Connect with us

السياسة

«اليونيفيل»: الوضع في جنوب لبنان هش وعلى الأطراف الوفاء بالتزاماتهم

دعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، اليوم (السبت)، جميع الأطراف لتجنب تعريض التقدم المحرز في اتفاق

دعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، اليوم (السبت)، جميع الأطراف لتجنب تعريض التقدم المحرز في اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان للخطر، موضحة أن أرواح المدنيين والاستقرار الهش في لبنان في الأشهر الأخيرة معرضان للخطر.

وعبرت قوات الأمم المتحدة عن قلقها إزاء احتمال تصعيد العنف عقب رصد قذائف أطلقت من لبنان تجاه إسرائيل، وما تبع ذلك من رد فوري من جانب الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الوضع لا يزال هشاً للغاية «نشجع الطرفين على الوفاء بالتزاماتهما».وكان الجيش اللبناني قد أعلن العثور على ثلاث منصات إطلاق بدائية الصنع في الجنوب اللبناني، وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بما قال إنها محاولات لاستدراج بلاده إلى دوامة العنف مجدداً.وأعلن التلفزيون الرسمي اللبناني مقتل شخص وإصابة 3 في ضربة جوية إسرائيلية على قرية في جنوب لبنان. ونفى حزب الله أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان ‏على الأراضي الفلسطينية ‏المحتلة. وجدد التأكيد على التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، ووقوفه خلف الدولة اللبنانية، مبينا أن ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي ‏تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاته على ‏لبنان، والتي لم ‏تتوقف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار.بالمقابل، أُعلن استهداف عدة أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، بعد أن أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمراً بشن ضربات على عشرات الأهداف في لبنان.وقال مكتب نتنياهو في بيان: رداً على إطلاق صواريخ على إسرائيل هذا الصباح، أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس توجيهات للجيش بالتحرك بقوة ضد عشرات الأهداف في لبنان.

أخبار ذات صلة

السياسة

سياسيون سابقون: إسرائيل في خطر.. والحرب الأهلية واردة

دعا رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس إلى إجراء انتخابات مبكرة، فيما أكد رئيس

دعا رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس إلى إجراء انتخابات مبكرة، فيما أكد رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت أن إسرائيل «أقرب إلى حرب أهلية». جاء ذلك على خلفية الأزمة السياسية المتصاعدة بسبب إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إقالة رئيس الشاباك رونين بار.

وتزايد الانقسام في إسرائيل عقب قرار نتنياهو إقالة بار وتجميد المحكمة العليا القرار، وتصويت الحكومة بالإجماع على حجب الثقة عن المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا، والغضب الشعبي الذي أعقب ذلك.

وبحسب ما أوردت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، فإن غانتس حث الإسرائيليين خلال مؤتمر عقد في مركز هرتسليا متعدد التخصصات في وسط إسرائيل، على «مقاومة الحكومة بما يتماشى مع القانون». وقال: أنا مقتنع بضرورة استبدال الحكومة وإجراء الانتخابات. ليس هناك سبيل آخر سوى إعادة السلطة إلى الشعب.

وكان غانتس حذر من كارثة في إسرائيل بسبب الانقسام السياسي، بعد إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، والمدعية العامة للدولة غالي بهاراف ميارا. ولفت إلى أن هناك العديد من التحديات الأمنية من الخارج، وأن أمن إسرائيل معرض للخطر بسبب الانقسام الداخلي.

وقال الوزير السابق: «فوق كل شيء، هناك 59 من الأسرى الإسرائيليين في غزة.. عندما نمزق الشعب من الداخل فإننا نعزز عزيمة حماس ونمنحهم الأمل في قدرتهم على كسرنا.. الأمر الأكثر إلحاحا الآن هو إعادة أسرانا».

وقال أولمرت لصحيفة «نيويورك تايمز»: «إن أسس الدولة في إسرائيل تهتز، نتنياهو مستعد للتضحية بكل شيء من أجل بقائه، نحن أقرب إلى حرب أهلية أكثر مما يدركه الناس، لأجل ماذا عدنا إلى القتال في غزة وفي الخارج، ولم أرَ هذا القدر من الكراهية ومناهضة إسرائيل».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

روسيا تحلل نتائج محادثات الرياض

كشف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن موسكو وواشنطن حصلتا على نتائج المفاوضات الروسية-الأمريكية في الرياض،

كشف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن موسكو وواشنطن حصلتا على نتائج المفاوضات الروسية-الأمريكية في الرياض، ويجري تحليلها الآن، وقال بيسكوف في تصريحات للصحفيين، اليوم (الثلاثاء): إن إجراء محادثة بين الرئيسين الروسي والأمريكي أمر غير محدد حتى الآن.

وأضاف: تم إعلان نتائج المفاوضات الروسية-الأمريكية التي استمرت طويلاً إلى العاصمتين، ويتم تحليلها الآن. وأفاد بيسكوف: نتحدث عن مفاوضات فنية تتبحر في التفاصيل، لذلك لن يُنشر مضمون تلك المفاوضات بالتأكيد، ولا يتعين على أحد أن ينتظر ذلك. وكرر قوله إن الدول الأطراف تحلل حاليا التقارير الواردة إليها، وبعدها فقط سيكون من الممكن الحديث عن بعض التفاهمات.

وصرح بيسكوف أن روسيا والولايات المتحدة لا تخططان لإجراء محادثة على أعلى المستويات حتى الآن، لكن هذه الخطط يمكن تغييرها بسرعة إذا لزم الأمر.

ورداً على سؤال من وكالة «تاس» قال بيسكوف: لا توجد خطط حالياً لإجراء محادثات رفيعة المستوى، وإذا لزم الأمر، كما تعلمون، فإنها تُعقد بسرعة وكفاءة عالية.

وأوضح أنه لا تجري حاليا مناقشة عقد اجتماع ثلاثي بين موسكو وواشنطن وكييف.

واختتمت في الرياض، أمس (الإثنين)، اجتماعات بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة بعد أكثر من 12 ساعة من المشاورات. وترأس الوفد الروسي في المفاوضات رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد غريغوري كاراسين ومستشار مدير جهاز الأمن الفيدرالي سيرغي بيسيدا، وضم الوفد الأمريكي المدير الأول لشؤون أوروبا في مجلس الأمن القومي أندرو بيك، ومدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية مايكل أنطون، إضافة إلى أعضاء طاقم المبعوث الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ، ومستشار ترمب للأمن القومي مايك والتز.

وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترمب ناقشا في 18 مارس، خلال محادثة هاتفية، معايير محتملة للتسوية المستقبلية في أوكرانيا، وتطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، والتعاون في الشرق الأوسط.

وفي اتصال هاتفي بين الرئيسين الأسبوع الماضي رفض بوتين اقتراحا من ترمب بوقف شامل لإطلاق النار لمدة 30 يوما، لكنه وافق على وقف مهاجمة البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

على ذمة «فايننشال تايمز».. إسرائيل تخطط لاستعادة السيطرة على غزة

كشفت صحيفة «فايننشال تايمز» أن الجيش الإسرائيلي يخطط لاستعادة السيطرة على قطاع غزة في محاولة لهزيمة حماس نهائيا،

كشفت صحيفة «فايننشال تايمز» أن الجيش الإسرائيلي يخطط لاستعادة السيطرة على قطاع غزة في محاولة لهزيمة حماس نهائيا، ما يمهد الطريق لاحتلال طويل الأمد للقطاع المدمر.

وأفصحت مصادر عدة مطلعة على الخطط، أن الاقتراح الذي لم يوافق عليه مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بعد، وضع من قبل رئيس الأركان الجديد بدعم غير رسمي من وزراء اليمين المتطرف الذين طالبوا منذ فترة طويلة بتكتيكات أكثر قسوة لمحاربة حماس.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين قولهما إن الخطط أصبحت ممكنة بفضل عودة الرئيس ترمب إلى البيت الأبيض، وهو ما حرر إسرائيل من إصرار إدارة جو بايدن على عدم إعادة احتلال غزة أو ضم الأراضي.

وبحسب الخطة، فإن جيش الاحتلال سيستدعي فرقا قتالية لإعادة غزو غزة وإخضاعها، والسيطرة على مساحات واسعة من القطاع، وإجبار سكانه البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة على العيش في منطقة صغيرة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وأفاد المسؤولون بأن الجيش الإسرائيلي سيتولى إدارة غزة، أي إعادة احتلال القطاع المضطرب بعد 20 عاما من انسحابه.

وبحسب «فايننشال تايمز»، ستؤدي هذه الخطة إلى اقتلاع ملايين المدنيين الفلسطينيين وحشرهم في مساحة أصغر من الأرض القاحلة، يعتمدون فيها على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة. كما أنها تُهدد بإشعال انتفاضة طويلة الأمد ضد القوات الإسرائيلية.

وأوضح مصدر مطلع أن إسرائيل قد تتولى توزيع جميع المساعدات الإنسانية، وقد قيّمت عدد السعرات الحرارية التي يحتاجها كل فلسطيني. وقال آخر إن الجيش يدرس خيارات تشمل توزيع المساعدات مباشرةً، أو عبر متعاقدين من القطاع الخاص، لضمان عدم استفادة حماس.

ووفق صحيفة «هآرتس»، فإن خطط الغزو المتجدد تمثل تغييرا في الطريقة التي تعاملت بها إسرائيل مع الحرب في ظل مسؤولي الأمن السابقين، بما في ذلك وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ورئيس الأركان المتقاعد.

وأضافت: «حتى الآن، كان النهج الإسرائيلي يركز على نوبات من القتال عالي الكثافة، وبعدها تقوم قواته مرارا وتكرارا بشن غارات على مناطق مختلفة من القطاع للقضاء على فلول حماس، ثم تغادر، لكن الآن طُلب من العسكريين الاستعداد لعدة أشهر من العمليات القتالية التي تنطوي على القتال والنصر والإدارة، إنه نوع مختلف تماما من القتال».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .