تعد الحُلي والزينة من الذهب والمجوهرات واحدةً من المقتنيات التي يحرص أهالي منطقة جازان على شرائها مع اقتراب عيد الفطر المبارك، مثل العقود، والقلائد، والأسوار، والخواتم، بهدف الاحتفاظ بها شخصيًا أو تقديمها هدايا للأمهات والزوجات، باعتبار ذلك تقليد اجتماعي عريق لدى أهالي المنطقة.

وتشهد أسواق الذهب بالمنطقة نشاطًا ملحوظًا مع اقتراب عيد الفطر المبارك، حيث يتزايد عدد المتسوقين وتُسجل حركة نشطة في عمليات الشراء، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار مقارنة بالأيام العادية من السنة.

وأكد العاملون في أسواق الذهب بالمنطقة زيادة الإقبال على شراء الذهب خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، خصوصا في الأيام الثلاثة التي تسبق عيد الفطر، عادين هذه الفترة من أفضل فترات ومواسم بيع الذهب على مدار العام.

ويحرص أغلب المتسوقين على شراء الذهب من العيار (21) الذي يعد الأكثر طلبًا من قبل مرتادي أسواق الذهب لتميزه بالجودة العالية والاحتفاظ بالسعر المناسب عند الحاجة لبيعة أو استبداله في المرات القادمة التي يرغب فيها المشتري التسوق وشراء أو استبدال بعض مقتنياته من الذهب.

وتم رصد إقبال كبير من المتسوقين لشراء الذهب، حيث أظهرت الصور حشودًا من الناس تتجول بين المحلات بحثًا عن أجمل التصاميم، وكل ما يبرز قيمة الهدية المقدمة، ويعكس الأهمية الثقافية للتزين بالمجوهرات خلال العيد وغيره من المناسبات السعيدة لدى أهالي جازان، ويجعل أسواق جازان محورًا للفرح والبهجة في عيد الفطر.

أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم (الجمعة)، رد بلاده على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي اقترح فيها إجراء مفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، موضحاً أن إيران مستعدة للدخول في مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة عبر سلطنة عمان.

وجدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للصحفيين التأكيد على عدم التفاوض تحت التهديد والوعيد، مبيناً أن رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حملت في بعض أجزائها تهديدات.

وقال عراقجي: «لا يمكن التحدث مع الشعب الإيراني بلغة التهديد، موضحاً أن بلاده سلمت ردها على الرسالة بعد دراسة دقيقة ومتأنية»، مضيفاً: «درسنا الرسالة بدقة، وناقشنا أبعادها المختلفة، وتم نقل الرد عليها إلى الجانب الأمريكي بالشكل المناسب».

وأفصح وزير الخارجية الإيراني عن وجود محاولات من أجل فتح نافذة أمام الدبلوماسية، نافياً صحة التسريبات التي انتشرت حول رسالة ترمب واعتبر كل ما تم تداوله يستند إلى افتراضات وتكهنات.

وكانت تسريبات قد نشرت أشارت إلى أن الرئيس الأمريكي منح طهران شهرين للرد على رسالته التي وجهها إلى المرشد الإيراني أواخر فبراير الماضي.

يذكر أن الرئيس الأمريكي كان قد انسحب عام 2018، خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي، وفرض عقوبات صارمة على طهران، وأعاد فرض سياسة أقصى الضغوط على طهران بما شمل المساعي لوقف صادراتها النفطية تماماً في فبراير الماضي، رغم إعلانه المتكرر بأنه يسعى لإبرام اتفاق نووي جديد.

وجّه وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، بتطوير خدمتي إصدار ترخيص المحاماة وتجديده عبر منصة ناجز، بعد اكتمال عملية الربط الإلكتروني مع الجهات ذات العلاقة، للحصول على المستندات اللازمة لاستكمال المتطلبات النظامية لإصدار الترخيص وتجديده، بما يغني عن طلب إرفاقها من المستفيدين من الخدمة.

وتهدف عملية الربط الإلكتروني لخدمتي ترخيص المحاماة وتجديده، إلى تيسير الإجراءات، وتسريع عملية إصدار الترخيص في مدة زمنية محددة، بالإضافة إلى أن إجراءات تجديد الترخيص تتم في مدة خمسة أيام.

وتسهم عملية الربط الإلكتروني في تمكين مهنة المحاماة من أداء دورها بكفاءة من خلال تسريع الحصول على الترخيص بعد استيفاء المتطلبات.

يذكر أن وزارة العدل تعمل على دعم قطاع المحاماة وتمكين المحامين من أداء أعمالهم بما يسهم في تحقيق العدالة الناجزة، من خلال عدد من المشروعات في النواحي التشريعية والمهنية والإجرائية والتقنية، والعمل على إطلاقها وفق الجدول الزمني المحدد لتنفيذها.