نجح الفنان المصري سامح حسين، بخفة ظله وأدائه المميز، في أن يخطف ملايين المشاهدين من خلال تجربة جديدة في عالم الإذاعة التلفزيونية بعيدا عن الأعمال الدرامية، وهو برنامجه الجديد «قطايف»، الذي يبثه يوميا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، وأصبح طبقا رئيسيا على مائدة الجمهور في شهر رمضان.

فكرة برنامج قطايف

لاقى برنامج «قطايف» منذ بداية عرضه تفاعلا واسعا وإعجابا كبيرا من قبل متابعيه وجمهوره، نظرا لمحتواه الهادف وأسلوبه المميز في تقديم نصائح وحكايات حياتية تحمل رسائل إنسانية وأخلاقية قيمة، ما جعل جميع الفئات تنجذب للبرنامج ويحصد مشاهدات تصل إلى 10 ملايين مشاهدة للفيديو الواحد.

وتميز برنامج «قطايف» بأسلوب سامح حسين الهادئ والمباشر، الذي يتحدث فيه إلى جمهوره وكأنهم من أفراد عائلته، بحلقات قصيرة لا تتجاوز الـ8 دقائق بدون فواصل إعلانية، فنجح في جذب متابعيه ونال تفاعل الجمهور بشكل يومي.

إشادات واسعة من الجمهور والمشاهير

حقق برنامج «قطايف» ملايين المشاهدات في أيام قليلة بالرغم أنه لم يحظَ بدعاية مكثفة أو ميزانية إنتاج ضخمة، وحصد سامح حسين 10 ملايين متابعة على «فيسبوك»، وسط إشادات واسعة من الجمهور والمشاهير، من بينهم المطرب تامر حسني، والفنان مصطفى شعبان، والفنانة نشوى مصطفى، وآخرون، داعين الجمهور إلى مشاهدة البرنامج.

كما أشاد عدد من الإعلاميين والنقاد بفكرة برنامج «قطايف» عبر حساباتهم الشخصية المختلفة، ووصف الإعلامي مقدم البرامج عمرو الليثي البرنامج بأنه قيّم وهادف ويحمل بين جنباته رسائل أخلاقية وإنسانية عظيمة.

أول تعليق من سامح حسين

وفي أول تعليق لسامح حسين على نجاح «قطايف» وإشادات الجمهور والنقاد بالبرنامج، عبر الفنان المصري عن سعادته الكبيرة، وكتب عبر حسابه على فيس بوك «اللَّهُم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، شكرا من قلبي لكل حد قال في حقي كلمة طيبة. أنا حاسس إن اللي بيحصل معايا ده معجزة.. ده أنا بقيت خايف أنام ليطلع اللي أنا فيه ده حلم!».

في ليلة لا تُنسى من تاريخ السينما، وقف الحاضرون في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 1972 وصفقوا لمدة 12 دقيقة تكريما لأسطورة السينما الصامتة شارلي شابلن عند استلامه جائزة الأوسكار الفخرية. كان هذا التصفيق الأطول في تاريخ الأكاديمية، لحظة استثنائية لإنسان صنع البهجة في العالم لكنه عاش سنواته الأخيرة بعيدا عن هوليوود.

شابلن.. من الفقر إلى المجد

وُلد شارلي شابلن في لندن عام 1889، ونشأ في بيئة قاسية بعد انفصال والديه. بدأ رحلته الفنية في المسرح البريطاني بسن مبكرة، قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة في عام 1910 مع فرقة مسرحية، وهناك جذبت موهبته الفريدة أنظار المنتجين في هوليوود. بحلول عام 1914، ظهر لأول مرة على الشاشة في فيلم «كسب العيش» (Making a Living)، لكنه سرعان ما صنع شخصيته الخالدة «الصعلوك» التي جعلته رمزا عالميا للكوميديا الصامتة.

لماذا اختفى شابلن؟

في أواخر الأربعينات، وبعد مسيرة حافلة، وجد شابلن نفسه في مواجهة اتهامات سياسية بالتعاطف مع الشيوعية. وعلى إثر ذلك، مُنع من دخول الولايات المتحدة عام 1952 أثناء جولة ترويجية لفيلمه الكونتيسة من هونغ كونغ، ليقرر الاستقرار في سويسرا.

عودة تاريخية وتصفيق لا يُنسى

بعد 20 عاما من الغياب، وجهت له الأكاديمية دعوة رسمية للعودة إلى هوليوود، حيث تم تكريمه بجائزة أوسكار فخرية عن «التأثير غير القابل للقياس الذي تركه على صناعة السينما». عندما صعد إلى المسرح، وقف الجميع وصفقوا له طويلاً، في مشهد مؤثر لخّص اعتراف هوليوود المتأخر بفنه وعبقريته.

رغم أنه أمضى حياته الفنية دون أن ينطق بكلمة على الشاشة، عبّرت دموعه وابتسامته المرتبكة عن مشاعره أكثر من أي خطاب.

كان شابلن رمزا عالميا للسينما الصامتة، أضاف إليها بعدا إنسانيا جعل من الكوميديا أداة لرواية قصص الألم والمعاناة. شخصيته الشهيرة «الصعلوك» لم تكن مجرد دور، بل كانت رسالة خالدة في تاريخ الفن السابع.

رد المطرب المصري حسام حبيب على منتقدي ظهوره مجدداً في البرامج التلفزيونية للحديث عن أزماته مع الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، متوعداً بالإفصاح عن الكثير من الأسرار.

وكتب حسام حبيب، منشوراً عبر خاصية «ستوري» على حسابه الشخصي بموقع «انستجرام»، وقال: «الحمد لله أنا بشكر ربنا على كرمه وفضله، وبقول للناس شكراً لأنكم سمعتوني من غير هجوم ورعب وأذى وتهديد، وإنكم حررتوني من تهديد صفحاتها والالتراس بتاعها».

وأضاف حسام حبيب مشيراً إلى مهاجميه: «أقسم بالله العظيم لأخليهم آية وعبرة لمن يعتبر، وبقولهم أنتم خايفين ليه، وبتفكروا تسافروا ليه، فاكرين هتهربوا من المواجهة».

وبشأن عودته للحديث في البرامج عن أزمته مع شيرين عبد الوهاب، أوضح: «للناس اللي بتسأل ليه راجع تفتح الموضوع بعد ما اتقفل، الحقيقة مش أنا اللي عملت كده، اللي عمل كده صفحات جمهورها اللي من برومو حلقة رامز ماوقفوش سب وقذف وإهانة، وحذرتهم الصفحات دي بيتم إدارتها وتمويلها من أفراد شغالين وعايشين معاها، وأعتقد بدون علمها، ولكن هي المسؤولة عنهم».