Connect with us

السياسة

مسؤول سوري: إيران وحزب الله وراء زعزعة الأمن في البلاد

اتهم مدير العلاقات العامة في وزارة الدفاع السورية علي الرفاعي، اليوم (الأحد)، إيران وحزب الله بالوقوف وراء زعزعة

اتهم مدير العلاقات العامة في وزارة الدفاع السورية علي الرفاعي، اليوم (الأحد)، إيران وحزب الله بالوقوف وراء زعزعة الأمن في بلاده من خلال فلول النظام السابق.

وقال الرفاعي في تصريحات صحفية: «هناك جهات معادية تكثف جهودها لتشويه صورة البلاد في الوقت الحالي من خلال مقاطع فيديو قديمة»، مضيفا: «نحن حريصون على السلم الأهلي وعدم زعزعة النسيج الاجتماعي».

وأشار إلى أن الدولة السورية أطلقت الحملة الثانية لملاحقة فلول النظام في الساحل، وملاحقة المتورطين في أعمال القتل الأخيرة.

وكانت الحكومة السورية قد أعلنت القبض، خلال عمليات التمشيط، على مجموعات غير منضبطة قامت بأعمال تخريبية خلال الأيام الماضية، متوعدة بمحاكمتهم لتجاوزهم التعليمات التي صدرت من القيادة.

وكانت دول جوار سورية قد أعلنت دعمها لسورية ونددت بالاعتداءات الإسرائيلية عليها، كما اتفقت على تأسيس غرفة عمليات لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي، وذلك على هامش اجتماع دول الجوار السوري الذي عقد اليوم (الأحد)، في العاصمة الأردنية عمّان.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك تلا الاجتماع، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن بلاده تحمي كل مكونات الشعب السوري ولا تميز بينها ولن تسمح بتكرار مآسي الشعب السوري، مؤكدا استعداد بلاده للاستمرار في العمل المشترك من أجل مستقبل أفضل للمنطقة، كما رحب بالدعم الذي أكده الاجتماع بالدعوة لرفع العقوبات عن سورية والوقوف بجانبها.

من جهة أخرى، ألغت وزارة الداخلية السورية، اليوم، جميع بلاغات منع السفر المتضمنة طلبات التوقيف أو الإعلام أو المراجعة أو التخلف عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، الصادرة بحق المواطنين السوريين في زمن نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن بيان للوزارة قولها «تم إلغاء جميع بلاغات منع السفر المتضمنة طلبات توقيف ومراجعة وإعلام وتخلف عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية الصادرة بحق المواطنين السوريين في زمن النظام البائد، مقدرة عدد هذه البلاغات بأكثر من 5.164.000 بلاغ».

أخبار ذات صلة

السياسة

مرافق الضيافة تُسجل نمواً بنسبة 80 % في مكة

أعلنت وزارة السياحة، أن عدد مرافق الضيافة المرخصة في مكة المكرمة، بلغت أكثر من 1,000 مرفق حتى نهاية 2024، مسجّلة نمواً

أعلنت وزارة السياحة، أن عدد مرافق الضيافة المرخصة في مكة المكرمة، بلغت أكثر من 1,000 مرفق حتى نهاية 2024، مسجّلة نمواً بنسبة 80% مقارنة بـ2023، وتعدّ العاصمة المقدسة المنطقة الأعلى من حيث أعداد المرافق والغرف المرخصة في 2024 بين مناطق المملكة ومدنها.

وأكدت الوزارة، أنها تحرص على ضمان حقوق الزوار والمعتمرين المستفيدين من خدمات مرافق الضيافة في مكة المكرمة، في إطار جهودها المتواصلة للارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، إذ تعمل الفرق الرقابية التابعة للوزارة على تنفيذ جولات رقابية وتفتيشية متواصلة طوال العام من أجل التأكد من التزام كل المرافق بالحصول على الرخص اللازمة للتشغيل، ورصد كل المخالفات وتطبيق العقوبات المقررة على المرافق المخالفة وفقاً لما نصّ عليه نظام السياحة ولائحة مرافق الضيافة. وأرجعت النمو المتواصل في أعداد تراخيص مرافق الضيافة في مكة المكرمة، إلى الجهود المبذولة ضمن حملة «ضيوفنا أولوية»، التي تهدف إلى ضمان جودة الخدمات التي يقدمها مشغّلو المرافق والأنشطة السياحية للزوار، وإلى حرص الوزارة في هذه الحملة على ضمان التزام الأنشطة السياحية بنظام السياحة ولوائحه، في إطار جهودها المتواصلة لتنظيم القطاع في المملكة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

رمضان دون موناليزا الحجاز.. فراغ في ذاكرة الألوان

يحل رمضان هذا العام، والذكريات تتناوب الوقت، وتتساءل عن سبب الفراغ في ذاكرة الألوان الذي تركه رحيل الرائدة التشكيلية

يحل رمضان هذا العام، والذكريات تتناوب الوقت، وتتساءل عن سبب الفراغ في ذاكرة الألوان الذي تركه رحيل الرائدة التشكيلية صفية بن زقر، وكأن التشكيل انطفأ بانطفاء شمعة الرائدة السعودية، وغيابها عن بهو التشكيل السعودي.

لأول مرة، يغيب عن المشهد صوت ألوانها التي كانت تحاكي تفاصيل الحجاز، ويدها التي حفظت ذاكرة المكان في ضربات فرشاة تتجاوز المألوف، لتمسّ الروح وتعيد تشكيل الزمن.

رحلت صفية بن زقر، دون أن ترحل معها الشرفات الخشبية ولا العبايات المطرزة ولا دروب جدة العتيقة، لكنها تركت فراغاً يشبه أثر الغائب في مجلس عائلة؛ إذ تفتقد العين حضور من كان دائماً هناك، ليس بصوته فقط، بل بتفاصيله المتغلغلة في الوجدان.

لم تكن مجرد رسامة، بل مؤرخة بحدس فنان، تكتب التاريخ دون حبر، وتصنع الأثر دون ضجيج. حين أقامت معرضها الأول عام 1968، لم تكن تدشن مرحلة شخصية فحسب، بل كانت تفتح درباً لجيل كامل، ليعرف أن الفن ليس مجرد زينة، بل ذاكرة، وهوية، ومقاومة للنسيان.

أخبار ذات صلة

صفية، التي تدرّبت على أصول الفن في «سانت مارتن» بلندن، عادت إلى وطنها لا لتُذوّب ذاتها في الحداثة العابرة، بل لتوثّق ما كاد يتلاشى. كانت عينها ترى أكثر مما يراه الآخرون، وكان قلبها مفتوحاً على تفاصيل البيوت، والزخارف، والمواويل التي كادت تُمحى من ذاكرة المكان.

وحين أنشأت دارتها عام 2000، لم تكن تؤسس مجرد متحف، بل كانت تبني ذاكرة بصرية للمملكة، خزاناً للفن الذي يروي قصص الناس قبل أن تبتلعها العولمة. كانت تدرك أن التراث لا يعيش بالكلمات وحدها، بل بالألوان، بالضوء، بالظلال التي تسقط على الجدران الطينية، وبالأيدي التي لا تزال تعجن الماضي في دفاتر المستقبل.

الآن، يغيب وجهها عن رمضان. لن تزيّن سفرة الفطور برائحة الحنين، ولن يكون في حديث الجلسات ذكر لمعرض جديد تعدّه. لكنها باقية، كالأزقة التي رسمتها، كالأبواب التي حفظت أسرار البيوت، وكالضوء الذي كانت تعرف كيف تلتقطه في لوحاتها، فلا ينطفئ أبداً.

Continue Reading

السياسة

مصطفى إسماعيل بدأ التلاوة قارئاً في «القصر»

يعد الشيخ مصطفى إسماعيل أبرز شيوخ التلاوة في مصر والعالم الإسلامي، وأول قارئ يسجل في الإذاعة المصرية دون أن يمتحن

يعد الشيخ مصطفى إسماعيل أبرز شيوخ التلاوة في مصر والعالم الإسلامي، وأول قارئ يسجل في الإذاعة المصرية دون أن يمتحن فيها، وصاحب قدرات صوتية مميزة، فقد جمع بين عذوبة الصوت وقوة الأداء، ومزج بين علم القراءات وأحكام التلاوة وعلم التفسير وعلم المقامات.. فكان يستحضر حجة القرآن في صوته ويبثها في أفئدة المستمعين لاستشعار جلال المعنى القرآني. اختاره الملك فاروق قارئاً للقصر الملكي، وكرمه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، واصطحبه معه السادات عند زيارته للقدس، بينما كان أعظم ما قام به هو أن ترك خلفه 1,300 تلاوة لا تزال تبث عبر إذاعة القرآن الكريم. ولد إسماعيل في قرية ميت غزال، مركز السنطة، محافظة الغربية في 17 يونيو 1905. وحفظ القرآن الكريم وهو لم يتجاوز الثانية عشرة من العمر في كتاب القرية، ثم التحق بالمعهد الأحمدي في طنطا ليتم دراسة القراءات وأحكام التلاوة. وذاعت شهرته في أنحاء محافظة الغربية والمحافظات المجاورة لها، ونصحه أحد المقربين منه بالذهاب إلى القاهرة، وبالفعل ذهب إلى هناك والتقى أحد المشايخ الذي استمع إليه، واستحسن قراءته وعذوبة صوته، ثم قدمه في اليوم التالي ليقرأ في احتفال تغيب عنه الشيخ عبدالفتاح الشعشاعي لظرف طارئ، وأعجب به الحاضرون، وكان ذلك بداية تعرف جمهور القاهرة على صوت الشيخ مصطفى إسماعيل عام 1943، وعين قارئاً للسورة بالجامع الأزهر قبل اعتماده بالإذاعة فكانت أول سابقة في ذلك الأمر.

استمع الملك فاروق لصوت الشيخ مصطفى إسماعيل، في الحفل الذي نقلته الإذاعة من مسجد الإمام الحسين، فأعجب به وأصدر أمراً ملكياً بتكليفه ليكون قارئاً للقصر الملكي لإحياء ليالي رمضان بقصري رأس التين والمنتزه بمدينة الإسكندرية، كما كان الرئيس السادات يحبه كثيراً ويعشق صوته.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .