Connect with us

السياسة

مجلس الوزراء: إعادة تشكيل لجنة الإفلاس.. وضم 4 جهات إلى اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ

رأس ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم (الثلاثاء)

رأس ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم (الثلاثاء) في جدة. وأطلع ولي العهد، مجلس الوزراء على فحوى الاتصالين الهاتفيين مع رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، ورئيسة الوزراء في الجمهورية الإيطالية جورجيا ميلوني.

وتابع المجلس إثر ذلك مستجدات الأحداث وتطورات الأوضاع على الساحات العربية والإقليمية والدولية، مجدداً مواقف المملكة الثابتة بشأنها، والتأكيد على حرصها ومؤازرتها المساعي الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وسائر أنحاء العالم.

وفي الشان المحلي وافق المجلس على إعادة تشكيل «لجنة الإفلاس» وضم هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وهيئة الصحة العامة، واللجنة التنسيقية لجمعيات الحماية من منتجات التبغ؛ إلى عضوية اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ.

ادانة العدوان على غزة

أدان المجلس استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلية العدوان على قطاع غزة، مشدداً على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته والتدخل الفوري لوضع حد لهذه الجرائم، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق.

وأوضح وزير الإعلام سلمان الدوسري في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أعرب عن الترحيب بإتمام المفاوضات بين جمهوريتَي أذربيجان وأرمينيا وتوصلهما إلى اتفاق للسلام، وعن الإشادة باتفاق ترسيم الحدود بين جمهوريتي طاجيكستان وقرغيزستان، راجياً لهذه الدول وشعوبها دوام التقدم والازدهار.

تنويه بخريطة العمارة السعودية

في الشأن المحلي، نوّه مجلس الوزراء بإطلاق خريطة العِمارة السعودية التي تشمل 19 طرازاً معمارياً تجسد الخصائص الجغرافية والطبيعية والثقافية للمملكة، في إطار الاحتفاء بالإرث العمراني وتعزيز جودة الحياة وتطوير المشهد الحضري في المدن.

واستعرض المجلس مسارات دعم المشاريع التنموية والخدمية، وتعزيز منظومة الرعاية والحماية الاجتماعية، وفق الخطط والإستراتيجيات الرامية إلى دفع عجلة الإنجاز واستثمار الإمكانات والطاقات، وتلبية تطلعات هذا الوطن وطموحاته.

وتناول المجلس مؤشرات أداء الاقتصاد الوطني، وما حققته المملكة من ترقيات في تصنيفها الائتماني من الوكالات العالمية مع استمرار تنفيذ الإصلاحات الهيكلية، وتوفير الممكّنات للتحول والتنويع الاقتصادي غير المسبوقين، تماشياً مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030».

وقدّر مجلس الوزراء المتابعة الأمنية الاستباقية لنشاطات شبكات تهريب المخدرات والتصدي لها بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، مشيداً في هذا السياق بإحباط وزارة الداخلية العراقية محاولة تهريب 7 ملايين قرص من مادة الأمفيتامين، بناءً على معلومات قدمتها وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية.

قرارات

اطّلع مجلس الوزراء على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسَي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:

• تفويض وزير الداخلية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب المصري في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية ووزارة الداخلية في جمهورية مصر العربية في مجال الأنشطة العلمية والتدريبية والبحثية، والتوقيع عليه.

• الموافقة على مذكرة تعاون في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية ووزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان.

• الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الاقتصاد والتخطيط في المملكة العربية السعودية ووزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار في جمهورية القمر المتحدة للتعاون في المجال الاقتصادي.

• تفويض وزير البلديات والإسكان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب القطري في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للعقار في المملكة العربية السعودية والهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري في دولة قطر للتعاون في المجال العقاري، والتوقيع عليه.

أخبار ذات صلة

• الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية آيسلندا لتجنب الازدواج الضريبي في شأن الضرائب على الدخل ولمنع التهرب والتجنب الضريبي، والبروتوكول المرافق لها.

• الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية باكستان الإسلامية حول التعاون والمساعدة المتبادلة في المسائل الجمركية.

• الموافقة على اتفاقيتين بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية سورينام، وحكومة جمهورية ليتوانيا، في مجال خدمات النقل الجوي.

• الموافقة على مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية ومكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) لمنطقة الخليج في المملكة العربية السعودية للتعاون في مجال المسح العنقودي متعدد المؤشرات.

• الموافقة على مذكرة تفاهم بين هيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة العربية السعودية ووزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي في الجمهورية الإسلامية الموريتانية للتعاون في مجال تطوير أدوات التقويم والقياس والاعتماد.

• الموافقة على مذكرة تفاهم في مجال التدريب التقني والمهني بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المملكة العربية السعودية والهيئة الوطنية للتدريب التقني والمهني في جمهورية باكستان الإسلامية.

• الموافقة على قيام الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين بالتباحث مع المعهد الماليزي للمراجعين الداخليين في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين في المملكة العربية السعودية والمعهد الماليزي للمراجعين الداخليين في ماليزيا للتعاون في مجال المراجعة الداخلية والحوكمة والالتزام، والتوقيع عليه.

• إعادة تشكيل «لجنة الإفلاس» بعضوية كل من بدر بن عبدالمحسن بن عبداللّه بن هداب، وعبدالعزيز بن سعود بن عبدالعزيز الدحيم، والدكتور أحمد بن عبدالله بن عبدالعزيز المغامس، والمهندس وسيم بن سمير بن فريج الصوراني، ومصعب بن عبدالمحسن بن عبدالله الجماز.

• ضم هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وهيئة الصحة العامة، واللجنة التنسيقية لجمعيات الحماية من منتجات التبغ؛ إلى عضوية اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ.

• اعتماد الحسابات الختامية لهيئة الهلال الأحمر السعودي، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، والمركز الوطني للتنافسية، والمركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه لعامين ماليين سابقين.

ترقيات

الموافقة على:

• ترقية محمد بن عمر بن محمد الوهيبي إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الداخلية.

• ترقية مناحي بن فهد بن حمود الصقري الشمري إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الصحة.

كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة العامة للتطوير الدفاعي، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، وجامعتَي جازان ونجران، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

السياسة

الجيش يدفع بتعزيزات إلى غزة.. إسرائيل تفرق مظاهرات فلسطينية داخل الخط الأخضر

فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن جيش الاحتلال أدخل كل ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى قطاع غزة بما فيها

فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن جيش الاحتلال أدخل كل ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى قطاع غزة بما فيها فرقة المظليين التي تنفذ عمليات على محورين رئيسيين هما شمال قطاع غزة ومنطقة خان يونس، فرقت الشرطة الإسرائيلية اليوم (السبت) مظاهرة حاشدة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفض الاعتقالات الإدارية في مدينة أم الفحم داخل الخط الأخضر.

وفي المظاهرات التي شارك فيها مئات الفلسطينيين، طالب المحتجون بوقف الحرب على قطاع غزة، وإلغاء الاعتقال الإداري، معربين عن تضامنهم مع القيادي في حركة أبناء البلد رجا إغبارية الذي اعتُقل إدارياً عقب مشاركته في مظاهرة مماثلة قبل أشهر.

وذكر شهود عيان أن شرطة الاحتلال اعتقلت شابين وقمعت المتظاهرين خلال المظاهرة، واعتدت عليهم.

في غضون ذلك، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن هناك إجماعاً داخل الأجهزة الأمنية في إسرائيل بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة مع «حماس» لإطلاق سراح الأسرى من قطاع غزة، لكن عضو كنيست قال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقتل كل حل.

ونقلت القناة عن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قوله في مناقشات مغلقة: إن الضغط العسكري خلق ظروفاً مناسبة لإعادة الرهائن، وعلى إسرائيل استغلال نافذة الفرص التي نشأت من أجل المضي قدماً نحو صفقة عقب إعادة نتنياهو الوفد الإسرائيلي من الدوحة.

من جهة أخرى، أعلنت مؤسسة حقوقية فتح جمهورية بيرو تحقيقاً جنائياً رسمياً ضد جندي إسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، موضحة أن الجندي الذي خدم ضمن سلاح الهندسة القتالية في جيش الاحتلال متهم بالمشاركة المباشرة في تدمير الأحياء المدنية بغزة خلال الحرب الإسرائيلية على غزة بين 2023 و2024 المستمرة حتى اللحظة.

وقالت مؤسسة هند رجب الحقوقية التي تتخذ من العاصمة البلجيكية بروكسل مقراً لها إنه عمل في سلاح الهندسة كذراع عملياتية أساسية للتدمير وحوّل المناطق المدنية بشكل منهجي إلى أنقاض، وأزال مجتمعات بأكملها، وجعل مساحات شاسعة من غزة غير صالحة للسكن.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الشرطة الألمانية: منفذة هجوم الطعن في هامبورغ مريضة نفسياً

أفصحت الشرطة الألمانية اليوم (السبت) عن أن الألمانية المتهمة بتنفيذ هجوم طعن جماعي أسفر عن إصابة 18 شخصاً في محطة

أفصحت الشرطة الألمانية اليوم (السبت) عن أن الألمانية المتهمة بتنفيذ هجوم طعن جماعي أسفر عن إصابة 18 شخصاً في محطة قطارات في هامبورغ أمس (الجمعة)، «تعاني مرضا نفسياً»، مبينة أن قاضي التحقيق أمر بإيداع المرأة البالغة من العمر 39 عاماً، في مستشفى للأمراض النفسية.

وقالت الشرطة في بيان إن هناك مؤشرات واضحة جداً أن المرأة تعاني من مرض نفسي، مضيفة: ليست هناك أي دلائل على أنها كانت تحت تأثير المخدرات أو الكحول وقت الهجوم الذي أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح خطيرة.

وأُوقفت المرأة من دون أن تبدي أي مقاومة بعد الهجوم، لكن الشرطة استبعدت وجود دافع سياسي وراء الهجوم، وتعتقد أن المشتبه بها تصرفت بمفردها.

وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن الهجوم وقع في محطة أمام قطار متوقف، في ساعة الذروة في نهاية أسبوع عمل، مرجحة أن تكون المشتبه بها نفّذت الهجوم ضد ركاب في المحطة.

وتراوح أعمار الجرحى بين 19 و85 عاماً، وبحسب الشرطة فإن أربعة منهم في حالة خطيرة هم رجل (24 عاماً) وثلاث نساء أعمارهن 24 و52 و85 عاماً.

وقُبض على المشتبه بها في موقع الهجوم الذي حدث (الجمعة) في محطة القطارات الرئيسية في هامبورغ خلال ساعة الذروة المسائية، وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للمرأة لحظة اعتقالها.

وأظهرت اللقطات إغلاق الشرطة بعض الأرصفة في المحطة، ونقل أشخاص إلى سيارات إسعاف، كما شوهد عناصر من الشرطة الجنائية وهم يتجولون ذهاباً وإياباً على طول الأرصفة حيث وقع الهجوم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المبعوث الأمريكي إلى سورية يشيد بالخطوات الجادة التي اتخذها الشرع

التقى المبعوث الأمريكي إلى سورية توماس باراك اليوم (السبت) الرئيس السوري أحمد الشرع في إسطنبول، مشيداً بـ«الخطوات

التقى المبعوث الأمريكي إلى سورية توماس باراك اليوم (السبت) الرئيس السوري أحمد الشرع في إسطنبول، مشيداً بـ«الخطوات الجادة» التي اتخذها في ما يتعلق بالمقاتلين الأجانب.

وقال باراك الذي يشغل أيضاً منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا في بيان: أكدت للشرع دعم واشنطن للشعب السوري بعد سنوات طويلة من الصراع والعنف، مشيراً إلى أن اللقاء عُقد في إسطنبول.ولفت مبعوث الرئيس الأمريكي إلى أن الشرع اتخذ أيضاً خطوات ملموسة بشأن مكافحة تنظيم داعش، والمخيمات، ومراكز الاحتجاز في شمال شرق سورية، مؤكداً التزام بلاده بمواصلة العمل المشترك لتطوير الاستثمارات في القطاع الخاص داخل سورية لإعادة بناء الاقتصاد.وأشار باراك إلى أن استثمارات القطاع الخاص داخل سورية ستشمل شركاء إقليميين ودوليين مثل أمريكا وتركيا ودول الخليج وأوروبا، مشدداً بالقول: «اللقاء مع الشرع أسفر عن التزام مشترك من بلدينا بالمضي قُدماً في مجالات الاستثمار والتنمية».بدورها قالت الرئاسة السورية في بيان إن الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني التقيا المبعوث الأمريكي إلى سورية توماس باراك، على هامش زيارة الرئيس السوري إلى تركيا.وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي جدد تأكيده على دعم بلاده المستمر لسورية، وترحيبه برفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عنها.وأكد أردوغان التزام تركيا بتعزيز التعاون مع سورية في مختلف القطاعات، لاسيما في مجالات الطاقة والدفاع والنقل، معلناً رفض بلاده القاطع للعدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية ومعارضة ذلك.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .