قررت لجنة التأديب في الاتحاد البرتغالي لكرة القدم حفظ التحقيقات في قضية مزاعم تتعلق بممارسات سحر وشعوذة داخل نادي بوافيشتا أحد أقدم وأعرق الأندية البرتغالية تأسيساً، بعد ورود شكاوى مجهولة تفيد بوقوع عمليات «ذبح حيوانات» في نفق ملعب بيسا، قرب غرف تبديل الملابس، بهدف جلب الحظ للفريق.

ووفقاً لما نشرته صحيفة «ريكورد»، تضمنت الشكاوى اتهامات لرئيس النادي الحالي، السنغالي فاري فايي، الذي كان يشغل منصب المدير الرياضي في تلك الفترة، بممارسة هذه الطقوس، إلى جانب مزاعم حول مخالفات مالية، من بينها التلاعب برواتبه الرسمية والتورط في بيع تذاكر بالتعاون مع رابطة المشجعين «بانتيراس نيغراس».

وبحسب تقرير اللجنة، لم يثبت خلال التحقيقات التي شملت استجواب عدة شهود، بينهم الرئيس السابق للنادي فيتور مورتا، أي دليل يؤكد صحة هذه الادعاءات. وأشارت اللجنة إلى أن «مصدر مقاطع الفيديو المقدمة مجهول، ومن المستحيل التحقق من مصداقيتها أو تحديد توقيت تصويرها». كما أكد مورتا أن اللقطات المتداولة تعود إلى أكثر من ست سنوات، أي قبل توليه رئاسة النادي، ما جعل الاعتماد عليها مستبعداً.

وأضاف بيان اللجنة أنه «رغم كل محاولات التحقيق، لم يتم العثور على أي أدلة تثبت وقوع الانتهاكات المنسوبة، سواء في ما يتعلق بالطقوس المزعومة أو بالمخالفات المالية والإدارية». كما أشارت إلى أن «عدم معرفة الجهة التي قدمت الشكاوى، إلى جانب غياب وثائق رسمية تدعم المزاعم، يجعل من المستحيل فرض أي عقوبات».

ورغم إسقاط التهم التأديبية، لا تزال مشاكل بوافيشتا مستمرة، إذ عاد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لفرض حظر على تسجيل اللاعبين بسبب مستحقات مالية غير مدفوعة، ما يعيد النادي إلى قائمة الأندية التي تواجه قيوداً صارمة في سوق الانتقالات.

وكان بوافيشتا قد استفاد مؤقتاً من رفع الحظر عقب «الميركاتو» الشتوي، ما سمح له بضم 10 لاعبين، لتعزيز صفوف الفريق بقيادة المدرب ليتو فيديغال، الذي حلّ مكان المدرب الإيطالي كريستيانو باتشي. لكن مع استمرار تعثر النادي مالياً، أُعيد فرض الحظر، ليصبح مستقبله أكثر غموضاً.

بعد 26 جولة، يقبع بوافيشتا في المركز الأخير بالدوري البرتغالي الممتاز برصيد 15 نقطة، متأخراً بنقطتين عن فارينسي صاحب المركز الـ17، وبثماني نقاط عن أندية أفيس، إشتريلا دا أمادورا، وجيل فيسنتي، التي تمتلك 23 نقطة.

وسيكون الفريق مطالباً بتحقيق نتائج إيجابية سريعاً لتجنب الهبوط، إذ يخوض مباراته القادمة يوم 1 أبريل على ملعب بيسا، حين يستضيف جيل فيسنتي في مواجهة مصيرية قد تحدد مصيره في الدوري.

انسحبت التونسية أُنس جابر خلال مباراتها أمام الإيطالية جاسمين باوليني، اليوم السبت، في بطولة ميامي المفتوحة للتنس، بسبب إصابة في الساق اليسرى.

المصنفة 30 عالمياً انسحبت عندما كانت متأخرة 3-4 في المجموعة الأولى أمام باوليني المصنفة السابعة عالمياً، والتي انتزعت بذلك بطاقة التأهل إلى دور 16.

وقالت باوليني في تصريحات نشرها موقع اتحاد لاعبات التنس المحترفات: «هي شخصية رائعة، ومن الصعب للغاية رؤيتها مصابة في الملعب، أتمنى أن تعود قريباً» طبقا ل«رويترز».

وكان الفوز هو الأول لباوليني بعد خمس هزائم أمام المصنفات 30 الأول على العالم.

وتلتقي باوليني في دور 16 مع الفائزة في مباراة اليابانية نعومي أوساكا وهيلي بابتيست المشاركة في البطولة ببطاقة دعوة.

رد نجم نادي النصر السعودي، والمنتخب البرتغالي، كريستيانو رونالدو، على احتفال الدنماركي راسموس هويلوند بعد تسجيله هدف الفوز لمنتخب بلاده في مباراة الذهاب.

كان هويلوند احتفل بطريقته الخاصة عقب تسجيله هدف الدنمارك الوحيد، وهو ما اعتبره البعض محاكاة أو سخرية من أسلوب احتفال رونالدو الشهير.

قال رونالدو في المؤتمر الصحافي الذي يسبق مواجهة البرتغال ضد الدنمارك: «ليست هناك أي مشكلة، وأنا واثق من أنه لم يقصد الإساءة أو عدم الاحترام».

وأضاف: «أدرك أن احتفالي أصبح مؤثراً في مختلف أنحاء العالم، وليس فقط هويلوند، بل هناك العديد من الرياضيين يقلدوني، لكنني أتمنى أن أكون أنا من يحتفل غداً» طبقا ل«رويترز».

وتابع: «بالطبع سيكون من الرائع أن أسجل هدفاً، لكن الأهم هو فوز الفريق، إذا سجلت فهذا جيد، وإذا سجل زملائي بدلاً مني فهذا أيضاً رائع، بل حتى لو لم أشارك في المباراة وفزنا سأكون سعيداً، ومستعداً للتوقيع على ذلك الآن».

ويشعر رونالدو بأن هناك نوعاً من الطاقة السلبية حول المنتخب البرتغالي.

واختتم: «لم تعجبني بعض المؤتمرات الصحافية، وأعتقد أن بعض الأسئلة فيها قلة احترام، انظروا إليّ عندما أجيب على أسئلتكم وليس إلى الحاسوب والهواتف، لديكم وقت لذلك، إذا لزم الأمر سأقولها عشر مرات».