السياسة
روسيا تعلن استعدادها للوساطة.. مشاورات في موسكو لمناقشة ملف إيران النووي
فيما تستضيف العاصمة موسكو غداً (الثلاثاء)، مشاورات على مستوى الخبراء تمتد ليومين، بمشاركة الصين، لبحث تطورات المفاوضات
فيما تستضيف العاصمة موسكو غداً (الثلاثاء)، مشاورات على مستوى الخبراء تمتد ليومين، بمشاركة الصين، لبحث تطورات المفاوضات بشأن برنامج طهران النووي، أعلن الكرملين اليوم (الاثنين)، استعداد روسيا للوساطة في تخفيف التوتر بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي: «نحن في مشاورات مستمرة مع شركائنا الإيرانيين، بما في ذلك بشأن الاتفاق النووي» مضيفاً: نحن على تواصل دائم ونجري مشاورات حول هذه القضية وستستمر هذه العملية.وعبر بيسكوف عن استعداد بلاده لفعل كل ما في وسعها لحل أزمة الملف النووي بالوسائل السياسية والدبلوماسية.في الوقت ذاته، جددت إيران استعدادها لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن بوساطة سلطنة عُمان، نافية على لسان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأنباء التي تحدثت عن بدء مفاوضات غير مباشرة بين بلاده والولايات المتحدة.ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء اليوم عن عراقجي قوله: «نحن لا نقبل اقتراح المفاوضات المباشرة لأسباب تم ذكرها مراراً وتكراراً، لكننا مستعدون للمفاوضات غير المباشرة عبر دولة عُمان»، مضيفاً: الكرة الآن في ملعب أمريكا للرد على مقترح إيران، رغم أننا لسنا في عجلة من أمرنا.أما حول بعض الأسماء التي تم ذكرها بشأن المفاوضين، أوضح عراقجي: كل التكهنات التي تم طرحها غير صحيحة، لكن من المؤكد أن مسؤولية المفاوضات المحتملة مع وزارة الخارجية وإدارتها ستكون على عاتق وزير الخارجية.وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي قد قال في وقت سابق اليوم إن بلاده لم تتلقّ أي ردّ من الولايات المتحدة بشأن التفاوض غير المباشر، معتبراً اقتراح بلاده إجراء مفاوضات غير مباشرة، عرضاً سخياً.وأشار إلى أنّ سلطنة عُمان تُعدّ من أبرز الخيارات المطروحة لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الأمريكي.
أخبار ذات صلة
السياسة
تفاهم روسي أمريكي حول أزمة أوكرانيا: تصريحات بوتين
تفاهم روسي أمريكي جديد حول أزمة أوكرانيا يفتح آفاق الحل السلمي، تصريحات بوتين تكشف عن تقدم في المفاوضات المعقدة بين البلدين.
التفاهم الروسي الأمريكي حول الصراع في أوكرانيا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن وجود تفاهم بين روسيا والولايات المتحدة بشأن حل الصراع في أوكرانيا بطرق سلمية. جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقده بوتين في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، حيث أشار إلى أن البلدين لا يزالان يعملان ضمن إطار الاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقًا في ألاسكا فيما يتعلق بأوكرانيا، مؤكدًا على تعقيد هذه القضايا.
وفي سياق متصل، أعرب بوتين عن دعمه لجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإنهاء النزاع في غزة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة بقيادة ترمب تسعى بصدق للتوصل إلى تسوية سلمية في أوكرانيا. وأشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها نظيره الأمريكي لحل الأزمات المستمرة منذ عقود.
إقامة دولة فلسطينية
تطرق بوتين أيضًا إلى خطة السلام المتعلقة بغزة، حيث أكد دعم روسيا لمبادرات ترمب في الشرق الأوسط. واعتبر أن نجاح هذه الجهود سيكون بمثابة “حدث تاريخي”، مشددًا على أهمية إقامة دولة فلسطينية كجزء أساسي من الحلول المطروحة.
وأشار بوتين إلى مستوى الثقة العالي الذي تتمتع به روسيا لدى الدول العربية وفلسطين، مما يعزز دورها كوسيط موثوق به في المنطقة. كما أكد التزام بلاده بدعم مسار السلام الذي تقوده الولايات المتحدة هناك.
استهداف شبكات الكهرباء الأوكرانية
في تطور آخر، تعرضت شبكة الطاقة الأوكرانية لهجمات ليلية روسية أدت إلى حرمان عشرات الآلاف من الكهرباء في 9 مناطق بما فيها العاصمة كييف. وأسفرت الهجمات عن مقتل طفل وإصابة نحو 30 شخصاً بجروح.
وقد صعّدت روسيا ضرباتها على شبكات الكهرباء والسكك الحديدية في أوكرانيا مع اقتراب فصل الشتاء، مما أثار مخاوف من استمرار الهجمات وإغراق ملايين الأشخاص في الظلام للشتاء الرابع منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022.
وأفادت شركة الكهرباء الأوكرانية “أوكرينيرغو” بأن الضربات الليلية تسببت بانقطاع التيار الكهربائي عن عدد كبير من المستخدمين، مما يفاقم الوضع الإنساني المعقد بالفعل جراء النزاع المستمر.
تحليل الموقف السعودي
المملكة العربية السعودية تلعب دورًا دبلوماسيًا مهمًا ومتوازنًا على الساحة الدولية، حيث تدعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار والسلام سواء كان ذلك عبر دعم المبادرات الأمريكية أو تعزيز الحوار بين الأطراف المتنازعة. وتُظهر المملكة قدرتها على التأثير الإيجابي من خلال استراتيجياتها الدبلوماسية المدروسة بعناية والتي تهدف إلى تحقيق التوازن والاستقرار الإقليمي والدولي.
السياسة
تفاهم روسي أمريكي حول الأزمة الأوكرانية: تصريحات بوتين
تفاهم روسي أمريكي جديد يفتح باب الأمل لحل الأزمة الأوكرانية سلميًا، فهل تكون خطوة نحو السلام أم بداية لتحديات دبلوماسية جديدة؟
التفاهمات الروسية الأمريكية حول أوكرانيا: خطوة نحو السلام أم تحديات جديدة؟
في ظل الأوضاع المتوترة في أوكرانيا، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن وجود تفاهم بين روسيا والولايات المتحدة بشأن حل الصراع في أوكرانيا بطرق سلمية. جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقده بوتين في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، حيث أشار إلى استمرار العمل ضمن إطار الاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقًا في ألاسكا.
التعقيدات السياسية والدبلوماسية
وصف بوتين القضايا المتعلقة بالصراع الأوكراني بأنها “معقدة”، مما يعكس التحديات الدبلوماسية والسياسية التي تواجهها الأطراف المعنية. ورغم ذلك، أعرب عن دعمه للجهود التي يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإنهاء الصراع، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تسعى بصدق للتوصل إلى تسوية سلمية.
الشرق الأوسط وخطة السلام في غزة
وفي سياق متصل، تطرق بوتين إلى خطة السلام في غزة، مؤكدًا دعم روسيا لمبادرات الرئيس ترمب في الشرق الأوسط. واعتبر أن نجاح هذه الجهود سيكون بمثابة “حدث تاريخي”. وأكد على أهمية إقامة دولة فلسطينية كجزء أساسي من الحلول المطروحة.
الثقة الروسية لدى الدول العربية
أشار بوتين إلى مستوى الثقة العالي الذي تتمتع به روسيا لدى الدول العربية وفلسطين، مما يعزز من دور موسكو كلاعب رئيسي في المنطقة. كما أكد التزام بلاده بدعم مسار السلام الذي تقوده الولايات المتحدة.
الهجمات على شبكات الطاقة الأوكرانية
على صعيد آخر، تعرضت شبكات الكهرباء الأوكرانية لهجمات ليلية روسية أدت إلى حرمان عشرات الآلاف من الكهرباء في 9 مناطق بما فيها كييف. وأسفرت الهجمات عن مقتل طفل وإصابة نحو 30 شخصًا بجروح. تأتي هذه الضربات مع تصاعد الهجمات على البنية التحتية للطاقة والسكك الحديد قبل حلول فصل الشتاء.
تداعيات إنسانية واقتصادية
تشكل هذه الهجمات تهديدًا كبيرًا للملايين الذين قد يواجهون انقطاع الكهرباء خلال فصل الشتاء القارس. وتثير المخاوف من استمرار مثل هذه العمليات العسكرية تأثيرات إنسانية واقتصادية كبيرة على السكان المحليين.
تحليل الموقف السعودي والدور الإقليمي
المملكة العربية السعودية تلعب دوراً محورياً في تعزيز الاستقرار الإقليمي عبر دعمها للمبادرات السلمية والحلول الدبلوماسية.
السياسة
واشنطن تلغي قانون قيصر: بداية تعافي وبناء سوريا
إلغاء قانون قيصر يشير إلى بداية جديدة للعلاقات السورية الأمريكية، مما يفتح أبواب التعافي والبناء لسوريا بعد سنوات من العقوبات.
إلغاء قانون قيصر: بداية عهد جديد للعلاقات السورية الأمريكية
في خطوة قد تُعد تحولاً في العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا، رحب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بتصويت مجلس الشيوخ الأمريكي على إلغاء قانون قيصر، الذي كان قد فرض عقوبات صارمة على سوريا خلال فترة حكم الرئيس السابق بشار الأسد. ووصف الشيباني هذا الحدث بأنه “بداية عهد جديد”، مشيراً إلى الجهود الدبلوماسية المكثفة التي قادتها الحكومة السورية لرفع هذه العقوبات.
جهود دبلوماسية سورية
أوضح الشيباني في منشور له على منصة “إكس” أن هذه الخطوة جاءت بعد أشهر من العمل الدؤوب بقيادة الرئيس أحمد الشرع وفريق وزارة الخارجية، بهدف التخلص من الأعباء الاقتصادية والسياسية التي فرضها قانون قيصر. وأكد أن إلغاء القانون يمثل فرصة لسوريا لاستعادة عافيتها الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للبناء والتعافي.
من جانبه، شدد وزير المالية محمد يسر برنية على أن تصويت مجلس الشيوخ يُعتبر نجاحاً للدبلوماسية السورية في تجاوز أحد أشد العقوبات الأمريكية. وأشار إلى أن الخطوة التالية تتمثل في مواءمة مجلس النواب مع مجلس الشيوخ لإقرار القانون ضمن موازنة وزارة الدفاع، وصولاً إلى توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عليه قبل نهاية العام الجاري.
تداعيات إلغاء القانون
أضاف برنية أنه إذا ما استدعت الظروف إعادة فرض هذا القانون، فإن ذلك سيتطلب مساراً طويلاً وغير ملزم للكونغرس الأمريكي. كما أشار إلى أن النسخة المقدمة من مجلس الشيوخ حظيت بقبول واسع بين المشرّعين وتضمنت مادة تدعو إلى إعادة افتتاح السفارة الأمريكية في دمشق، مما يعكس تحسناً محتملاً في العلاقات الثنائية.
“العقوبات خلفنا”، هكذا صرح برنية مؤكداً على التوجه نحو الإعمار والإصلاح والتنمية كرسالة واضحة لكل المشككين بمستقبل سوريا.
قانون قيصر: خلفية تاريخية
يُذكر أن قانون قيصر سُمّي تيمناً بالمصور السابق في الشرطة العسكرية السورية فريد المذهان، الذي انشق عن النظام عام 2013 حاملاً معه آلاف الصور التي توثق التعذيب والانتهاكات داخل السجون السورية. وقد أقر الكونغرس الأمريكي هذا القانون كجزء من الضغط الدولي على النظام السوري بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان.
موقف المملكة العربية السعودية
في سياق متصل، يُلاحظ أن المملكة العربية السعودية لم تعلن موقفاً رسمياً تجاه هذا التطور الأخير بشكل مباشر، إلا أنها دائماً ما أكدت دعمها للاستقرار والسلام في المنطقة. ومن المتوقع أن تتابع الرياض عن كثب تطورات الوضع السوري بما يتماشى مع مصالحها الاستراتيجية ودورها المحوري في تعزيز الأمن الإقليمي.
وفي الختام، يبقى السؤال مفتوحاً حول كيفية تأثير هذه الخطوة على مستقبل العلاقات السورية الأمريكية وعلى الوضع الداخلي في سوريا وسط تحديات اقتصادية وسياسية مستمرة. ومع ذلك، فإن إلغاء قانون قيصر قد يمهد الطريق أمام مرحلة جديدة من الحوار والتعاون الدولي لإعادة بناء سوريا وتحقيق الاستقرار فيها.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية