يبدو أن خسارة المنتخب العراقي من شقيقه الفلسطيني بهدفين مقابل هدف، في اللقاء الذي جمعهما أمس (الثلاثاء) في العاصمة الأردنية عمّان، في إطار منافسات الجولة الثامنة من تصفيات الدور الحاسم المؤهل لمونديال 2026، كانت كالصاعقه على مسؤولي «أسود الرافدين»، إذ غادرت حافلة المنتخب العراقي استاد عمان الدولي، دون التحاق اللاعب أكام هاشم، في خطأ إداري غريب، وفق التقرير الذي بثه موقع الـ«RT»عبر صفحته الإلكترونية. وأظهرت اللقطات المتداولة اللاعب وهو يبحث عن الحافلة التي أقلت زملاءه، لكنه فوجئ بمغادرتها الملعب، ليجد نفسه وحيداً دون وسيلة نقل، ولم يجد اللاعب حلاً سوى العودة إلى الملعب منتظراً ترتيبات جديدة لإعادته إلى مقر إقامة الفريق.

وتسببت الحادثة في حالة من الجدل، إذ تساءل المتابعون عن كيفية وقوع هذا الخطأ الإداري، خصوصاً أن من المعتاد أن يتأخر اللاعبون المختارون لفحص المنشطات بعد المباريات.

ويأتي هذا الموقف في أعقاب الهزيمة التي تعرض لها المنتخب العراقي أمام نظيره الفلسطيني1-2 في الوقت القاتل من عمر اللقاء الذي جمعهما، أمس ضمن الجولة الثامنة من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.

وتجمد رصيد العراق عند 12 نقطة وبقي في المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الثانية من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026، ليصعب مهمته في الوصول إلى العرس الكروي العالمي، لاسيما أنه سيواجه في الجولتين الأخيرتين منافسيه المباشرين على بطاقتي التأهل مباشرة وهما منتخبا كوريا الجنوبية والأردن على الترتيب.

في المقابل رفع منتخب فلسطين رصيده إلى ستّ نقاط وتقدم إلى المركز الخامس، متجاوزاً نظيره الكويتي الذي خسر في عقر داره أمام ضيفه العماني بهدف وحيد، وأنعش «الفدائي» آماله في المنافسة على المركز الثالث أو الرابع المؤهلين إلى الدور الرابع للتصفيات.

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم (الأربعاء) عن التفاصيل المالية لكأس العالم للأندية المقررة الصيف القادم في الولايات المتحدة التي يمثل فيها فريق الهلال الكرة السعودية إذ تصل قيمة الجائزة المالية التي سينالها الفائز بالكأس إلى 125 مليون دولار.

ونشر «فيفا» بالتفصيل توزيع المكافآت المالية على الأندية الـ32 المشاركة في البطولة المقررة بين 14 يونيو و13 يوليو، بعد أن أعلن في بداية الشهر الحالي عن القيمة الإجمالية للجوائز المخصصة لهذه النسخة الجديدة من مونديال الأندية وقَدرُها مليار دولار (925 مليون يورو).

وكشف «فيفا» في بيانه أنه سيتم توزيع ما إجماله 475 مليون دولار للأداء الرياضي و525 مليون دولار للمشاركة.

وبجمع كل مكافآت الأداء طوال البطولة، فإن النادي الذي يذهب حتى النهاية ويحرز اللقب بعد سبع مباريات، يحصل على ما يصل إلى 125 مليون دولار.

وستحصل أوروبا على حصة الأسد من مكافآت المشاركة، إذ سينال كل ناد من القارة العجوز ما بين 12.81 و38.19 مليون دولار، على أن يتم تحديد القيمة النهائية للمبلغ على أساس معايير رياضية وتجارية.

وسيحصل كل نادٍ من أمريكا الجنوبية على 15.21 مليون دولار كمكافآت مشاركة، بينما سيحصل كل نادٍ من منطقة الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) وآسيا وأفريقيا على 9.55 مليون دولار، والممثل الوحيد لأوقيانوسيا (أوكلاند سيتي) على 3.58 مليون دولار.

وقال رئيس الاتحاد الدولي جاني إنفانتينو في بيان صحفي إن «نموذج التوزيع يمثل أكبر جائزة مالية يتم منحها على الإطلاق لمسابقة مكونة من مرحلة مجموعات ومرحلة خروج المغلوب».

وتابع إنفانتينو الذي حدد أنه «سيتم توزيع جميع الإيرادات (من الحدث) على كرة القدم للأندية»، وأنه «إضافة إلى المخصصات المقدمة للأندية المشاركة، سيتم تنفيذ برنامج تضامن غير مسبوق بهدف إعادة توزيع مبلغ إضافي يبلغ 250 مليون دولار على كرة القدم في جميع أنحاء العالم».

وأكد رئيس الاتحاد الدولي أنه «لن يتم استخدام احتياطيات فيفا المخصصة لتطوير كرة القدم العالمية».

ووقع «فيفا» مع جهة بث ورعاة رئيسيين في الأسابيع الأخيرة من أجل تمويل البطولة الموسعة التي تضم 12 نادياً من أوروبا، وستّة من أمريكا الجنوبية، وأربعة من الكونكاكاف، وأربعة من أفريقيا وأربعة من آسيا، إضافة إلى إنتر ميامي ممثل البلد المضيف وأوكلاند سيتي ممثل أوقيانوسيا.

(انفوجرافيك)

– إجمالي الجوائز المالية للبطولة مليار دولار

– 475 مليون دولار مكافآت أداء و525 مليوناً للمشاركة

– 9.55 مليون دولار مكافأة مشاركة لأندية آسيا وأفريقيا

– 38.19 مليون دولار أعلى مكافأة مشاركة أوروبية

-12.81 مليون دولار الحد الأدنى لمشاركة الأندية الأوروبية

-15.21 مليون دولار مكافأة مشاركة لأندية أمريكا الجنوبية

– 3.58 مليون دولار مكافأة مشاركة ممثل أوقيانوسيا

– 250 مليون دولار لدعم كرة القدم عالمياً

اكتفى قائد منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي، برمز تعبيري للتصفيق، تعبيراً عن فخره بزملائه اللاعبين، عقب فوزهم الكبير على المنتخب البرازيلي بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف في قمة تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، تناوب على تسجيلها جوليان ألفاريز، وإنزو فيرنانديز، وماك أليستر، وجوليانو سيميوني، بينما أحرز ماتيوس كونيا هدف البرازيل الوحيد، وأصبح المنتخب الأرجنتيني أول المتأهلين لمونديال 2026 من أمريكا الجنوبية ورابع المنتخبات المتأهله بعد اليابان وإيران ونيوزلندا، مستفيداً من تعادل بوليفيا ضد أوروغواي 0-0 بالجولة 14 من التصفيات اللاتينية.

وهذا الفوز الكبير جاء بعد تصريحات نجم برشلونة رافينيا الذي دفع الثمن غالياً لتهديداته قبل الكلاسيكو، عندما قال: «سنسحق الأرجنتين.. اللعنة عليهم»، ليرد «راقصو التانغو» بصفعة قوية دون نجم الفريق وقائدهم ميسي لاستبعاده من قائمة الفريق خلال التوقف الدولي الجاري للإصابة.

حرص الأسطورة ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين، على مشاركة متابعيه لحظات دعمه لمنتخب بلاده خلال المواجهة، بنشر بوستر عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» الذي يتابعه أكثر من 500 مليون شخص، مقطع فيديو يظهر متابعته للمباراة عبر شاشة التلفاز، مرفقاً إياه برمز تعبيري للتصفيق، تعبيراً عن فخره بزملائه في المنتخب، وفق التقرير الذي بثه موقع الـ «RT» عبر موقعه الإلكتروني.

ورفعت الأرجنتين بهذا الفوز رصيدها إلى 31 نقطة في الصدارة بعد فوز ثانٍ على البرازيل في هذه التصفيات.

بينما تجمد رصيد «راقصي السامبا» عند 21 نقطة ليتراجع للمركز الرابع متخلفاً بفارق الأهداف عن أوروغواي صاحب المركز الثالث.