Connect with us

السياسة

مكتبة الملك عبدالعزيز تبرز التمكين الثقافي للمرأة منذ 40 عاماً

أسهمت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في ترسيخ حضور المرأة السعودية عبر مشاركتها الفعّالة في برامجها الثقافية المتنوعة،

أسهمت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في ترسيخ حضور المرأة السعودية عبر مشاركتها الفعّالة في برامجها الثقافية المتنوعة، وفي احتضان كتاباتها ومؤلفاتها وإيصالها للقراء والباحثين، منذ إنشائها قبل 40 عاماً.

وخصصت المكتبة للمرأة المئات من ورش العمل التي قدمت فيها مهاراتها الأدبية والعلمية والتراثية والحرف اليدوية والفن التشكيلي والأزياء، كما أبرزت مؤلفات الكاتبات والباحثات السعوديات في الأدب والشعر والتاريخ وعلم الاجتماع والمكتبات، وتمثلت البداية في نشر عدد من مؤلفات المرأة السعودية.

وأقامت المكتبة في السنوات الثلاث الأخيرة أكثر من 100 فعالية نسوية، فضلاً على ورش العمل والملتقيات الثقافية والاجتماعية في المناسبات الوطنية وغيرها، ففي سياق التمكين الثقافي للمرأة السعودية أقامت العديد من الندوات التي شاركت فيها باحثات سعوديات. ومثل انطلاق «صالون أفق النسائي» 2 نقلة جديدة وثرية معرفياً في مجال تمكين المرأة ثقافياً، حيث اهتم الصالون بقضايا المرأة وطرحها عبر جلسات ونقاشات وقراءات جادة في مختلف الحقول الثقافية والفلسفية والفكرية، مواكبة للحراك الثقافي في المملكة، إذ حرص الصالون على تسليط الضوء على الحركة النسائية.

كما تأسست مكتبة خاصة بالقسم النسائي تضم آلاف الكتب المتنوعة في مختلف المجالات، وأشرفت منسوبات القسم على إبراز الهوية الثقافية للمكتبة وتنفيذ إستراتيجيتها الثقافية طوال 40 عاماً، بما عملن عليه من الإشراف على قطاع الطفولة وهو واحد من أكبر قطاعات المكتبة، والإشراف على مختلف الفعاليات النسوية بالمكتبة خصوصاً في السنوات الأخيرة، قبل أن يتواجدن في مختلف إدارات المكتبة، حيث يقمن بدور بارز على مستوى المشاركة في تنظيم فعاليات المكتبة ومعارضها وندواتها وعلى المستوى البحثي والعلمي والإداري.

وأنشأت المكتبة قبل 3 أعوام مركزاً لترميم المخطوطات والصور والوثائق والكتب النادرة، بإشراف إدارة التراث الثقافي، ومن بين فعالياته ورشة عمل عن أسس ترميم المخطوطات والوثائق، تقديم شذا العجمي، وقيام المركز الذي تديره باحثات سعوديات بترميم عدد كبير من المقتنيات التراثية، حيث يتوفر فيه عدة أقسام، هي: قسم المعالجة والتعقيم، وقسم الترميم اليدوي والتوثيق، وقسم الترميم الآلي والتصفيح، وقسم الخياطة والتجليد.

أخبار ذات صلة

السياسة

حجاج الهنداوي.. الصوت الشجي

يعدُّ القارئ حجاج الهنداوي أحد أعلام التلاوة البارزين، ورتل القرآن أمام الرئيس السابق محمد حسني مبارك في عام 1998

يعدُّ القارئ حجاج الهنداوي أحد أعلام التلاوة البارزين، ورتل القرآن أمام الرئيس السابق محمد حسني مبارك في عام 1998 عقب فوزه بالمركز الأول في مسابقة وزارة الأوقاف المصرية لتلاوة القرآن الكريم.

ولد الهنداوي في 12 يناير عام 1976 بقرية بهرمس، مركز إمبابة بمحافظة الجيزة، وتعلم قراءة القرآن في سن مبكرة، وبدأ في الحفظ في السابعة من عمره، وأتمّ حفظ القرآن في الثانية عشره من عمره، وكان أساتذته في هذه المرحلة الشيخ حسين عبده يوسف، ثم الشيخ صبحي أحمد عبد العزيز، وأخوه الشيخ عيد الهنداوي أستاذ القرآن والقراءات. وتوجّه القارئ حجاج الهنداوي إلى تجويد أحكام التلاوة على يد الشيخ عبد العاطي محمود طعيمة الشهير بالشيخ عطية طعيم، وأتمّ الدراسة في معهد القراءات بالقاهرة، وتقدم إلى الإذاعة المصرية قارئاً عام 2000 بفضل تشجيع الشيخ أبو العينين شعيشع رئيس لجنة اختبار القراء بالإذاعة، وترشيح الإذاعي محمود السعدني، واجتاز جميع مراحل الاختبار، وتمّ اعتماده قارئاً بالإذاعة والتلفزيون بالاحتفالات والجمعة والفجر مباشرة.

وله مشاركات بالتلاوات في الكثير من المحافظات، ورحلات عدة إلى خارج مصر، فسافر إلى ماليزيا عام 2000 ضمن بعثة مصر في المسابقة الدولية للقرآن الكريم، وإلى عديد من الدول الإسلامية وغير الإسلامية، منها: كندا، وإندونيسيا، وبريطانيا، وباكستان، وتايلند.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

برعاية وزير الإعلام.. جائزة التميُّز الإعلامي تتوّج الفائزين في مساراتها

توّج وزير الإعلام سلمان الدوسري، مساء أمس (الإثنين)، الجهات والأفراد الفائزين بجائزة التميُّز الإعلامي لعام 2024م،

توّج وزير الإعلام سلمان الدوسري، مساء أمس (الإثنين)، الجهات والأفراد الفائزين بجائزة التميُّز الإعلامي لعام 2024م، في نسختها الخامسة، بالشراكة مع برنامج تنمية القدرات البشرية -أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030-، وذلك في حفلٍ أُقيم بمسرح أبو بكر سالم في بوليفارد سيتي بمدينة الرياض.

وشهدت الجائزة مشاركة عدد من الجهات الحكومية، والقطاع الخاص وغير الربحي، والأفراد؛ للتنافس في الأعمال الإعلامية الإبداعية الوطنية والمجالات المختلفة لعام 2024.

وشهدت الجائزة أيضاً هذا العام، تكريماً خاصاً لعدد من الجهات تقديراً لإنجازاتها البارزة، وهي وزارة الرياضة عن دورها الإعلامي المتميز في ملف استضافة كأس العالم، والهيئة العامة للترفيه عن «موسم الرياض»، ومستشفى الملك فيصل التخصصي بعد تحقيقه إنجازاً طبياً عالمياً غير مسبوق، متمثلاً في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم.

وقدّم الحفل فيديو «أن تكون سلمان بن عبدالعزيز»، يحكي سيرة ومسيرة خادم الحرمين الشريفين، إلى جانب الفقرة الشعرية المتزامنة مع يوم العلم، ضمن فقراتها وعروضها المرئية والمسرحية؛ لتُعزز القيم الوطنية، وتبرز قيمتيّ الانتماء الوطني، والإيجابية والمرونة، واختتم بمائدة سحور الإعلام التي تعود في نسختها الثالثة لهذا العام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

نبيل زكاوي: الفقر قرين الكُفر والصدقات أمان

يناقش المفكّر المغربي نبيل زكاوي، مشكلة الفقر وعلاقة الدِّين بالمُعالجات التنموية، من خلال تشريح مفهوم القِيَم

يناقش المفكّر المغربي نبيل زكاوي، مشكلة الفقر وعلاقة الدِّين بالمُعالجات التنموية، من خلال تشريح مفهوم القِيَم والممارسات الدينية ودورها في التنمية المستدامة في العالم الإسلامي؛ إذ يرى أن العالم الإسلامي يُشكّل الجزء الأكبر من العالم الثالث، وأن عدد المسلمين يتزايد بسرعة كنسبة من سكان العالم، إلا أن التنمية ظلت في هذه الرقعة الجغرافية المهمة راكدة أو بطيئة، إذ يعيش غالبية المسلمين في مناطق بحاجة إلى التنمية، ويشكلون مجتمعات أكثر حرماناً اجتماعياً واقتصادياً على المستوى العالمي، فيما خلّف الإسلام 13 قرناً من التأثير المستمر، والفعال على حياة المجتمع، كون مبادئه تنظم ليس فقط القواعد الأخلاقية والمعنوية لسلوك الفرد في الأسرة والمجتمع، بل وحياته الشخصية والاقتصادية والاجتماعية.

ولفت إلى أنّ الإسلام، في نظر المؤمنين، ليس مجرد نظام ديني، بل هو أسلوب حياة، كما أن المفهوم الإسلامي للسعي في الدنيا يجعل اهتمام الإنسان بترقية مجتمعه واهتمامه ببيئته أمراً مهماً، وهو ما يحيلنا إلى التساؤل حول آفاق اللقاءات الملموسة بين التطورات الاجتماعية والاقتصادية والتقاليد الدينية الراسخة في العالم الإسلامي؛ إذ إن أهمية الدين في العالم الإسلامي، تفرض دراسة علاقته بالتنمية بشكل منهجي.

وأكد أهمية الدين في المجال العام، وحرصه من الناحية النظرية إلى اكتشاف (إدخال الدين) في مناقشات سياسات التنمية، ومن الناحية العملية إلى تسليط الضوء على التفاعل والتقاطع بين الدين والتنمية؛ بوصفه أحد الشواغل الإنمائية المهمة. ودعا إلى التفكير في كيفية التوفيق بين الإسلام والتنمية، وكيفية تحويل القيم والممارسات الإسلامية، باعتبار الدين خبرة إنسانية، إلى ممارسات تنموية.

وقال زكاوي: إن القيم والممارسات الدينية يمكن أن تساعد على التنمية في دول العالم الإسلامي، وليست بالضرورة عقبات أمام تحقيق مجتمع واقتصاد حديث وعقلاني؛ إذ إن الأساس المنطقي الرئيس للتعامل مع الدين يكمن في النتائج المخيبة للآمال للإستراتيجيات التنموية العلمانية المجربة في دول العالم الإسلامي والشعور بأن الدين يمكن أن يكون له دور إيجابي في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وأن الدين ربما يعمل على إصلاح هذه الفجوة والمساعدة في التغلب على بعض العجز المسجل في هذه البلدان في أعقاب تحولها النيوليبرالي.

وطرح مجموعة أسئلة من قبيل: كيف يمكن أن يشكل الدين مورداً خارجياً قادراً على معالجة الخصاص التنموي في البعدين الاجتماعي والاقتصادي؟ وهل يمكن استنباط أسس دينية ذات طابع فيبري لرأسمالية مستقلة تكون نموذجاً تنموياً في دول العالم الإسلامي؟ ثم ما الدور الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات الدينية الإسلامية، من قبيل مؤسستي الزكاة والوقف في تقديم الخدمات الاجتماعية؟ وكيف يمكن النظر إلى هذه المؤسسات بوصفها «عمليات إنتاجية»؟ ثم كيف يمكن إعادة تشكيل العمل باعتباره شكلاً من أشكال العبادة الدينية في إطار نهج «الاقتصاد الروحي» بوصفه أسلمة لليبرالية الجديدة؟ من الناحية المنهجية. وعدّ المراجعة النقدية للأدبيات التي تبني التنمية باعتبارها تقع ضمن المجال العلماني، بعيداً عن الدين، ضرورة، وكيف صارت دراسات وممارسات التنمية في العقود الأخيرة تكتشف الدين وتؤكد على التداخل والتقارب بينهما.

شبكات تعزيز الأمان

وذهب إلى أنّ للممارسات والقيم الدينية الإسلامية دوراً في توليد التدخلات التنموية على المستوى الاجتماعي (في محور ثانٍ)، وعلى المستوى الاقتصادي (في محور ثالث).

ويرى أنّ الفقر في المجتمعات المسلمة قرين الكُفر، والصدقات أمانٌ وتنمية، كون مبدأ الإيمان بالتكافل، هو مبدأ الإيمان بالإنسان، وتفوّق الطبيعة البشريّة عن الطبائع الأخرى، وتميّزها بروحيّة إنسانية ما بعد الطبيعة المادية. ونبّه إلى أنّه لا ينبغي النظر إلى دور الصدقات والنفقات الاجتماعية على أنها إضفاء شرعيّة على وجود الفقر والفقراء والتسليم بهم كحقيقة ثابتة؛ فالإسلام يرى الفقر مشكلة من أكبر المشكلات الاجتماعية والاقتصادية ويعادل الكُفر. ولم يستبعد أن تلعب الزكاة والصدقات دوراً في معالجة الفقر والبطالة باعتبارهما من شبكات تعزيز الأمان والتماسك الاجتماعي، ولو تجاوزت المجتمعات الإسلامية ظاهرة الفقر، ستظل الصدقات مرتكزاً للتنمية المستدامة، بتوفيرها الأموال اللازمة للأوقاف الخيريّة التي تتبنى الإنفاق على التعليم والتأهيل والتدريب وتطوير المهارات، وبذلك تحدّ من التفاوتات الاجتماعية، وترفع كفاءة الإنسان وتشعره بقدرته على الكسب الحلال بسموّ أخلاقي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .