Connect with us

السياسة

«قسد» وحكومة دمشق تتفقان على وقف إطلاق النار في كل سورية

أعلنت قوات سورية الديمقراطية اليوم (الأربعاء) اتفاقها مع وفد دمشق على ضرورة وقف إطلاق النار في كامل سورية، وذلك

أعلنت قوات سورية الديمقراطية اليوم (الأربعاء) اتفاقها مع وفد دمشق على ضرورة وقف إطلاق النار في كامل سورية، وذلك خلال لقاء جمع القائد العام لقواتها مظلوم عبدي ولجنة من الحكومة السورية.

وناقش الاجتماع آلية عمل اللجان والتي من المقرر أن تبدأ العمل بشكل مشترك مع بداية شهر أبريل القادم، بالإضافة إلى مناقشة الإعلان الدستوري والحاجة لعدم إقصاء أي مكون سوري من لعب دوره والمشاركة في رسم مستقبل بلادهم وكتابة دستور.

وشدد الاجتماع على ضرورة وقف إطلاق النار على كامل الأراضي السورية، وذلك في أول تحرك للحكومة السورية بعد اتفاق الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات «قسد» مظلوم عبدي على اندماج قوات سورية الديمقراطية في الجيش السوري ومؤسسات الدولة في 10 مارس الجاري.

ويقضي الاتفاق بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تسيطر عليها «قسد» بشمال شرق البلاد مع الدولة، مع وضع المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز هناك تحت سيطرة إدارة دمشق.

في الوقت ذاته، أحيى مئات السوريين الليلة الماضية في ساحة البانوراما في مدينة درعا الذكرى الـ14 لانطلاق ثورتهم ضد النظام الأسد، مرددين الأغاني والأهازيج.

وندد المحتفلون بالانتهاكات التي ارتكبها النظام المجرم بحق أبناء المحافظة والسوريين جميعاً، مؤكدين بأن رسالتهم هي رسالة محبة.

وطالب المحتفلون بضرورة وقوف الشعب السوري خلف القيادة الجديدة، والتطلع لبناء سورية المستقبل لكل السوريين دون استثناء، داعين المجتمع الدولي بأن يكون عوناً لهم ومسانداً في بناء الدولة ووقف العقوبات التي تشكل أكبر تحدٍ للحكومة الجديدة.

أخبار ذات صلة

السياسة

محمد محفوظ: إهمال الرحمة يصيب باليباس الأخلاقي والسلوكي

أكد المفكّر محمد محفوظ، أن نظام العلاقات الداخلية يقوم على ركيزتين أساسيتين: نظام العقد، بما فيه من الحقوق والواجبات

أكد المفكّر محمد محفوظ، أن نظام العلاقات الداخلية يقوم على ركيزتين أساسيتين: نظام العقد، بما فيه من الحقوق والواجبات التي تنظم العلاقة بين أبناء المجتمع في مختلف دوائرهم ومستوياتهم، وهذا النظام هو الذي يحدد معيار العدالة الاجتماعية وسبل إنجازها، ونظام الرحمة الذي يعطي للعلاقات الاجتماعية بعدها الإنساني والأخلاقي، ويتكفّل بسد الثغرات الناتجة عن التطبيق الحرفي للنظام التعاقدي.

وأوضح، أن المجتمع لا يمكنه أن يعيش بنظام الرحمة دون وجود منظومة قانونية توضح دائرة الحقوق والواجبات، كما أن المجتمع يصاب باليباس الأخلاقي والسلوكي حينما تتراجع قيمة الرحمة في فضائه الاجتماعي، وعليه فإن المجتمع يحتاج إلى القانون، كما يحتاج الرحمة والبعد الإنساني، كون الجوامع المجردة في الكثير من الأمم والشعوب والأوطان لم تتمكن من ضبط خصوصيتها، وصياغة فضاء وهوية مشتركة حقيقية. لذلك فإن المطلوب: ليس الاكتفاء والركون المجرد إلى الجوامع والقيم المجردة التي عادة الناس لا يختلفون حولها. وإنما الأمم والشعوب دائماً هي بحاجة إلى تنمية المصالح المشتركة، وربطها بواقع الحياة اليومية، ليتسنى للجهد الفردي والجمعي المبذول يومياً، أن يعمق ويجذر أسس تشابك المصالح ووحدة المصير.

ويرى، أن المُثل والمبادئ العامة بحاجة دائماً في الإطار الاجتماعي، إلى أن تتسرب إلى تفاصيل الحياة الاجتماعية، وتكون جزءاً من النسيج الاجتماعي، كما أن عملية تنزيلها على الوقائع الاجتماعية المتحركة والمتغيرة دوماً، لا يمكن أن تتم بدون وجود مصالح مشتركة حقيقية، تربط بين كل أطراف المجتمع الواحد.

وذهب إلى أن الوحدات الاجتماعية والوطنية، لا تصنع بالمجردات من الدوافع والبواعث والمسوغات، وإنما تُصنع بالحياة المشتركة على الصعد كافة، وكل ذلك بحاجة إلى تنمية كل العلائق والروابط الاجتماعية بدوائرها المتعددة، والاقتصادية بمستوياتها المختلفة، والإنسانية بآفاقها الرحبة، والثقافية بتفاصيلها ووقائعها اليومية والرمزية. وكل هذا أيضاً بحاجة إلى سياج أخلاقي يتحصن به أفراد المجتمع، قوامه العفو والتسامح واللين والرفق وحسن الظن وما أشبه. وهي قيم ومثل أخلاقية وسلوكية قادرة على امتصاص أخطاء البشر وتشنجاتهم، كما أنها كفيلة بضبط النزعات النفسية والاجتماعية التي قد تساهم في تدمير الحياة المشتركة. وأكد أن الأخلاق الفاضلة والتعامل الحسن والحضاري مع الآخرين، يسهم بشكل مباشر، في نزع الغل والأحقاد من النفوس.

ولفت إلى أن الاختلافات الفكرية والسياسية والثقافية والاجتماعية ليست مبرراً كافياً للخروج من سياق العدالة وممارسة الظلم بحق الآخرين تحت مبرر وعنوان الاختلاف العقدي أو السياسي، وحينما تسند قيمة العدالة بقيمة الرحمة تزول كل الأسباب والمنغصات التي تضر بواقع المجتمع واستقراره. فالتراحم بين الناس بمختلف فئاتهم وشرائحهم هو القادر على سد الكثير من نقاط الضعف والحالات الرخوة في المجتمع.

التراحم بين الناس قادر على سد نقاط الضعف والحالات الرخوة في المجتمع

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أنس العمادي.. تعزيز الترتيل على يد (أُم السعد الإسكندرانية)

برز اسم القارئ أنس بن عيسى العمادي، في مساجد وجوامع خليجية وفضاءات عربية، بما وهبه الله من حُسن الترتيل، وجودة

برز اسم القارئ أنس بن عيسى العمادي، في مساجد وجوامع خليجية وفضاءات عربية، بما وهبه الله من حُسن الترتيل، وجودة الحفظ، وإتقان مخارج الحروف، والعمادي إمام جامع علي بن جبر آل ثاني بمدينة الحد، ولد عام 1403 هـ – 1983 م، حاصل على ليسانس الدراسات الإسلامية واللغة العربية من دبي؛ ونال درجة الدكتوراه بامتياز في التفسير وعلوم القرآن من جامعة الملك فيصل في الأحساء، وكان عنوان رسالته: «الاختلاف في الوقف والابتداء بين مصحفي المدينة النبوية ومصحف مملكة البحرين – دراسة مقارنة».

حفظ العمادي القرآن في الفرع الرئيسي بمركز عبدالله بن مسعود لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة الحد، وتتلمذ على يد القارئ عبد الحليم محمود والقارئ إبراهيم عبدالله المناعي، وانتقل إلى فرع مسجد جبر المسلّم عام 1999، وتابع تعليمه مع الشيخ عادل زمان، وأسهم في تدريس الطلبة إلى جانب دراسته، وأُجيز في القراءة برواية حفص عن عاصم من الشيخ محمد أحمد شقرون من الجزائر، وارتحل إلى الإسكندرية ليقرأ القرآن على شيخة قرائها (أم السعد علي نجم) وأجازته برواية حفص عن عاصم عن طريق «الشاطبية» وطريق «الطيّبة»، ورواية شعبة عن عاصم، وحصل على المركز الأول في 20 جزءاً بمسابقة البحرين الكبرى. وحصل على المركز الخامس في القرآن الكريم كاملاً بمسابقة دبي الدولية، وعلى المركز الأول في القرآن الكريم كاملاً بمسابقة البحرين الكبرى. عام 2004، وعلى المركز الأول في القرآن الكريم كاملاً بمسابقة سيد جنيد عالم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

محمد مريسي الحارثي.. رائد الأدب والثقافة والفكر

في قرية «الصور» في أعالي محافظة ميسان جنوب الطائف، ولد الدكتور محمد بن مريسي الحارثي وترعرع بين الضباب والخضرة

في قرية «الصور» في أعالي محافظة ميسان جنوب الطائف، ولد الدكتور محمد بن مريسي الحارثي وترعرع بين الضباب والخضرة ونسمات الأجواء العليلة ومجالس القرية التي كانت «تفتل وتنقض الأشوار»، وتتزاحم بالشعراء والرواة. تعلّم الكرم والجود والأدب من رجالها قبل أن يستقي العلم من مدرستها الابتدائية، وقبل أن ينتقل لدراسة المرحلة المتوسطة والثانوية بدار التوحيد بالطائف.

للحارثي العديد من المراحل المختلفة، إذ عمل معلما بوزارة التعليم، ومحاضرا وأستاذا مساعدا في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وأستاذا مساعدا بجامعة أم القرى، ثم رئيسا لقسم الأدب، ثم عميدا لكلية اللغة العربية بجامعة أم القرى. وحصل على شهادة الماجستير ثم الدكتوراه في تخصص النقد. له إسهامات معتبرة من البحث والتأليف والدراسات في مجال الأدب والثقافة والفكر، إذ شارك في العديد من المؤتمرات والندوات والفعاليات، وساهم في كثير من المحاضرات بالأندية الأدبية والجامعات.

والراحل متزوج ولديه أبناء: مشهور، والدكتور منصور، ومجاهد، والدكتور محسن، والدكتورة ندى.

وانتقل الحارثي إلى رحمة الله مساء الثلاثاء 19/‏ 8/‏ 1446هـ، وأقيمت عليه صلاة الجنازة بعد صلاة العصر في الحرم المكي الشريف، وتم دفنه في مقبرة شهداء الحرم بالشرائع. ونعتْه عدد من المواقع، إذ نشرت النعي الموسوعة العالمية للأدب العربي، وعزى فيه الكثير من الأدباء والمثقفين والإعلاميين والمسؤولين، وتم وصفه برائد من رواد الحركة الثقافية والأدبية في الوطن، وكتب عن رحيله عديد من أصدقائه وزملائه في مقالات صحافية.

وصفه العديد من الأدباء والمثقفين والإعلاميين البارزين بالرجل الذي لا يُمل من الحديث معه. رثاه الدكتور عبدالله باشراحيل بقصيدة، وكتب في رحيله الكثير، معتبرين رحيله خسارة على الوسطين الثقافي والأدبي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .