Connect with us

السياسة

دبلوماسية نشطة ونفوذ متزايد ومصداقية عالية

تشهد المملكة هذا الأسبوع قمة سعودية أوكرانية في الرياض، ومحادثات أمريكية أوكرانية رفيعة المستوى في جدة، في سياق

تشهد المملكة هذا الأسبوع قمة سعودية أوكرانية في الرياض، ومحادثات أمريكية أوكرانية رفيعة المستوى في جدة، في سياق مساعي الولايات المتحدة لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، التي تخطو نحو عامها الرابع، من دون أن تلوح في الأفق بادرة حل. ويجسد هذان التطوران مدى فعالية وجدوى ونفوذ الدبلوماسية التي يقودها باقتدار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي نجح بشهادة القادة والخبراء والمحللين في توظيف ثقل المملكة الاقتصادي والنفطي، وعمقها العربي والإسلامي، في جعل المملكة وسيطاً محايداً، وجعل المملكة مكاناً جاذباً لأي محادثات تهدف لتسوية الأزمات الأشد تعقيداً. وهو سباق جعل الرياض وجدة تتقدمان على المدن والعواصم الأوروبية، التي عرفت تقليدياً باستضافة المفاوضات والمحادثات، مثل جنيف، وباريس، ولندن. واستطاعت دبلوماسية الأمير محمد بن سلمان أن تصل إلى هذه الدرجة من القوة، والنفوذ بما اتسم به أداء ولي العهد من شفافية، ومصداقية، ورغبة خالصة في جعل العالم أكثر أمناً لمليارات الناس. وهي دبلوماسية تقترن بالبراغماتية، والحرص على مصالح المملكة، والعزم على عبور التحديات الاقتصادية والاجتماعية، التي ظلت تعيق تقدم السعودية على مدى عقود. ولهذا السبب وغيره من العوامل الأخرى أضحت العاصمة السعودية قِبْلةً لزعماء العالم، من عرب، ومسلمين، وأجانب. ففيها من المكاسب والحظوظ ما يُستزاد به. وفيها من المصداقية والنيات الحسنة ما ييسِّر حلولاً معقولة لجميع المشكلات. ولا شك أنه مع اقتراب العام 2030 – الموعد الحاسم لانتهاء مشاريع رؤية 2030 – ستزداد المملكة وزناً اقتصادياً، ونفوذاً سياسياً ودبلوماسياً، ووقوفاً مع من تحتاج إليها من الدول كافة، في أوقات شِدَّتها ومِحَنِها. وهو ديْدَنُ الشخصية السعودية، الحريصة على إحقاق الحق، وإغاثة الملهوف، وبسط الأمن والأمان للمكتوِيين بنيران النزاعات والحروب في جميع أرجاء كوكب الأرض.

أخبار ذات صلة

السياسة

ترمب: هناك طريقتان للتعامل مع إيران

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (الأحد)، أن هناك طريقتين للتعامل مع إيران: إما عسكرياً أو من خلال إبرام اتفاق.وقال

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (الأحد)، أن هناك طريقتين للتعامل مع إيران: إما عسكرياً أو من خلال إبرام اتفاق.

وقال ترمب في مقابلة مع «فوكس نيوز» إنه يفضّل التوصل إلى اتفاق، لأنه لا يريد أن يؤذي الشعب الإيراني، مشدداً على أنه بالإمكان التوصل إلى اتفاق عظيم مع إيران.

ووصف ترمب النظام الحاكم في إيران بـ«الشرير»، مطالباً القيادة الإيرانية بالتفاوض، ومحذراً في الوقت نفسه من خطورة اللجوء إلى التدخل العسكري.

وأشار إلى أنه في حال وقوع هذا التدخل العسكري سيكون أمراً فظيعاً بالنسبة لهم.

وفيما يتعلق بالاتفاق مع زيلينسكي قال ترمب: «أعتقد أن زيلينسكي سيعود ويوقع على اتفاق المعادن»، مضيفاً: «زيلينسكي رجل ذكي وصارم، وأخذ أموالاً من هذا البلد تحت إدارة بايدن السابقة، كان الأمر سهلاً للغاية، ولا أعتقد أنه ممتن لأننا أعطيناه 350 مليار دولار».

وخاطب زيلينسكي بالقول: «لو كنت رئيساً لم تكن روسيا لتقتحم أوكرانيا»، لافتاً إلى أنه كان أكثر صرامة مع روسيا، قائلاً: «لقد أوقفت أكبر مشروع اقتصادي في روسيا وهو إمداد أوروبا بخط أنابيب للغاز، لكن بايدن بعد ذلك وافق عليه».

ولفت إلى أن أوروبا أعطت روسيا أموالاً كثيرة، عبر شراء نفطهم وهو أكثر مما أعطوه أوكرانيا.

وأكد ترمب أن الأسلحة النووية هي أعظم تهديد وجودي قائلاً: «لقد شاهدت بايدن لسنوات، وهو يقول إن أعظم تهديد وجودي يواجهنا هو التغير المناخي، لكن الحقيقة أن الأسلحة النووية هي أعظم تهديد لوجود العالم»، مشيراًَ إلى أنه لا أحد يتحدث أبداً عن الأسلحة النووية وخطورتها في الوقت الذي ينصب جام التركيز على الخبراء في مجال المناخ وتحذيراتهم من خطورة الاحتباس الحراري، وأن المحيط سيرتفع بمقدار ثُمن بوصة في غضون 300 عام القادم.

وفيما يتعلق بالصين قال ترمب الصين تمتلك رؤية مستقبلية في الوقت الذي كانت تشكو فيه واشنطن من رؤية محدودة وقصيرة الأجل، معتبراً أن الإدارة الحالية تعمل على بناء أساس هائل للمستقبل.

وأضاف ترمب: «أعدت الاتصال بالرئيس الصيني شي جين بينج، لدفعهم إلى الالتزام بالاتفاقيات التجارية»، معتبراً أن ولايته الثانية التي بدأت منذ 6 أسابيع، تعمل بشكل ناجح للغاية وبخطى سريعة، من أجل تعويض الوقت الذي ضاع خلال السنوات الماضية، لاسيما وأن الإدارة السابقة كانت سيئة على مدار السنوات الـ4 الماضية.

وشدد بالقول: «أريد بلداً ديناميكياً خلال السنوات الأربع القادمة، تتولى فيه المؤسسات الخاصة زمام الأمور، وليس الحكومة، كما أطمح في بلد قوي عسكرياً»، مشيراً إلى أن إدارته ستستمر على هذا المنوال.

ورأى الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة كانت دولة منهوبة من العالم، قائلاً: «لقد تم نهب هذا البلد من قبل كل دولة في العالم، وكل شركة في العالم، لقد تم نهبنا بمستويات لم نشهدها من قبل، وما سنفعله هو استعادتها».

وعبر الرئيس الأمريكي عن رفضه للمخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأمريكيين واحتمال ارتفاع الأسعار، لكنه لم يستبعد احتمال حدوث ركود هذا العام.

وقال ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء مثل حدوث انكماش اقتصادي هذا العام، هناك فترة انتقالية؛ لأن ما نقوم به كبير حقاً، نحن نعيد الثروة إلى أمريكا، هذا أمر كبير، ودائماً ما تكون هناك فترات يستغرق فيها الأمر بعض الوقت لتحقيق الإنجازات الكبيرة».

وأشار ترمب إلى أنه يخطط لفرض رسوم جمركية متبادلة ستدخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل، ما يرفعها لتتناسب مع ما تقدره الدول الأخرى، وذلك بعد فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا ثم التراجع عنها بالإيقاف، وهو ما أدى إلى ارتباك في الأسواق؛ بسبب المخاوف من حرب تجارية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

وزير العدل يلتقي رؤساء محاكم الاستئناف

التقى وزير العدل الدكتور وليد الصمعاني، في الرياض اليوم (الأحد)، رؤساء محاكم الاستئناف.

وفي بداية اللقاء رفع وزير

التقى وزير العدل الدكتور وليد الصمعاني، في الرياض اليوم (الأحد)، رؤساء محاكم الاستئناف.

وفي بداية اللقاء رفع وزير العدل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على الدعم الكبير الذي يلقاه مرفق القضاء؛ مما أسهم في تطويره على الصعيدين الإجرائي والموضوعي، ومن ذلك التطور التشريعي المستمر، وكان آخرها الموافقة الكريمة على اللائحة التنفيذية لنظام الأحوال الشخصية.

وقال وزير العدل: «إن الدعم المستمر الذي يجده المرفق العدلي من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يمثل أهم ركائز التطوير والتحسين، برؤية سموه السديدة وتوجيهاته الداعمة والمحفزة، وأفكاره المبتكرة، التي يستلهم منها الجميع مسؤولية وأهمية ورسالة قطاع العدالة».

وأكد وزير العدل أهمية دور رئيس المحكمة في التأكد من تطبيق القواعد النظامية بشكل صحيح، وكذلك أهمية التكامل بين المكتب الفني في المحاكم ومركز تهيئة الدعاوى بما يسهم في تعزيز الجودة الموضوعية للأحكام.

أخبار ذات صلة

ودعا وزير العدل إلى رفع مستوى جودة الأحكام القضائية الصادرة من محاكم الاستئناف، وبذل الجهد الواجب في نظر القضايا المستأنفة، والتسبيب الواقعي والقانوني للحكم الاستئنافي بما يتناسب وكونه حكماً نهائيّاً.

وشدد على ضرورة التزام دوائر الاستئناف بتطبيق الأنظمة لاسيما التشريعات الصادرة أخيراً، ومعالجة القضايا خلال المدة المستهدفة لإنهائها، دون الإخلال بجودة الحكم.

Continue Reading

السياسة

الشرع: لا أحد فوق القانون.. ولن نتسامح مع فلول الأسد

أكد الرئيس السوري، أحمد الشرع، اليوم (الأحد)، أن بلاده تواجه خطر فلول النظام السابق، مؤكداً أنها لن تنجر إلى حرب

أكد الرئيس السوري، أحمد الشرع، اليوم (الأحد)، أن بلاده تواجه خطر فلول النظام السابق، مؤكداً أنها لن تنجر إلى حرب أهلية.

وقال الشرع: إنه لا خيار أمام فلول الأسد سوى الاستسلام فوراً، معلناً تشكيل لجنة عليا للسلم الأهلي.

وأضاف الشرع: لن يتم التسامح مع فلول النظام السابق، وسيحاسب كل من تورط بدماء المدنيين، داعياً إلى تجريم أي دعوة أو نداء يدعو للتدخل بشؤون سورية، أو أي دعوات لبث الفتنة.

وشدد الرئيس السوري على أنه لن يسمح لأي قوى خارجية أن تجر سورية إلى حرب أهلية، لافتاً إلى أنه سيتم التواصل مع الأهالي في الساحل السوري للاستماع إليهم.

وأضاف الشرع أن الأحداث الأخيرة ليست معزولة، بل امتداد لممارسات سابقة خلّفها النظام الساقط، مؤكداً أن هذه التجاوزات جاءت نتيجة إرث من الانتهاكات، شمل التعذيب والاغتصاب واستخدام الأسلحة الكيماوية والتهجير القسري، إضافة إلى استهداف المدنيين وهدم منازلهم فوق رؤوسهم.

وأشار إلى أن الدولة تحركت منذ اللحظة الأولى للسيطرة على الوضع وتعزيز الأمن في المناطق المتوترة؛ لمنع اندلاع أعمال انتقامية أو توترات طائفية، إلا أن القوات الأمنية تعرّضت لهجمات أسفرت عن مقتل عدد من عناصرها، لافتاً إلى أن الجناة هم أنفسهم من ارتكبوا جرائم بحق الشعب السوري على مدار 14 عاماً.

ولفت إلى أن حكومته لن تتهاون مع من يقف وراء هذه الفوضى، مشيراً إلى أن الخيار الوحيد المتاح أمام المتورطين هو تسليم أنفسهم للقانون فوراً.

وتوعد الشرع كل من أساء إلى المدنيين أو تجاوز صلاحيات الدولة بالمحاسبة من دون استثناء، قائلاً: لن يكون هناك أي شخص فوق القانون، وأن الحكومة مصممة على ملاحقة المتورطين في سفك دماء السوريين، مضيفاً أن سورية لن تسمح بأي محاولات خارجية أو داخلية لبث الفتنة وتقويض وحدة البلاد.

ودعا الشرع دول الإقليم والمجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب بلاده واحترام سيادتها، مؤكدا أن بلاده لن تنزلق إلى الفوضى أو الحرب الأهلية، وستظل صامدة بفضل إرادة شعبها وقوة جيشها

وكان الشرع دعا في كلمة مختصرة ألقاها في جامع الأكرم بمنطقة المزة في دمشق في وقت سابق، اليوم، إلى الحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية.

واعتبر الشرع أن ما جرى في الساحل كان ضمن التحديات المتوقعة، في إشارة إلى مساعي فلول النظام لبث الفتنة وإثارة البلبلة.

واشتعل التوتر والاشتباكات بمناطق عدة في الساحل السوري، تقطنها أغلبية من الطائفة العلوية منذ الخميس، إثر توجه مجموعة أمنية لتوقيف أحد المطلوبين، إلا أنه رفض تسليم نفسه، ثم بدأت مجموعات من فلول النظام السابق بنصب كمائن للقوات الأمنية في مناطق الساحل، لتشتعل المواجهات بشكل موسع لاحقاً.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .