قرر مجلس إدارة النادي الأهلي المصري، برئاسة محمود الخطيب، التقدم بشكوى رسمية إلى اللجنة الأولمبية المصرية ضد الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المحترفة، اعتراضاً على ما وصفه بمخالفة اللوائح خلال ترتيبات مباراة القمة أمام الزمالك.

وأوضح الأهلي في بيان رسمي أن الشكوى جاءت بسبب تعيين طاقم تحكيم مصري للمباراة، رغم صدور قرار سابق من رابطة الأندية بضرورة الاستعانة بحكام أجانب لضمان الحياد والعدالة بين الفرق المتنافسة.

وأكد النادي أنه سيتخذ جميع الإجراءات القانونية للحفاظ على حقوقه، مشدداً على أهمية احترام اللوائح المنظمة للمسابقة وعدم الإخلال بالقرارات الصادرة عن الجهات المعنية.

في المقابل، أصدر الزمالك بياناً رسمياً طالب فيه بتطبيق نصوص اللائحة، واعتباره فائزاً بنتيجة 3-0، مع خصم ثلاث نقاط إضافية من رصيد الأهلي في نهاية الموسم، بسبب عدم التزام الأخير بخوض اللقاء في موعده المحدد.

هنأ مهاجم النصر البرتغالي كريستيانو رونالدو فريق السيدات بالنادي بعد فوزه بلقب الدوري السعودي الممتاز للسيدات لموسم 2024-2025، محققاً البطولة للمرة الثالثة على التوالي.

وحسم فريق النصر للسيدات اللقب قبل جولتين من نهاية المسابقة، بعد وصوله إلى 48 نقطة في صدارة الترتيب، ليؤكد تفوقه في المنافسة.

ونشر رونالدو، عبر حسابه على منصة «إكس»، رسالة تهنئة مقتضبة قال فيها: «مبروك اللقب الثالث على التوالي»، في إشارة إلى الإنجاز الذي حققه الفريق.

وجاء رد الحساب الرسمي لفريق النصر للسيدات على تهنئة النجم الكبير البالغ من العمر 40 عاما: «شكراً لك، هذا يُقدّر حقاً».

فتحت السلطات البريطانية تحقيقاً موسعاً في ملابسات وفاة الملاكم الشاب جاك آيرز (22 عاماً) الذي عُثر عليه ميتاً في منطقة مستنقعية يوم 3 مارس، بعد ساعات فقط من اختفائه.

وأصدرت شرطة «آفون وسومرست» بياناً رسمياً في 13 مارس، دعت فيه الجمهور إلى تقديم أي معلومات قد تساعد في كشف ظروف ما وصفته بـ«الوفاة غير المفسرة». ووفقاً للتقرير الأمني، فقد تم العثور على جثة آيرز في المياه القريبة من «شاربهام دروف»، حيث ورد بلاغ من أحد المارة عند الساعة 1:45 ظهراً في يوم الحادثة. وأكدت الشرطة أن الفحص الطبي الشرعي الأولي أظهر أن سبب الوفاة كان الغرق، دون وجود أي إصابات جسدية واضحة قد تشير إلى وقوع اعتداء.

وأشارت التحقيقات إلى أن آيرز شوهد للمرة الأخيرة وهو يسير على طول «شاربهام دروف» في حوالى الساعة 2:30 فجر 3 مارس، قبل أن يختفي في ظروف غير واضحة. وأعربت عائلته عن صدمتها العميقة، قائلة في بيان لها: «لا توجد كلمات تعبر عن الحزن الذي نشعر به جميعاً. جاك كان فردا محبوباً في عائلته وأصدقائه، ونريد فقط أن نفهم ما حدث في اللحظات التي سبقت وفاته».

وفي السياق ذاته، أوضح كبير مفتشي المباحث كليمنت غودوين أن التحقيقات لا تزال جارية، مشيراً إلى أن غياب أي أدلة على إصابات جسدية يعزز فرضية عدم وجود شبهة جنائية، إلا أن القضية لا تزال مصنفة ضمن «الوفيات غير المبررة» إلى حين استكمال التحقيقات. ودعا غودوين أي شخص كان موجوداً في المنطقة خلال الساعات الأولى من 3 مارس إلى مراجعة أي تسجيلات من كاميرات المركبات الخاصة به، والتواصل مع السلطات الأمنية في حال توفر أي معلومات قد تفيد التحقيقات.

وأكدت الشرطة استمرار جهودها لجمع الأدلة، بما في ذلك مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة في محيط موقع الحادثة، في محاولة لتقديم صورة أكثر وضوحاً عن الظروف التي سبقت الوفاة. واختتم غودوين تصريحه بالتأكيد على التزام الأجهزة الأمنية بتقديم إجابات لعائلة آيرز، قائلاً: «أفكارنا أولاً وقبل كل شيء مع عائلة جاك التي تعيش لحظات صعبة. سنواصل بذل كل الجهود الممكنة لكشف الحقائق وتقديم أكبر قدر من الوضوح حول ملابسات الحادثة».