أكد ماكيير المشاهير محمد عشوب، بأن الفنان المصري أحمد زكي طلب منه التوسّط للزواج من الفنانة وردة الجزائرية، وحدّد معه موعداً لمقابلتها، لكنه اختفى في اليوم المحدّد ولم يردّ على الاتصالات، ولم يُعثر عليه في غرفته بالفندق.

وأضاف خلال ظهوره في برنامج «تفاصيل» الذي تقدّمه الإعلامية نهال طايل على قناة «صدى البلد 2»، رفضت وردة الفكرة من الأساس، قائلةً: «ده مجنون، وأنا مش هقدر أعيش معاه»، خصوصاً بعد تجربتيها السابقتين في الزواج من الموسيقار بليغ حمدي وجمال قصري، مشيراً إلى أن الفنان محمد رمضان هو الأنسب لتجسيد شخصية أحمد زكي في عمل فني، لأنه «متشبّع منه للغاية».

كما كشف أسراراً خاصة بحياة سمير صبري، حيث قال إن الفنان الراحل كان متزوجاً من سيدة أجنبية منذ أكثر من 35 عاماً أثناء وجوده في لندن لإنتاج عمل فني، وله منها ابن يعمل طبيباً في الخارج، مشيراً إلى أن الابن لم يزُر مصر كثيراً، لكن سمير كان يسافر إليه باستمرار.

وأكد عشوب أن صبري كتب كل ثروته لنجله، موضحاً أنه قبل وفاته بشهر أخبره بنيّته بيع مكتبه الخاص بشكل عاجل، مضيفاً أن الورثة باعوا جوائزه وصوره وشهاداته لبائعي «الخردة».

وعن الجانب العاطفي، أشار عشوب إلى أن علاقة سمير صبري بالفنانة سماح أنور وصلت الى أعلى مراحل الحب، خصوصاً بعد وقوفه بجانبها في أزمتها الصحية الشديدة، وكان الوحيد الذي لم يتخلَّ عنها وقتها.

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي فتح باب التقديم للمشاركة في دورته الخامسة، والمقرر انعقادها في «جدة التاريخية»، خلال الفترة من 4 إلى 13 ديسمبر.

ويستقبل المهرجان طلبات الأفلام من المملكة العربية السعودية والعالم العربي وإفريقيا وآسيا بدءًا من 6 مايو وحتى 17 أغسطس 2025، فيما تنتهي فترة التقديم المبكر المجانية في 7 يوليو 2025.

وتأتي هذه الدورة امتدادًا لنجاحات المهرجان السابقة، حيث عرض المهرجان منذ انطلاقه أكثر من 520 عملًا سينمائيًا من 85 دولة، بينها أكثر من 130 فيلمًا سعوديًا، كما استضاف 160 عرضًا عالميًا حصريًا.

ويواصل المهرجان دعم صناع السينما حول العالم عبر ثلاث فئات رئيسية «مسابقة البحر الأحمر للأفلام الطويلة»، «مسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة»، و«سينما السعودية الجديدة».

وتتنافس الأفلام على جوائز «اليُسر»، وأبرزها اليُسر الذهبي لأفضل فيلم طويل بقيمة 100 ألف دولار، إلى جانب جوائز أفضل إخراج، ولجنة التحكيم، واليُسر الذهبي للفيلم القصير.

من جانبها أكدت شيفاني بانديا مالهوترا، المديرة العامة للمهرجان، أن الدورة الخامسة تمثل محطة مهمة في مسيرة المهرجان الذي رسّخ مكانته كمنصة رائدة للاحتفاء بالمواهب والسينما العالمية، معزّزًا الحضور السعودي في المشهد السينمائي الدولي.

والتقديم مجاني حتى 6 يوليو، وبعدها تُفرض رسوم تسجيل قدرها 100 ريال للأفلام القصيرة و200 ريال للأفلام الطويلة.

تطلق هيئة الأفلام السعودية اليوم «ليالي الفيلم السعودي» في المكسيك، وذلك بعد نجاح الجولات السابقة في فرنسا والمغرب وأستراليا والصين والهند، والتي شهدت حضوراً واسعاً من الجمهور، وشارك فيها أسماء عالمية في صناعة السينما.

وستُقام الفعالية في ثلاث مدن مكسيكية: مكسيكو سيتي، وغوادالاخارا، ومونتيري، وتتضمن الفعالية عرض أربعة أفلام سعودية تتبعها جلسات حوارية مع صُنّاع الأفلام والمواهب المشاركة.

أما في مدينة «غوادالاخارا»، فتُقام العروض في مسرح «سيناتيكا FICG»، المقر الرئيسي لمهرجان «غوادالاخارا السينمائي الدولي»، وهي منصة ثقافية حيوية تحتفي بالتبادل السينمائي العالمي.

وفي مدينة «مونتيري»، ستُقام الفعالية في «سينيتيكا نويفو ليون»، السينما المستقلة البارزة التي تُعد مركزًا حيويًا لعشاق السينما في المنطقة، وتؤدي دورًا محوريًا في تعزيز التعليم والحوار السينمائي.

وتُعرض الأفلام في عدد من أبرز المراكز الثقافية والسينمائية في المكسيك، ويستضيف مسرح «سيناتيكا ناسيونال» في العاصمة مكسيكو سيتي العروض في موقع يُعدّ من أهم المؤسسات السينمائية المكسيكية وأكثرها تأثيرًا.

وتدعم «ليالي الفيلم السعودي» المواهب الوطنية، وتعزيز الوعي بالإبداع السينمائي السعودي على المستوى الدولي، بالإضافة إلى فتح آفاق التعاون وتبادل الخبرات بين مختلف الثقافات.