Connect with us

السياسة

رؤساء الشركات السعودية: 2025 عام الأرباح والنمو.. و«الاستدامة»

ذكر الاستطلاع السنوي؛ الذي تجريه شركة PwC للمحاسبة والتدقيق لآراء رؤساء الشركات التنفيذية في السعودية، أنهم أظهروا

Published

on

ذكر الاستطلاع السنوي؛ الذي تجريه شركة PwC للمحاسبة والتدقيق لآراء رؤساء الشركات التنفيذية في السعودية، أنهم أظهروا ثقة كبيرة في نمو عائدات شركاتهم خلال 2025م. وأضاف أن ذلك التفاؤل يُعزى إلى التحول الرقمي المتسارع، والتوسع في القوى البشرية، والاستثمارات المتزايدة في الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتقدم الذي أحرزته المملكة في تنفيذ مشاريع رؤية عام 2030؛ التي يرعى تنفيذها بدقة ومتابعة وثيقة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان. وترمي رؤية 2030 الى إحداث نقلة نوعية في هيكلة الاقتصاد الوطني السعودي، بعيداً عن تقلبات مداخيل النفط، التي كانت العنصر الأوحد في الميزانية السعودية. وستسفر مشاريع رؤية 2030 عن انطلاق قطاعات مهمة؛ منها السياحة، والرياضة، والصناعات غير النفطية.

وأوضح الاستطلاع، أن أحد العوامل الرئيسية في تعزيز القوى العاملة بالشركات تبنيها الذكاء الاصطناعي التوليدي. وقال 81% من رؤساء الشركات السعودية: إنهم تبنوه خلال العام الماضي، مقاربة بنسبة أدنى بكثير على الصعيد العالمي. وأشار الاستطلاع إلى أن تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي ارتبط مباشرة بمكاسب الكفاءة، والابتكار، والأرباح المستقبلية. وتوقع 71% من الرؤساء التنفيذيين للشركات السعودية أن تحقق عائدات شركاتهم زيادة خلال الشهور الـ12 القادمة. وقال 57% من الرؤساء التنفيذيين إنهم واثقون من أنهم سيدخلون الذكاء الاصطناعي التوليدي في العمليات التجارية الجوهرية. وزادت أن ذلك يؤكد قدرة القوى العاملة على التواؤم مع التقدم التكنولوجي المُطَّرِد.

وذكر 47% من الرؤساء التنفيذيين للشركات السعودية والأجنبية العاملة في المملكة، أنهم قرروا دخول صناعات جديدة؛ فيما شدد 69% من رؤساء الشركات على أنهم يعتزمون الاستحواذ على شركات أخرى خلال الأعوام الثلاثة القادمة، غالبيتها من خارج القطاعات التقليدية. وقال 72% من الرؤساء التنفيذيين السعوديين إنهم استثمروا في مبادرات تنسجم مع بنود مكافحة التغير المناخي. لكن 49% منهم أعربوا عن القلق من أن تكون مؤسساتهم فريسة لانتهاكات الأمن السيبراني.

يذكر أن المملكة رخّصت لعدد كبير من الشركات العالمية لفتح مقراتها الإقليمية في السعودية، لتتمكن من المنافسة على المشاريع الحكومية، وإنشاء شراكات مع القطاع الخاص السعودي.

أخبار ذات صلة

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

المملكة ترحب باتفاق غزة وتبدأ تنفيذ المرحلة الأولى

المملكة ترحب باتفاق غزة، خطوة نحو السلام الشامل بدعم دولي. اكتشف كيف يساهم هذا الاتفاق في تحقيق الاستقرار الإقليمي.

Published

on

المملكة ترحب باتفاق غزة وتبدأ تنفيذ المرحلة الأولى

ترحيب سعودي بالاتفاق حول غزة: خطوة نحو السلام الشامل

أعربت المملكة العربية السعودية عن ترحيبها الحار بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن قطاع غزة، والذي يمثل بداية تنفيذ المرحلة الأولى من مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. يهدف هذا المقترح إلى وقف الأعمال العدائية في غزة وتهيئة الظروف لتحقيق سلام شامل وعادل في المنطقة.

دور الوساطة الدولية والإقليمية

أشادت المملكة بالدور الفاعل الذي لعبه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الوصول إلى هذا الاتفاق، كما ثمّنت جهود الوساطة التي بذلتها كل من دولة قطر وجمهورية مصر العربية والجمهورية التركية. هذه الجهود المشتركة تعكس التزامًا دوليًا وإقليميًا بتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.

التطلعات السعودية للسلام والاستقرار

في بيان صدر أمس، عبّرت المملكة عن أملها الكبير في أن تسهم هذه الخطوة المهمة في تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. كما دعت إلى انسحاب إسرائيلي كامل واستعادة الأمن والاستقرار، مؤكدة على ضرورة البدء بخطوات عملية لتحقيق السلام العادل والشامل.

تشدد المملكة على أهمية حل الدولتين كإطار أساسي للحل السلمي للقضية الفلسطينية، وتؤكد على ضرورة تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. يأتي هذا الموقف متوافقًا مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية وبيان نيويورك بشأن الحل السلمي للقضية الفلسطينية.

الموقف السعودي: دعم مستمر للسلام العادل

من خلال موقفها الثابت والداعم للسلام، تواصل المملكة العربية السعودية العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لتعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق حل دائم وشامل للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. تعكس هذه الجهود التزام السعودية بدورها القيادي والمسؤول تجاه القضايا الإقليمية والدولية الحساسة.

وفي ظل الأوضاع الراهنة، يبقى التركيز السعودي منصبًا على تعزيز الحوار والتفاهم بين الأطراف المختلفة لتحقيق أهداف السلام المرجوة، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق الاستقرار الدائم في المنطقة.

Continue Reading

السياسة

ماكرون ووزراء الخارجية يناقشون تطورات غزة الراهنة

ماكرون يجمع وزراء الخارجية في باريس لبحث خطوات حاسمة نحو وقف إطلاق النار في غزة، وسط مشاركة دولية واسعة لخطة السلام الأمريكية.

Published

on

ماكرون ووزراء الخارجية يناقشون تطورات غزة الراهنة

اجتماع تحضيري في باريس: خطوات نحو وقف إطلاق النار في غزة

شارك وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في اجتماع تحضيري استضافه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تمهيدًا لانعقاد الاجتماع الوزاري بشأن الخطة الأمريكية لغزة. الاجتماع الذي عُقد بحضور وزراء خارجية وممثلي دول عدة، من بينها قطر ومصر والأردن وتركيا والإمارات وإيطاليا والمملكة المتحدة وألمانيا وإسبانيا وكندا، بالإضافة إلى ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية.

ترحيب بالمبادرات الدولية

في مستهل اللقاء، أُعرب عن الترحيب بمقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب والاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن غزة. وشدد المشاركون على أهمية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإطلاق سراح الرهائن كخطوات أولية نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة.

الانسحاب الإسرائيلي الكامل ومعالجة الأزمة الإنسانية

أحد المحاور الرئيسية للنقاش كان التأكيد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما تناول المجتمعون سبل معالجة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها قطاع غزة، مع التركيز على جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار.

دعم السلطة الفلسطينية وربط الضفة الغربية وقطاع غزة

أكد الحاضرون على أهمية دعم السلطة الفلسطينية وتمكينها من أداء دورها بشكل فعال. كما شددوا على ضرورة ربط الضفة الغربية وقطاع غزة ضمن إطار حل الدولتين، وفقًا لإعلان نيويورك بشأن الحل السلمي للقضية الفلسطينية.

الموقف السعودي: دبلوماسية متوازنة ودعم للاستقرار

المملكة العربية السعودية لعبت دورًا محوريًا في هذا الاجتماع التحضيري عبر دعمها للجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. موقف المملكة يعكس التزامها الثابت بدعم القضايا العربية والإسلامية والسعي لتحقيق حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.

من خلال مشاركتها الفاعلة في هذه المباحثات الدولية، تواصل السعودية تعزيز مكانتها كقوة دبلوماسية مؤثرة تسعى لتحقيق التوازن الاستراتيجي والاستقرار الإقليمي.

التحديات والآفاق المستقبلية

على الرغم من الترحيب الدولي بالخطوات المتخذة نحو وقف إطلاق النار وتحقيق السلام في غزة، إلا أن الطريق لا يزال مليئًا بالتحديات. تتطلب المرحلة المقبلة تنسيقًا مكثفًا بين الأطراف المعنية لضمان تنفيذ الاتفاقات المبرمة وتحقيق الأهداف المرجوة.

التعاون الدولي سيظل عنصرًا حاسمًا في معالجة الأزمات الإنسانية وتعزيز جهود إعادة الإعمار والتنمية المستدامة في المنطقة. وفي هذا السياق، تبرز أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الدول الكبرى والمنظمات الدولية لدعم هذه الجهود وضمان نجاحها.

Continue Reading

السياسة

رابطة العالم الإسلامي تدعم اتفاق وقف الحرب في غزة

رابطة العالم الإسلامي تدعم اتفاقاً تاريخياً لإنهاء الحرب في غزة، مؤكدة أهمية الالتزام بالسلام والاستقرار في المنطقة.

Published

on

رابطة العالم الإسلامي تدعم اتفاق وقف الحرب في غزة

رابطة العالم الإسلامي ترحّب باتفاق المرحلة الأولى لإنهاء الحرب في غزة

أعلنت رابطة العالم الإسلامي عن ترحيبها بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من مقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يهدف إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة. جاء ذلك في بيان صادر عن الأمانة العامة للرابطة، حيث أكد فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس هيئة علماء المسلمين، على أهمية الالتزام الكامل بهذا الاتفاق في هذه المرحلة الحرجة.

إنقاذ الأرواح وتمهيد للسلام

شدد الدكتور العيسى على أن الالتزام بالاتفاق يمثل ضرورة ملحة لإنقاذ الأرواح من حرب الإبادة والكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع. وأشار إلى أن هذا الاتفاق يمهد الطريق لإنهاء دوامة العنف والحروب، والعمل على إرساء السلام الدائم والشامل والعادل وفق القرارات الدولية ذات الصلة وبيان نيويورك لحل الدولتين.

خلفية تاريخية وسياسية

تعود جذور الصراع في قطاع غزة إلى عقود مضت، حيث شهدت المنطقة سلسلة من الحروب والتوترات المستمرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. وعلى مر السنين، بُذلت جهود دولية عديدة للتوصل إلى حلول سلمية دائمة تضمن حقوق جميع الأطراف المعنية. ومع ذلك، لم تُحقق هذه الجهود النجاح المنشود حتى الآن.

في هذا السياق، جاء مقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كجزء من محاولة جديدة لإيجاد حل للنزاع المستمر. وقد أثار المقترح ردود فعل متباينة بين مختلف الأطراف الدولية والإقليمية والمحلية.

وجهات نظر مختلفة

تباينت ردود الفعل حول الاتفاق الجديد؛ فبينما رحبت بعض الأطراف الدولية والإقليمية به باعتباره خطوة إيجابية نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، أعربت جهات أخرى عن تحفظاتها بشأن فعالية هذا الاتفاق وإمكانية تنفيذه على أرض الواقع.

من جهة أخرى، أبدى بعض المحللين السياسيين تفاؤلاً حذرًا تجاه إمكانية نجاح الاتفاق في تحقيق أهدافه المعلنة. وأكدوا على أهمية الدعم الدولي والإقليمي لضمان تنفيذ بنود الاتفاق بشكل كامل وفعّال.

الموقف السعودي: دعم الاستقرار والسلام

تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في دعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. ومن خلال موقفها الدبلوماسي المتوازن واستراتيجياتها الحكيمة، تسعى المملكة لتعزيز الحلول السلمية التي تضمن حقوق جميع الأطراف وتساهم في تحقيق الأمن والتنمية المستدامة لشعوب المنطقة.

وفي ظل التطورات الأخيرة المتعلقة بالاتفاق الجديد بشأن قطاع غزة، يُنظر إلى الدور السعودي باعتباره عنصرًا أساسيًا لدعم تنفيذ الاتفاق وضمان استمرارية الحوار البناء بين الأطراف المعنية.

تحليل وتوقعات مستقبلية

يعتبر التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من مقترح ترامب خطوة مهمة نحو تهدئة الأوضاع المتوترة في قطاع غزة. ومع ذلك، يبقى التنفيذ الفعلي للاتفاق هو التحدي الأكبر الذي يواجه المجتمع الدولي والأطراف المعنية مباشرة بالنزاع.

يتطلب نجاح هذا الاتفاق تعاونًا وثيقًا بين جميع الأطراف ودعمًا مستمرًا من المجتمع الدولي لضمان تحقيق الأهداف المرجوة منه. كما ينبغي التركيز على معالجة الأسباب الجذرية للصراع وتعزيز الثقة المتبادلة بين الأطراف لتحقيق سلام دائم وشامل وعادل يلبي تطلعات شعوب المنطقة ويضع حدًا لمعاناتهم الطويلة الأمد.

Continue Reading

Trending