Connect with us

السياسة

«روما».. «الفرصة الأخيرة» لاتفاق واشنطن مع طهران

في سماء مشحونة بالتوتر، تساءل تقرير لصحيفة «المونيتور»، عما إذا كانت جولة مفاوضات روما، بعد ساعات بين واشنطن وطهران،

في سماء مشحونة بالتوتر، تساءل تقرير لصحيفة «المونيتور»، عما إذا كانت جولة مفاوضات روما، بعد ساعات بين واشنطن وطهران، ستكون الأخيرة في ضوء تزايد انعدام الثقة بين الجانبين، عقب إرسال الولايات المتحدة قاذفاتها الشبحية B-2 القادرة على التخفي والخارقة للتحصينات في قاعدة دييجو جارسيا بالمحيط الهندي، استعداداً لما قد يحدث إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد.

وقالت الصحيفة، إنه «بعد أسبوع من الإشارات المتضاربة بشأن البرنامج النووي الإيراني، أهدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بعض مصداقيتها على طاولة المفاوضات قبل محادثات السبت في روما».

ورأت أن«فجوة الثقة تتسع قبل المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية القادمة».

وبحسب الصحيفة، «يعقد المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، جولة ثانية من المحادثات غير المباشرة، والتي بدأت في مسقط، في أعقاب تراجع ويتكوف عن موقفه بشأن ما إذا كانت إدارة ترمب ستسمح للإيرانيين بتخصيب اليورانيوم بمستوى منخفض».

وأثار ويتكوف غضباً بين المتشددين المناهضين لإيران، ليلة الإثنين، عندما صرح لقناة «فوكس نيوز» بأنه يتفاوض على اتفاق يسمح لإيران بالحفاظ على نسبة تخصيب 3.67%، «وهي النسبة اللازمة للطاقة النووية المدنية».

وتراجع مبعوث ترمب عن تعليقاته في منشور على «إكس» بعد أقل من 24 ساعة، وكتب أن «على إيران وقف برنامجها للتخصيب والتسليح النووي والقضاء عليه».

وفي هذا السياق قال جوناثان بانيكوف، مدير مبادرة سكوكروفت لأمن الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي، إن تغيير ويتكوف لموقفه سيزيد – على الأرجح – من شكوك إيران حول إمكانية الوثوق بالمواقف الأمريكية.

وأضاف بانيكوف: «سيشير المتشددون في إيران إلى هذا ويقولون إنهم لا يستطيعون حتى التوصل إلى موقف موحد داخل حكومتهم؛ فلماذا نثق بأي شيء يقدمونه لنا؟».

ورأى أن هذا «يُهدد بشكل أساس بتقويض النفوذ الأمريكي».

فيما يرى مسؤولون إسرائيليون أن بلادهم قادرة على ضرب منشآت إيران النووية بشكل مستقل ودون الحصول على ضوء أخضر من الولايات المتحدة، معتبرين أن نافذة هذه الفرصة تضيق بسرعة.

أخبار ذات صلة

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين أن تل أبيب ترى أن نافذة الفرصة لإيقاف البرنامج النووي الإيراني تضيق بسرعة، وتشير تقديرات إلى أن المؤسسة العسكرية باتت تملك القدرة العملياتية على تنفيذ مثل هذه الضربة، رغم التحذيرات من أن النجاح الكامل يتطلب تنسيقاً أمريكيّاً.

وبينما يُصرّ الإيرانيون على أن حقهم في تخصيب اليورانيوم، الذي يقولون إنه للأغراض السلمية فقط، غير قابل للتفاوض، أكد عراقجي، (الأربعاء)، بأن رسائل ويتكوف المُتضاربة بشأن التخصيب «غير مُجدية»، لكن إيران «ستنتظر حتى تُطلع على موقفها الحقيقي خلال المفاوضات».

وأشارت الصحيفة، بحسب مصادر إقليمية مُطّلعة، إلى أن «موقف طهران التفاوضي يرتكز على أن الإيرانيين مُهتمون باتفاق مُؤقت يُبقي على استمرار المحادثات، مع تأجيل عقوبات الأمم المتحدة الوشيكة والضربة الإسرائيلية المُحتملة».

ولفتت إلى أن «إيران والقوى العالمية توصلت إلى اتفاق مُؤقت العام 2013 والذي ألزم طهران، من بين أمور أخرى، بوقف تخصيب اليورانيوم فوق 5%، والتخلي عن تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة، والسماح بوصول أكبر لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

وأتاحت خطة العمل المشتركة، كما عُرفت، للمفاوضين الوقت للتوصل إلى اتفاق نووي أكثر شمولاً العام 2015.

ومن شأن اتفاق مؤقت مع إدارة ترمب أن يُزيل خطر عقوبات الأمم المتحدة المُخيّم على المحادثات؛ حيث ستفقد الدول الأوروبية المُوقّعة على خطة العمل الشاملة المشتركة، في 18 أكتوبر القادم، قدرتها على إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة المُعلّقة سابقاً على إيران.

وصرح مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية علي فايز، بأن «الاتفاق المؤقت قد يشمل تجميد إيران لتخصيب اليورانيوم طوال مدة المفاوضات مقابل تجميد عقوبات الضغط الأقصى، التي فرضتها إدارة ترمب».

وأشارت الصحيفة، إلى أن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية تُقدّر أن إيران قد راكمت ما يكفي من اليورانيوم بنسبة تخصيب 60% لصنع 6 قنابل نووية على الأقل إذا خُصّبت إلى مستويات صالحة للاستخدام في الأسلحة».

السياسة

الدفاع المدني يوضح أهمية اقتناء طفايات الحريق داخل المنازل

أوضحت المديرية العامة للدفاع المدني أهمية اقتناء طفايات الحريق داخل المنازل، وضرورة تعلم الطرق الصحيحة لاستخدامها

أوضحت المديرية العامة للدفاع المدني أهمية اقتناء طفايات الحريق داخل المنازل، وضرورة تعلم الطرق الصحيحة لاستخدامها عند وقوع حوادث الحريق لا قدر الله؛ حمايةً للإنسان ومحافظةً على الممتلكات.

وأكدت المديرية أن طفاية البودرة الجافة تعد الأنسب للتعامل مع مختلف أنواع الحرائق المنزلية من خلال استجابتها السريعة في الحد من انتشار النيران والسيطرة عليها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الرياض.. القبض على شخصين لترويجهما 150255 قرصاً خاضعاً لتنظيم التداول الطبي

قبضت القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة الرياض على مواطنين لترويجهما 150255 قرصاً خاضعاً لتنظيم التداول الطبي، مخبأة

قبضت القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة الرياض على مواطنين لترويجهما 150255 قرصاً خاضعاً لتنظيم التداول الطبي، مخبأة داخل مركبة يقودها أحدهما، واتُّخذت الإجراءات النظامية بحقهما، وأحيلا إلى جهة الاختصاص.

وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني Email: 995@gdnc.gov.sa، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الأمم المتحدة تعتزم تقديم 1.3 مليار دولار لسورية

أعلن الأمين العام المساعد للأمم المتحدة عبدالله الدردري اليوم (السبت) عزم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقديم

أعلن الأمين العام المساعد للأمم المتحدة عبدالله الدردري اليوم (السبت) عزم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقديم مساعدات لسورية بقيمة 1.3 مليار دولار على مدار ثلاث سنوات، لدعمها في قطاعات مثل إعادة بناء البنية التحتية، ودعم الشركات الناشئة الرقمية.

وقال الدردري في تصريحات صحفية خلال زيارته إلى دمشق: الاستثمار في سورية يُنظر إليه على أنه منفعة عامة على الصعيد العالمي، مضيفاً: «خطتنا الكاملة لسورية على مدار ثلاث سنوات تبلغ 1.3 مليار دولار، وهذا ليس مجرد رقم بل إستراتيجية شاملة تغطي جميع جوانب الدعم».

وأوضح أن المساعدات قد تشمل إدخال الذكاء الاصطناعي، ووضع برامج للحماية الاجتماعية، وإعادة بناء البنية التحتية، مؤكداً ضرورة جمع أموال من مصادر مختلفة مثل البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، وكذلك من الدول الأخرى في المنطقة.

واشار الدردري إلى أن هذا يعطي رسالة لبقية العالم ولشعب سورية على استعداد هاتين المؤسستين لتقديم الدعم، مبيناً أن سداد هذه المبالغ سيسمح للبنك الدولي بدعم سورية من خلال المؤسسة الدولية للتنمية التابعة له التي تقدم أموالاً للدول منخفضة الدخل.

أخبار ذات صلة

واعتبر الدردري أن هذا أمر بالغ الأهمية لسورية للتفاوض مع البنك الدولي، لافتاً إلى حقوق السحب الخاصة في صندوق النقد الدولي، وإلى المساعدات الفنية، وتلك المتعلقة بالسياسات التي يمكن للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي تقديمها لسورية.

وكانت وسائل إعلام دولية قد قالت إن اجتماعاً بشأن سورية سينعقد على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، خلال أيام.

تبلغ حقوق السحب الخاصة التي تملكها سورية لدى صندوق النقد الدولي 563 مليون دولار، لكن استخدام هذه الأموال يتطلب موافقة أعضاء بالصندوق يملكون 85% من إجمالي الأصوات، ما يمنح الولايات المتحدة التي تملك 16.5% من الأصوات حق النقض الفعلي.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .