في اليوم العالمي للفن، تتجه أنظار العالم نحو صروح الإبداع في المملكة وتحديدًا في منطقة حائل، إذ يحتفل الفن بلغة مختلفة، منقوشة على الصخر، محفورة على جدران الزمن، تنطق بالحضارة من دون حبر ولا لون.

في جبة شمال حائل والشويمس جنوب حائل، تقف الفنون الصخرية شاهدة على آلاف السنين من الإبداع الإنساني العفوي، والفكر الفني الفطري الذي عاشه الإنسان الأول على أرض حائل. هذه النقوش، التي سجّلتها منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي، تُعد من أقدم وأغنى أشكال التعبير الفني في شبه الجزيرة العربية، وتُجسد مشاهد الحياة اليومية، الصيد، الطقوس، العلاقات الاجتماعية، بل وحتى البُعد الروحي للإنسان القديم.

إنها لوحات فنية طبيعية، منحوتة بأدوات بدائية، لكنها تحمل دقة وعمقًا بصريًّا يثيران الإعجاب والدهشة، وتحاكي الأسلوب البصري المعاصر بما فيه من رمزية وتجريد، وهو ما يجعلها ليست فقط تراثًا، بل مصدر إلهام حي للفنانين والباحثين والمصممين في العصر الحديث.

وتُعد جبة والشويمس من أهم الوجهات الثقافية في المملكة، لما تضمه من كنوز فنية نادرة تربط بين جمال المكان، وقيمة الإنسان، وعمق الزمان، مما يجعلها مرآة حقيقية لهوية حائل الثقافية، وعنوانًا بارزًا لثراء المملكة الفني والتراثي.

كذب الفريق المشترك لتقييم الحوادث اليوم (الأربعاء) المزاعم التي تتحدث عن استهداف تحالف دعم الشرعية مبنى المحافظة في أبين عام 2015، ومنزل بقرية الملاحيظ بصعدة عام 2020، ومزرعة عام2021 ومستشفى في صنعاء في عام 2022.

وفي المزاعم الأولى فند الفريق في بيانه الادعاء الذي يقول فيه إن قوات التحالف قامت باستهداف مبنى المحافظة بمديرية زنجبار بمحافظة أبين بتاريخ 04 / 06 / 2015م، موضحاً إنه بعد البحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق، بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، تقرير زيارة أعضاء الفريق المشترك الميدانية لعدد من المديريات والمحافظات اليمنية، وقواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين وجود أضرار ناتجة عن اشتباكات بالأسلحة السطحية على المبنى وأسواره، ولم يتمكن الفريق من تحديد أسبابها وأن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على محافظة أبين في ذلك التاريخ أو قبله أو بعده.

وفيما يتعلق بالادعاء الثاني، أكد الفريق المشترك لتقييم الحوادث أن قوات التحالف لم تستهدف بصاروخ بالقرب من منزل، بقرية الملاحيظ بمديرية حيدان في محافظة (صعدة) بتاريخ 23 / 02 / 2020م، والتي تقول المزاعم إن صاروخاً سقط بالقرب من منزل نتج عنه إصابة فتاة بجروح، وأضرار طفيفة على المنزل،، موضحاً قوات التحالف لم تنفذ أي رماية باستخدام أسلحة الإسناد الناري على قرية الملاحيظ، ولم يتم العثور على أي معلومات عن صاروخ سقط بالقرب من منزل في ذلك المنطقة.

وحول المزاعم التي أوردها المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتاريخ 18يناير2022 م والذي قال إنه في تاريخ 13 / 01 / 2022م، ألحقت غارة جوية من التحالف أضراراً جزئية بقسم الطوارئ والعيادات الداخلية في مستشفى بمنطقة السواد في مديرية سنحان في محافظة صنعاء، مشيراً في تقريره إلى أن الغارات الجوية للتحالف استهدفت معسكراً يقع بالقرب من المستشفى، أكد الفريق المشترك لتقييم الحوادث أن قوات التحالف لم تستهدف قسم الطوارئ والعيادات الداخلية في المستشفى.

وأشار الفريق إلى أنه بعد البحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، وإجراءات تنفيذ المهمة، وتقارير ما بعد المهمة، تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، الصور الفضائية، وقائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف، قواعد الاشتباك، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين أن منطقة السواد بمديرية سنحان تقع، في الجزء الجنوبي من مدينة صنعاء، ولم يرد ضمن الادعاء إحداثي محدد أو مسمى المستشفى محل الادعاء، و يوجد بمنطقة السواد معسكر السواد، ويقع بالقرب منه مستشفى 48 النموذجي المدرج ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف.

وأشار البيان إلى أنه بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ 13 / 01 / 2022م وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أنه وردت معلومات استخباراتية إلى قوات التحالف تفيد بوجود هناجر تخزين أسلحة وورش للصواريخ والطائرات المسيرة تابعة لمليشيا الحوثي، داخل معسكر السواد بمدينة صنعاء، عليه، وقامت قوات التحالف عند الساعة (1:20) صباحاً بتاريخ ( 13 / 01 / 2022م) بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري عبارة عن هناجر تخزين أسلحة وورش للصواريخ والطائرات المسيرة تابعة لمليشيا الحوثي المسلحة، وفق إحداثيات محددة داخل معسكر السواد بمدينة صنعاء، وذلك باستخدام قنابل موجهة أصابت أهدافها.

ولفت إلى أن قوات التحالف اتخذت الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالمدنيين والأعيان المدنية، أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى أثناء التخطيط والتنفيذ للعملية العسكرية، استنادًا إلى المادة (57) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف والقواعد (15) و (17) من القانون الدولي الإنساني العرفي من خلال الأخذ في الاعتبار وجود مواقع محظور استهدافها (مستشفى 48 النموذجي) خلال مرحلتي التخطيط والتنفيذ واستخدام قنابل موجهة دقيقة الإصابة، ومتناسبة مع حجم الهدف العسكري، واختيار التوقيت المناسب لتنفيذ العملية العسكرية وذلك في وقت متأخر من الليل عند الساعة (01:20) لضمان عدم وجود المدنيين.

وأشار البيان إلى أن تقرير ما بعد المهمة تبين للفريق المشترك أن القنابل أصابت نقاط الاستهداف المحددة، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة وكانت أقرب نقطة استهداف تبعد مسافة (210) أمتار عن مستشفى 48 النموذجي، وهي مسافة آمنة وخارج نطاق التأثيرات الجانبية للاستهداف، قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية لمباني وملحقات مستشفى 48 النموذجي، بعد التاريخ الوارد بالادعاء، وتبين عدم وجود آثار استهداف جوي عليها، ولذلك يؤكد الفريق أن قوات التحالف لم تستهدف (قسم الطوارئ والعيادات الداخلية) في مستشفى بمنطقة السواد جنوب صنعاء.

وحول الحادثة الرابعة، أكد الفريق المشترك أن قوات التحالف لم تستهدف مزرعة في منطقة الوتدة بمديرية خولان بمحافظة صنعاء بتاريخ 03 / 03 / 2021م، ولم تنفذ لا قبل ولا بعد التاريخ المحدد أي عملية في تلك المنطقة، ولا وجود لأي معلومات عن استهداف مزرعة.

أنقذت فرق البحث والإنقاذ بحرس الحدود بقطاع جدة في منطقة مكة المكرمة 3 مواطنين من الغرق أثناء ممارسة السباحة، وقدمت لهم الإسعافات اللازمة ونقلتهم إلى المستشفى.

وأهابت المديرية العامة لحرس الحدود بالمتنزهين أخذ الحيطة والحذر، واتباع إرشادات وتعليمات السلامة البحرية، والاتصال بالرقمين (911) في منطقتي مكة المكرمة والشرقية، و(994) في بقية مناطق المملكة لطلب المساعدة في الحالات الطارئة.