Connect with us

السياسة

838 جامعاً ومصلى في جدة تستقبل مصلِّي العيد

أكد متحدث وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبد الله العنزي، استعدادات الوزارة لصلاة عيد الفطر، بتجهيز

أكد متحدث وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبد الله العنزي، استعدادات الوزارة لصلاة عيد الفطر، بتجهيز ما يقارب 16 ألف جامع، وأربعة آلاف مصلى لصلاة عيد الفطر، والانتهاء من أعمال الصيانة والتشغيل.

وأوضح أن ذلك يأتي انطلاقاً من واجب الوزارة في خدمة بيوت المولى -عز وجل- والعناية بها؛ إذ هيأت كافة الجوامع والمصليات المكشوفة التي ستقام فيها صلاة عيد الفطر، وتم تكليف شركات الصيانة والتشغيل لتوفير أعلى مستوى من الخدمات.

وأعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ ممثلة بفروعها في مختلف مناطق المملكة، جاهزية 15,948 جامعاً و3,939 مصلى مكشوفاً لإقامة صلاة عيد الفطر المبارك لعام 1446هـ، وذلك بعد استكمال كافة التجهيزات من صيانة وتشغيل ونظافة، وتوفير وسائل السلامة، في إطار رسالة الوزارة في العناية ببيوت المولى -عز وجل- ومرتاديها بما يمكنهم من الصلاة في أجواء تعبدية وبخشوع وسكينة.

وأوضحت أن التجهيزات تضمنت الانتهاء من تنفيذ كافة أعمال الصيانة والتشغيل والنظافة عبر أكثر من 20 شركة وطنية مشغلة تمت ترسية المناقصة عليها، إلى جانب تنظيم المداخل والمخارج لضمان انسيابية حركة المصلين، والتأكد من جاهزية الأنظمة الصوتية، وأجهزة التكييف، والإضاءة، وتهيئة المصليات المخصصة للنساء، وذلك في إطار جهود الوزارة الهادفة لتوفير أجواء إيمانية مريحة تُمكن المصلين من أداء صلاتهم في أجواء تسودها السكينة والخشوع.

وأكدت الوزارة على منسوبي المساجد والجوامع بضرورة تطبيق جميع التعليمات الخاصة بمدة إقامة صلاة العيد بعد شروق الشمس بربع ساعة، حسب تقويم أم القرى، كما كلفت أكثر من ستة آلاف مراقب ومراقبة لمتابعة الجوامع ومصليات العيد؛ للوقوف على جاهزيتها ومتابعة عمل شركات الصيانة والتشغيل، كما دعت الوزارة المواطنين والمقيمين في حال رصد أي تقصير أو تراخٍ في الخدمات المقدمة لبيوت المولى -عز وجل- إلى التواصل عبر مركز خدمات المستفيدين (1933) للإبلاغ.

وحثت الوزارة الجميع على اغتنام أيام العيد بالتزود من الفضائل، والحرص على إقامة شعيرة صلاة العيد مع المصلين، واستغلال أيام العيد بالقربات وصلة الأرحام ومواصلة العمل الصالح.

وفي جدة، أكد متحدث أمانة جدة محمد البقمي، تهيئة الواجهات البحرية لاستقبال الزوار وسكان المدينة؛ احتفالاً بعيد الفطر المبارك.

وأوضح أنه تم التخطيط مبكراً لعيد الفطر وتهيئة المرافق العامة وتنظيم فعاليات متنوعة، وكذلك المرافق العامة حول مساجد ومصليات العيد.

وأشار إلى أنه يتم تكثيف أعمال النظافة وتهيئة المرافق العامة في المواقع؛ التي يرتادها السكان في الواجهات البحرية والحدائق العامة.

واستنفرت أمانة محافظة جدة جهودها، بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ لخدمة 838 جامعاً ومصلى تقام فيها صلاة عيد الفطر المبارك للعام الحالي 1446هـ، موزعة على نطاق 11 بلدية فرعية تغطي جميع أنحاء المحافظة، وذلك من خلال أعمال نظافة محيط المساجد وتهيئة المواقف وتنظيفها آلياً ويدوياً، إلى جانب تنظيف الشوارع المؤدية للمساجد وغسيل الأرصفة والتقاط المبعثرات.

وأوضح المدير العام لمشاريع النظافة صالح الزهراني، أن أمانة جدة خصصت نحو 1,467 عامل نظافة لجميع الجوامع والمصليات التي ستقام فيها صلاة العيد، إضافة لتجهيز 621 معدة تشمل المكانس الآلية ومعدات غسيل الأرصفة. وأشار إلى أن الأمانة نفذت أعمال كنس آلي ويدوي لأكثر من 1,595 كيلومتراً طولياً، وغسيل 39,300 أمتار من الأرصفة، إلى جانب خدمة التقاط المبعثرات على مساحة تجاوزت الـ 1,194 كيلومتراً ورفع 1,632م3 من المخلفات ذات الحجم الكبير، فضلاً عن نظافة وتطهير وصيانة 2,012 حاوية نفايات، مؤكداً استمرار الجهود الميدانية وتوجيه مقاولي النظافة بمتابعة المواقع للتعامل مع أي ملاحظات قد تظهر بصفة عاجلة.

أخبار ذات صلة

السياسة

«مسام» ينتزع 1095 لغماً في اليمن خلال أسبوع

تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع

تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الثالث من شهر مايو (2025) من انتزاع (1095) لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها (32) لغما مضادا للدبابات، و(7) ألغام مضادة للأفراد، و(1056) ذخيرة غير منفجرة.

ونزع فريق «مسام» (50) ذخيرة غير منفجرة بمديرية قعطبة في محافظة الضالع، ولغمين مضادين للدبابات، وفي محافظة الحديدة نزع (119) ذخيرة غير منفجرة في مديرية حيس، و(58) ذخيرة غير منفجرة بمديرية الخوخة.

وفي محافظة لحج نزع الفريق (74) ذخيرة غيرة منفجرة بمديرية المضاربة، و(58) ذخيرة غير منفجرة بمديرية الوهط، ونزع الفريق في محافظة مأرب لغما واحدا مضادا للدبابات وذخيرتين غير منفجرتين بمديرية رغوان، و(25) لغما مضادا للدبابات و(150) ذخيرة غير منفجرة في مديرية مأرب، ونزع لغما واحدا مضادا للدبابات و(8) ذخائر غير منفجرة بمديرية عسيلان في محافظة شبوة.

أخبار ذات صلة

وفي محافظة تعز نزع الفريق (34) ذخيرة غير منفجرة بمديرية موزع، و(7) ألغام مضادة للأفراد و(3) ألغام مضادة للدبابات، و(268) ذخيرة غير منفجرة بمديرية ذباب، و(71) ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخاء، و(164) ذخيرة غير منفجرة بمديرية المظفر.

وبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر مايو حتى الآن إلى (4.207) ألغام، وارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع «مسام» حتى الآن إلى (494) ألفا و(351) لغما بعد أن زُرعت عشوائيا في مختلف الأراضي اليمنية لحصد الأرواح البريئة من الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين.

Continue Reading

السياسة

اليوم الثاني لعباس في بيروت يدخل عمق التفاهمات

في الوقت الذي تتكثف فيه الضغوط الإقليمية والدولية على مختلف الأطراف الفلسطينية واللبنانية، أعادت زيارة رئيس السلطة

في الوقت الذي تتكثف فيه الضغوط الإقليمية والدولية على مختلف الأطراف الفلسطينية واللبنانية، أعادت زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى بيروت تحريك ملف شائك طالما أُجلت مواجهته والمتعلق بالسلاح الفلسطيني خارج سلطة الدولة اللبنانية. الملف الذي ظل عالقاً في زوايا التسويات المؤجلة منذ ما بعد الطائف، طُرح مجدداً لكن في ظروف مختلفة داخلياً وإقليمياً ووسط احتدام الأزمة في غزة وتبدّل أولويات الفصائل، والسلطة، والدولة المضيفة.

محمود عباس الذي وصل إلى لبنان حاملاً معه إرثاً من الالتزامات القديمة، أراد هذه المرة أن يقول للبنانيين: «لنترك المراوحة خلفنا». فهو كان قد أطلق تصريحات مشابهة في زيارته إلى بيروت في يوليو 2013، حين وعد بإنهاء مظاهر السلاح في المخيمات، لكنها بقيت يومها حبراً على ورق، أما اليوم، وبعد مجازر غزة، وتصدّع التوازنات الداخلية في أكثر من مخيم، فالكلام أتى في سياق أكثر إلحاحاً.

وفي اليوم الثاني من الزيارة، واصل عباس لقاءاته الرسمية، فزار رئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث جرى بحث معمّق في أوضاع الفلسطينيين في لبنان والعدوان المستمر على غزة، قبل أن ينتقل إلى السرايا الحكومية وكان في استقبله رئيس الحكومة نواف سلام.

اللقاء في السرايا شهد جلسة ثنائية أعقبها اجتماع أمني موسع، شارك فيه كبار المسؤولين اللبنانيين والفلسطينيين، وتمحور حول تثبيت الاستقرار الأمني داخل المخيمات، ومعالجة جذور التوتر المزمن، لا سيما في ضوء الأحداث الأمنية المتكررة في بعض المخيمات مثل عين الحلوة.

مبادئ واضحة: لا سلاح خارج الشرعية ولا للتوطين

الاتفاق الذي خرجت به كافة الاجتماعات جاء ترجمة لتفاهمات سياسية–أمنية طال انتظارها، ويمكن تلخيص أبرزها بما يلي: التأكيد أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان هم ضيوف يلتزمون بالقوانين اللبنانية، ويرفضون التوطين، ويتمسكون بحق العودة إلى فلسطين، كما تمسّكت الدولة اللبنانية بسيادتها الكاملة على جميع أراضيها، بما في ذلك المخيمات الفلسطينية، وضرورة إنهاء أي مظهر مسلح خارج سلطة الدولة.

وشددت الاجتماعات على ضرورة الإقفال النهائي لملف السلاح الفلسطيني داخل وخارج المخيمات، وحصره بيد الشرعية اللبنانية، وتشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لبنانية–فلسطينية لمتابعة تنفيذ هذه التفاهمات ومواكبة التطورات الأمنية والاجتماعية داخل المخيمات، والتفاهم على العمل المشترك لمعالجة القضايا الحقوقية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، بما يضمن حياة كريمة لهم دون المساس بسيادة الدولة أو قوانينها.

أخبار ذات صلة

رسائل متزامنة من بيروت إلى غزة

وفي خضم الحديث عن المخيمات، لم تغب غزة عن الطاولة، وأجمع الرئيس الفلسطيني ورئيس الحكومة اللبنانية على الرفض المطلق للعدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، مؤكدين ضرورة وقف الحرب فوراً، ورفض أيّ محاولة للتهجير القسري للسكان الفلسطينيين، مع الدعوة إلى وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وأكدا ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وتمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع، في إطار إعادة إعمار شاملة تؤسس لتعافٍ إنساني واجتماعي واقتصادي.

وفي المواقف السياسية الكبرى، لم يخرج عباس عن مساره التقليدي، مجدداً تمسكه بحل الدولتين كحل عادل وشامل للصراع، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام التي أطلقتها المملكة العربية السعودية من قمة بيروت عام 2002، بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

فمن بوابة المخيمات إلى غزة، ومن السلاح إلى السيادة، ومن الحقوق إلى العودة، جاءت زيارة محمود عباس لتُعيد وصل ما انقطع بين السلطة الفلسطينية والدولة اللبنانية، على قاعدة أنه لايوجد أحد مستفيد من الفوضى، وأن مرحلة ما بعد غزة قد تكون فرصة نادرة لوضع النقاط على الحروف.

لكنّ العبرة تبقى في التنفيذ، وفي ما إذا كانت هذه التفاهمات ستشكل بداية مسار طويل نحو ترتيب العلاقة الفلسطينية–اللبنانية على أسس واضحة، أم أنها ستظل خطوة رمزية في زمن تتراكم فيه الملفات ولا تجد من يفتحها بجرأة واستمرار.

Continue Reading

السياسة

مدير التخطيط بوزارة الخارجية الأمريكية يشارك في جولة المفاوضات الخامسة مع إيران

بمشاركة من المسؤول الكبير في وزارة الخارجية مايكل أنطون، يتوجه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف غداً (الجمعة)

بمشاركة من المسؤول الكبير في وزارة الخارجية مايكل أنطون، يتوجه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف غداً (الجمعة) إلى روما؛ لعقد جولة جديدة من المحادثات مع وفد إيراني بشأن برنامج طهران النووي.

ونقلت وسائل إعلام دولية عن مصدر أن مدير تخطيط السياسات بوزارة الخارجية مايكل أنطون سينضم إلى ستيف ويتكوف، موضحة أنه من المتوقع أن تكون المناقشات مباشرة وغير مباشرة، مثلما حدث في الجولات السابقة.

وأجرت الولايات المتحدة وإيران 4 جولات من التفاوض في كل من روما ومسقط، بهدف كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، ولكن لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات، أبرزها مسألة تخصيب اليورانيوم.

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال في تصريحات صحفية إن هناك خلافات جوهرية بشأن تخصيب اليورانيوم، موضحاً أن التخصيب بالنسبة لإيران قضية أساسية والتنازل عنه مستحيل.

أخبار ذات صلة

وأشار إلى أن تخصيب اليورانيوم إنجاز علمي كبير في مجال معقد للغاية، جرى تحقيقه بفضل العلماء الإيرانيين، ولم يتم الحصول عليه من أي دولة خارجية، بل هو إنتاج محلي خالص، ولهذا السبب فهو ذو قيمة عالية جداً للشعب الإيراني.

ولفت عراقجي إلى أن الولايات المتحدة تتفاوض مع بلاده لأنها يئست من تأثير العقوبات، قائلاً خلال ندوة إقليمية حول الدبلوماسية الاقتصادية، اليوم، إن مهمة دائرة الدبلوماسية الاقتصادية والسفارات الإيرانية في الخارج هي تسهيل الأمور وإزالة العقبات.

وكان المبعوث الأمريكي الخاص بالملف الإيراني ستيف ويتكوف أكد أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم داخل أراضيها ولو بنسبة واحدة بالمائة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .