توفي «إيدي جوردان»، أسطورة رياضة «الفورمولا 1»، عن عمر 76 عامًا بعد معركة شاقة مع مرض السرطان. وكان جوردان، الذي أسس وأدار فريقه الخاص في بطولة «الفورمولا 1» بين عامي 1991 و2005، قد حقق شهرة واسعة في مجال الرياضة، قبل أن يواصل عمله كمحلل رياضي في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) والقناة الرابعة.

وفي العام الماضي، تم تشخيص جوردان بسرطان المثانة والبروستات، الذي انتشر إلى العمود الفقري والحوض. وأعلنت عائلته عن وفاته في الساعات الأولى من صباح اليوم (الخميس) في كيب تاون، بعد صراع دام 12 شهرًا مع المرض.

وجاء في بيان نشرته العائلة: «نعلن بحزن عميق وفاة إيدي جوردان، المالك السابق لفريق الفورمولا 1 والمحلل التلفزيوني ورجل الأعمال، توفي بسلام بجانب عائلته بعد صراع مع شكل عدواني من سرطان البروستاتا، وكان دائمًا مفعمًا بالحياة والطاقة حتى اللحظة الأخيرة».

وأضافت العائلة: «لقد أضفى «إيدي» سحرًا وطاقةً أينما ذهب، ترك لنا ذكريات رائعة ستظل حيّة في قلوبنا».

العديد من الشخصيات في عالم «الفورمولا 1» عبروا عن حزنهم لرحيل «جوردان»، بينهم «جيك همفريز»، الذي كتب عبر حسابه على منصة «X»: «اليوم هو يوم حزين، لن نرى إيدي جوردان مجددًا في الفورمولا 1، كان يحب السباقات وكان يضيء أي غرفة يدخلها».

كما أعرب الرئيس التنفيذي لبطولة الفورمولا 1، ستيفانو دومينيكالي، عن حزنه، قائلًا: «إيدي جوردان كان أحد أبرز الشخصيات في رياضة الفورمولا 1، سنفتقده بشدة».

وفي حديثه عن مرضه في وقت سابق، قال جوردان في برنامج Formula For Success: «لقد تم تشخيصي بسرطان المثانة والبروستات، وعلينا أن نكون حذرين ونتابع صحتنا بشكل دوري، لا تنتظروا وتؤجلوا الفحوصات».

«جوردان» أسس فريقه الشهير الذي شارك في 250 سباقًا وحقق 4 انتصارات، وكان له دور كبير في تقديم مايكل شوماخر لأول مرة في سباقات الفورمولا 1 عام 1991.

توّج نائب وزير الرياضة بدر بن عبدالرحمن القاضي فريق النادي الأهلي ببطولة كأس الاتحاد السعودي للسيدات في نسخته الثانية، بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق القادسية بنتيجة 2-1 في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب المملكة آرينا بالرياض.

وأقيمت المباراة النهائية لكأس الاتحاد السعودي للسيدات بحضور مساعد وزير الرياضة لشؤون الرياضة أضواء العريفي، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر بن حسن المسحل، ونائبه لمياء بنت إبراهيم بن بهيان، والأمين العام إبراهيم القاسم.

وحصد الفريق الفائز بكأس البطولة، جائزة مادية بقيمة 1,000,000 ريال، وصاحب المركز الثاني 500,000 ريال، فيما حصلت اللاعبة إبتسام جرايدي على جائزة هداف البطولة، بينما حصلت اللاعبة نعومي كاباكابا من فريق الأهلي على جائزة أفضل لاعبة في البطولة، وتوّجت ليندزي هارس حارس مرمى فريق القادسية بجائزة أفضل حارس مرمى بعد أن استقبلت شباك فريقها 5 أهداف خلال البطولة.

وشهدت المباراة النهائية توزيع جوائز للجماهير الحاضرة، بما في ذلك سيارة وثلاثة هواتف نقالة، وغيرها من الجوائز.

من جانبه أكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل أن الدعم السخي واللامحدود من القيادة الرشيدة للقطاع الرياضي بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص كان له أبلغ الأثر في تطور كرة القدم النسائية في المملكة، مثمنًا جهود واهتمام وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وتسخير كافة الإمكانات لتطوير كرة القدم النسائية السعودية.

وأعرب المسحل عن شكره وتقديره لنائب وزير الرياضة «بدر القاضي» على حضوره وتتويجه أبطال كأس الاتحاد للسيدات، مقدمًا التهنئة لفريق الأهلي على الفوز بالكأس.

من جانبها هنأت نائب رئيس الاتحاد السعودي لمياء بن بهيان النادي الأهلي على فوزه بالبطولة للمرة الثانية على التوالي، كما أثنت على مستويات جميع الأندية المشاركة في البطولة، مشيدةً بالأداء الرائع للاعبات طوال البطولة، متمنيةً التوفيق لهن في المناسبات القادمة.

أدرجت الملاكمة رسميًا ضمن البرنامج الرياضي لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، وذلك بعد التصويت اليوم خلال الجمعية العمومية المجتمعة في اليونان لانتخاب رئيس جديد للجنة الأولمبية الدولية خلفًا للألماني توماس باخ.

ويأتي هذا القرار بعد الاعتراف «المؤقت» في فبراير الماضي بهيئة الملاكمة العالمية World Boxing، التي ستنظم المنافسات بدلًا من الاتحاد الدولي للملاكمة IBA المحظور من قبل اللجنة الأولمبية الدولية منذ 2019.

وتُعد الملاكمة من أهم المسابقات في الألعاب الأولمبية الحديثة، وظهرت لأول مرة في عام 1904، ومن ذلك أدرجت في جميع النسخ التالية، باستثناء عام 1912.

ولم تُدرج الملاكمة في ألعاب طوكيو صيف 2021، إلا بعد تدخل الأولمبية الدولية لإدارتها، وتكرر الأمر عينه في باريس 2024، على وقع احتدام الصراع بين الطرفين وتجميد نشاطات الاتحاد الدولي للملاكمة ليصبح خارج الحركة الأولمبية.