Connect with us

السياسة

البرهان: الجيش لا يريد الانخراط بالعمل السياسي في السودان

بعد ساعات من إعلان تحرير الخرطوم، أكد رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان اليوم (الخميس) أن

بعد ساعات من إعلان تحرير الخرطوم، أكد رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان اليوم (الخميس) أن الجيش لا يريد الانخراط في العمل السياسي في السودان.

وقال البرهان: «الجيش يعمل على تهيئة الظروف لتولي حكومة مدنية منتخبة السلطة». جاء ذلك بالتزامن مع لقاء جمع وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني جبريل إبراهيم بالمبعوث الألماني الخاص للقرن الأفريقي هيكو نتشكا.

وأكدت ألمانيا استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار وبناء ما دمرته الحرب، مشددة على ضرورة تحقيق السلام وإعادة الإعمار والتنمية.

وكان الجيش السوداني قد توعد في وقت سابق اليوم بالاستمرار في تطهير البلاد من قوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو، وإنهاء التمرد، ونشر الأمن والاستقرار، والانطلاق لإعادة البناء والتعمير في كل البلاد، مؤكداً ضبط مدافع وأسلحة تابعة للدعم السريع أثناء تمشيط أحياء بمنطقة الجريف شرق الخرطوم.

وعرض الجيش السوداني خريطة للمواقع التي يسيطر عليها في مختلف أنحاء البلاد مقابل ما تبقى من مواقع لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع. يأتي ذلك فيما توجهت أرتال للجيش السوداني إلى أحياء جنوب الخرطوم.

وكان رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الذي وصل إلى الخرطوم، قد أعلن تحرير الخرطوم بالكامل في أول زيارة له منذ عامين.

وخرج السودانيون بمدينة أم درمان في مظاهرة احتفالية بتحرير الخرطوم، معبرين عن فرحتهم بهذا الانتصار للجيش السوداني على قوات الدعم السريع.

وحمل المتظاهرون الأعلام السودانية ورددوا هتافات مناصرة للجيش السوداني.

في المقابل، قال مستشار قائد الدعم السريع الباشا طبيق إن قوات الدعم السريع لم ولن تنهار، معتبراً أن الجيش لم يحقق أي انتصار على قواته في الخرطوم.

وكتب طبيق في منشور على منصة «إكس»: «لخطط عسكرية، قررت القيادة إعادة تموضع القوات في أم درمان، نظراً لعوامل لوجستية وترتيبات عسكرية أخرى»، زاعماً أن الجيش استلم مواقع من قوات الدعم السريع وليس نصراً.

وأعلن قائدان في قوات الدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان -مجموعة عبد العزيز الحلو- بداية العمل الميداني المشترك ضد الجيش السوداني، متعهدين لدى مخاطبتهما حشداً في جنوب كردفان بالعمل معاً لمحاربة الجيش السوداني.

وتسارعت وتيرة تراجع قوات الدعم السريع في الآونة الأخيرة في ولايات عدة، منها الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.

أخبار ذات صلة

السياسة

«التحالف الإسلامي» يدشّن المرحلة الثالثة من برنامج دول الساحل في مالي ويطلق حزمة أنشطة لمحاربة الإرهاب

دشّن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، اليوم، في العاصمة المالية باماكو، برنامجه الإقليمي لدول الساحل

دشّن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، اليوم، في العاصمة المالية باماكو، برنامجه الإقليمي لدول الساحل في جمهورية مالي، بحضور وزير الدفاع والمحاربين القدامى بجمهورية مالي الفريق ساديو كامارا، والأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من عسكريين ومدنيين.

ويأتي هذا التدشين في إطار التزام التحالف بدعم الجهود الإقليمية لمواجهة التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء ضمن رؤية شاملة تقوم على التنسيق الفكري والإعلامي والعسكري، والتصدي لظاهرة تمويل الإرهاب.

وفي كلمته خلال الحفل، نقل اللواء المغيدي تحيات وزير الدفاع بالمملكة رئيس مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وتمنياته لجمهورية مالي بمزيد من التقدم والاستقرار.

وأكد أن تدشين البرنامج في جمهورية مالي يحمل دلالة بالغة على الالتزام المشترك والتعاون الوثيق في التصدي لخطر الإرهاب، الذي لا يعترف بحدود، ولا يفرّق بين الشعوب.

وأشار إلى أن البرنامج يسعى إلى تطوير إستراتيجيات التوعية المشتركة، وتعزيز الجهود الإقليمية لمحاربة الجماعات الإرهابية من خلال أنشطة فكرية وإعلامية ومالية وعسكرية متكاملة، مؤكداً أن محاربة الإرهاب لا يمكن أن تنجح إلا بتضافر الجهود وتكاملها.

كما أوضح الأمين العام إلى أن التحالف ينفذ حالياً «برنامج دول الساحل»، الذي يستهدف 239 نشاطاً خلال خمس سنوات، ضمن خطة دعم متكاملة للدول المستفيدة، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي امتداداً لدور المملكة العربية السعودية الريادي في محاربة الإرهاب والتطرف جنباً إلى جنب مع الدول الأعضاء.

من جهته، عبّر وزير الدفاع والمحاربين القدامى بجمهورية مالي الفريق ساديو كامارا عن تقديره للدور الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في تسهيل أعمال التحالف، مؤكداً أن المملكة تلعب دوراً محورياً في دعم استقرار المنطقة من خلال هذا التحالف الفاعل.

أخبار ذات صلة

وأشار إلى أن محاربة الإرهاب باتت تمثل تحدياً كبيراً أمام مالي ودول الساحل وأفريقيا بشكل عام، إذ أصبح تمويل الإرهاب أكبر عائق أمام المؤسسات المدنية، ويعيق التقدم والتنمية في المجتمعات الأفريقية، مشدداً على أن هذه الآفة تحتاج إلى جهود جماعية متواصلة لمواجهتها.

وأكد أن «ما يقدمه التحالف الإسلامي يُعد جهداً كبيراً يخدم الدول الأعضاء بصدق وإخلاص، ويعي تماماً حجم التحديات التي تواجهنا».

وختم كلمته بالتأكيد على أن «حضور التحالف اليوم في مالي هو رسالة قوية تدل على إدراكه لأهمية هذه المهمة، واستيعابه العميق لطبيعة التهديدات في عالم يعاني من الإرهاب والتطرف»، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الشراكة في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.

وعقب مراسم التدشين، أقيمت محاضرة علمية متخصصة ضمن البرنامج، معنية بمحاربة تمويل الإرهاب، تضمنت في محاورها التحقيقات المالية في جرائم تمويل الإرهاب وغسل الأموال، كما استعرض المحور الثاني جهود جمهورية مالي في محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، وركّز على التحديات والفرص في السياق الوطني والإقليمي.

ويأتي تدشين برنامج التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في دول الساحل بجمهورية مالي، في سياق التزام التحالف الراسخ بدعم الدول الأعضاء في مواجهة تحديات الإرهاب وتمويله، من خلال العمل المشترك وتبادل الخبرات وتكامل الجهود على المستويين الإقليمي والدولي.

كما يجسد هذا الحدث المشترك حرص التحالف على بناء القدرات المؤسسية والمهنية، وتوفير منصات فعالة للحوار وتبادل المعرفة، بما يعزز من كفاءة الاستجابة الوطنية لجرائم الإرهاب، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في دول الساحل والدول الأعضاء في التحالف عامة.

Continue Reading

السياسة

مركز «سلمان للإغاثة» يدشن 7 مشاريع طبية تطوعية في دمشق

دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 7 مشاريع طبية تطوعية تشمل مجالات جراحة القلب والقسطرة، وجراحة

دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 7 مشاريع طبية تطوعية تشمل مجالات جراحة القلب والقسطرة، وجراحة العظام والمفاصل، وتركيب الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل، وجراحة الأطفال، وجراحة المسالك البولية للأطفال، ومكافحة العمى والأمراض المسببة له، في مدينة دمشق بالجمهورية العربية السورية، خلال الفترة 17 – 24 مايو 2025م، ضمن برنامج أمل التطوعي السعودي لمساعدة الأشقاء في سورية، بمشاركة 86 متطوعاً من مختلف التخصصات الطبية.

وكشف الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز منذ بدء الحملة على (258) فرداً في العيادات التخصصية، وأجرى (8) عمليات جراحية للقلب، و(76) عملية للقسطرة القلبية، و(24) عملية في جراحة العظام، و(26) عملية في جراحة المفاصل، وتركيب (38) طرفاً صناعياً، وتنفيذ (9) عمليات في جراحة الأطفال، و(5) عمليات في جراحة المسالك البولية، و(200) عملية جراحية متخصصة في العيون، تكللت جميعها بالنجاح التام ولله الحمد.

يُذكر أن برنامج أمل السعودي التطوعي يستهدف تنفيذ (104) حملات في المجالات الطبية والجراحية، وتقديم برامج تدريبية وتعليمية ومبادرات تمكين اقتصادي في سورية، بمشاركة (3000) متطوع ومتطوعة، وتقدر ساعات العمل التطوعية فيه بنحو (218500) ساعة.

أخبار ذات صلة

ويأتي ذلك في إطار الجهود الطبية التطوعية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة المحتاجين والمتضررين في مختلف الأزمات والمحن.

Continue Reading

السياسة

عسير: إحباط تهريب 13 كيلوغراماً من الحشيش و20 كيلوغراماً من القات

أحبطت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع الربوعة بمنطقة عسير تهريب (13) كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدر، و(20) كيلوغراماً

أحبطت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع الربوعة بمنطقة عسير تهريب (13) كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدر، و(20) كيلوغراماً من نبات القات المخدر، واستكملت الإجراءات النظامية الأولية، وسُلمت المضبوطات لجهة الاختصاص.

‏وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية، و(999) و(994) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني (Email: 995@gdnc.gov.sa)، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .