Connect with us

السياسة

سيول: مظاهرات حاشدة لحسم مصير الرئيس المعزول

خرج مئات الآلاف في مظاهرات حاشدة في سيول، اليوم (السبت)، من أجل الضغط على المحكمة الدستورية العليا، لدعم قرار البرلمان

خرج مئات الآلاف في مظاهرات حاشدة في سيول، اليوم (السبت)، من أجل الضغط على المحكمة الدستورية العليا، لدعم قرار البرلمان بعزل الرئيس السابق أو إلغائه.

واحتشد المتظاهرون الكوريون في الشوارع دعما للرئيس المعزول يون سوك يول، أو ضده، ما زاد الضغوط على المحكمة الدستورية التي لم تحكم بعد في قضية إقالته، حتى الآن.

وأغرق الرئيس المعزول كوريا الجنوبية في فوضى سياسية منذ محاولته الفاشلة في ديسمبر الماضي فرض الأحكام العرفية، ما دفع البرلمان إلى عزله واتهامه بالتمرد وإصدار مذكرة توقيف بحقه.

وقُبض على يون في 15 يناير الماضي، لكنه خرج من الاحتجاز في 8 مارس عقب قرار قضائي أبطل مذكرة التوقيف الصادرة بحقه، لكنه يبقى موضع تحقيق على خلفية إعلانه الأحكام العرفية. ويواجه يون حكما من المحكمة الدستورية التي ستقرر ما إذا كانت ستؤيد تصويت البرلمان لصالح قرار عزله، أم ستخالفه.

وتظاهر معارضون ليون وأنصار له، رافعين لافتات وأعلام كوريا الجنوبية. وقال كيم مين جي، وهو متظاهر مناهض ليون: «لا أستطيع قبول هذا الوضع. من المزعج أنه لم يتم عزله رسميا بعد». واعتبر أن ما يثير إحباطه أكثر هو أن المحكمة بتأخيرها إصدار القرار تمنح الوقت للقوى المتواطئة في جريمة يون. ويعتقد أنصار الرئيس المعزول أن العدالة لن تتحقق إلا إذا أعيد يون إلى منصبه. وبرر يون فرض الأحكام العرفية بتعطيل البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة إقرار ميزانية الدولة.

واضطر الرئيس المعزول إلى التراجع عن قراره بعد ست ساعات، إذ تمكن النواب من الاجتماع بشكل طارئ وإقرار مذكرة تطالب بعودة نظام الحكم المدني. ورغم أن البرلمان الكوري الجنوبي أقر عزل يون، إلا أن مهماته لا تزال معلقة بانتظار تأكيد المحكمة الدستورية قانونية العزل.

ورجحت وسائل إعلام كورية جنوبية أن يصدر الحكم الشهر الجاري، وإذا ثبتت المحكمة قرار الإقالة، فسيُعزل يون نهائيا وستُنظم انتخابات رئاسية خلال 60 يوما. أما إذا لم تثبت قرار العزل، فسيُعاد إلى منصبه.

وبدأت محاكمته الجنائية، وهي الأولى لرئيس لا يزال في منصبه في تاريخ كوريا الجنوبية، في 20 فبراير الماضي أمام المحكمة المركزية في سول بجلسة تمهيدية مخصصة للمسائل الإجرائية. ومن المقرر عقد الجلسة القادمة في 24 مارس الجاري.

أخبار ذات صلة

السياسة

سياسيون سابقون: إسرائيل في خطر.. والحرب الأهلية واردة

دعا رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس إلى إجراء انتخابات مبكرة، فيما أكد رئيس

دعا رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس إلى إجراء انتخابات مبكرة، فيما أكد رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت أن إسرائيل «أقرب إلى حرب أهلية». جاء ذلك على خلفية الأزمة السياسية المتصاعدة بسبب إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إقالة رئيس الشاباك رونين بار.

وتزايد الانقسام في إسرائيل عقب قرار نتنياهو إقالة بار وتجميد المحكمة العليا القرار، وتصويت الحكومة بالإجماع على حجب الثقة عن المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا، والغضب الشعبي الذي أعقب ذلك.

وبحسب ما أوردت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، فإن غانتس حث الإسرائيليين خلال مؤتمر عقد في مركز هرتسليا متعدد التخصصات في وسط إسرائيل، على «مقاومة الحكومة بما يتماشى مع القانون». وقال: أنا مقتنع بضرورة استبدال الحكومة وإجراء الانتخابات. ليس هناك سبيل آخر سوى إعادة السلطة إلى الشعب.

وكان غانتس حذر من كارثة في إسرائيل بسبب الانقسام السياسي، بعد إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، والمدعية العامة للدولة غالي بهاراف ميارا. ولفت إلى أن هناك العديد من التحديات الأمنية من الخارج، وأن أمن إسرائيل معرض للخطر بسبب الانقسام الداخلي.

وقال الوزير السابق: «فوق كل شيء، هناك 59 من الأسرى الإسرائيليين في غزة.. عندما نمزق الشعب من الداخل فإننا نعزز عزيمة حماس ونمنحهم الأمل في قدرتهم على كسرنا.. الأمر الأكثر إلحاحا الآن هو إعادة أسرانا».

وقال أولمرت لصحيفة «نيويورك تايمز»: «إن أسس الدولة في إسرائيل تهتز، نتنياهو مستعد للتضحية بكل شيء من أجل بقائه، نحن أقرب إلى حرب أهلية أكثر مما يدركه الناس، لأجل ماذا عدنا إلى القتال في غزة وفي الخارج، ولم أرَ هذا القدر من الكراهية ومناهضة إسرائيل».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

روسيا تحلل نتائج محادثات الرياض

كشف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن موسكو وواشنطن حصلتا على نتائج المفاوضات الروسية-الأمريكية في الرياض،

كشف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن موسكو وواشنطن حصلتا على نتائج المفاوضات الروسية-الأمريكية في الرياض، ويجري تحليلها الآن، وقال بيسكوف في تصريحات للصحفيين، اليوم (الثلاثاء): إن إجراء محادثة بين الرئيسين الروسي والأمريكي أمر غير محدد حتى الآن.

وأضاف: تم إعلان نتائج المفاوضات الروسية-الأمريكية التي استمرت طويلاً إلى العاصمتين، ويتم تحليلها الآن. وأفاد بيسكوف: نتحدث عن مفاوضات فنية تتبحر في التفاصيل، لذلك لن يُنشر مضمون تلك المفاوضات بالتأكيد، ولا يتعين على أحد أن ينتظر ذلك. وكرر قوله إن الدول الأطراف تحلل حاليا التقارير الواردة إليها، وبعدها فقط سيكون من الممكن الحديث عن بعض التفاهمات.

وصرح بيسكوف أن روسيا والولايات المتحدة لا تخططان لإجراء محادثة على أعلى المستويات حتى الآن، لكن هذه الخطط يمكن تغييرها بسرعة إذا لزم الأمر.

ورداً على سؤال من وكالة «تاس» قال بيسكوف: لا توجد خطط حالياً لإجراء محادثات رفيعة المستوى، وإذا لزم الأمر، كما تعلمون، فإنها تُعقد بسرعة وكفاءة عالية.

وأوضح أنه لا تجري حاليا مناقشة عقد اجتماع ثلاثي بين موسكو وواشنطن وكييف.

واختتمت في الرياض، أمس (الإثنين)، اجتماعات بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة بعد أكثر من 12 ساعة من المشاورات. وترأس الوفد الروسي في المفاوضات رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد غريغوري كاراسين ومستشار مدير جهاز الأمن الفيدرالي سيرغي بيسيدا، وضم الوفد الأمريكي المدير الأول لشؤون أوروبا في مجلس الأمن القومي أندرو بيك، ومدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية مايكل أنطون، إضافة إلى أعضاء طاقم المبعوث الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ، ومستشار ترمب للأمن القومي مايك والتز.

وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترمب ناقشا في 18 مارس، خلال محادثة هاتفية، معايير محتملة للتسوية المستقبلية في أوكرانيا، وتطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، والتعاون في الشرق الأوسط.

وفي اتصال هاتفي بين الرئيسين الأسبوع الماضي رفض بوتين اقتراحا من ترمب بوقف شامل لإطلاق النار لمدة 30 يوما، لكنه وافق على وقف مهاجمة البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

على ذمة «فايننشال تايمز».. إسرائيل تخطط لاستعادة السيطرة على غزة

كشفت صحيفة «فايننشال تايمز» أن الجيش الإسرائيلي يخطط لاستعادة السيطرة على قطاع غزة في محاولة لهزيمة حماس نهائيا،

كشفت صحيفة «فايننشال تايمز» أن الجيش الإسرائيلي يخطط لاستعادة السيطرة على قطاع غزة في محاولة لهزيمة حماس نهائيا، ما يمهد الطريق لاحتلال طويل الأمد للقطاع المدمر.

وأفصحت مصادر عدة مطلعة على الخطط، أن الاقتراح الذي لم يوافق عليه مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بعد، وضع من قبل رئيس الأركان الجديد بدعم غير رسمي من وزراء اليمين المتطرف الذين طالبوا منذ فترة طويلة بتكتيكات أكثر قسوة لمحاربة حماس.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين قولهما إن الخطط أصبحت ممكنة بفضل عودة الرئيس ترمب إلى البيت الأبيض، وهو ما حرر إسرائيل من إصرار إدارة جو بايدن على عدم إعادة احتلال غزة أو ضم الأراضي.

وبحسب الخطة، فإن جيش الاحتلال سيستدعي فرقا قتالية لإعادة غزو غزة وإخضاعها، والسيطرة على مساحات واسعة من القطاع، وإجبار سكانه البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة على العيش في منطقة صغيرة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وأفاد المسؤولون بأن الجيش الإسرائيلي سيتولى إدارة غزة، أي إعادة احتلال القطاع المضطرب بعد 20 عاما من انسحابه.

وبحسب «فايننشال تايمز»، ستؤدي هذه الخطة إلى اقتلاع ملايين المدنيين الفلسطينيين وحشرهم في مساحة أصغر من الأرض القاحلة، يعتمدون فيها على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة. كما أنها تُهدد بإشعال انتفاضة طويلة الأمد ضد القوات الإسرائيلية.

وأوضح مصدر مطلع أن إسرائيل قد تتولى توزيع جميع المساعدات الإنسانية، وقد قيّمت عدد السعرات الحرارية التي يحتاجها كل فلسطيني. وقال آخر إن الجيش يدرس خيارات تشمل توزيع المساعدات مباشرةً، أو عبر متعاقدين من القطاع الخاص، لضمان عدم استفادة حماس.

ووفق صحيفة «هآرتس»، فإن خطط الغزو المتجدد تمثل تغييرا في الطريقة التي تعاملت بها إسرائيل مع الحرب في ظل مسؤولي الأمن السابقين، بما في ذلك وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ورئيس الأركان المتقاعد.

وأضافت: «حتى الآن، كان النهج الإسرائيلي يركز على نوبات من القتال عالي الكثافة، وبعدها تقوم قواته مرارا وتكرارا بشن غارات على مناطق مختلفة من القطاع للقضاء على فلول حماس، ثم تغادر، لكن الآن طُلب من العسكريين الاستعداد لعدة أشهر من العمليات القتالية التي تنطوي على القتال والنصر والإدارة، إنه نوع مختلف تماما من القتال».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .