Connect with us

السياسة

الخيّال: المملكة قدمت أكثر من 1.3 مليار دولار لدعم ذوي الإعاقة

أكدت المملكة العربية السعودية أنها تولي اهتمامًا كبيرًا بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، انطلاقاً من مبادئها وقيمها

أكدت المملكة العربية السعودية أنها تولي اهتمامًا كبيرًا بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، انطلاقاً من مبادئها وقيمها الدستورية، المنصوص عليها في النظام الأساسي للحكم. وقد تضمن برنامج التحول الوطني -أحد برامج رؤية المملكة 2030- تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول على فرص عمل مناسبة، وتعليم يضمن اندماجهم في المجتمع، وتوفير جميع التسهيلات التي تساعدهم على تحقيق الحياة الكريمة.

جاء ذلك في بيان المملكة العربية السعودية خلال المؤتمر الخامس عشر للدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي ألقاه نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان رئيس وفد المملكة المشارك في المؤتمر عبد العزيز بن عبد الله الخيال، قال فيه: «اتخذت بلادي العديد من التدابير الرامية إلى دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم صحياً واجتماعياً وتعليمياً واقتصادياً، وقد بلغ إجمالي الدعم المالي المقدم لهم لعام 2021 أكثر من (1.3 مليار دولار) استفاد منها ما يزيد على (400 ألف) شخص، كما صُرف لهم أكثر من (100) ألف جهاز بلغت تكلفتها أكثر من (60 مليون دولار)، وتم توفير بدائل للخدمات الإيوائية وبلغ عدد المستفيدين منها خلال العام 2021 نحو (17 ألف مستفيد) بمبلغ يزيد على (130 مليون دولار)، إلى جانب توفير البرامج التدريبية وبرنامج الرعاية الاجتماعية المنزلية».

وأشار إلى أنه في سبيل مكافحة جائحة كورونا (كوفيد-19) فقد اتخذت المملكة العديد من التدابير لضمان عدم تأثر هؤلاء الأشخاص بالجائحة وانعكاساتها، مرتكزة في ذلك على مبدأ المساواة وعدم التمييز، إعمالاً بمبدأ تكامل وترابط حقوق الإنسان وعدم قابليتها للتجزئة المنصوص عليه في إعلان وبرنامج عمل فيينا 1993. وبلغ عدد الجرعات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة حتى نهاية عام 2021 مليونا وخمسمائة ألف جرعة، كما قامت بعدد من التدابير في سوق العمل لتوفير خيارات العمل المناسبة، وبالرغم من الآثار السلبية للجائحة على العالم، إلا أن نسبة العاملين من الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة ارتفعت من (11 %) إلى ما يزيد على (12 %) مع نهاية عام 2021، كما تم توفير التعليم عن بعد لهم، وإعداد بروتوكولات للمدارس والمراكز لتتناسب مع ظروف الجائحة، إضافة لدعم (63) من الجمعيات المعنية بهم بمبلغ يتجاوز (17 مليون دولار).

وأضاف: «تتشرف المملكة برئاسة الدورة الحالية (41) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وهو الآلية المعنية بمتابعة ملف حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على المستوى الوزاري ضمن منظومة جامعة الدول العربية، وانطلاقاً من ذلك ننوه بما يواجه المنطقة العربية من صعوبات وتحديات، إثر ما تواجهه بعض الدول العربية من صراعات مسلحة، وموجات لجوء ونزوح هي الأكثر عالمياً، وهو الأمر الذي أدى أيضاً إلى صعوبات مضاعفة إثر جائحة كورونا (كوفيد 19)، وانعكاس ذلك على الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكداً عزم الدول العربية على مواصلة جهودها بالتعاون مع جميع الجهود الدولية لتنفيذ الاتفاقية ضمن خطة التنمية المستدامة 2030».

وكان وفد هيئة حقوق الإنسان برئاسة نائب رئيس الهيئة شارك في اللقاء التنسيقي لوفود الدول العربية المشاركة في فعاليات أعمال الدورة الـ15 لمؤتمر دول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث بحث الاجتماع عددًا من الموضوعات ذات الصلة في مقدمتها آخر مستجدات المواقف والمتطلبات العربية في إطار تنفيذ الاتفاقية وخطة 2030، والتصنيف العربي للإعاقة في إطار تنفيذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

السياسة

أمير الرياض ونائبه يؤديان صلاة الميت على الأمير ناصر بن سعود بن ناصر وسارة آل الشيخ

أدى أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ونائب أمير المنطقة الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز،

أدى أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ونائب أمير المنطقة الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، عقب صلاة العصر اليوم، صلاة الميت على الأمير ناصر بن سعود بن ناصر بن سعود بن فرحان آل سعود -رحمه الله-، وسارة بنت حسين بن صالح آل الشيخ -رحمها الله- وذلك بجامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض.

وأدى الصلاة معه الأمير فيصل بن بندر بن خالد بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن فهد بن فيصل آل فرحان، والأمير خالد بن سعود الكبير، والأمير بندر بن سعود بن محمد، والأمير الوليد بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز، ومساعد رئيس الاستخبارات العامة الأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن عبدالله بن ناصر آل فرحان، والمستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائب وزير الحرس الوطني الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن، ونائب وزير الدفاع الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف آل مقرن، والأمير خالد بن عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن، والأمير خالد بن محمد بن عياف آل مقرن، و أمين المنطقة الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف آل مقرن.

كما أدى الصلاة معه عدد من الأمراء، والمسؤولين، وجمع من المواطنين.

Continue Reading

السياسة

انطلاق فعاليات المخيم الصحي الشتوي بجازان

ضمن فعاليات شتاء جازان 25، انطلقت فعاليات المخيم الصحي الشتوي بالواجهة البحرية الشمالية، واشتملت على معرض يضم

ضمن فعاليات شتاء جازان 25، انطلقت فعاليات المخيم الصحي الشتوي بالواجهة البحرية الشمالية، واشتملت على معرض يضم العديد من الأركان التوعوية والأنشطة التفاعلية والخدمات الصحية، حيث تم تدشينه بحضور مدير فرع وزارة الصحة بالمنطقة الدكتور عواجي النعمي.

واستمع الحضور لشرح مفصل من مدير إدارة القطاع غير الربحي محمد بن حسين دراج عن المخيم الذي جاء بتنظيم من فرع وزارة الصحة بجازان بالتعاون مع جمعية لمسة إدراك للخدمات الصحية، وبمشاركة أكثر من 14 جمعية صحية، تسهم جميعها في تقديم خدمات شاملة ومتنوعة لكافة أفراد المجتمع ونشر ثقافة الوقاية من الأمراض المعدية والمزمنة والتشجيع على الفحص المبكر. كما يقدم المخيم فحوصات واستشارات طبية في عدد من التخصصات، وحوارات تفاعلية، وأنشطة توعوية تستمر يوميًا من الساعة الرابعة عصرًا وحتى الحادية عشرة مساءً. ولمدة 10 أيام متتالية.

وفي ختام الجولة تم تكريم الجهات الداعمة والمشاركة.

Continue Reading

السياسة

أمير تبوك يدشن مشاريع جديدة للطرق بالمنطقة

دشّن أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز بالإمارة اليوم مشاريع تنموية للطرق بالمنطقة تشمل 3 تقاطعات

دشّن أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز بالإمارة اليوم مشاريع تنموية للطرق بالمنطقة تشمل 3 تقاطعات علوية بعدد 3 جسور، وبتكلفة تبلغ 143 مليون ريال، بحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وقيادات منظومة النقل والخدمات اللوجستية.

وشاهد أمير تبوك والحضور عرضًا مرئيًا عن منجزات وجهود جهات منظومة النقل والخدمات اللوجستية، إضافة إلى عرض عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.

وتضمّنت المشاريع التي دشنها مشروع تنفيذ جسر تقاطع طريق تبوك – الجوف مع طريق تبوك – تيماء – القلبية، وذلك بتقاطع علوي بعدد 3 جسور، ومشروع استكمال ازدواج طريق تبوك – ضباء؛ وذلك بطول 6 كيلومترات، حيث تسهم هذه المشاريع في رفع مستوى السلامة وتحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي تعد السلامة والجودة أحد مرتكزاتها.

وثمن أمير منطقة تبوك الدعم المستمر الذي تشهده المنطقة من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، لتنفيذ المشاريع التنموية التي تعكس الرعاية والعناية بتوفير أفضل البرامج التنموية تحقيقًا لرؤية المملكة 2030، لافتًا الانتباه إلى أن هذه المشاريع ستسهم في تسهيل تنقل المواطنين والمقيمين والسُيّاح في المنطقة، إضافة إلى تعزيز ترابط المنطقة بالمشاعر المقدسة وبجميع المناطق، مما يعزز من الارتقاء بتجربة زوّار وأهالي المنطقة، والإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

من جانبه، نوه وزير النقل والخدمات اللوجستية بما يحظى به قطاع النقل والخدمات اللوجستية من اهتمامٍ ودعمٍ متواصل من القيادة لتسخير جميع المقومات التي تسهم في تنقّل المواطن والمقيم والزائر، وتعزيز حركة السلع والبضائع من وإلى المملكة، مقدمًا شكره لأمير منطقة تبوك على متابعته وحرصه المستمر لإنجاز جميع مشاريع النقل التي تسهم في رفع مستوى جودة الحياة في المنطقة.

يذكر أن هذه المشاريع تأتي لرفع كفاءة شبكة الطرق في المنطقة، وتحسين ترابط الطرق ودعم الحراك التنموي الذي تشهده منطقة تبوك في ظل رؤية المملكة 2030، حيث يُعد قطاع الطرق من القطاعات الحيوية والممكنة للعديد من القطاعات مثل قطاع الحج والعمرة، وقطاع الصناعة، والسياحة، والتجارة، والخدمات اللوجستية، كما تستهدف إستراتيجية قطاع الطرق المنبثقة من الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وصول المملكة للمؤشر السادس عالميًا في جودة الطرق بحلول عام 2030.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .