Connect with us

السياسة

هل يعود الغرب للحوار مع روسيا ؟

وسط شكوك في انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي، دافعت روسيا عن عمليتها العسكرية في أوكرانيا، معربة عن ثقتها في عودة

وسط شكوك في انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي، دافعت روسيا عن عمليتها العسكرية في أوكرانيا، معربة عن ثقتها في عودة الغرب للتفاوض. وفيما تتدهور العلاقات بين موسكو والعواصم الغربية، أعربت ممثلة روسيا لدى مجموعة العشرين سفيتلانا لوكاش لوكالة «سبوتنيك» الروسية على هامش منتدى سانت بطرسبورج الاقتصادي الدولي، عن ثقتها في عودة خصومها إلى مائدة الحوار.

وقالت إن الغرب ليس مستعداً للتحاور مع روسيا كما كان الحال فيما مضى، ولكنه سيضطر للتفاوض معها حول طيف واسع من القضايا. وأضافت لوكاش: ليس سراً أن الدول الغربية ليست مستعدة للتحدث مع روسيا بنفس اللهجة كما كان الحال من قبل.

ولفتت إلى أن إندونيسيا التي ستستضيف قمة مجموعة العشرين في نوفمبر القادم تعمل بنشاط؛ لأن جدول أعمال مجموعة العشرين أوسع بكثير ولا يركز على مثل هذه القضايا السياسية. وهنا يظل علينا أن نتفق، وسوف نتفق بالطبع.

وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبرايرالماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.

وفي الوقت الذي تدافع فيه روسيا عن عملياتها العسكرية في أوكرانيا، تترقب الأخيرة رأي المفوضية الأوروبية حول منحها وضع الدولة المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، سعياً لتأمين حماية لها بدخولها التكتل وسط العمليات الروسية.

وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتز خلال زيارة لأوكرانيا برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي أن «أوكرانيا جزء من العائلة الأوروبية». وأيد القادة الثلاثة إضافة إلى الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس منح أوكرانيا «فوراً» وضع المرشح رسمياً لعضوية الاتحاد الأوروبي.

وقال الرئيس ماكرون: «نحن الأربعة ندعم منحها فوراً وضع المرشح للعضوية»، مضيفاً أن «هذا الوضع سيكون مصحوباً بخريطة طريق».

من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إن وضع المرشح لأوكرانيا للدخول إلى الاتحاد الأوروبي يمكن أن يعزز الحرية في أوروبا، وأن يصبح أحد القرارات الأوروبية الأساسية في الثلث الأول من القرن الحادي والعشرين.

وأيّاً كانت تحفظات المفوضية الأوروبية حيال فكرة أن تشكل أوكرانيا سداً بوجه موسكو، تكمن الصعوبة الكبرى في التوصل إلى إجماع الأسبوع المقبل داخل الاتحاد الأوروبي حيث يسود انقسام بين دول أوروبا الشرقية المؤيدة في وقت تواجه فيه تهديداً عند حدودها، ودول أخرى متحفظة مثل الدنمارك وهولندا.

وتبنت الدول الـ27 خلال قمتها في 23 و24 يونيو في مسألة منح أوكرانيا وضع الدولة المرشحة رسمياً، ما سيشكل انطلاقة لآلية مفاوضات قد تستمر سنوات.

وبالتالي فإن توصية المفوضية الأوروبية المرتقب صدورها، اليوم (الجمعة)، ستشكل إشارة قوية موجهة إلى كييف كما إلى موسكو.

السياسة

بانتظار الظروف المناسبة.. الرئيس اللبناني: حصر السلاح بيد الدولة سينفذ

جدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال عقب لقاء بالبطريرك الماروني بشاره

جدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال عقب لقاء بالبطريرك الماروني بشاره الراعي في بكركي، اليوم (الأحد)، إن قرار حصر السلاح الذي أُعلن في خطاب القسم ما زال ثابتًا، مشددًا على أن «القرار سينفذ، لكن ننتظر الظروف المناسبة». وأكد عون أن «أهم معركة لنا هي محاربة الفساد، وقطار قيامة لبنان انطلق ولا أحد سيُعرقله». وشدد على أن الجيش هو الوحيد المسؤول عن سيادة لبنان واستقلاله، معتبرا أن أي موضوع خلافي، ومن ضمنه سلاح حزب الله، يجب أن يحل عبر الحوار.

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم قال: «لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح حزب الله أو المقاومة»، معتبرا أن هذه الفكرة يجب إزالتها من القاموس، بحسب قوله.

لكنه أضاف أن الحزب مستعد للانخراط في حوار مع الدولة اللبنانية حول «الاستراتيجية الدفاعية» شرط انسحاب إسرائيل من الجنوب ومباشرة الدولة عملية إعادة إعمار ما دمّرته الحرب.

يذكر أن اتفاق وقف النار، الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي، نص على انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني، وانتشار الجيش اللبناني هناك، فضلا عن حصر السلاح بيد الدولة، إضافة إلى الانسحاب الإسرائيلي، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يتواجد في 5 نقاط استراتيجية تطل على جانبي الحدود، رافضا الانسحاب، بل مؤكدا أنه باق حتى إشعار آخر. فيما تواصل طائرات الاحتلال الغارات على بلدات عدة في الجنوب اللبناني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المبعوث الأمريكي : هدنة قريبة في أوكرانيا

فيما دخلت الهدنة المؤقتة التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا لمدة 30 ساعة بمناسبة عيد الفصح حيز

فيما دخلت الهدنة المؤقتة التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا لمدة 30 ساعة بمناسبة عيد الفصح حيز التنفيذ مساء أمس (السبت)، وعرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هدنة أطول مدتها 30 يوماً، كشف المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى أوكرانيا كيث كيلوج أن هدنة قريبة تلوح في الأفق.

وقال في مقابلة على شبكة فوكس نيوز مساء أمس إن فريقه سيعود إلى لندن من أجل حل قضية وقف إطلاق النار وحسمها. ولم يستبعد التوصل إلى هدنة في المدى القريب. وأكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بذل جهودًا كبيرة خلال 90 يومًا لوقف الحرب. وألمح كيلوج إلى «وجود مجموعة من الحلول الجيدة جدًا»، وفق تعبيره، في إشارة إلى هدنة مؤقتة، ثم الانتقال إلى وقف نار شامل.

وقال: «عندما أتحدث عن وقف إطلاق نار شامل، فهو يشمل البحر والجو والبر والقطاع الصناعي أيضًا، لمدة 30 يومًا على الأقل. ثم يُفضي إلى اتفاق سلام أطول، بل دائم أيضًا، وأعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح». لكن المبعوث الأمريكي الخاص أكد أن هذا الهدف صعب ومليء بالتحديات، إلا أن الرئيس ترمب يقود الملف نحو التوصل إلى حل.

وكان زيلينسكي أكد أن بلاده مستعدة لتمديد وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس بوتين لمدة 30 يوماً.

وجاءت الهدنة الجديدة عقب تنفيذ موسكو وكييف، السبت، أكبر عملية تبادل أسرى بينهما منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من ثلاث سنوات، وبعد تهديد الولايات المتحدة بالانسحاب من الوساطة، ما لم يبد طرفا الصراع جديتهما في التوصل إلى حل.

واعتبرت شبكة «CNN» أن إعلان بوتين عن الهدنة بدا وكأنه بادرة تجاه ترمب، في محاولة لإظهار نية موسكو في تهدئة النزاع.

ويمارس ترمب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي ضغوطا كبيرة على كل من موسكو وكييف للقبول بهدنة مؤقتة، إلا أنه لم ينجح بعد في انتزاع تنازلات كبرى من الكرملين، ما دفعه إلى التلويح بترك تلك المهمة. وقال إن بلاده «ستركز على أولويات أخرى إذا لم يتم التوصل قريبا إلى اتفاق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب مقاطعة سولاوسي في إندونيسيا

ضرب زلزال بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر اليوم مقاطعة سولاوسي في إندونيسيا.

وذكر بيان لوكالة الأرصاد الجوية وعلم

ضرب زلزال بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر اليوم مقاطعة سولاوسي في إندونيسيا.

وذكر بيان لوكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء بإندونيسيا أن مركز الزلزال وقع على بعد 7 كيلومترات من منطقة لولاك بالمقاطعة، وعلى عمق 259 كيلومترا.

أخبار ذات صلة

ولم ترد حتى الآن أي تقارير عن وقوع خسائر مادية أو بشرية جراء الزلزال.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .