السياسة
بعد إجازة الـ17 يوماً.. المدارس تستقبل طلابها بالحلوى وتحذرهم من الغياب
استقبلت مدارس التعليم العام للبنين والبنات بمناطق ومحافظات المملكة، أمس (الأحد)، الطلاب والطالبات بالحلوى وتهاني
استقبلت مدارس التعليم العام للبنين والبنات بمناطق ومحافظات المملكة، أمس (الأحد)، الطلاب والطالبات بالحلوى وتهاني العيد بعد العودة إلى مقاعد الدراسة لاستكمال أعمال الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي الحالي بعد تمتعهم بإجازة عيد الفطر التي امتدت لـ17 يوماً.
وتبادل المعلمون والمعلمات والطلاب والطالبات، التهاني بالمناسبة وسط أجواء إيجابية.
وشددت وزارة التعليم على كافة المدارس بضرورة الانضباط اليومي وحصر حالات الغياب ورصده في نظام نور الإلكتروني، مع إشعار أولياء الأمور بالغياب ومنع تكراره إذا كان دون عذر رسمي.
اللهيبي تعايد طلابها وطالباتها بجدة
وفي أجواء مفعمة بالبهجة، عاد أكثر من 700 ألف طالب وطالبة، في محافظات جدة ورابغ وخليص، إلى مقاعد الدراسة، أمس الأحد، بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، وسط أجواء احتفالية نظمتها المدارس احتفاءً بعودة أبنائها وبناتها واستقبالًا للعيد.
وشهدت المدارس حضوراً مميزاً من الطلبة منذ اليوم الدراسي الأول، في دلالة على وعيهم بأهمية الانتظام الدراسي واستكمال الفصل الدراسي بكل جدية.
ورحبت المدير العام للتعليم بمحافظة جدة، منال اللهيبي، بجميع الطلاب والطالبات ومنسوبي التعليم من معلمين ومعلمات وإداريين، مهنئةً إياهم بعيد الفطر المبارك، ومؤكدة على أهمية الانطلاقة الجادة ومواصلة التحصيل العلمي بهمة واجتهاد، متمنيةً لهم عاماً دراسياً حافلاً بالنجاح والتميّز.
وفي سياق متصل، نظّمت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة، حفل معايدة لمنسوبيها بمناسبة عيد الفطر، بحضور المدير العام ومساعديها وعدد من القيادات التعليمية، وذلك ضمن مبادرة (وصال)؛ التي تهدف إلى تعزيز روابط الألفة والتواصل بين منسوبي الإدارة وتبادل التهاني في بيئة عمل يسودها الود والتقدير.
نشاط وحيوية في حائل
وشهدت مدارس منطقة حائل عودة الطلاب والطالبات إلى مقاعدهم الدراسية وسط أجواء من النشاط والحيوية. ووفقاً للإحصاءات، تضم منطقة حائل نحو 1292 مدرسة، ينتظم فيها أكثر من 169 ألف طالب وطالبة في مراحل التعليم العام والأهلي.
وحرصت إدارات المدارس على استقبال الطلاب والطالبات ببرامج ترحيبية متنوعة، تهدف إلى تهيئتهم نفسياً ومعنوياً لاستئناف العملية التعليمية بكامل نشاطها. كما تم التأكيد على أهمية الالتزام بالأنظمة والتعليمات، وتعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية داخل البيئة المدرسية.
من جانبها، أكدت المدارس أهمية التعاون بين الأسرة والمدرسة لضمان استمرار العملية التعليمية بنجاح، مشيرة إلى أنها تسعى جاهدة لتوفير بيئة تعليمية محفزة وآمنة للطلاب والطالبات.
يشار إلى أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل استكملت خلال فترة الإجازة أعمال الصيانة والتجهيزات اللازمة في المدارس؛ لضمان جاهزيتها لاستقبال الطلاب والطالبات في بيئة تعليمية
مناسبة.
أخبار ذات صلة
السياسة
FBI تحقق في دوافع الأفغاني مطلق النار على الحرس الوطني الأمريكي
يواصل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تحقيقاته لكشف دوافع الهجوم الذي شنه مواطن أفغاني على الحرس الوطني الأمريكي، وسط تساؤلات حول إجراءات التدقيق الأمني.
يواصل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) جهوده المكثفة لفك طلاسم الحادث الأمني الخطير الذي استهدف عناصر من الحرس الوطني الأمريكي، حيث ينصب التركيز حالياً على استجواب المتهم الأفغاني لمعرفة الدوافع الحقيقية وراء إطلاق النار. وتأتي هذه التحقيقات في وقت حساس للغاية، حيث تسعى السلطات الأمنية الأمريكية لتحديد ما إذا كان هذا العمل يندرج تحت بند «الذئاب المنفردة» أم أنه جزء من مخطط إرهابي أوسع نطاقاً يرتبط بجماعات متطرفة خارجية أو خلايا نائمة داخل الولايات المتحدة.
سياق الحدث والخلفية التاريخية
لا يمكن فصل هذا الحادث عن السياق العام للعلاقات الأمريكية الأفغانية، وتحديداً التطورات التي تلت الانسحاب الأمريكي من أفغانستان في أغسطس 2021. فمنذ عملية الإجلاء الكبرى التي عرفت باسم «عملية الحلفاء المرحب بهم» (Operation Allies Welcome)، استقبلت الولايات المتحدة عشرات الآلاف من المواطنين الأفغان. ورغم الإجراءات الأمنية المشددة التي رافقت عمليات التوطين، إلا أن هذا الحادث يعيد فتح ملف إجراءات التدقيق الأمني (Vetting Process) التي خضع لها اللاجئون، ويثير تساؤلات حول مدى كفاءة قواعد البيانات البيومترية والاستخباراتية التي استُخدمت لفرز القادمين الجدد، خاصة في ظل الفوضى التي عمت مطار كابل آنذاك.
مسار التحقيقات والأبعاد الأمنية
تركز تحقيقات الـ FBI حالياً على عدة محاور رئيسية، أهمها الفحص الدقيق للخلفية الرقمية للمتهم، بما في ذلك اتصالاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسجل سفره، وأي تحويلات مالية مشبوهة قد تشير إلى تمويل خارجي. كما يعمل المحققون على تحليل الحالة النفسية للمنفذ، حيث تشير الدراسات الأمنية إلى أن العديد من حوادث إطلاق النار المشابهة تكون ناتجة عن مزيج من التطرف الأيديولوجي والاضطرابات النفسية أو الصعوبات في الاندماج داخل المجتمع الجديد. وتعتبر حماية المنشآت العسكرية وأفراد الخدمة داخل الأراضي الأمريكية أولوية قصوى للأجهزة الفيدرالية، مما يجعل التعامل مع هذا الحادث يتسم بصرامة استثنائية لردع أي محاولات مستقبلية.
التأثيرات المتوقعة محلياً وسياسياً
من المتوقع أن يلقي هذا الحادث بظلاله الثقيلة على المشهد السياسي الداخلي في الولايات المتحدة. فعلى الصعيد المحلي، قد يؤدي ذلك إلى تصاعد الأصوات المطالبة بمراجعة سياسات الهجرة واللجوء، وتشديد الرقابة على البرامج الخاصة بتوطين القادمين من مناطق النزاع. وقد يستغل بعض المشرعين هذا الحادث للضغط باتجاه فرض قيود إضافية أو تعليق بعض برامج التأشيرات الخاصة. أما على الصعيد الاجتماعي، فتتخوف منظمات الحقوق المدنية من أن يؤدي تصرف فردي إلى وصم الجالية الأفغانية بأكملها، مما قد يعرقل جهود اندماج آلاف العائلات التي تعاونت مع القوات الأمريكية سابقاً وتسعى لبناء حياة جديدة بسلام. إن نتائج هذا التحقيق لن تكون مجرد ملف جنائي يغلق، بل ستكون لها ارتدادات ملموسة على سياسات الأمن القومي الأمريكي في المرحلة المقبلة.
السياسة
السجن 21 عاماً للشيخة حسينة: تفاصيل الحكم وتداعياته السياسية
محكمة بنغالية تقضي بالسجن 21 عاماً على الشيخة حسينة و5 سنوات لابنيها. قراءة تحليلية في خلفيات الحكم وتأثيره على مستقبل بنغلادش السياسي والاقتصادي.
في تطور قضائي وسياسي لافت هز الأوساط المحلية والإقليمية في جنوب آسيا، أصدرت محكمة في بنغلادش حكماً بالسجن لمدة 21 عاماً على رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، بالإضافة إلى حكم بالسجن لمدة 5 سنوات على ابنيها. يأتي هذا الحكم ليشكل منعطفاً حاسماً في تاريخ البلاد السياسي المضطرب، ويعيد تشكيل الخارطة الحزبية في الدولة التي عانت طويلاً من الاستقطاب الحاد.
السياق التاريخي: صراع “البيغوم” المستمر
لا يمكن قراءة هذا الحكم بمعزل عن التاريخ السياسي الطويل والمعقد لبنغلادش، والذي اتسم لعقود بما يُعرف بـ “معركة البيغوم” (Battle of the Begums)، وهو الصراع الشرس بين الشيخة حسينة (زعيمة رابطة عوامي) وخالدة ضياء (زعيمة الحزب الوطني البنغلادشي). لطالما تبادل الطرفان الاتهامات بالفساد واستغلال السلطة وتسييس القضاء خلال فترات حكمهما المتعاقبة. يعكس هذا الحكم استمراراً لنهج المحاسبة السياسية والقضائية الذي يطال أعلى هرم السلطة في البلاد بمجرد تغير موازين القوى، وهو نمط تكرر عدة مرات منذ استقلال البلاد عام 1971.
الأبعاد القانونية والسياسية للحكم
يشير الخبراء القانونيون إلى أن الأحكام الصادرة بحق القيادات السياسية في بنغلادش غالباً ما ترتبط بقضايا تتعلق بالفساد المالي، سوء استخدام السلطة، أو التورط في أعمال عنف سياسي. الحكم بـ 21 عاماً يعتبر من الأحكام المشددة التي تهدف عادة إلى الإقصاء السياسي الكامل، مما يضع مستقبل حزب “رابطة عوامي” أمام تحديات وجودية في ظل غياب قيادته التاريخية. كما أن شمول الحكم لأبناء الشيخة حسينة يقطع الطريق أمام التوريث السياسي المباشر، مما يفتح الباب أمام صراعات داخلية محتملة لملء الفراغ القيادي.
التأثيرات المتوقعة محلياً وإقليمياً
على الصعيد المحلي، من المتوقع أن يؤدي هذا الحكم إلى حالة من الغليان في الشارع البنغلادشي، حيث يتمتع حزب الشيخة حسينة بقاعدة جماهيرية عريضة. قد تشهد البلاد موجة من الاحتجاجات والإضرابات التي قد تؤثر سلباً على الاقتصاد الوطني، وتحديداً قطاع صناعة الملابس الجاهزة الذي يعد العمود الفقري لاقتصاد بنغلادش. الاستقرار الأمني سيكون الاختبار الأكبر للحكومة الحالية والأجهزة الأمنية في الفترة المقبلة.
أما على الصعيد الإقليمي والدولي، تراقب القوى الكبرى مثل الهند والصين والولايات المتحدة هذا المشهد بحذر شديد. لطالما كانت بنغلادش ساحة للتنافس الجيوسياسي، وأي تغيير جذري في هيكل السلطة قد يؤدي إلى إعادة رسم التحالفات في منطقة خليج البنغال. المجتمع الدولي سيراقب عن كثب مدى التزام القضاء بمعايير العدالة والشفافية، وسط مخاوف من أن تكون هذه الأحكام جزءاً من تصفية حسابات سياسية بدلاً من كونها تطبيقاً مجرداً للقانون.
مستقبل الديمقراطية في بنغلادش
يضع هذا الحدث النظام الديمقراطي في بنغلادش أمام مفترق طرق. فبينما يرى البعض في المحاكمات خطوة ضرورية لمكافحة الفساد وإنهاء ثقافة الإفلات من العقاب، يخشى آخرون من تكريس استخدام القضاء كأداة للقمع السياسي. الأيام القادمة ستكون كفيلة بتوضيح ما إذا كانت هذه الأحكام ستؤدي إلى إصلاح سياسي حقيقي أم ستدخل البلاد في دوامة جديدة من عدم الاستقرار والعنف.
السياسة
تراجع فرص التسوية في لبنان: هل تتجه البلاد نحو المجهول؟
تحليل معمق لواقع تراجع فرص التسوية في لبنان وسط التصعيد الحالي. قراءة في الأبعاد السياسية، الخلفية التاريخية، والمخاطر المتوقعة محلياً وإقليمياً.
مع تسارع وتيرة الأحداث الميدانية وتعثر المساعي الدبلوماسية، يبدو أن لبنان يقف اليوم أمام منعطف خطير يعيد رسم ملامح مستقبله القريب. تشير المعطيات الراهنة إلى أن فرص التوصل إلى تسوية سياسية وأمنية شاملة، والتي كان يعول عليها لتهدئة الجبهة الجنوبية وإنهاء الشغور الرئاسي، بدأت بالتراجع بشكل ملحوظ، مما يترك البلاد مفتوحة على سيناريوهات المجهول.
تعثر المساعي الدبلوماسية وانسداد الأفق
على الرغم من الحراك الدبلوماسي المكثف الذي شهدته العاصمة بيروت في الآونة الأخيرة، وزيارات الموفدين الدوليين من الولايات المتحدة وفرنسا لمحاولة احتواء التصعيد، إلا أن الوقائع على الأرض تشير إلى فجوة كبيرة بين الطروحات الدولية والواقع الميداني. تصطدم المقترحات الرامية إلى تطبيق القرار الدولي 1701 وتثبيت الهدوء بعقبات جوهرية تتعلق بترابط الساحات الإقليمية، وتحديداً ربط مصير الجبهة اللبنانية بمسار الحرب في غزة، مما يعقد فرص الفصل بين الملفين ويضعف احتمالات الحل المنفرد.
السياق التاريخي: هشاشة البنية اللبنانية
لا يمكن قراءة المشهد الحالي بمعزل عن الخلفية التاريخية للأزمات في لبنان. لطالما كان هذا البلد ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية وصندوق بريد للرسائل السياسية الساخنة. يعيد المشهد الحالي إلى الأذهان أجواء ما قبل حرب تموز 2006، ولكن بظروف داخلية أكثر قسوة. فلبنان اليوم لا يمتلك المناعة الاقتصادية أو المؤسساتية التي كان يمتلكها في السابق، حيث يعاني منذ عام 2019 من انهيار مالي صنف من بين الأسوأ عالمياً، مما يجعل قدرة الدولة والمجتمع على تحمل أي تصعيد عسكري واسع النطاق شبه معدومة.
تداعيات الفشل في التسوية: محلياً وإقليمياً
إن تراجع حظوظ التسوية لا ينذر فقط بمخاطر أمنية، بل يحمل في طياته تداعيات كارثية على المستويات كافة:
- على الصعيد المحلي: يعني استمرار حالة الاستنزاف في الجنوب تفاقم أزمة النزوح الداخلي، وتدمير ما تبقى من البنية التحتية الاقتصادية والزراعية في القرى الحدودية، بالإضافة إلى تعميق الانقسام السياسي الداخلي حول خيارات السلم والحرب.
- على الصعيد الإقليمي: يعتبر لبنان “صمام أمان” هش في المنطقة؛ وأي انزلاق نحو حرب شاملة قد لا تبقى حدوده محصورة في الجغرافيا اللبنانية، بل قد تستدعي تدخل أطراف إقليمية ودولية، مما يهدد استقرار شرق المتوسط برمته.
في الختام، يبقى لبنان معلقاً بين خيط رفيع من الأمل الدبلوماسي وبين هاوية التصعيد العسكري. ومع كل يوم يمر دون اجتراح حلول جذرية، تضيق نافذة الفرص المتاحة، ليصبح السؤال ليس “متى” ستحدث التسوية، بل “هل” لا تزال ممكنة قبل فوات الأوان؟
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية