Connect with us

السياسة

توافق «عربي-أوروبي» على أهمية تنفيذ وقف إطلاق النار ودعم خطة إعادة إعمار غزة

استضافت وزارة الخارجية والهجرة المصرية، اليوم (الأحد)، اجتماعاً للجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة

استضافت وزارة الخارجية والهجرة المصرية، اليوم (الأحد)، اجتماعاً للجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس؛ لمناقشة الوضع في قطاع غزة وتفاصيل الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة.

وأكد المجتمعون التزامهم الكامل بالتسوية السياسية للصراع على أساس حل الدولتين، بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وأمن، وذلك استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، وبما يمهد الطريق لتحقيق السلام الدائم والتعايش بين جميع شعوب المنطقة، مجددين التزامهم بعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى تحت رعاية الأمم المتحدة في يونيو القادم بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية، للدفع قدماً بهذه الأهداف.

وناقش الأطراف التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معربين عن قلقهم البالغ إزاء انهيار وقف إطلاق النار في غزة وما أسفر عن ذلك من سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين جراء الغارات الجوية الأخيرة، ووفق بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.

وأدان الأطراف استئناف الأعمال العدائية واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، ودعوا إلى العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وهو الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، والذي تم برعاية مصر وقطر والولايات المتحدة، وأكدوا ضرورة التقدم نحو المرحلة الثانية من الاتفاق بهدف تنفيذه الكامل، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2735.

ودعا الأطراف إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي، مشددين على ضرورة أن يشمل ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية، وبشكل مستدام ودون عوائق إلى قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى جميع أنحاء القطاع.

وطالب المجتمعون برفع جميع القيود التي تعيق نفاذ المساعدات الإنسانية، إضافة إلى استعادة جميع الخدمات الأساسية في القطاع، وبصورة فورية، بما في ذلك إمدادات الكهرباء، وبما يشمل تلك الخاصة بمحطات تحلية المياه، مرحبين بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية التي تم تقديمها في قمة القاهرة في 4 مارس، والتي اعتمدتها بعد ذلك منظمة التعاون الإسلامي ورحب بها المجلس الأوروبي.

وأكد الأطراف أن الخطة المشار إليها تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، معلنين رفضهم القاطع لأي نقل أو طرد للشعب الفلسطيني خارج أرضه، من غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ومحذرين من العواقب الوخيمة التي ستترتب على مثل هذه الأعمال.

‏وبين الأطراف أهمية دعم مؤتمر التعافي وإعادة الإعمار المبكر في غزة، المقرر عقده في القاهرة بمشاركة الأطراف المعنية، داعين المجتمع الدولي إلى العمل على حشد الموارد التي سيتم الإعلان عنها خلال المؤتمر، وذلك لمواجهة الوضع الكارثي في غزة.

‏وشدد المجتمعون على أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية، ودعم السلطة في تولي جميع مسؤولياتها في قطاع غزة، وضمان قدرتها على القيام بدورها بفعالية في إدارة كل من غزة والضفة الغربية، مؤكدين ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتبار ذلك عنصراً أساسياً في تجسيد الدولة الفلسطينية على أساس خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، ووفقا لقرارات الأمم المتحدة، وفي إطار حل الدولتين، بما يحقق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة. وجددوا التأكيد على أن قطاع غزة يشكل جزءا لا يتجزأ من الأراضي المحتلة عام 1967، وأعادوا التأكيد على رؤية حل الدولتين، بحيث يكون قطاع غزة جزءا من الدولة الفلسطينية، وذلك وفقا للقانون الدولي، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، كما شددوا على ضرورة الاسترشاد بذلك في أي نقاش حول مستقبل قطاع غزة.

‏وأعرب المجتمعون عن قلقهم البالغ إزاء الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى الممارسات غير القانونية مثل الأنشطة الاستيطانية، وهدم المنازل، وعنف المستوطنين، والتي تقوض حقوق الشعب الفلسطيني، وتهدد آفاق تحقيق سلام عادل ودائم، وتؤدي إلى تعميق الصراع.

وأشاروا إلى أن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، يجب أن تحمي المدنيين وتلتزم بالقانون الدولي الإنساني. كما رفضوا بشكل قاطع أي محاولات لضم الأراضي أو أي إجراءات أحادية تهدف إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس.

حضر الاجتماع وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية والهجرة المصرية بدر عبدالعاطي، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطرية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ورئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطينية محمد مصطفى، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردنية أيمن الصفدي، ووزير الخارجية التركية هاكان فيدان، ووزير الخارجية البحرينية عبداللطيف الزياني، ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية خليفة شاهين المرر، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، وممثلا إندونيسيا ونيجيريا.

أخبار ذات صلة

السياسة

غارات على مواقع الحوثي في صعدة وعمران.. ومسؤول أمريكي: العمليات لن تتوقف

أقرت وسائل إعلام حوثية اليوم (الأربعاء)، بشن مقاتلات أمريكية غارات على مواقع الجماعة في صعدة وعمران، موضحة أن قيادة

أقرت وسائل إعلام حوثية اليوم (الأربعاء)، بشن مقاتلات أمريكية غارات على مواقع الجماعة في صعدة وعمران، موضحة أن قيادة الجماعة توعدت بالتصدي لذلك.

وذكرت وسائل إعلام الحوثي أن الطائرات الأمريكية استهدفت مديرية سحار ومديرية آل سالم ومواقع أخرى في شرق ومحيط المدينة في محافظة صعدة بـ17 غارة، مبينة أن القصف استهدف أيضاً مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران.

بالمقابل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: جماعة الحوثي لاذت بالفرار بعدما استهدفت أمريكا كبار القادة في الجماعة، مضيفا: إنهم في حالة فرار تام، لقد قتلنا أسوأ الأشخاص هناك، كان ينبغي على بايدن أن يفعل هذا الأمر منذ زمن طويل لكنه كان رئيسا غير كفء، ولم يكن قادراً على فعل أي شيء، ولم يكن يعرف إلى أين يتجه، لم تكن لديه أدنى فكرة، كان ينبغي أن يفعل هذا منذ زمن طويل بينما يستهدفون السفن عشوائياً.

بدوره، قال المتحدث الإقليمي لوزارة الخارجية الأمريكية مايكل ميتشل: العمليات العسكرية لن تتوقف حتى يتحقق الهدف منها بإعادة الاستقرار لمنطقة البحر الأحمر، مضيفاً: كان واضحاً منذ الأيام الأولى لتولي ترمب الرئاسة أن لديه أولوية قصوى بشأن تنفيذ هجمات عسكرية ضد الحوثيين، وكان يتعين علينا أخذ موقف أكثر قوة منذ زمن بعيد.

وأوضح ميتشل لـ«قناة الشرق» أن الحوثيين نفذوا هجمات على سفن أمريكية عسكرية وتجارية، مشدداً على ضرورة أن يتوقف هذا الأمر.

وأشار إلى أن ترمب لن يتنازل عن هدفه المتمثل في إعادة الأمن والاستقرار في البحر الأحمر والتهديدات الحوثية تمنع هذا الشيء، لذلك ستستمر العمليات العسكرية، معتبراً أن عصر الكر والفر المستمر مع الجماعات انتهى، لذلك لم يتردد ترمب في استخدام القوة العسكرية.

وفيما يتعلق بإرسال قوات برية إلى اليمن، قال: لا أحد يتحدث عن هذا الخيار في هذه المرحلة، ولم نصل إلى هذه النقطة، ولكن بدون شك أن الولايات المتحدة تتفوق على الحوثيين عسكرياً، وبإمكانها تقويض القدرات العسكرية للحوثيين، مبيناً أن كل شيء ممكن وتحت الدراسة، ورسالة الرئيس الأمريكي واضحة، ولا نريد أن نصل إلى هذه النقطة.

وشدد على ضرورة تسليم الحوثيين الأسلحة والتوقف عن الأنشطة المزعزعة للاستقرار والتي أدت منذ سنوات طويلة إلى أضرار اقتصادية لا يستهان بها، إضافة إلى التهديدات في البحر الأحمر التي لا تزال مستمرة.

ولفت إلى أن الرئيس ترمب أمر بعمليات عسكرية تستهدف البنية العسكرية التي يعتمد عليها الحوثي، وتساهم في تقويض القدرات العسكرية لهم، كما شدد العقوبات الاقتصادية، وكثّف المراقبة على تهريب الأسلحة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الانقسامات تضرب إسرائيل.. والمعارضة تطالب بعدم طاعة حكومة نتنياهو

يتزايد السخط في الأوساط الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو التي تتهرب من مسؤولياتها عن أحداث 7 أكتوبر 2023 وما تبعها من

يتزايد السخط في الأوساط الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو التي تتهرب من مسؤولياتها عن أحداث 7 أكتوبر 2023 وما تبعها من حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني، عبر سلسلة من الإقالات لرئيس الشاباك والمستشارة القضائية وسط انقسامات كبيرة.

وانتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، اليوم (الأربعاء)، حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكداً أنها حكومة لا تلتزم بقرارات المحكمة وإجرامية ولا ينبغي طاعتها، مشدداً على ضرورة أن تعود الحكومة إلى رشدها، وعلى نتنياهو أن يعلن الالتزام بقرارات المحكمة العليا التي جمّدت قراراته بإقالة رئيس جهاز الشاباك.

فيما قال رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان مهاجما رئيس الحكومة نتنياهو: لن تتمكن من الهرب وتحميل المسؤولية للآخرين، مضيفاً: أنت رئيس حكومة التهرب من الخدمة العسكرية، ورئيس حكومة 7 أكتوبر 2023. جاء ذلك وسط تحذيرات أطلقها زعيم معسكر الدولة بيني غانتس ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت من أن إسرائيل تواجه خطراً كبيراً، وأيّدهم في ذلك رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت الذي قال «نحن أقرب إلى حرب أهلية».

أخبار ذات صلة

من جهتها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن رئيس جامعة تل أبيب أنهم لن يعلنوا الإضراب في الجامعات فحسب بل سيشلّون المرافق الاقتصادية كافة، موضحاً أن الاحتجاجات الشعبية تقوّي المحكمة العليا، خصوصا إذا قررت أن إجراءات الحكومة غير قانونية.

وأشار إلى أن هناك من يطالب بتخفيف زخم المظاهرات حتى يصدر قرار المحكمة العليا لكن هذا خطأ خطير. وتزامنت تصريحات رئيس الجامعة مع مظاهرة أساتذة جامعيين في القدس ضد إقالة رئيس الشاباك وحجب الثقة عن المستشارة القضائية.

Continue Reading

السياسة

مجموعة الدباغ تهنئ ولي العهد بمناسبة ذكرى البيعة الثامنة

رفعت مجموعة الدباغ القابضة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن

رفعت مجموعة الدباغ القابضة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ بمناسبة ذكرى البيعة الثامنة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .