Connect with us

السياسة

الجيش اليمني: جاهزون للتعامل مع أي مغامرات حوثية غير محسوبة

حملت هيئة العمليات المشتركة في الجيش اليمني اليوم (الأحد)، مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن التصعيد والغارات

Published

on

حملت هيئة العمليات المشتركة في الجيش اليمني اليوم (الأحد)، مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن التصعيد والغارات الجوية على عدد من المواقع الحوثية، متهمة الحوثي بجلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية ومفاقمة الأوضاع الإنسانية والمعيشية ومعاناة اليمنيين.

وفي الاجتماع الذي ترأسه رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية الدكتور رشاد العلمي، بحضور وزير الدفاع الفريق ركن محن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق ركن صغير عزيز، ناقشت الهيئة مدى تنفيذ المهمات الموكلة إليها، خصوصا فيما يتعلق بتنسيق تعاون الوحدات، وتدقيق المعلومات بما يدعم صنع القرار، ويضمن الاستجابة المتكاملة للتحديات.

وتضمنت التقارير إيجازا للموقف على امتداد مسرح العمليات في ضوء قرار مجلس القيادة الرئاسي بشأن وحدة الجبهات ومستوى الجاهزية القتالية لمواجهة كافة الخيارات التصعيدية التي قد تذهب إليها المليشيا الحوثية، على خلفية إعادة تصنيفها منظمة إرهابية دولية.

وأشار المجتمعون إلى المبادرات التي قدمها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، من أجل إحلال السلام، وإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية، التي قوبلت جميعها بتعنت مليشيا الحوثي الإرهابية وتصعيدها المدمر الذي امتد إلى تجريف سبل العيش، واستهداف المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ومحاولة سلخ اليمن عن هويته الوطنية، والعربية، محذرين مليشيا الحوثي الإرهابية من مغبة أي تصعيد إضافي لتعويض عجزها الواضح في مواصلة تضليل الرأي العام.

وأكد المجتمعون جاهزية القوات المسلحة اليمنية وجميع التشكيلات العسكرية للتعامل بحزم مع أي مغامرات غير محسوبة، داعين مليشيا الحوثي الإرهابية إلى التخلي عن المشروع الخارجي الإرهابي، والانحياز إلى مصالح الشعب اليمني، والجنوح إلى السلام وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا بما في ذلك القرار 2216.

وشدد الاجتماع على موقف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في تحقيق الأمن الإقليمي والدولي، من خلال دعم مؤسسات الدولة اليمنية وقواتها المسلحة في إطار استراتيجية شاملة للشراكة مع المجتمع الإقليمي والدولي لتحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية، وضمان الأمن والسلم الدوليين.

أخبار ذات صلة

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

غينيا بيساو: جنرال يؤدي اليمين رئيساً انتقالياً بعد سيسوكو

تطورات غينيا بيساو: جنرال يؤدي اليمين رئيساً انتقالياً بعد الإطاحة بالرئيس سيسوكو. تحليل للسياق التاريخي للانقلابات في غرب أفريقيا وتأثيرات الحدث.

Published

on

في تطور لافت يعيد رسم المشهد السياسي في منطقة غرب أفريقيا، أدى جنرال عسكري اليمين الدستورية رئيساً انتقالياً لجمهورية غينيا بيساو، وذلك عقب الإطاحة بالرئيس عمر سيسوكو إمبالو. يأتي هذا الحدث ليزيد من حالة الترقب في القارة السمراء، وسط مخاوف دولية وإقليمية من اتساع رقعة الحكم العسكري في المنطقة.

مراسم التنصيب وبدء المرحلة الانتقالية

شهدت العاصمة بيساو مراسم أداء اليمين التي جرت في أجواء مشحونة بالترقب، حيث تعهد الرئيس الانتقالي الجديد بالحفاظ على وحدة البلاد والعمل على استعادة النظام الدستوري في إطار جدول زمن يتم التوافق عليه لاحقاً. وأكدت القيادة العسكرية الجديدة أن هذه الخطوة جاءت كإجراء ضروري لتصحيح المسار السياسي وإنهاء ما وصفته بـ "حالة الجمود" التي عاشتها البلاد في ظل حكم الرئيس سيسوكو.

السياق الإقليمي: عدوى الانقلابات في غرب أفريقيا

لا يمكن قراءة هذا الحدث بمعزل عن السياق الإقليمي الأوسع؛ إذ تشهد منطقة غرب أفريقيا والساحل ما بات يُعرف بـ "حزام الانقلابات". يأتي هذا التحرك في غينيا بيساو ليضاف إلى سلسلة من التغييرات غير الدستورية التي شهدتها دول مجاورة مثل مالي، بوركينا فاسو، النيجر، وغينيا كوناكري. يرى المحللون أن نجاح العسكريين في الوصول إلى السلطة في هذه الدول قد شجع على تكرار السيناريو في بيساو، مما يضع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) أمام تحديات وجودية حقيقية في فرض معايير الديمقراطية.

غينيا بيساو: تاريخ طويل من الاضطرابات

تتمتع غينيا بيساو بتاريخ سياسي مضطرب منذ استقلالها عن البرتغال عام 1974. فقد شهدت البلاد أربعة انقلابات عسكرية ناجحة وأكثر من عشر محاولات فاشلة، مما جعل المؤسسة العسكرية لاعباً محورياً ودائماً في معادلة الحكم. تعاني البلاد من هشاشة مؤسساتية مزمنة، وقد صُنفت لفترات طويلة كمركز عبور لتجارة المخدرات الدولية بين أمريكا اللاتينية وأوروبا، وهو ما أدى في السابق إلى تسميتها بـ "دولة المخدرات"، مما زاد من نفوذ بعض القيادات العسكرية وأعاق جهود التنمية المستدامة.

التداعيات المتوقعة والموقف الدولي

من المتوقع أن يواجه النظام الجديد ضغوطاً دولية مكثفة، لا سيما من قبل الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، اللذين يدعوان عادةً إلى العودة الفورية للحكم المدني. قد تلوح في الأفق عقوبات اقتصادية ودبلوماسية تهدف إلى الضغط على القيادة الانتقالية لتقليص مدة الفترة الانتقالية. محلياً، يترقب الشارع في غينيا بيساو ما ستؤول إليه الأمور، وسط آمال بتحسين الأوضاع المعيشية المتردية ومخاوف من انزلاق البلاد نحو عزلة دولية قد تفاقم الأزمات الاقتصادية.

Continue Reading

السياسة

الجيش الإسرائيلي يقتحم الضفة الغربية: تفاصيل التصعيد وتداعياته

تابع تفاصيل اقتحامات الجيش الإسرائيلي لمدن ومخيمات الضفة الغربية. تحليل شامل للسياق التاريخي، الأضرار الميدانية، والتأثيرات السياسية المحلية والإقليمية.

Published

on

شهدت مدن ومخيمات الضفة الغربية المحتلة سلسلة جديدة من الاقتحامات المكثفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي، في خطوة تشير إلى تصعيد ميداني مستمر يلقي بظلاله الثقيلة على المشهد الأمني والسياسي في المنطقة. وقد تركزت هذه العمليات العسكرية في عدة محاور رئيسية، شملت مدناً حيوية ومخيمات للاجئين، حيث أفادت التقارير الميدانية بانتشار واسع للآليات العسكرية والقوات الراجلة، تزامناً مع حملات اعتقال طالت عدداً من المواطنين.

سياق الأحداث والخلفية التاريخية

لا يمكن فصل هذه الاقتحامات عن السياق العام الذي تعيشه الضفة الغربية منذ سنوات، والذي ازداد حدة في الآونة الأخيرة. تاريخياً، تعتبر المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية نقاطاً ساخنة للمواجهات، نظراً للكثافة السكانية العالية والظروف المعيشية الصعبة، فضلاً عن رمزيتها السياسية كشاهد على قضية اللجوء. وتأتي هذه العمليات كجزء من استراتيجية عسكرية إسرائيلية تهدف، بحسب التصريحات الرسمية، إلى "إحباط البنية التحتية للمسلحين"، بينما يراها الفلسطينيون والمراقبون الحقوقيون تكريساً لسياسة العقاب الجماعي وتقويضاً لسلطة المؤسسات الفلسطينية.

التداعيات الميدانية والإنسانية

تتجاوز آثار هذه الاقتحامات الجانب الأمني العسكري لتطال البنية التحتية والواقع المعيشي للسكان. فغالباً ما ترافق هذه العمليات جرافات عسكرية تقوم بتجريف الشوارع وتدمير شبكات المياه والكهرباء في المخيمات المستهدفة، مما يفاقم من المعاناة الإنسانية ويعطل الحياة اليومية، بما في ذلك حرمان الطلاب من الوصول إلى مدارسهم والموظفين إلى أعمالهم. هذا التدمير الممنهج للبنية التحتية يضع أعباء اقتصادية هائلة على كاهل البلديات والمجالس المحلية التي تعاني أصلاً من شح الموارد.

الأبعاد السياسية والتأثيرات الإقليمية

على الصعيد السياسي، تضع هذه الاقتحامات السلطة الفلسطينية في موقف حرج، حيث تظهر عجزها عن حماية المناطق الخاضعة لسيطرتها الإدارية والأمنية، مما يؤدي إلى تآكل شعبيتها وشرعيتها في الشارع الفلسطيني. إقليمياً، تثير هذه الأحداث قلق الدول المجاورة، لا سيما الأردن ومصر، خوفاً من انفجار الأوضاع وانتقال حالة عدم الاستقرار عبر الحدود، أو حدوث موجات نزوح قسري نتيجة الضغط العسكري والاقتصادي.

الموقف الدولي

دولياً، تتوالى التحذيرات من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بشأن خطورة استمرار هذا النهج العسكري، داعية إلى ضرورة التهدئة وحماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي الإنساني. ويرى المجتمع الدولي أن استمرار الاقتحامات وغياب الأفق السياسي يغلق الباب أمام أي فرص مستقبلية لتحقيق السلام أو استئناف المفاوضات، مما يبقي المنطقة في دائرة مفرغة من العنف والتوتر.

Continue Reading

السياسة

المبعوث الأمريكي: نقص تمويل الجيش اللبناني يعيق نزع السلاح

المبعوث الأمريكي يؤكد أن نقص تمويل الجيش اللبناني يعرقل نزع سلاح حزب الله وتطبيق القرار 1701، مشدداً على ضرورة دعم المؤسسة العسكرية لضمان استقرار لبنان.

Published

on

أكد المبعوث الأمريكي الخاص أن العائق الأكبر أمام بسط سيادة الدولة اللبنانية ونزع سلاح حزب الله يكمن في النقص الحاد في تمويل الجيش اللبناني، مما يحد من قدرته على القيام بمهامه الوطنية والاستراتيجية في ظل التحديات الراهنة.

تلازم المسار الاقتصادي والأمني

أشار المسؤول الأمريكي إلى أن الحديث عن تطبيق القرارات الدولية، وتحديداً القرار 1701، لا يمكن أن ينفصل عن الواقع الاقتصادي المرير الذي تعيشه المؤسسة العسكرية في لبنان. فمنذ بدء الأزمة الاقتصادية في عام 2019، تآكلت قيمة رواتب العسكريين بشكل دراماتيكي نتيجة انهيار العملة المحلية، مما أثر سلباً على المعنويات والقدرات اللوجستية للجيش، الذي يُعد العمود الفقري للاستقرار والسلم الأهلي في البلاد.

خلفية الدعم الأمريكي والدولي

تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الأول للجيش اللبناني، حيث قدمت مساعدات عسكرية تجاوزت 3 مليارات دولار منذ عام 2006. وتهدف هذه المساعدات إلى تمكين الجيش من أن يكون المدافع الوحيد عن سيادة لبنان وأراضيه. ومع ذلك، فإن الأزمة المالية الحالية تتطلب حلولاً تتجاوز المساعدات العينية والتدريبية لتشمل دعماً مباشراً للرواتب، وهو ما ساهمت فيه الولايات المتحدة وقطر مؤخراً عبر برامج دعم مؤقتة للحفاظ على تماسك المؤسسة.

أهمية الجيش في معادلة التوازن الإقليمي

يكتسب هذا التصريح أهمية خاصة في ظل التوترات المستمرة على الحدود الجنوبية للبنان. فالمجتمع الدولي ينظر إلى الجيش اللبناني كشريك أساسي في قوات “اليونيفيل” لضمان منطقة خالية من السلاح غير الشرعي جنوب نهر الليطاني. ويرى المراقبون أن أي فراغ قد يحدثه ضعف الجيش سيتم ملؤه فوراً من قبل قوى الأمر الواقع، مما يعقد المشهد السياسي ويزيد من مخاطر التصعيد العسكري في المنطقة.

التحديات المستقبلية

يواجه لبنان استحقاقات مصيرية تتطلب جيشاً قوياً ومتماسكاً، ليس فقط لمواجهة التحديات الحدودية، بل لضبط الأمن الداخلي ومكافحة التهريب والإرهاب. وعليه، فإن رسالة المبعوث الأمريكي تضع المجتمع الدولي والسلطات اللبنانية أمام مسؤولياتهم: لا يمكن نزع سلاح الميليشيات أو فرض هيبة الدولة دون توفير الموارد المالية اللازمة التي تضمن استقلالية الجيش وقوته الرادعة.

Continue Reading

Trending