Connect with us

السياسة

المفوضية الأوروبية لزيلينسكي: مزيد من الإصلاحات للحصول على العضوية

رهنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين انضمام أوكرانيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي بمجموعة من الشروط

رهنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين انضمام أوكرانيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي بمجموعة من الشروط وإجراء المزيد من الإصلاحات بينها محاربة الفساد.

وأكدت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني، اليوم (السبت)، خلال زيارتها الثانية للعاصمة كييف، أن الاتحاد يؤيد مسعى أوكرانيا للانضمام إليه.

لكنها تحدثت في المقابل حول عدد من الشروط الواجب اتخاذها أو استكمالها من قبل السلطات الأوكرانية. وقالت: من الضروري إجراء المزيد من الإصلاحات ومن بينها محاربة الفساد.

وشددت على أن مسار الانضمام معروف وشروطه واضحة، لافتة إلى أنها ناقشت مع المسؤولين الأوكرانيين تلك الأمور. وأثنت على الشعب الأوكراني وصموده وطول معاناته في مواجهة القوات الروسية، وأكدت سعي الاتحاد إلى إعادة بناء وإعمار المدن والمناطق المدمرة في البلاد.

ورأت المسؤولة الأوروبية أن زيارتها هذه، التي تعد الثانية إلى العاصمة الأوكرانية منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير، ستصبّ في تقييم يعرضه الأوروبيون قريباً. وكانت أكدت خلال زيارتها الأولى في 8 أبريل الماضي أن أمام أوكرانيا «مستقبل أوروبي».

وكرر الرئيس الأوكراني أمس مطالبته الاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوة تاريخية تثبت أن الكلام عن انتماء الشعب الأوكراني للأسرة الأوروبية ليس عقيما، وفق تعبيره.

وشدد خلال مداخلة عبر الفيديو في مؤتمر دولي حول الديموقراطية في كوبنهاغن على أن ما وصفها بـ«المنطقة الرمادية» لبلاده تغري روسيا وتفيدها، في إشارة إلى ضرورة الإسراع في حسم ملف ضم أوكرانيا إلى الاتحاد.

ومن المقرر أن تعطي المفوضية الأوروبية رأياً بشأن هذا الملف خلال الأيام القادمة، قبل أن يقرر قادة الاتحاد ما إذا كانوا سيمنحون أوكرانيا وضع «المرشح الرسمي» في قمة تعقد يومي 23 و24 يونيو الجاري.

وتنقسم الدول الأعضاء الـ27 بشأن ترشح كييف لعضوية الاتحاد الأوروبي. ففي حين يدعم عضويتها العديد من البلدان خصوصا في أوروبا الشرقية، هناك بعض الدول التي لا تزال تشكك بجاهزيتها كهولندا والدنمارك. فيما ترى بلدان أخرى أن مسألة انضمامها ستستغرق وقتاً طويلاً قد يمتد لسنوات.

السياسة

السعودية ترحّب بضيفها الكبير

استقبلت المملكة العربية السعودية، أمس (الثلاثاء) ضيفها الكبير رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس دونالد جي

استقبلت المملكة العربية السعودية، أمس (الثلاثاء) ضيفها الكبير رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس دونالد جي ترمب، وكان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في مقدمة مستقبليه بمطار الملك خالد الدولي بالرياض. وأجريت للرئيس الأمريكي عند وصوله للديوان الملكي بقصر اليمامة مراسم الاستقبال الرسمية، ورافقت الخيل العربية موكبه، وعُزفت الأبواق ترحيباً بقدومه، إضافة إلى السلامين الوطني الأمريكي والملكي السعودي، واستعرض الرئيس الأمريكي مع ولي العهد حرس الشرف.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

إيلون ماسك من الرياض: مستقبل الروبوتات والذكاء الاصطناعي في قلب الشراكة السعودية الأمريكية

استضاف منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض جلسة حوارية استثنائية جمعت الرئيس التنفيذي لشركات تسلا، سبيس

استضاف منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض جلسة حوارية استثنائية جمعت الرئيس التنفيذي لشركات تسلا، سبيس إكس، إيلون ماسك، بوزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه، في مشهد يعكس متانة الشراكة الإستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.

وافتتح الوزير الجلسة بالإشارة إلى أن العلاقات السعودية الأمريكية تدخل اليوم مرحلة نوعية جديدة، وتنتقل من اقتصاد يعتمد على الطاقة إلى اقتصاد يقوده الابتكار والتقنية والذكاء الاصطناعي، مشيداً بدور ماسك في تشكيل ملامح هذا التحول العالمي.

وأكد السواحه أن المملكة بقيادة ولي العهد، سعت إلى تمكين التقنيات التحولية مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتصبح منصة عالمية للابتكار ومركزاً رئيسياً للذكاء الاصطناعي وتمكين الاقتصاد الرقمي.

وخلال الجلسة أوضح ماسك أن الروبوتات البشرية تمثل ثورة في الإنتاجية يمكن أن ترفع حجم الاقتصاد العالمي بمقدار 10 أضعاف، وتؤسس لاقتصاد يقوم على الوفرة و«دخل مرتفع شامل» يتجاوز النموذج التقليدي للدخل الأساسي الشامل.

وتحدث ماسك عن مبادرات شركته xAI في مجال الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير (XAI)، مؤكداً أن الذكاء الهادف إلى فهم الحقائق وتفسيرها سيكون حجر الزاوية في بناء أنظمة مسؤولة وموثوقة في المستقبل.

من جانبه، أشار السواحه إلى أن ما تقوم به المملكة في تمكين الخدمات السحابية، والبنية التحتية الرقمية، وسلاسل القيمة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، يعكس طموحاً حقيقيّاً في قيادة عصر ما بعد البيانات، مؤكداً أن المملكة تسعى لأن تكون مركزاً لابتكار الذكاء الاصطناعي المسؤول والفعّال.

أخبار ذات صلة

وفي جانب البنية التحتية الرقمية، عبّر ماسك عن امتنانه لاعتماد المملكة خدمة «ستارلينك» في قطاعَي الطيران والملاحة البحرية، عادّاً هذه الخطوة دعماً واضحاً للتقنيات المستقبلية في الاتصال العالمي.

وتطرّق ماسك إلى آفاق التعاون في مجالات التنقل الذكي، ومن ذلك مشاريع «الروبو تاكسي» وتقنيات «The Boring Company» لحلول النقل عبر الأنفاق في مدن المملكة، التي يمكن أن تُحدث تحولاً في شكل المدن وتدعم كفاءة النقل الحضري.

واختتم ماسك حديثه برؤية متفائلة لمستقبل البشرية، داعياً إلى تبني نموذج يجمع بين الازدهار والاستكشاف والتعايش مع التكنولوجيا المتقدمة، بدلاً من القلق، مشدداً على أهمية التعاون الدولي لوضع أطر أخلاقية تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات التحولية.

وفي ختام الجلسة أكّد الوزير السواحه أن هذه الشراكة الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، بقيادة مشتركة نحو المستقبل، تمثل حجر الأساس في بناء اقتصاد عالمي أكثر ذكاء وإنصافاً واستدامة، مشدداً على أهمية استمرار التعاون لدعم الابتكار من أجل الإنسانية.

Continue Reading

السياسة

النخوة حين تُغنّى.. تُولد من الرياض وتُرددها الشام

في مشهد تختلط به الدموع بالفرح، والوجع بالأمل، خرج أطفال دمشق يرفعون لافتات كُتب عليها: «حلَوة الأيام سعوديات..

في مشهد تختلط به الدموع بالفرح، والوجع بالأمل، خرج أطفال دمشق يرفعون لافتات كُتب عليها: «حلَوة الأيام سعوديات.. وحطّي غنياتك يا سعوديّة».. لا شيء أصدق من لغة الأطفال حين تكتبها الحياة. كلمات بسيطة، لكنها تقول ما عجزت عنه الخطابات. ففي بلدٍ أنهكته العقوبات والخذلان، جاء القرار الأمريكي برفع الحصار عن سورية كأول نسمة هواء بعد سنوات من الاختناق. نسمة حملتها الرياض، وصاغها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بسياسة تُشبه النبض العربي، لا الأجندات المعزولة.

وفي ساحة الساعة بحمص، لم يكن الاحتفال منظّماً، بل جاء تلقائياً، كما تفعل الشعوب حين تُمنح لحظة صدق حيث رفرفت الرايات السعودية فوق الهامات، لا لأن المملكة حاضرة فقط، بل لأنها بادرت، وتقدّمت، وأثبتت أن للعروبة أفعالاً لا تكتب في التاريخ العربي. السعودية لم تُرسل بيانات، بل فتحت بوابة خلاص سياسي واقتصادي وإنساني، أعاد لسورية نكهة الحياة، ولساحات مدنها شيئاً من ضجيج الفرح الغائب.

في كل صورة، كانت الراية الخضراء تحمل معنى واحداً: هناك من لم ينسَ سورية، وهناك من يعيد فتح الدفاتر الممزقة بعقلٍ وقلبٍ واحد فالأطفال الذين كتبوا، لم يكتبوا سياسة، بل كتبوا ذاكرة ستبقى: حين ضاقت الأرض، كانت السعودية هي التي وسّعتها من جديد.

أخبار ذات صلة

هذا ليس تقريراً عن حدث، بل توثيق لحظة نادرة: عندما يقول طفل سوري إن الأغاني عادت لأن السعودية حضرت.. فهذا يعني أن الحياة نفسها عادت يا سورية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .