أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة، وذلك للفترة من 13 حتى 19 / 9 / 1446هـ، الموافق 13 حتى 19 / 3 / 2025 م، عن النتائج التالية:

أولًا: بلغ إجمالي المخالفين الذين تم ضبطهم بالحملات الميدانية الأمنية المشتركة في مناطق المملكة كافة (25150) مخالفًا، منهم (17886) مخالفًا لنظام الإقامة، و(4247) مخالفًا لنظام أمن الحدود، و(3017) مخالفًا لنظام العمل.

ثانيًا: بلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة (1553) شخصًا (28%) منهم يمنيو الجنسية، و(69%) إثيوبيو الجنسية، و(03%) جنسيات أخرى، كما تم ضبط (63) شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.

ثالثًا: تم ضبط (36) متورطًا في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.

رابعًا: بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة (38061) وافدًا مخالفًا، منهم (35795) رجلًا، و(2266) امرأة.

خامسًا: تمت إحالة (30528) مخالفًا لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة (2420) مخالفًا لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل (12008) مخالفين.

وأكدت وزارة الداخلية أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به، وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثةً على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة من خلال الاتصال على الأرقام (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.

كشف المبعوث الأمريكي الخاص ستيفن ويتكوف أن الاجتماع بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترمب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قد يعقد خلال الأشهر القليلة القادمة.

وقال ويتكوف في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون نشرت اليوم (السبت): «لقد كان للرئيس ترمب علاقات ممتازة مع بوتين في فترة ولايته الأولى. لذلك، أعتقد أن بوتين أدرك أنه سيكون من الصعب على الرئيس القدوم إلى روسيا الآن».

وأضاف: «أعتقد أنهم سيلتقون في الأشهر القليلة القادمة، لكن يبدو لي أنه كان لطيفاً للغاية أن يستقبلني، وأريد أن أعترف بذلك». وأفصح ويتكوف أن «الرئيس الروسي بوتين صلى من أجل ترمب» بعد علمه بمحاولة اغتياله. ولفت إلى أن ترمب لم يكن في ذلك الوقت رئيساً للولايات المتحدة بعد، وكان بوتين يصلي من أجله ليس كزميل، بل كصديق.

وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أفاد في 14 مارس بأن الرئيس الروسي بوتين استقبل المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيفن ويتكوف، ونقل من خلاله معلومات إلى الرئيس ترمب.

في سياق آخر، أعلن ويتكوف أن القيادة الأوكرانية وافقت على إجراء انتخابات رئاسية. وقال إن الموقف الروسي يرى أن القائد الحالي لأوكرانيا الرئيس فولوديمير زيلينسكي لم يتم انتخابه، وبالتالي من المستحيل إبرام اتفاقية مع هذه الدولة.

وأضاف في إطار إجابته على سؤال حول إجراء انتخابات في أوكرانيا: «نعم، سوف تحدث. لقد وافقت القيادة الأوكرانية بالفعل على ذلك، ستجرى الانتخابات في أوكرانيا».

وبحسب ويتكوف، تعتبر واشنطن خطر استخدام الأسلحة النووية، بما في ذلك الأسلحة التكتيكية، غير مقبول. مبيناً: «حتى لو كان ذلك انفجاراً لقنبلة صغيرة، فإن مجرد ضربة نووية تكتيكية ستسقط أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم، لا يمكن السماح بذلك».

وأضاف: «على الرغم من أنني أعتقد أنه يجب علينا التوصل لصفقة عادلة لأوكرانيا، فإنه لا يمكننا السماح لهذه الدولة بجرنا إلى حرب عالمية ثالثة، هذه هي سياسة الرئيس ترمب».

بعد معارك عنيفة، نجحت قوات الجيش السوداني في إحراز تقدم جديد في غرب مدينة الخرطوم باستعادتها السيطرة على مقر جهاز المخابرات العامة ومقر البنك المركزي وعدد من الأبراج والبنايات الخاصة بعدة شركات ومصارف في ضاحية المقرن.

وأعلنت قوات الجيش، اليوم (السبت)، القضاء على المئات من عناصر الدعم السريع وسط الخرطوم. وتقدم الجيش في إطار عمليته التي بدأت منتصف ليلة أمس غرب مدينة الخرطوم واستعاد السيطرة على قاعة الصداقة ومدخل جسر توتي ووصل حتى برج فندق كورنثيا الشهير ببرج الفاتح على شارع النيل في الخرطوم. كما تمكن من استعادة السيطرة على مقر المتحف القومي وتوغل شرقاً.

وأكدت مصادر سودانية أن الجيش بسط سيطرته على عموم ضاحية المقرن غرب العاصمة. ووجه عبر منصات مدفعيته من مدينة أم درمان عددا من قذائف المدفعية الثقيلة نحو وسط مدينة الخرطوم حيث الحصار المحكم الذي فرضه الجيش على قوات الدعم السريع.

من جهته، دعا قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية الفريق محجوب بشرى السودانيين إلى نبذ التفرقة، والتفرغ لبناء الدولة عقب نهاية الحرب. وقال أمام حشد من مُؤيدي الجيش في بورتسودان: «الخرطوم ستخلو قريباً من الدعم السريع»، مشيداً بكل العناصر التي ساهمت في تحقيق النصر على قوات الدعم بالخرطوم.

فيما شدد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان على الاستمرار في المعركة، مؤكداً أن قوات الجيش تتقدم بخطى ثابتة. وأكد البرهان من ولاية الجزيرة أن لا تفاوض مع قوات الدعم السريع بعد أن رفضوا إلقاء السلاح.

وفي أعقاب سيطرة الجيش على القصر الجمهوري بالخرطوم، قال البرهان إن الجيش ملتحم مع الشعب في معركته، متعهداً بإنهاء ما سمّاه بالتمرد في أقرب وقت.

وبعد معارك عنيفة ومتواصلة استطاع الجيش الجمعة تدمير قوات الدعم السريع في أنحاء القصر والدخول إليه لأول مرة منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل 2023.

وفي بيان له، أوضح الجيش السوداني أن قواته دمرت أفراد ومعدات الدعم السريع بالقصر الجمهوري وصادرت أسلحتهم، مضيفاً أنهم سيطروا على القصر الجمهوري ومباني الوزارات وسط الخرطوم. وأكد الجيش السوداني أن قواته مستمرة في المعارك بجميع محاور القتال.

وقال قائد عمليات الخرطوم إن تحرير القصر الجمهوري «لحظة تاريخية»، لافتاً إلى أن مطار الخرطوم سيعود للعمل قريباً.