Connect with us

السياسة

الصراع يحتدم بين باشاغا والدبيبة.. ليبيا على حافة الهاوية

ليبيا على حافة الهاوية من جديد في ظل الصراع على رئاسة الحكومة بعد قرار البرلمان بتعيين وزير الداخلية السابق فتحي

ليبيا على حافة الهاوية من جديد في ظل الصراع على رئاسة الحكومة بعد قرار البرلمان بتعيين وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا رئيساً للحكومة المؤقتة بديلاً عن رئيس الحكومة المنتهية ولايته عبد الحميد الدبيبة، إلا أن الأخير رفض التنازل عن السلطة، ووصل الأمر إلى دعوة أنصاره بالتظاهر (الخميس) القادم وتمسكه بمواصلة مهام عمله، مستندًا على دعم من الأمم المتحدة، وهي أحداث ستؤدي إلى إطالة أمد الانتقال السياسي بالبلاد والوصول لمنحى عسكري خطير بين الأطراف المتصارعة.

وفي هذا السياق، شدد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط على أهمية التوافق الليبي باعتباره الضمانة للحفاظ على الاستقرار والتوصل إلى توافق سياسي خلال المرحلة القادمة. وقال مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة، إن أبو الغيط يتابع تطورات الأزمة عن كثب، مشدداً على أهمية تغليب المصلحة العليا لليبيا خلال تلك المرحلة الحرجة.

من جهته، عبر خبير العلاقات الدولية الدكتور أيمن سمير، عن خشيته من أن تصل الأزمة الليبية إلى منعطف خطير، مؤكدا أن الجميع يأمل أن تتجاوز ليبيا أزمة الصراع على منصب رئيس الحكومة دون الدخول في أتون مواجهات جديدة، لم يعد يحتملها المواطن الليبي، محذرا من أن الشعب سيكون ضحية انقسام الشرق والغرب الليبي على منصب السلطة، لافتا إلى أن الليبيين يريدون الاستقرار وإقامة الاستحقاقات الانتخابية خصوصا بعد فشل إجراء الانتخابات الرئاسية يوم 24 ديسمبر الماضي، وهو أمر أربك المشهد السياسي العام داخل ليبيا.

وحذر من دخول ليبيا لـ«نفق مظلم»، مضيفاً أن رفض عبد الحميد الدبيبة التنحي عن تسليم السلطة، وإعلان أنصاره بمظاهرات نهاية الأسبوع الحالي سيضع البلاد في مأزق خطير، أهمها دخول المليشيات والاغتيالات ونهب ثروات البلاد، وإعادة لما حدث من قبل خلال حكومة فايز السراج، وبالتالي صعوبة إجراء أي انتخابات رئاسية أو تشريعية، ووجود حكومتين داخل البلاد أمر خطير، وبداية لفشل خارطة الطريق.

Continue Reading

السياسة

حل الكنيست وسقوط حكومة نتنياهو

وسط تصاعد الأزمة داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل بعد فشل التوصل إلى توافق بشأن قانون إعفاء طائفة اليهود المتشددين

وسط تصاعد الأزمة داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل بعد فشل التوصل إلى توافق بشأن قانون إعفاء طائفة اليهود المتشددين (الحريديم) من التجنيد في جيش الاحتلال، قدم حزب المعارضة (هناك مستقبل) مقترحاً للتصويت على حل (الكنيست) في 11 يونيو الجاري، الذي تنتهي ولايته في خريف عام 2026.

لكن تنظيم انتخابات مبكرة يتطلب موافقة 61 نائباً أو أغلبية نواب الكنيست، حيث يشغل حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو أكبر عدد من المقاعد من دون أن يحظى بالأغلبية، لكن إعلان حزبي «يهدوت هتوراة» (التوراة الموحدة) و«شاس» الانسحاب من الحكومة يفتح الباب أمام كل السيناريوهات ومنها إجراء انتخابات مبكرة، والإطاحة بحكومة نتنياهو.

يتكون الكنيست من 120 مقعداً، وتمرير التصويت يحتاج إلى 61، الحكومة الحالية تمتلك 68 مقعداً، وفي حال انسحاب حزبي التوراة الموحدة وشاس سيكون لها 50 مقعداً فقط.

يواجه مقترح حزب «هناك مستقبل» 4 جولات تصويت، مع ضرورة الحصول على أغلبية في المرحلة النهائية ليصبح قانوناً، ما يضع نهاية مبكرة للهيئة التشريعية، ويؤدي إلى انتخابات يجب أن تُجرى في غضون 5 أشهر من إقرار المقترح.

لكن عملياً، إذا تم إقرار التصويت الأولي، فإن المراحل اللاحقة تحدث في اليوم نفسه أو قد تستغرق أشهراً.

وحسب المصادر، فإنه لن يتم طرح مشروع قانون حل البرلمان للتصويت إلا إذا كان الحزب واثقاً من تأمين الأغلبية، وإذا لم يكن كذلك، يمكنه سحب المقترح في أي وقت قبل 11 يونيو، ما يمنع إجراء التصويت.

أخبار ذات صلة

وليس من المستبعد أن تقرر الأحزاب الدينية المتشددة (الحريديم) في ائتلاف نتنياهو مغادرة الحكومة احتجاجاً على فشلها في طرح قانون يمنح الإعفاء من الخدمة العسكرية، وفي الوقت نفسه، قد ترفض هذه الأحزاب التصويت لصالح حل البرلمان، ما يسمح لحكومة أقلية بالاستمرار.

ويمتلك الائتلاف الذي يقوده نتنياهو أغلبية تبلغ 68 مقعداً، ويشغل حزبا «التوراة الموحدة» و«شاس» 18 مقعداً، وفي حال اتحد الحزبان مع المعارضة ستكون لديهما أصوات كافية لحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة قبل عام من موعدها المقرر.

يذكر أن أزمة «قانون التجنيد» تفاقمت داخل الائتلاف الحاكم بعد فشل التوصل إلى توافق بشأن قانون إعفاء طائفة «الحريديم» من التجنيد، ودعوات قادة أحزاب دينية إلى الانسحاب من الحكومة، وسعي المعارضة لتقديم مقترح بحل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة.

وفي هذا السياق، كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن قادة «الحريديم» أبلغوا ممثليهم في تكتل «يهدوت هتوراة» بالانسحاب من الحكومة؛ بسبب فشلها في تمرير تشريع يعفي طلاب المدارس الدينية اليهودية من مشروع القانون، ما دفع أحزاب المعارضة إلى الإعلان عن تقديم مشروع قانون لحل الكنيست، ما يعني توجه إسرائيل إلى انتخابات مبكرة.

وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن مسؤولين كبار في حزب «يهدوت هتوراة» قالوا إن اجتماع ليل الثلاثاء مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع يولي إدلشتاين كان «فاشلاً»، وإن رئيس حزب «ديجل هتوراة» عضو الكنيست موشيه جافني تلقى تعليمات من قادة دينيين لحزبه بمغادرة الائتلاف والعمل على حل الحكومة.

Continue Reading

السياسة

نيابة عن الملك.. ولي العهد يصل منى ليشرف على راحة حجاج بيت الله الحرام

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اليوم (الخميس)، إلى منى ليشرف على راحة حجاج بيت الله الحرام وما يُقدم لهم من خدمات وتسهيلات ليؤدوا مناسكهم بكل يُسر وسهولة وأمان.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

هل يوافق «الناتو» على زيادة الإنفاق الدفاعي ؟

رجح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث أن يوافق أعضاء حلف شمال الأطلسي «الناتو»، على مطلب الرئيس دونالد ترمب بزيادة

رجح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث أن يوافق أعضاء حلف شمال الأطلسي «الناتو»، على مطلب الرئيس دونالد ترمب بزيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي، معتبراً أن ذلك ينبغي أن يحدث بحلول القمة المقررة في لاهاي الشهر الجاري.

وكان ترمب قال إنه على حلفاء الناتو زيادة الاستثمار في الدفاع إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفاعاً من الهدف الحالي البالغ 2%.

ولدى وصوله إلى اجتماع وزراء دفاع الناتو في بروكسل قال هيجسيث: «لكي تشكلوا حلفاً، يجب أن تكونوا أكثر من مجرد أعلام. يجب أن تكونوا تشكيلات. عليكم أن تكونوا أكثر من مجرد مؤتمرات. أنتم بحاجة إلى الحفاظ على القدرات القتالية الجاهزة».

وأضاف: «نحن هنا لمواصلة العمل الذي بدأه الرئيس ترمب، وهو الالتزام بنسبة 5% من الإنفاق الدفاعي في هذا التحالف، وهو ما نعتقد أنه سيحدث، ينبغي أن يحدث ذلك بحلول القمة في لاهاي في وقت لاحق من هذا الشهر».

وأفاد دبلوماسيون، بأن الأعضاء الأوروبيين في الحلف، يدركون أن زيادة الإنفاق الدفاعي ثمن ضمان استمرار التزام الولايات المتحدة بأمن القارة، وأن إبقاء الولايات المتحدة على التزاماتها، يعني السماح لترمب بإعلان فوزه بمطلبه المتمثل في نسبة 5% خلال القمة المقرر عقدها في 24 و25 يونيو الجاري.

أخبار ذات صلة

من جانبه، اعتبر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، أن ذلك سيكون استثماراً إضافياً كبيراً، متوقعاً أنه في قمة لاهاي سنقرر هدف إنفاق أعلى بكثير لجميع الدول في الناتو.

واقترح روته على أعضاء الحلف زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي، والالتزام بنسبة 1.5% إضافية للإنفاق الأوسع نطاقاً المتعلق بالأمن.

ومن المتوقع أن يستمر التفاوض على تفاصيل خطة الاستثمار الجديدة حتى عشية قمة الناتو. وتوقع روته أن يتفق الحلفاء على ما وصفه بـ “الأهداف التاريخية” الجديدة، خلال اجتماع وزراء الدفاع في بروكسل.

بدوره، أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، أن بلاده بحاجة من 50 ألفاً إلى 60 ألف جندي إضافي في إطار الأهداف الجديدة لحلف الناتو، مشدداً على أهمية أن يوضح الحلف في إعلان القمة، أن روسيا تشكل التهديد الأكبر له.

ولا تزال الدول منقسمة بشأن الجدول الزمني للتعهدات الجديدة، واقترح روته على أعضاء الحلف الوصول إلى هدف الدفاع بنسبة 5% بحلول عام 2032، وهو موعد تعتبره بعض دول أوروبا الشرقية بعيداً جداً، ولكن البعض الآخر يراه مبكراً جداً، بالنظر إلى مستويات الإنفاق والإنتاج الصناعي الحالية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .