علقت الفنانة المصرية ريم مصطفى على الشائعات التي تطاردها بقوة خلال الأشهر الماضية، والتي زعمت تسببها في طلاق المطربة أصالة والزواج من المخرج طارق العريان، وصولاً إلى شائعة زواجها من نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح.

وخرجت ريم عن صمتها ونفت تلك الشائعات، وذلك خلال لقائها في برنامج «معكم»، حيث قالت إن شائعات الارتباط تطاردها أكثر من مرة بالفترة الأخيرة، معلقة: «أنا أصلاً كائن قاعد على الكنبة في البيت بالبطانية، وشخصية بيتوتية جداً، بيطلع عليَّ شائعات منها شائعات أسعدتني جداً، وشائعات ضايقتني».

وأكدت ريم مصطفى أن أول شائعة طاردتها في بداية مشوارها أنها السبب في طلاق الفنانة السورية أصالة وتزوجت من المخرج المصري طارق العريان، وهذا الأمر عارٍ تماماً من الصحة.

وتابعت ريم: «أول شائعة كانت إني سبب طلاق أصالة، وإتجوزت طارق العريان، ودي شائعة فضلت كتير، زعلت إنها جايه في حد أعرفه على المستوى الشخصي».

‏وأضافت: «أصالة بحبها ونعرف بعض، وبنتها شام صاحبتي جدا، الحوار مفيهوش أي شك، ودي من الشائعات اللي ضايقتني».

‏ورداً على شائعة زواجها من نجم لاعب ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، قالت ريم مصطفى: «فيه شائعة أنا حبيتها أوي مع حبيبي محمد صلاح قالوا إني اتجوزته ودي مكنتش أعرفها».

ووجهت ريم رسالة لزوجة نجم لاعب ليفربول الإنجليزي، قائلة: «والله عمري ما شوفته في الحقيقة».

وتطرقت ريم مصطفى عن المواصفات التي تريدها في شريك حياتها، قائلة: «أنا طلباتي منطقية، فكرة إنك عايزة علاقة صداقة قبل ما يكون زوج، ونضج فكري وتحسي بالدعم، مش سهل تلاقي الحاجات دي دلوقتي».

وكانت ريم مصطفى نافست في موسم دراما رمضان الماضي لعام 2025 بمسلسل «سيد الناس» من بطولة عمرو سعد، إلهام شاهين، أحمد زاهر، أحمد رزق وآخرين، ومن تأليف وإخراج محمد سامي.

كشف الفنان المصري تامر حسني سبب عدم حضوره حفل زفاف الفنانة الشابة المصرية ليلى زاهر والمنتج هشام جمال، الذي أقيم أمس الأول، وذلك بعد خروج العديد من التساؤلات لدى الجمهور حول غيابه نظرا إلى تعاونهما المستمر في العديد من الأعمال الفنية، إضافة إلى صداقتهما خارج الوسط الفني.

وحسم تامر حسني تلك الأقاويل والجدل، وكشف سبب عدم حضوره حفل الزفاف عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات انستغرام، وكتب قائلاً: «مليون مبروك حباييي الغاليين ليلى زاهر وهشام جمال، ما حاشنيش عن فرحكم إلا شغلي برة مصر».

وتابع تامر حسني: «فعلاً كان نفسي أكون معاكم، ربنا يحفظكم وينور مستقبلكم، وعقبال باقي البنات يا زاهر، عارف إحساسك».

وتعود علاقة تامر حسني بأسرة زاهر لسنوات طويلة، حيث كانت بدايات ليلى وشقيقتها ملك في التمثيل معه من خلال فيلم عمر وسلمى، الذي طرح عام 2007 في السينما وشكّل انطلاقة كبيرة لهم على الساحة الفنية، ومن ثم توالت عليهم الأعمال.

يذكر أن العروسين احتفلا بحفل زفاف أسطوري في موقع مميز تحت أضواء هرم سقارة، حيث أضاؤوا هرم سقارة خصيصاً من أجل الحفل، وسط حضور الأهل والأصدقاء المقربين، إلى جانب نخبة من نجوم الفن والمجتمع والإعلام والرياضة.

وحضر حفل الزفاف كل من: يسرا وليلي علوي ومصطفى شعبان، أحمد السعدني وريهام عبد الغفور، دياب، وداليا البحيري، وعبير صبري، وكريم العدل، وإيهاب فهمي، ومحمود عبد المغني، ومحمد ثروت، وعصام السقا، وسوزان نجم الدين، وعمر السعيد، وإدوارد، وأمير شاهين، وتامر مرضي، وعمرو الليثي، وإيهاب توفيق، وشيري عادل، وغيرهم.

حين يُروى تاريخ الإعلام السعودي يتقدّم اسم الدكتور محمد أحمد صبيحي لامعاً، لا كأول مذيع ظهر على شاشة التلفزيون السعودي فحسب، بل كأول صوت نطق به البث، وأول وجه خاطب الكاميرا حين كانت الصورة في طور التشكُّل، والكلمة تبحث عن أوتادها.

إذ لم يكن الصوت الذي أطلقه في تلك اللحظة هو صوته وحده، بل كان صوت المرحلة التي انتقل فيها الإعلام من الهامش إلى صلب الهوية الوطنية الرسمية.

شخصية إعلامية قديرة لم تكن شاهدة على لحظة الانطلاق فحسب، بل كان أحد الذين أشعلوا وهج البداية، وصاغوا الملامح الأولى لصوت الدولة وحديثها إلى العالم.

وُلد الصبيحي في مكة المكرمة، ومنها بدأت رحلته مع الكلمة والصدى، مروراً بجدة حيث ترعرع وتعلّم، حتى لحظة الوقوف خلف المايكروفون في الإذاعة السعودية، بصوت لم يكن يقرأ النشرة فقط، بل كان يروي نبض البلاد في زمن التحول، حيث لم يكن دخوله الميدان الإعلامي ضرباً من المصادفة، بل كان نتاج شغف عميق بالتعبير المهني والتمثيل الوطني. صوته، منذ اللحظة الأولى، كان واضحاً، موزوناً، يحمل في نبراته انضباطاً داخلياً يسبق النص، ويعبر عنه دون أن يطغى عليه.

ابتُعث إلى الولايات المتحدة، ليحمل من جامعة جنوب كاليفورنيا شهادتي الماجستير والدكتوراه في الإعلام، ثم عاد إلى وطنه لا ليعلّق الشهادات، بل ليؤسس واقعاً جديداً، فكان أحد مؤسسي القناة الثانية، ورافق الحجيج بصوته، ورافق المسافرين بدعائه، حتى أصبح صوته علامة في ذاكرة السعوديين.

في لندن، حيث خدم كملحق إعلامي، لم يكن مجرد موظف، بل كان وجه المملكة الناصع وصوتها الهادئ العميق، أسس مركزاً إعلامياً بات منارة، وساهم في إطلاق محطة MBC، رافعاً اسم بلاده على موجات الأثير، مجاوراً لغازي القصيبي في واحدة من ألمع مراحل الحضور السعودي في الخارج.

عاد بعدها ليقود اتحاد الإذاعات الإسلامية كأمين عام، ثم كمستشار، وصدرت له مؤلفات توثق المسيرة، أبرزها «رحلة الأيام»، الذي لا يحكي سيرة فرد، بل يسرد تاريخ وطن في هيئة رجل.