افتتح وزير الثقافة رئيس اللجنة التوجيهية لمشاركة المملكة في معارض إكسبو الدولية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، أمس، جناح المملكة المشارك في معرض إكسبو 2025 أوساكا، الذي يعد ثاني أكبر جناح بعد جناح الدولة المضيفة، ويدعو الزوار للإبحار في تاريخ المملكة العريق والغني بكنوزه الثقافية.

وشهد حفل الافتتاح حضور نائب وزير الثقافة رئيس اللجنة التنفيذية لمشاركة المملكة في معارض إكسبو الدولية حامد بن محمد فايز، ومساعد وزير الثقافة راكان بن إبراهيم الطوق، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان المفوض العام لجناح المملكة المشارك في معرض إكسبو 2025 أوساكا الدكتور غازي بن فيصل بن زقر، إلى جانب جمع من المسؤولين الثقافيين والدبلوماسيين.

وشهد اليوم الأول رفع العلم السعودي بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان المفوض العام لجناح المملكة المشارك في معرض إكسبو 2025 أوساكا.

وقال وزير الثقافة في كلمةٍ ألقاها خلال حفل الافتتاح: «نسعد وإياكم اليوم بافتتاح جناح المملكة العربية السعودية في معرض إكسبو أوساكا 2025 الذي يأتي تحت شعار اكتشف السعودية، ونسلط الضوء من خلال تصميمه الطموح على العديد من الصفات المشتركة والتناغم بين المملكة واليابان».

وأضاف: «أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالشكر الجزيل لدولة اليابان الصديقة على تنظيمها الرائع لمعرض إكسبو أوساكا 2025، وحسن ضيافتها وتعاونها غير المحدود وتقديم جميع التسهيلات والدعم لجناح المملكة لضمان نجاحه في هذا المحفل الدولي»، مشيرًا إلى أن هذا التعاون «يؤكد العلاقة المميزة بين المملكة واليابان، خصوصاً ونحن نحتفل بالذكرى السبعين لتأسيس العلاقة بين المملكة واليابان».

أعلنت الفنانة المصرية ميّ القاضي اعتزالها أدوار الرقص الشرقي نهائياً، بعد أن تصدّرت الـ«ترند» بفضل مشاهد الرقص في الجزء الثاني من مسلسل «العتاولة».

وحلّت الممثلة المصرية ضيفة على الإعلامية ياسمين عز في برنامج «كلام الناس» على شاشة «mbc مصر»، وأكّدت معرفتها بالانتقادات الموجّهة إليها بسبب دور «شوق»، ولكن ليس بالدرجة التي وصلت إليها.

وقالت: «توقعت حصول ردود فعل سلبية، ولكن ليس إلى هذه الدرجة. أنا صعقت حين رأيت مشهد رقصي، ربما لم أتوفّق بالبدلة، وهي ليست من اختياري».

وأضافت: «لن أقدّم دور الراقصة ثانيةّ، حتى أن أمي زعلت منّي ولامتني جداً».

وأشارت إلى أنها عملت على شخصيّتها بالتمرّن على الرقص مدّة خمسة أشهر، مرتين أسبوعياً في حصة مدّتها ساعتان.

وتابعت: «كان الأمر صعباً جداً، كأن تعلم شخصاً بالغاً كيفية السير، كما أنني غيّرت صوتي لأكون راقصة، وتعلّمت أن أزغرد».

أعلنت «أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة» إطلاق جائزة أوسكار خاصة بأفضل تصميم مشاهد حركات بهلوانية من المقرر أن تُقدّم ابتداءً من حفل توزيع جوائز الأوسكار المئة.

وسيتم إعلان قواعد الفئات المتعلّقة بالأهلية والتصويت للجائزة الافتتاحية في عام 2028 عن الأفلام الصادرة في عام 2027 كجزء من القواعد الكاملة لحفل توزيع جوائز الأوسكار المئة. وسيحدّد مجلس إدارة الأكاديمية والقيادة التنفيذية تفاصيل تقديم الجائزة في وقت لاحق.

وقال الرئيس التنفيذي للأكاديمية بيل كرامر، والرئيسة جانيت يانغ، في بيان: «منذ بدايات السينما، شكّل تصميم المشاهد البهلوانية جزءاً لا يتجزأ من صناعة الأفلام. ونحن فخورون بتكريم العمل المبتكر لهؤلاء الفنانين التقنيين والمبدعين، ونهنئهم على التزامهم وتفانيهم في الوصول إلى هذه المناسبة الجليلة».

وحتى الآن، لم يُمنح سوى اثنين من مُؤدّي الحركات الخطرة جوائز الأوسكار، وكلتا الجائزتين فخريتان (ياكيما كانوت عام 1966، وهال نيدهام عام 2012). ويضم فرع الإنتاج والتكنولوجيا في الأكاديمية حالياً أكثر من 100 محترف في مجال المشاهد البهلوانية والحركات الخطرة، وقد تمّت دعوة العديد منهم في السنوات الأخيرة مع تزايد الاهتمام بمجالهم.