Connect with us

السياسة

بعد أن جلس القصبي على رصيف «شارع الأعشى» متفرجاً.. الكوميديا الرمضانية صائمة

عندما يغيب ناصر القصبي، لا تغيب الكوميديا فقط، بل يُترك المشهد مفتوحاً على فراغ ثقيل، يتسرَّب منه التهريج تحت

عندما يغيب ناصر القصبي، لا تغيب الكوميديا فقط، بل يُترك المشهد مفتوحاً على فراغ ثقيل، يتسرَّب منه التهريج تحت مسمى «البدائل». من على رصيف «شارع الأعشى»، حيث يتردد صدى نجاح شريكة حياته الدكتورة بدرية البشر، يبدو القصبي متفرجاً على ساحة اعتاد أن يكون صانع إيقاعها، لكنه اليوم يراها تتخبط بين اجترار مستهلك، ومحاولات يائسة لملء الفراغ الضاحك بنكات لا تُضحك، وشخصيات لا تُقنع، وأداء لا يُضيف.

المعضلة ليست في غياب اسم كبير، بل هي أزمة صناعة بأكملها، تهتز تحت وطأة نصوص باهتة، ونجوم يكررون أنفسهم حد الملل، وإنتاج يعوّل على البهرجة أكثر من المضمون. ليست المشكلة أن راشد الشمراني وفايز المالكي -مثلًا- بعيدان، بل إن أسعد الزهراني وحبيب الحبيب، باتا عالقين في قوالب قديمة، وليست القضية غياب عبدالإله السناني وعبدالله السدحان، بل إن علي الحميدي لم يأتِ بجديد يُذكر.

المعضلة لا تتوقف عند الأسماء، بل تمتد إلى العقلية الإنتاجية التي تحولت إلى لعبة استهلاك بدلًا من ابتكار، تسويق بدلًا من مضمون، إذ تُضَخ الميزانيات في ديكورات مبهرجة ووجوه مألوفة، لكنها تفشل في تقديم أي قيمة مضافة.

الشاشة الرمضانية التي كانت تزهو يومًا بـ«طاش ما طاش»، أصبحت اليوم ثقيلة الإيقاع، بطيئة النَفَس، خالية من عنصر المفاجأة. تدور في فلك الاجترار، إذ لا يزال «واي فاي» مجرد نسخة مشوهة من نسخه السابقة، و«جاك العلم» يقدم جرعة كوميدية محدودة لا تترك أثراً حقيقياً، بينما يظل «شباب البومب» تجربة شابة تبحث عن هوية لم تجدها بعد.

هل أجدبت الكوميديا بعد القصبي؟

مع كل موسم رمضاني يمر، تتفاقم التساؤلات: هل المشكلة في النصوص الضعيفة التي فقدت ذكاءها وسخريتها اللاذعة؟ أم في النجوم الذين يكررون أنفسهم دون ابتكار؟ أم في إنتاج يراهن على الكم لا الكيف؟

في غياب القصبي، لا يبدو أن أحداً يمتلك الجرأة لصياغة إجابة، والمشهد الكوميدي الرمضاني السعودي لا يزال في انتظار من يعيد تشكيله، أو على الأقل، من يعترف بأنه بحاجة إلى إنقاذ.

أخبار ذات صلة

السياسة

عون خلال إفطار بعبدا: وحدتنا في قوتنا.. وسلاحنا لاستعادة أرضنا

قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن شرعية أي سلطة في لبنان تكمن في الوحدة الوطنية، مضيفا أن الشعب اللبناني يجب أن

قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن شرعية أي سلطة في لبنان تكمن في الوحدة الوطنية، مضيفا أن الشعب اللبناني يجب أن يعيش معاً ويصوم معًا، وهذا هو الطريق لتحقيق الاستقرار والازدهار.

وكشف عون في كلمة ألقاها خلال إفطار قصر بعبدا مساء اليوم (الخميس)، بعد مرور سبعين يوماً على توليه المسؤولية، أنه كان يستعين بقراءة «الكتاب» أي الدستور، لافتا إلى عبارتين مهمتين في مقدمة الدستور وهما: «لا شرعية لأي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك»، و«رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن».

وقال: «لقد أدركت أن شرعية أي سلطة في لبنان، لبنان الكيان والوطن والدولة، هي في أن نكون معاً، أن نحيا معاً، وأن نُحيي حياتنا معًا».

وأكد الرئيس اللبناني أن الوحدة هي الأساس في مواجهة التحديات، إذ إن هذه الوحدة هي قوتنا وسلاحنا الأمضى، وهي التي تحمينا من العدوان وتحافظ على حقوقنا.

وشدد عون على أهمية الوحدة في استعادة حقوق لبنان، قائلاً: «بوحدتنا هنا، نستعيد كل حقوقنا، ونحرر كل أرضنا، ونستعيد كل أسرانا».

وجدد التأكيد على أن الوحدة هي التي تضمن ازدهار الشعب اللبناني واستقرار المجتمع، وأنها العامل الرئيسي في إعادة بناء ما دُمّر وضمان عدم تكرار الدمار مجددًا.

ونوه عون في ختام حديثه بأهمية إحياء الوحدة الوطنية في شهر رمضان، معتبراً أن الصومين المسيحي والإسلامي يشتركان في غاية إيمانية واحدة، وهي تعزيز الوحدة الوطنية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أزمة بين إدارة ترمب وجامعة بنسلفانيا.. «سبّاحة» تتسبب في تعليق تمويل بقيمة 175 مليوناً

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تعليق تمويل فيدرالي بقيمة 175 مليون دولار لجامعة بنسلفانيا، إحدى جامعات

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تعليق تمويل فيدرالي بقيمة 175 مليون دولار لجامعة بنسلفانيا، إحدى جامعات «الآيفي ليغ» المرموقة، وذلك على خلفية مشاركة سباحة متحولة جنسيًا في فريق السباحة النسائي بالجامعة عام 2022.

ويأتي هذا القرار كجزء من سياسة الإدارة الجديدة لفرض قيود صارمة على مشاركة الرياضيين المتحولين جنسيًا في الرياضات النسائية، مما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الأكاديمية والرياضية.

ووفقًا للبيت الأبيض، فإن القرار يستهدف جامعة بنسلفانيا بسبب مشاركة «ليا توماس»، السباحة المتحولة جنسيًا التي أصبحت أول رياضية متحولة تفوز بلقب في بطولة القسم الأول للرابطة الوطنية لرياضة الجامعات (NCAA) عام 2022.

وقد جاء التعليق بعد توقيع «ترمب» أمرًا تنفيذيًا في 5 فبراير الماضي بعنوان «إبعاد الرجال عن الرياضات النسائية»، يهدف إلى حظر مشاركة الرياضيين المتحولين جنسيًا في فئات السيدات بجميع المؤسسات التي تتلقى تمويلًا فيدراليًا، معتبرًا أن «الجنس» يُحدد بناء على الجنس عند الولادة وفق تفسير إدارته لقانون «تايتل ناين» الذي يحظر التمييز على أساس الجنس في التعليم.

التمويل المعلق، الذي يشمل منحًا من وزارتي الدفاع والصحة والخدمات الإنسانية، تم تجميده في إطار مراجعة منفصلة للأموال الفيدرالية التقديرية المخصصة للجامعات، وليس كجزء مباشر من التحقيق الذي فتحته وزارة التعليم في برنامج السباحة بالجامعة الشهر الماضي.

وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض للصحفيين إن الجامعة سمحت لرجل كامل الأوصاف بالتنافس في فريق السباحة النسائي، مما أدى إلى حرمان النساء من فرص عادلة ومنحه إمكانية الوصول إلى غرف تبديل الملابس النسائية.

أخبار ذات صلة

في المقابل، أصدرت جامعة بنسلفانيا بيانًا أكدت فيه أنها لم تتلقَ إشعارًا رسميًا بالتعليق حتى الآن، مشيرة إلى أنها التزمت دائمًا بسياسات « NCAA وآيفي ليغ» بشأن مشاركة الطلاب في الفرق الرياضية.

وأضاف المتحدث باسم الجامعة «رون أوزيو»: نحن ملتزمون بالامتثال الكامل للوائح التي تنطبق على جميع مؤسساتنا المنافسة.

قرار ترمب أثار موجة من الانتقادات والتأييد على حد سواء، فقد رحبت جماعات محافظة بالخطوة، معتبرة إياها انتصارًا للعدالة في الرياضة النسائية، وفي المقابل نددت منظمات حقوقية مثل «أثليت ألاي»، التي تدافع عن الرياضيين المتحولين، بالقرار، واصفة إياه بأنه هجوم منهجي على حقوق المتحولين جنسيًا.

يأتي تعليق التمويل كجزء من حملة أوسع لإدارة ترمب، التي استهدفت أيضًا جامعة كولومبيا بقطع تمويل بقيمة 400 مليون دولار بسبب احتجاجات مؤيدة لفلسطين، وولاية مين بسبب سياساتها الرياضية.

ومع تلقي جامعة بنسلفانيا أكثر من مليار دولار سنويًا من التمويل الفيدرالي، بحسب صحيفة «ديلي بنسلفانيان» الطلابية، فإن هذا التعليق قد يكون مجرد بداية لمواجهة أكبر بين الإدارة والمؤسسات الأكاديمية.

Continue Reading

السياسة

بدجت السعودية لـ«أرقام»: نتائج الاستحواذ على عالم السيارات بدأت في الظهور.. وحجم الأسطول تجاوز 50 ألف مركبة

قال الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للمواصلات – بدجت السعودية فواز عبد الله دانش، إن نتائج الاستحواذ على شركة عالم

قال الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للمواصلات – بدجت السعودية فواز عبد الله دانش، إن نتائج الاستحواذ على شركة عالم السيارات بدأت بالظهور، متوقعا أن تستغرق ما بين سنتين إلى ثلاث سنوات لتحقيق النتائج الإيجابية الكاملة.

وأضاف دانش في اتصال مع «أرقام»، أن التكامل التشغيلي بين الشركتين بدأ ينعكس في نتائج الربع الرابع من 2024، مبينا أن قوة التفاوض في شراء السيارات وقطع الغيار والتأمين وغيرها ساهمت في تحسين التكاليف.

وأوضح أن ارتفاع أرباح الشركة في الربع الرابع من عام 2024 يعود إلى تحسن الدخل من التأجير طويل الأجل وقصير الأجل، بالإضافة إلى مساهمة الأرباح من شركة عالم السيارات، والتي لم تكن موجودة لذات الفترة من عام 2023.

وأضاف أن النمو في حجم الأسطول كان له أثر كبير في تحسن الأداء المالي، حيث ساهم التأجير قصير الأجل وارتفاع نسبة الإشغال إيجابا في زيادة الدخل والأرباح بشكل ملحوظ.

وبيّن أن حجم أسطول التأجير طويل الأجل يتجاوز 70% من إجمالي أسطول المجموعة، فيما يمثل التأجير قصير الأجل النسبة المتبقية.

أخبار ذات صلة

وكشف أن حجم أسطول المجموعة تجاوز 53 ألف مركبة بنهاية عام 2024، تشمل سيارات، شاحنات، وفانات، ما يجعل بدجت السعودية أكبر شركة تأجير سيارات تقدم حلول نقل متنوعة تلبي احتياجات عملائها.

وبيّن أن العملاء يعتمدون على هذه الحلول لدعم نمو أعمالهم، مشيرا إلى أن الشركة تسعى بشكل مستمر للنمو في مجال اختصاصها والحصول على حصتها في السوق السعودي الذي ينمو بشكل مستمر، ولا شك أن اقتصاد المملكة ومستقبلها يحفز على النمو بشكل أكبر وزيادة حصتها السوقية.

وحول استثمارات الشركة، أوضح دانش أن استثمار بدجت السعودية في شركة التنمية لما وراء البحار جاء لاقتناص فرص النمو في قطاع الخدمات اللوجستية، الذي يشهد ازدهاراً في المملكة، كونه إحدى الركائز الأساسية لرؤية السعودية لتنويع مصادر الدخل، مبينا أن هذا القطاع يحظى بدعم كبير من الحكومة.

وأضاف أن الشركة تستهدف الدخول في هذه الصناعة بشكل أكبر مستقبلا، مشيراً إلى أن إيرادات الشركة التابعة ساهمت بشكل جيد في تعزيز إيرادات المجموعة لعام 2024.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .