Connect with us

السياسة

ناشطون: أزمات نتنياهو وراء عودة حرب الإبادة

عادت حرب الإبادة الجماعية في غزة من جديد، بعد أن أعلن الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم(الثلاثاء)، تراجعه عن اتفاق

عادت حرب الإبادة الجماعية في غزة من جديد، بعد أن أعلن الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم(الثلاثاء)، تراجعه عن اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف تدمير ما تبقى من القطاع المنكوب.

وتساءل مغردون على منصات التواصل الاجتماعي مَن المسؤول عن انهيار الهدنة؟ واتهم ناشطون رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنه يصر على المراوغة السياسية، محاولا تمرير خطط جديدة كبديل من الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، الأمر الذي رفضته حماس.

وقالوا: نتيجة لذلك، انقلب الاحتلال على الاتفاق، وبدأت الطائرات الحربية شن غارات واسعة على مناطق متعددة في القطاع، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات.

وربط محللون سياسيون عودة الحرب على غزة بالأزمات الداخلية التي تشهدها تل أبيب، واعتبروا أن التصعيد يمثل اعترافا بفشل وسائل الضغط السياسي على، وبالتالي اللجوء إلى الورقة الأخيرة، وهي شن الحرب.

وأفا مغردون بأن استئناف حرب التقتيل والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة، محاولة يائسة من رئيس حكومة الاحتلال للبقاء في السلطة، وقبول شروط وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، العودة إلى الحكومة ودعم مشروع الميزانية.

وأكدوا أن السبب الحقيقي وراء هذا القرار هو اتفاق سياسي بين نتنياهو وبن غفير، حيث وافق على دعم قانون الموازنة بعد قطع المساعدات عن غزة واستئناف العمليات العسكرية، بما يضمن استقرار حكومة نتنياهو.

وتحدث ناشطون أن التصعيد الدموي جاء كجزء من إستراتيجيةِ إبعاد الأنظار عن الاضطرابات السياسية الداخلية في إسرائيل، بما فيها إقالة رئيس جهاز الشاباك، ومحاولة تهدئة الأوضاع داخل الحكومة المهددة بالانهيار. وأكدوا أن ما يحدث نتيجة مباشرة لسياسات نتنياهو ومصالحه السياسية الضيقة، إذ لم يلتزم بالاتفاقات الدولية ولم يواجه ضغوطًا كافية من الوسطاء، ما دفعه إلى استئناف الحرب واستهداف سكان غزة العزل.

أخبار ذات صلة

السياسة

فلسطين تطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف جرائم إسرائيل.. وأوروبا: يجب أنهاء الحرب فوراً

فيما نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المتحدث باسم سرايا القدس ناجي أبو يوسف المكنى بـ«أبو حمزة» والذي اغتالته

فيما نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المتحدث باسم سرايا القدس ناجي أبو يوسف المكنى بـ«أبو حمزة» والذي اغتالته قوات الاحتلال في قصف استهدف منزله الذي قتل إلى جانب زوجته وعائلته، طالبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم (الثلاثاء)، المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل وإلزامها بوقف هجومها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.

وندد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، بالمجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والتي تجاوز عدد القتلى أكثر من ألف قتيل وجريح، موضحاً أن هذه المجازر تدلل على ضرب إسرائيل لكل الجهود المبذولة من المجتمع الدولي لتثبيت التهدئة والوصول إلى سلام يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأشار أبو ردينة إلى أن ارتكاب الاحتلال مجازر في غزة يعد نسفاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولة فرض اتفاق استسلام وكتابته بدماء غزة.

من جهة أخرى، أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه لانهيار وقف إطلاق النار في غزة، ومقتل المدنيين والأطفال، جراء القصف الإسرائيلي على القطاع، داعياً إسرائيل إلى إنهاء عملياتها العسكرية، وضبط النفس والسماح باستئناف دخول المساعدات الإنسانية.

وشدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الإنساني الدولي، محذراً من تداعيات استمرار التصعيد في المنطقة.

وقال الاتحاد: لن نستطيع نشر أفراد بعثتنا في معبر رفح حالياً.

وأعلن الإعلام الحكومي في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي قتل 174 طفلاً و89 امرأة في عدوانه المتواصل على القطاع، موضحاً أن نسبة الضحايا من الأطفال والنساء والمسنين بلغت 73%.

واتهم الاحتلال بامتلاك نية مبيتة لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بتأييد من الشيباني.. أوروبا تطالب الأمم المتحدة بالتحقيق في أحداث الساحل السوري

أدان المجلس الأوروبي اليوم (الثلاثاء) أحداث العنف التي شهدها الساحل السوري الأسبوع الماضي، بعد ساعات من تعهد الاتحاد

أدان المجلس الأوروبي اليوم (الثلاثاء) أحداث العنف التي شهدها الساحل السوري الأسبوع الماضي، بعد ساعات من تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 5.8 مليار يورو (6.3 مليار دولار) لمساعدة السلطات السورية الجديدة، خلال مؤتمر المانحين في بروكسل.

وقال المجلس في بيان إن المفوضية الأوروبية وسورية التي تمثلت بوزير خارجيتها أسعد الشيباني، تدينان بشدة الأعمال الانتقامية التي استهدفت المدنيين من قبل مجموعات مسلحة، داعية لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة إلى التحقيق في أحداث العنف الأخيرة.

وأدان الرؤساء المشاركون ووزير الخارجية السوري، الهجمات العنيفة التي شنها فلول نظام الأسد على قوات الأمن، ورفضوا أي استغلال للوضع السوري من قبل أي جهة حكومية أو غير حكومية، بما في ذلك التلاعب بالمعلومات، معربين عن إدانتهم الشديدة لعمليات الانتقام التي أسفرت لاحقاً عن جرائم مروعة ضد المدنيين من قبل عدد من الجماعات المسلحة.

وشددوا على الضرورة القصوى لمحاسبة جميع الجناة، مؤكدين أن العدالة السريعة ضرورية لمنع تكرار مثل هذه الجرائم مرة أخرى، وضمان أن يتمكن جميع السوريين -دون تمييز- من العيش دون خوف في سورية الجديدة.

ورحب المشاركون بالالتزامات التي تعهدت بها الحكومة الانتقالية، خصوصاً في ما يتعلق بإنشاء لجنة تحقيق، ودعوا لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة إلى التحقيق في هذه الأفعال أيضاً.

واتفق الطرفان الأوروبي والسوري على ضرورة العمل الجماعي للكشف عن مصير 150 ألف سوري اختفوا قسراً في سجون الأسد، ولا يزال مصيرهم مجهولاً.

ويستضيف لاتحاد الأوروبي منذ 2017 مؤتمر المانحين في بروكسل، وظل يعقده طوال السنوات الماضية دون مشاركة حكومة الأسد المتورطة في جرائم ضد الإنسانية منذ 2011.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«الدعم السريع» تقتل وتصيب 43 سودانياً في الفاشر

قُتل عشرات المدنيين السودانيين اليوم (الثلاثاء) في قصف لقوات الدعم السريع على عشر قرى في شرق مدينة الفاشر بولاية

قُتل عشرات المدنيين السودانيين اليوم (الثلاثاء) في قصف لقوات الدعم السريع على عشر قرى في شرق مدينة الفاشر بولاية دارفور (غرب السودان).

وقال مسؤول في وزارة الصحة السودانية بالولاية إن الوزارة سجلت 18 قتيلاً وأكثر من 25 جريحاً في هجمات جديدة نفذتها قوات الدعم السريع على قرى دار سميات شرق الفاشر، موضحاً أن من بين القتلى نساء وأطفالاً.

وأشار إلى أن غالبية الإصابات خطِرة بفعل استخدام أسلحة ثقيلة في مناطق مأهولة بالسكان، مشيراً إلى أن الوضع الصحي في الولاية سيئ ويمكن أن يؤدي القصف إلى مضاعفة المشكلة.

واستأنفت قوات الدعم السريع قصفها المدفعي اليوم على مخيم زمزم الذي يكتظ بالنازحين في جنوب المدينة، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية هناك، إذ أصابت القذائف عدداً من منازل المدنيين التي تُعتبر آخر معقل رئيسي تحت سيطرة الجيش السوداني في دارفور، ونقطة ارتكاز حيوية للعمليات الإنسانية، نظراً لوجود الآلاف من النازحين فيها.

وكان مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية قد حذر من الحصار المستمر لمخيم زمزم، موضحاً أنه يفاقم معاناة آلاف المدنيين النازحين الذين يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة بعد أشهر من إعلان المجاعة بالمخيم.

وأوضح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في مؤتمر صحفي، أن الأزمة في المخيم تفاقمت خلال شهر رمضان، إذ زادت حدة نقص الغذاء، وارتفعت أسعار السلع الأساسية كثيراً، ما جعل المواد الأساسية غير ميسورة التكلفة بالنسبة لمعظم العائلات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .