Connect with us

السياسة

في إطار جهوده لحماية المدنيين باليمن.. «مسام» ينتزع 548 لغماً في أسبوع

في إطار جهوده لتأمين حياة المدنيين في اليمن وتطهير الأراضي من مخلفات الحرب المزروعة في الطرق والجبال والأودية،

في إطار جهوده لتأمين حياة المدنيين في اليمن وتطهير الأراضي من مخلفات الحرب المزروعة في الطرق والجبال والأودية، انتزع مشروع مسام لنزع الألغام في اليمن الأسبوع الماضي 548 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، ليصل بذلك مجموع ما تم نزعه منذ بداية شهر مارس 1606.

وأعلنت عمليات مسام في بيان اليوم (الإثنين)، أن فرق المشروع نزعت خلال الأسبوع الماضي 515 ذخيرة غير منفجرة و25 لغماً مضاداً للدبابات، وبذلك تكون فرق مسام نزعت خلال مارس 1549 ذخيرة غير منفجرة و49 لغماً مضاداً للدبابات، موضحة أن فرقها منذ بداية هذا الشهر وحتى 14 منه تمكنت من تطهير 212907 أمتار مربعة من الأراضي اليمنية.

وأوضح مدير عام مشروع مسام أسامة القصيبي أن الفرق الميدانية نزعت منذ انطلاقة المشروع وحتى 14 مارس الجاري 484949 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، مضيفاً: الفرق نزعت منذ بداية المشروع وحتى الآن 322793 ذخيرة غير منفجرة و8200 عبوة ناسفة، إضافة إلى 146207 ألغام مضادة للدبابات و6749 لغماً مضاداً للأفراد.

وأشار القصيبي إلى أن الفرق الهندسية التابعة لمشروع مسام تمكنت حتى الآن من تطهير 65.875.624 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية كانت مفخخة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة.

وكان مشروع مسام قد أتلف الأسبوع الماضي 2427 قطعة من مخلفات الحرب غير المنفجرة في وادي دوفس بمديرية زنجبار، بمحافظة أبين جنوب اليمن، وذلك بتنفيذ من فريق المهمات الخاصة الأول.

وشملت عملية الإتلاف 204 قذائف غير منفجرة، و521 فيوزاً منوعاً، و7 ألغام مضادة للدبابات، و16 لغماً مضاداً للأفراد، إضافة إلى 1522 طلقة متنوعة، و116 سهماً خارقاً للدروع، و41 قنبلة يدوية.

وأُجريت العملية في موقع آمن وبعيد عن التجمعات السكانية والمناطق الزراعية، وذلك تماشياً مع المعايير الدولية المعتمدة للتخلص الآمن من الألغام ومخلفات الحرب، مما يعكس التزام المشروع بضمان سلامة المدنيين والحفاظ على البيئة.

أخبار ذات صلة

السياسة

«الالتزام البيئي»: نجاح التمرين التعبوي «استجابة 16» بتحسن قياسي لمكافحة التلوث البحري الساحلي

أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي نجاح فرضية التمرين التعبوي «استجابة 16» في جازان لمكافحة تسرب بقعة

أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي نجاح فرضية التمرين التعبوي «استجابة 16» في جازان لمكافحة تسرب بقعة زيت افتراضية بنحو 15 ألف برميل في عرض البحر ومحاكاة مكافحة وتطهير آثار التلوث في حال وصوله وانتشاره على مساحات واسعة في شواطئ المنطقة. وأوضح قائد الحدث في استجابة 16 المهندس راكان القحطاني أن معدل الاستجابة والتفاعل مع هذه الأنواع من الحوادث البيئية ارتفع في هذا التمرين بشكل ملحوظ للجهات المشاركة بنسبة 25% مقارنة مع «استجابة 13» العام الماضي، مما يعكس فاعلية التخطيط وتكامل الأدوار في الميدان لكافة الجهات المشاركة التي تجاوزت في هذه النسخة 44 جهة حكومية وخاصة.

وأضاف القحطاني بأن تفعيل وتحسين التقنيات المستخدمة في المراقبة والتحكم والتي تقوم بتنفيذها شركة (سيل) للأعمال البحرية ساهمت في رفع مستوى الاستجابة لهذه الحوادث في إشارة إلى غرفة مراقبة متنقلة وقدرات رصد جوي يستخدم بها طائرات درونز، مما يدعم متخذي القرار بمعلومات مباشرة خلال تنفيذ السيناريو ولرفع الجاهزية وتعزيز التنسيق تم إعداد السيناريو «استجابة 16» المعتمد في التمرين بناء على سجل المخاطر البيئية في المنطقة، مع إضافة هيكل للقيادة والعمليات يعزز من كفاءة الأداء ويوضح توزيع المهام خلال حالات الطوارئ بين الجهات المشاركة، ولوحظ تحسن ملحوظ في وقت الاستجابة بنسبة مرتفعة مقارنة مع تمرين «استجابة 13» بنسبة 25%. وفي سياق متصل أوضح المتحدث الرسمي لتمرين «استجابة 16» سعد المطرفي أن أكثر من 820 من الكوادر الوطنية من كافة الجهات شاركوا في هذا التمرين وأثبتوا كفاءاتهم العالية في قدراتهم الفنية سواء في سفن الطوارئ وطائرات الرش المشتتة للتلوث والزوارق السريعة، بالإضافة إلى الوحدات البرية التي فرضت طوقاً أمنياً حول مناطق التمرين المتضررة افتراضياً استخُدم فيه 15 كاشطة و3800 متر من الحواجز المطّاطية والمئات من الحواجز والوسائد الماصّة. وأشار المطرفي إلى أن نجاح التمرين جاء نتيجة التعاون والتنسيق والتكامل بين كافة القطاعات الأمنية والصحية ومنظومة البيئة مع القطاعات الخاصة المتواجدة في منطقة التمرين مثل شاطئ الاستاد الرياضي وشاطئ الشباب، بالإضافة إلى قيادة العمليات البحرية التي تنفذها شركة سيل للأعمال البحرية.

وقال المطرفي إن الجهات المشاركة أثبتت قدرتها على التعامل مع سيناريوهات متعددة دون تعطل الحركة الملاحية أو إيقاف عمليات الصيد وتأثر الموائل الطبيعية والبيئة البحرية أو نفوق الكائنات الحية وتأثر المواقع الحيوية في المنطقة، مضيفاً أن الأرقام المسجلة لكل جهة في تعاملها مع الحالات الطارئة ترتفع مقارنة بالتمارين السابقة، وأن الجهات تمتلك قدرة وجاهزية عالية للتعامل مع الظروف غير التقليدية والتي وضعت لها سيناريوهات عدة، يتم وفقاً لها تقدير المعدات اللازمة والكوادر البشرية القادرة على حماية البيئة البحرية والاقتصاد والإنسان.

أخبار ذات صلة

وشدد المطرفي على أهمية استمرار تنفيذ هذه التمارين والفرضيات التي تساهم في رفع القدرات البشرية والإمكانات التقنية للقطاعات المشاركة، وتأتي وفقاً للخطة الوطنية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة، حيث باتت حماية المياه الإقليمية ضرورة ملحة للمساهمة في حفظ الموائل البحرية التي تساعد على خلق اقتصاد مستدام.

Continue Reading

السياسة

الأميرة ريما بنت بندر: تحالف الرياض وواشنطن خيار إستراتيجي

في لحظة تتقاطع فيها التحولات الجيوسياسية مع صعود التحديات الأمنية والاقتصادية على المسرح العالمي، أعادت سفيرة

في لحظة تتقاطع فيها التحولات الجيوسياسية مع صعود التحديات الأمنية والاقتصادية على المسرح العالمي، أعادت سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، تسليط الضوء على جوهر التحالف السعودي-الأمريكي، مؤكدة عبر مقالة نشرتها صحيفة واشنطن تايمز أن هذا التحالف «أصبح اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى».

جاءت مقالة الأميرة ريما كمرافعة دبلوماسية بليغة، تستعرض خلالها ثمانية عقود من شراكة إستراتيجية شكّلت أحد أعمدة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأسهمت في بلورة نظام عالمي قائم على المصالح المتبادلة. واستعرضت الأميرة ريما، برؤية تمزج بين الخبرة السياسية والإدراك الثقافي، كيف أن العلاقة لم تكن مجرد تحالف نفطي، بل كانت حجر أساس لمنظومة تعاون اقتصادي وتنموي طويل الأمد.

كما ربطت المقالة بين الاستقرار العالمي واستقرار الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن «أمن الطاقة العالمي لا ينفصل عن أمن الخليج العربي، ولا يمكن عزله عن المصالح الاقتصادية الأمريكية»، وهو تأكيد على أن تعزيز التحالف ليس مجرد خيار دبلوماسي، بل ضرورة إستراتيجية مشتركة.

أخبار ذات صلة

وأشارت الأميرة إلى أن المملكة من خلال رؤية السعودية 2030، لا تبحث فقط عن التحول الداخلي، بل تسعى لتكون شريكًا دوليًا مسؤولًا في بناء مستقبل مشترك يقوم على الابتكار والتنوع والاستدامة. وأكدت أن هذا المسار يتناغم مع المصالح الأمريكية، خصوصا في ميادين الطاقة النظيفة، وتمكين المرأة، والاقتصاد الرقمي.

واختتمت الأميرة ريما مقالتها برسالة حملت بين سطورها ما يشبه التوصية السياسية لصنّاع القرار في واشنطن: «لا تتركوا شريكًا أثبت ولاءه عبر عقود.. فالعلاقة بين الرياض وواشنطن لا يُفترض أن تُقرأ فقط بلغة المصالح، بل بلغة التاريخ والتحولات التي تعيد تشكيل النظام العالمي».

Continue Reading

السياسة

كرفتة «لون الخزامى».. هيبة المكان والزمان

لفتت ربطة عنق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لدى وصوله الرياض الانتباه فاللون البنفسجي، «لون الخزامى» انسجم مع السجاد

لفتت ربطة عنق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لدى وصوله الرياض الانتباه فاللون البنفسجي، «لون الخزامى» انسجم مع السجاد الرسمي ولونه المميز المعتمد للمناسبات الرسمية في المملكة.. تُعد إشارة لرمزية هيبة المكان والزمان.

«كرفته» لون الخزامى جاءت انعكاساً لرسالة سعودية وإشارة لمّاحة مفادها أن «الرياض بوابة العالم نحو الشرق الأوسط». وبدت الزيارة التاريخية أكثر من بروتوكولية، بل بدت محورية تعيد رسم العلاقات الدولية، إذ استقبل ولي العهد وبجانبه الرئيس الأمريكي قيادات شركات التكنولوجيا والطاقة والمال في أحاديث عكست شراكة الرياض وواشنطون، ظهر ذلك جليّاً في الابتسامات المتبادلة بين المسؤولين، التي جسّدت حجم الثقة المتبادلة بين السعودية والولايات المتحدة، وقوة تأثيرهما اقتصاديّاً وسياسيّاً. الزيارة جدّدت تأكيد الدور السعودي ورؤية القيادة في بلد لا ينتظر التحوّل بل يصنعه.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .