Connect with us

السياسة

محادثات الرياض تنتهي باتفاق روسي أوكراني على تأمين البحر الأسود

نجحت جولة المحادثات التي استضافتها الرياض في التوصل إلى اتفاقات جديدة على طريق إنهاء حرب أوكرانيا. وأعلن «البيت

Published

on

نجحت جولة المحادثات التي استضافتها الرياض في التوصل إلى اتفاقات جديدة على طريق إنهاء حرب أوكرانيا. وأعلن «البيت الأبيض» في ختام المحادثات أمس (الثلاثاء)، أن روسيا وأوكرانيا تعهدتا بوقف الأعمال العدائية في البحر الأسود، مؤكداً أن كييف تعهدت بوقف الهجمات في البحر الأسود.

وأضاف أن أمريكا وأوكرانيا اتفقتا على التزام واشنطن بالمساعدة لإنجاز تبادل أسرى الحرب. وذكر أنه سيواصل تسهيل المفاوضات بين كييف وموسكو في الرياض.

وذكر بيان مكتوب صادر عن «البيت الأبيض» عقب اجتماع فريقَي الخبراء لروسيا والولايات المتحدة في الرياض، أن واشنطن وموسكو ستواصلان العمل على تحقيق سلام دائم في أوكرانيا.

وأفاد البيان بأن الولايات المتحدة وروسيا ستواصلان العمل معاً لتحقيق سلام متين ودائم، وأكدت الولايات المتحدة الموقف المبدئي للرئيس دونالد ترمب بشأن الحاجة إلى وقف إراقة الدماء من جانبَي الصراع الروسي – الأوكراني كشرط أساسي لتحقيق تسوية سلمية مستدامة. ولبلوغ هذه الغاية، ستواصل الولايات المتحدة تسهيل المفاوضات بين الطرفين من أجل حل سلمي للصراع، وفقاً للاتفاقيات التي تم التوصل إليها في الرياض.

واتفقت روسيا والولايات المتحدة على ضمان الملاحة ومنع استخدام القوة في البحر الأسود، بحسب ما جاء في بيان مكتوب أصدره «البيت الأبيض» عقب اجتماع مجموعتَي الخبراء الروسية والأمريكية في الرياض.

وجاء في الوثيقة المخصصة لنتائج عمل مجموعتَي الخبراء الأمريكية والروسية المعنيتين بالبحر الأسود في الرياض، للفترة من 23 إلى 25 مارس 2025: «اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على ضمان سلامة الملاحة، وتجنب استخدام القوة، ومنع استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية في البحر الأسود».

من جهته قال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف: وافقنا على وقف الهجمات بالبحر الأسود وعلى محطات الطاقة.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أنها ستدعم صادرات الأسمدة الروسية، بعد إعلانها أنها ستبدأ رفع العقوبات الزراعية عليها بسبب غزوها أوكرانيا.

وحسب البيان فإن «الولايات المتحدة ستساعد روسيا على استعادة قدرتها على الوصول إلى السوق العالمية للصادرات الزراعية والأسمدة، وخفض تكاليف التأمين البحري، وتعزيز الوصول إلى المواني وأنظمة الدفع لهذه المعاملات المماثلة».

ووصفت روسيا الحوار مع أمريكا بأنه «مفيد» رغم أنه «ليس سهلاً»، ودعت أمس إلى صيغة أوسع للمناقشات، تشمل إشراك الأمم المتحدة ودول أخرى. وذكرت وكالة «ريا نوفوستي» الرسمية أن الوفد الروسي غادر السعودية.

وقال «الكرملين» إنه ما زال بصدد تحليل نتائج الاجتماع، لكنه أكد أنه لن يبادر إلى نشرها، مع مطالبة موسكو مجدداً بإحياء اتفاق البحر الأسود، وتخفيف القيود على صادراتها الزراعية التي تعبره. وأعلن «الكرملين» أن تدابير وقف النار المؤقت تستمر 30 يوماً وبدأت من 18 مارس.

وجاءت هذه المحادثات بعد أن بحثت الجولة الثالثة من المفاوضات الأمريكية – الروسية والأمريكية – الأوكرانية، في الرياض، في لقاءين منفصلين، جوانب فنية، شملت حماية منشآت الطاقة والبنية التحتية الحيوية، ومصير الأطفال الأوكرانيين المختطفين، ووقفاً جزئياً لإطلاق النار.

وأعلنت «الخارجية» الروسية اختتام محادثات اللجان الفنية الروسية – الأمريكية المغلقة في العاصمة السعودية بشأن أوكرانيا.

وقالت وسائل إعلام روسية إن المحادثات استمرّت 12 ساعة، فيما تواصلت في الساعات الأخيرة جولة مفاوضات بين كييف وواشنطن.

أخبار ذات صلة

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

حاكم دارفور يبحث جهود الاستنفار والتعبئة مع القيادة

تفاصيل لقاء حاكم دارفور مني أركو مناوي بالقيادة السودانية لمناقشة عمليات الاستنفار والتعبئة العامة لدعم الجيش، وأهمية هذه الخطوة في مسار الحرب الحالية.

Published

on

بحث حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، مع القيادة السودانية ومجلس السيادة الخطوات العملية والمستجدات المتعلقة بجهود الاستنفار والتعبئة العامة، وذلك في إطار التنسيق المشترك لمواجهة التحديات الأمنية والعسكرية التي تمر بها البلاد. ويأتي هذا اللقاء في توقيت حاسم يتطلب تضافر كافة الجهود الوطنية لدعم القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في معركة الكرامة.

سياق عمليات الاستنفار في السودان

تكتسب عمليات الاستنفار (التعبئة الشعبية) أهمية قصوى في ظل الحرب الدائرة في السودان منذ منتصف أبريل 2023. وقد جاءت هذه الخطوة استجابة لنداءات القيادة العامة للقوات المسلحة بضرورة انخراط القادرين على حمل السلاح في صفوف المقاومة الشعبية لحماية الأرض والعرض. وتعمل حكومة إقليم دارفور، بقيادة مناوي، على تنظيم هذه الجهود لضمان تكاملها مع العمليات العسكرية النظامية، خاصة في ظل الانتهاكات الواسعة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في ولايات دارفور المختلفة، مما جعل التعبئة ضرورة ملحة للدفاع عن المدنيين وممتلكاتهم.

تطور موقف حركات الكفاح المسلح

لفهم أهمية هذا اللقاء، يجب النظر إلى الخلفية التاريخية وتطور موقف حركات الكفاح المسلح في دارفور. في بداية النزاع، التزمت هذه الحركات بالحياد وشكلت "القوة المشتركة" بهدف حماية القوافل التجارية والمدنيين. ومع تصاعد وتيرة العنف واستهداف المدن الآمنة مثل الفاشر، تحول الموقف إلى المشاركة الفعالة إلى جانب الجيش السوداني. ويُعد مناقشة ملف الاستنفار مع القيادة العليا تأكيداً على هذا التحول الاستراتيجي، حيث لم تعد الحركات مجرد مراقب، بل شريك أساسي في المعادلة الأمنية والعسكرية لاستعادة الاستقرار.

الأهمية الاستراتيجية والميدانية

يحمل التنسيق بين حاكم دارفور والقيادة السودانية دلالات استراتيجية عميقة، لا سيما فيما يتعلق بمعركة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. وتعتبر الفاشر آخر المعاقل الرئيسية التي لم تسقط بالكامل في يد التمرد في الإقليم، وتمثل رمزية سياسية وعسكرية كبيرة. إن نجاح جهود الاستنفار والتعبئة يعني تعزيز الخطوط الدفاعية للمدينة وقطع خطوط الإمداد عن الميليشيات المتمردة، مما قد يغير موازين القوى ليس في دارفور فحسب، بل في المشهد العسكري السوداني ككل.

التأثيرات المتوقعة محلياً وإقليمياً

على الصعيد المحلي، يعزز هذا التحرك من التلاحم الوطني بين المؤسسة العسكرية والمكونات السياسية والاجتماعية في دارفور، مما يرسل رسالة قوية حول وحدة الصف في مواجهة المهددات الوجودية للدولة. أما إقليمياً، فإن استعادة السيطرة الكاملة وتأمين إقليم دارفور عبر قوات نظامية ومستنفرين تحت قيادة موحدة يساهم في ضبط الحدود مع دول الجوار (تشاد، ليبيا، أفريقيا الوسطى)، مما يقلل من مخاطر تدفق السلاح والمرتزقة، ويعيد للسودان دوره في حفظ الأمن الإقليمي.

Continue Reading

السياسة

الجامعة العربية تدين الاعتداء الإسرائيلي على سوريا: تفاصيل البيان

الجامعة العربية تندد بالاعتداء الإسرائيلي على سوريا وتعتبره انتهاكاً للسيادة. اقرأ تفاصيل البيان الرسمي والموقف العربي من التصعيد المستمر في المنطقة.

Published

on

أعربت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن إدانتها الشديدة للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضي الجمهورية العربية السورية، واصفة إياها بالانتهاك السافر لسيادة دولة عربية عضو في الجامعة، وخرقاً واضحاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

انتهاك السيادة وتهديد الأمن الإقليمي

وفي بيان رسمي، أكدت الجامعة العربية أن استمرار النهج العدواني الإسرائيلي لا يستهدف سوريا فحسب، بل يمثل تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها. وشدد البيان على أن هذه الهجمات تعكس استهتاراً إسرائيلياً مستمراً بالأعراف الدولية، وتستغل الصمت الدولي لتوسيع دائرة الصراع، مما قد يجر المنطقة إلى منزلقات خطيرة يصعب السيطرة عليها.

سياق تاريخي من الاعتداءات المستمرة

لا يعد هذا الاعتداء حدثاً معزولاً، بل يأتي ضمن سلسلة طويلة من الغارات والعمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل داخل الأراضي السورية منذ سنوات. وتتذرع إسرائيل عادة بذرائع أمنية لتبرير قصف مواقع عسكرية وبنى تحتية، ومطارات مدنية في دمشق وحلب، مما تسبب مراراً في خروج مرافق حيوية عن الخدمة ووقوع ضحايا من المدنيين والعسكريين. وتنظر الجامعة العربية إلى هذه الأعمال بوصفها محاولات لعرقلة جهود استعادة الاستقرار في سوريا بعد سنوات من الأزمة الداخلية.

الموقف العربي والدولي

يأتي هذا التنديد في وقت تشهد فيه العلاقات العربية-السورية تطوراً ملحوظاً بعد استعادة دمشق لمقعدها في الجامعة العربية، مما يضفي زخماً سياسياً أكبر للموقف العربي الموحد الرافض لأي مساس بسلامة الأراضي السورية. وقد دعت الجامعة في بيانها المجتمع الدولي، وتحديداً مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية للضغط على إسرائيل لوقف هذه الاعتداءات، محذرة من أن استمرار سياسة الإفلات من العقاب يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم.

تداعيات الصمت الدولي

ويرى مراقبون أن تكرار هذه الاعتداءات دون رادع دولي حقيقي يضعف مصداقية المؤسسات الدولية ويؤجج مشاعر الغضب في الشارع العربي. وتؤكد الجامعة العربية أن الحلول العسكرية لن تجلب الأمن لأي طرف، وأن السبيل الوحيد لضمان الاستقرار هو الالتزام بالقرارات الدولية واحترام سيادة الدول، داعية إلى تكاتف الجهود الدبلوماسية لحماية سوريا وشعبها من هذه الانتهاكات المتواصلة.

Continue Reading

السياسة

ترمب وترحيل عائلة هجوم واشنطن: هل يُفعل قانون الأعداء الأجانب؟

تعرف على تفاصيل تهديد دونالد ترمب بترحيل عائلة المتهم في هجوم واشنطن إلى أفغانستان، وخلفيات استخدام قانون الأعداء الأجانب وتأثيره على سياسات الهجرة والأمن.

Published

on

أثارت التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب، المتعلقة بإمكانية ترحيل عائلة المتهم في التخطيط لهجوم واشنطن إلى أفغانستان، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والقانونية في الولايات المتحدة. تأتي هذه التهديدات كجزء من حملة ترمب الانتخابية التي تركز بشكل مكثف على قضايا الأمن القومي وتشديد إجراءات الهجرة، حيث تعهد باتخاذ خطوات غير مسبوقة لضمان أمن الحدود والداخل الأميركي.

السياق العام: العودة إلى سياسات الهجرة المتشددة

لا تعد هذه التصريحات وليدة اللحظة، بل هي امتداد لنهج سياسي تبناه ترمب منذ ولايته الأولى. يركز الخطاب الجمهوري حالياً على انتقاد سياسات إدارة بايدن، خاصة فيما يتعلق بملف الانسحاب من أفغانستان عام 2021، وما تبعه من عمليات إجلاء لعشرات الآلاف من الأفغان. يرى ترمب وحلفاؤه أن عملية التدقيق الأمني (Vetting) التي خضع لها هؤلاء لم تكن كافية، مما سمح بدخول عناصر قد تشكل خطراً على الأمن القومي الأميركي. ويستغل ترمب حوادث مثل “مخطط هجوم واشنطن” لتعزيز حجته بضرورة مراجعة وضع اللاجئين والمهاجرين القادمين من مناطق النزاع.

الإطار القانوني: قانون الأعداء الأجانب لعام 1798

من الناحية القانونية، استند ترمب في وعوده الانتخابية إلى تفعيل قانون قديم ونادر الاستخدام يُعرف بـ “قانون الأعداء الأجانب” (Alien Enemies Act) الصادر عام 1798. يمنح هذا القانون الرئيس صلاحيات واسعة لاحتجاز وترحيل غير المواطنين الذين ينتمون إلى دولة معادية في أوقات الحرب أو عند وجود تهديد بغزو. ويرى خبراء قانونيون أن ترمب قد يحاول توسيع تفسير هذا القانون ليشمل الجماعات المصنفة إرهابية أو الأفراد القادمين من دول تعتبرها واشنطن مصدر تهديد، حتى في غياب إعلان حرب رسمي، وهو ما سيفتح الباب أمام معارك قضائية طويلة ومعقدة في المحاكم الفيدرالية.

التأثيرات المتوقعة محلياً ودولياً

على الصعيد المحلي، تهدف هذه التصريحات إلى حشد القاعدة الانتخابية المحافظة التي تعتبر الهجرة غير الشرعية والأمن الداخلي أولويات قصوى. ومع ذلك، فإن تنفيذ مثل هذه القرارات بترحيل عائلات بأكملها بناءً على أفعال فرد واحد يثير مخاوف منظمات حقوق الإنسان حول مبدأ “العقاب الجماعي” وانتهاك الإجراءات القانونية الواجبة.

أما على الصعيد الدولي، فإن ترحيل أفراد إلى أفغانستان في ظل حكم حركة طالبان يطرح إشكاليات دبلوماسية وإنسانية معقدة، نظراً لعدم وجود علاقات رسمية بين واشنطن وكابول، فضلاً عن المخاطر التي قد يتعرض لها المرحّلون. يعكس هذا التوجه تحولاً محتملاً في السياسة الخارجية الأميركية نحو مزيد من الانعزالية والصرامة في التعامل مع ملفات اللجوء، مما قد يؤثر على سمعة الولايات المتحدة كدولة حاضنة للمهاجرين واللاجئين.

في الختام، تبقى قضية ترحيل عائلة “هجوم واشنطن” اختباراً حقيقياً لمدى قدرة الإدارة القادمة على الموازنة بين متطلبات الأمن القومي الصارمة وبين الالتزام بالقيم الدستورية والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

Continue Reading

Trending