رد المطرب المصري حسام حبيب على منتقدي ظهوره مجدداً في البرامج التلفزيونية للحديث عن أزماته مع الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، متوعداً بالإفصاح عن الكثير من الأسرار.

وكتب حسام حبيب، منشوراً عبر خاصية «ستوري» على حسابه الشخصي بموقع «انستجرام»، وقال: «الحمد لله أنا بشكر ربنا على كرمه وفضله، وبقول للناس شكراً لأنكم سمعتوني من غير هجوم ورعب وأذى وتهديد، وإنكم حررتوني من تهديد صفحاتها والالتراس بتاعها».

وأضاف حسام حبيب مشيراً إلى مهاجميه: «أقسم بالله العظيم لأخليهم آية وعبرة لمن يعتبر، وبقولهم أنتم خايفين ليه، وبتفكروا تسافروا ليه، فاكرين هتهربوا من المواجهة».

وبشأن عودته للحديث في البرامج عن أزمته مع شيرين عبد الوهاب، أوضح: «للناس اللي بتسأل ليه راجع تفتح الموضوع بعد ما اتقفل، الحقيقة مش أنا اللي عملت كده، اللي عمل كده صفحات جمهورها اللي من برومو حلقة رامز ماوقفوش سب وقذف وإهانة، وحذرتهم الصفحات دي بيتم إدارتها وتمويلها من أفراد شغالين وعايشين معاها، وأعتقد بدون علمها، ولكن هي المسؤولة عنهم».

حقق مسلسل (جاك العلم 2)؛ الذي يُعرض عبر منصة شاهد وMBC خلال رمضان، حضورًا قويًا بين الأعمال الدرامية لهذا الموسم، حيث سجل المرتبة الثالثة ضمن قائمة الأكثر مشاهدة، إلى جانب تفاعل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.

المسلسل يعتمد على تقديم حياة الأسرة السعودية البسيطة ضمن قالب درامي يمزج بين الكوميديا والواقعية، مستخدمًا اللهجة السعودية البدوية، وهو ما ساهم في زيادة تفاعله مع الجمهور.

ويرى البعض أن نجاح العمل يُعزى إلى معالجته قضايا اجتماعية يومية بأسلوب بسيط بعيدًا عن المبالغة، في حين ركزت ردود الأفعال على منصات التواصل على أداء الممثلين، حيث قاد البطولة ماجد مطرب فواز وريم عبدالله، بمشاركة عدد من الأسماء التي قدمت شخصياتها بشكل متقارب مع الواقع.

على مستوى النص، يأتي المسلسل من تأليف زايد الرويس، وأماني السليمي، حيث اعتمدا على سيناريو يجمع بين الطرح الخفيف والتسلسل الواقعي للأحداث، بعيدًا عن التكلف في الكوميديا أو التعقيد في السرد.

الناقد الفني رجا المطيري، وصف المسلسل في منشور عبر (منصة X) بأنه «الدراما التي تشبهنا»، مشيرًا إلى قدرته على تقديم محتوى واقعي يعكس تفاصيل الحياة اليومية للسعوديين بأسلوب بسيط بعيدًا عن التصنع، معتمدًا على كوميديا قائمة على الموقف لا التهريج، مما جعله أكثر قربًا من الجمهور.

ومع هذا الحضور اللافت، يظل التساؤل مفتوحًا حول مدى تأثير هذا النموذج من الدراما السعودية في رسم ملامح جديدة للإنتاج التلفزيوني المحلي، وما إذا كان يمكن البناء على نجاحه لتقديم أعمال مماثلة خلال المواسم القادمة.

فقدت الساحة الشعرية مساء البارحة، الشاعر الغنائي عبدالله الأسمري، الذي وافته المنية إثر طارئ صحي؛ لم يمهله طويلاً، وحفلت مسيرة الشاعر العذب بما أثرى به المكتبة الغنائية الخليجية، عبر أصوات عبدالمجيد عبدالله، ورابح صقر، ونوال، وفهد الكبيسي، وجواد العلي، وشمس، وراشد الفارس، وعباس إبراهيم، وعبدالله رشاد.

ونعى مثقفون عبر مواقع التواصل؛ الأسمري الذي عرف بأسلوبه الشعري الراقي وكلماته التي لامست القلوب، إذ كان من أبرز شعراء الأغنية الخليجية، وحقق في زمن قياسي حضوراً جماهيرياً يعتد به في ميدان المفردات الغنائية، ومن أشهر قصائده المغناة «ماهي هالليلة وبس وانت متغير علي» التي شدا بها عبدالمجيد وحققت انتشاراً واسعاً، وكذلك أغنية «ذكرى قديمة» للفنان راشد الفارس.

واشتهر الأسمري بلغته الشعرية العذبة وأسلوبه الراقي، ما جعل من أعماله أيقونة يرددها آلاف من عشاق القصيدة، وتعاون مع نجوم بارزين في الساحة الخليجية، وأسهم في إثراء المكتبة الموسيقية بعدد من الأغاني التي لاقت صدى واسعاً بين عشاق الطرب، و كانت كلماته مفعمة بالإحساس، مما جعلها محط اهتمام كبار الملحنين والمطربين الذين حرصوا على التعاون معه في العديد من الأعمال.

وأكد عد من المتابعين أن فقدانه يمثل خسارة كبيرة للساحة الشعرية والفنية في الخليج، وقدم الأسمري خلال مشواره الفني العديد من الأغاني التي حققت نجاحاً كبيراً، وكان له حضور قوي في المشهد الغنائي من خلال أعماله التي أصبحت جزءاً من ذاكرة الفن الخليجي. وبرحيله، فقدت الأغنية الخليجية شاعراً قدم الكثير من الإبداع، تاركاً وراءه إرثاً فنياً سيظل خالداً في قلوب محبيه.