السياسة
صدور موافقة خادم الحرمين على إقامة الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة عبر منصة «إحسان»
صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على إقامة الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها
صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على إقامة الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة، عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري «إحسان»، بدءًا من مساء اليوم الجمعة 7 مارس 2025 الموافق 7 رمضان 1446هـ، وذلك استمرارًا لدعمه الكريم للعمل الخيري وتعظيم أثره، تزامنًا مع ما يشهده شهر رمضان من إقبال واسع من المحسنين وتستمر حتى نهاية هذا الشهر الفضيل.
وتأتي حملة «إحسان» للعمل الخيري تجسيدًا للرعاية والاهتمام الكبيرين من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بالعمل الخيري، وإتاحة الفرصة لأفراد المجتمع كافة للإسهام في أعمال البر والتكافل المجتمعي، في شهر يتضاعف فيه الأجر والمثوبة.
وبهذه المناسبة، رفع رئيس اللجنة الإشرافية لمنصة «إحسان» الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين على دعمهما المستمر لمنصة «إحسان» منذ إنشائها بالأمر السامي الكريم عام 2021؛ مما أسهم في تحفيز أهل الخير والمحسنين للمشاركة في دعم الفئات المستحقة عبر مجالات المنصة الموثوقة.
وأكد القصبي أن الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة تأتي امتدادًا لما حققته الحملات السابقة من إقبال كبير وتفاعل مجتمعي واسع، حيث بلغ إجمالي التبرعات في النسخة الرابعة أكثر من 1.8 مليار ريال، عبر أكثر من 15 مليون عملية تبرع؛ مما يعكس مكانة المملكة الرائدة في قطاع العمل الخيري والتنمية المستدامة، وشهدت النسخة الثالثة تبرعات تجاوزت 760 مليون ريال، بينما حققت النسختان الأولى والثانية أكثر من 750 مليون ريال وأكثر من 800 مليون على التوالي، مما يجسد قيم العطاء والتكاتف المجتمعي.
أخبار ذات صلة
وتستقبل منصة «إحسان» إسهامات المحسنين في مختلف المجالات الخيرية والتنموية، بما في ذلك «صندوق إحسان الوقفي»، عبر القنوات الرقمية الموثوقة في المنصة التي تعمل وفق حوكمة عالية تضمن تسهيل عمليات التبرع بدقة وشفافية وأمان، سواءً من خلال تطبيق المنصة وموقعها الإلكتروني (Ehsan.sa) أو عبر الرقم الموحد 8001247000.
يُذكر أن الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» كُلِّفت بإنشاء منصة «إحسان» بموجب أمرٍ سامٍ كريم، وتحظى بمتابعة لجنة إشرافية تضم 13 جهة حكومية، وتعمل وفق حوكمة متينة ومحكمة، في إطار تمكين القطاع الخيري رقميًا وتعزيز الشفافية، بما يسهم في رفع كفاءة التبرعات وإيصالها إلى مستحقيها.
وتجاوز إجمالي التبرعات التي تلقتها منصة «إحسان» منذ إنشائها حتى الآن 9 مليارات ريال، استفاد منها أكثر من 4.8 ملايين مستفيد ومستفيدة في مختلف المجالات الإنسانية والتنموية
السياسة
قافلة إغاثية سعودية تصل غزة لدعم الجهود الإنسانية
قافلة إغاثية سعودية تصل غزة محملة بالمساعدات الغذائية لدعم الأسر المتضررة وتعزيز الأمن الغذائي ضمن حملة شعبية لإغاثة الفلسطينيين.
المساعدات الإنسانية السعودية لقطاع غزة: تحليل اقتصادي وتأثيرات محتملة
وصلت قافلة مساعدات إغاثية سعودية جديدة إلى قطاع غزة، محمّلة بسلال غذائية وحليب مخصص للأطفال، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. تهدف هذه المساعدات إلى تلبية الاحتياجات الأساسية وتعزيز الأمن الغذائي للأطفال والأسر التي تعاني من الآثار الحادة للمجاعة المتفشية في القطاع. تأتي هذه الخطوة ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع.
دلالات الأرقام والمؤشرات الاقتصادية
تشير التقارير إلى أن قطاع غزة يعاني من أزمة إنسانية حادة، حيث يعيش أكثر من 70 من السكان تحت خط الفقر، ويعتمد حوالي 80 منهم على المساعدات الدولية لتلبية احتياجاتهم الأساسية. تعكس هذه الأرقام الحاجة الملحة لدعم خارجي مستمر لتحسين الظروف المعيشية في المنطقة.
تعتبر المساعدات الغذائية جزءاً أساسياً من الجهود المبذولة لتعزيز الأمن الغذائي في غزة. وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، فإن هناك حاجة إلى توفير ما يقارب 1.6 مليون وجبة يومياً لسكان القطاع لضمان عدم تفاقم الأزمة الغذائية.
التأثير المحلي والإقليمي للمساعدات
تأتي القافلة السعودية في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية بسبب ازدياد موجات النزوح من شمال القطاع إلى محافظتي الوسطى والجنوب. هذا النزوح يضع ضغوطاً إضافية على الموارد المحدودة المتاحة، مما يجعل الدعم الخارجي أمراً حيوياً لاستقرار الوضع الإنساني.
على المستوى الإقليمي، تسهم هذه المساعدات في تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وفلسطين، وتؤكد التزام الرياض بدعم القضايا الإنسانية في المنطقة. كما أنها تمثل جزءاً من الجهود الأوسع لتعزيز الاستقرار الإقليمي عبر تقديم الدعم للدول والمناطق المتضررة.
السياق الاقتصادي العالمي
في السياق العالمي، تأتي هذه المبادرات الإنسانية وسط تحديات اقتصادية عالمية متزايدة تشمل التضخم وارتفاع أسعار السلع الأساسية نتيجة للصراعات الجيوسياسية المستمرة وسلاسل التوريد المضطربة. تؤثر هذه العوامل بشكل كبير على قدرة الدول والمنظمات غير الحكومية على تقديم الدعم اللازم للمناطق المحتاجة مثل قطاع غزة.
كما أن ارتفاع تكاليف النقل والشحن يزيد من تكلفة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، مما يتطلب تنسيقاً دولياً أكبر لضمان وصول الدعم بكفاءة وفعالية.
التوقعات المستقبلية
من المتوقع أن تستمر المملكة العربية السعودية في تقديم الدعم الإنساني لقطاع غزة كجزء من استراتيجيتها لتعزيز الاستقرار الإقليمي ودعم القضايا الإنسانية العالمية. ومع ذلك، فإن نجاح هذه الجهود يعتمد بشكل كبير على التنسيق مع المنظمات الدولية والمحلية لضمان توزيع المساعدات بشكل عادل وفعال.
على الصعيد الاقتصادي الأوسع، قد تشهد المنطقة تحسناً تدريجياً إذا ما تم تعزيز التعاون الدولي وزيادة الاستثمار في البنية التحتية والتنمية الاقتصادية المحلية. هذا يمكن أن يسهم في تقليل الاعتماد على المساعدات الخارجية وتحقيق نمو اقتصادي مستدام للمنطقة بأكملها.
خلاصة التحليل
تمثل قافلة المساعدات السعودية خطوة مهمة نحو تخفيف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة وتعزيز الأمن الغذائي للسكان المحليين.
ومع استمرار التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية، يبقى التعاون الدولي والتنسيق الفعال ضروريين لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات المتضررة حول العالم.
السياسة
نتائج أولية للانتخابات السورية في 11 محافظة
نتائج أولية للانتخابات البرلمانية في سوريا تكشف عن فوز 30 مرشحًا في حلب، مما يمهد الطريق لتحديات سياسية مستقبلية في البلاد.
الانتخابات البرلمانية في سوريا: نتائج أولية وتحديات مستقبلية
أعلنت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا، اليوم الاثنين، النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية التي جرت في معظم المحافظات السورية. تأتي هذه الانتخابات كجزء من عملية سياسية تهدف إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي في البلاد بعد سنوات من الصراع.
نتائج الانتخابات: توزيع المقاعد
وفقًا للجنة العليا، فقد تم الإعلان عن فوز 30 مرشحًا في مدينة حلب وريفها، و10 مرشحين عن محافظة دمشق، و12 مرشحًا عن محافظة ريف دمشق. كما حصل 12 شخصًا على عضوية مجلس الشعب في محافظة إدلب وريفها. وفي محافظات أخرى مثل حمص وحماة واللاذقية وطرطوس، تم انتخاب 12 مرشحًا لكل منها. أما في محافظة درعا وريفها فقد فاز 6 مرشحين، بينما حصلت القنيطرة على 3 مقاعد ودير الزور على 10 مقاعد.
التحديات الأمنية وتأجيل الانتخابات
رغم إجراء الانتخابات في العديد من المناطق، إلا أن بعض المحافظات مثل الرقة والحسكة والسويداء لم تشهد عمليات اقتراع. وقد أرجأت اللجنة العليا العملية الانتخابية فيها حتى تتوفر الظروف المناسبة والبيئة الآمنة لإجرائها. هذا التأجيل يعكس التحديات الأمنية والسياسية التي لا تزال تواجه البلاد.
خطط مستقبلية وآليات جديدة
من المقرر أن تعقد اللجنة العليا للانتخابات اجتماعًا غدًا الثلاثاء لوضع آلية لإجراء الانتخابات في الدوائر المتبقية. وأكدت اللجنة استمرار التنسيق مع ممثلي المجتمع المحلي لضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.
وفي حديثه لـالإخبارية السورية، كشف رئيس اللجنة العليا محمد طه الأحمد عن وجود ضغوط من أهالي المناطق التي لم تجرِ فيها العملية الانتخابية بعد. وأشار إلى عدم تلقي استجابة من بعض الجهات خارج سيطرة الدولة السورية.
التوجه نحو الكفاءات والتكنوقراط
أوضح الأحمد أن الرئيس أحمد الشرع سيركز على تعيين التكنوقراط والكفاءات بمجلس الشعب وتصويب الثغرات الموجودة، وذلك وفق الإعلان الدستوري الذي يمنح رئيس الدولة صلاحيات تعيين ثلث أعضاء المجلس. هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الكفاءة وتحقيق تمثيل شامل لجميع مكونات الشعب السوري داخل البرلمان الجديد.
السياق السياسي والدبلوماسي
تأتي هذه التطورات السياسية وسط تحديات كبيرة تواجه سوريا على المستويين الداخلي والخارجي. ومع انتهاء عملية اختيار أول برلمان بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد، يبقى السؤال حول كيفية تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي في ظل الظروف الراهنة.
المملكة العربية السعودية:
في سياق الجهود الدولية لدعم الاستقرار الإقليمي، تواصل المملكة العربية السعودية لعب دور دبلوماسي مهم يهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة العربية بشكل عام وسوريا بشكل خاص. ومن خلال دعمها للمبادرات الساعية لتحقيق حل سياسي شامل ومستدام للأزمة السورية، تسعى المملكة لتعزيز الأمن والاستقرار بما يخدم مصالح جميع الأطراف المعنية ويحقق تطلعات الشعب السوري نحو مستقبل أفضل.
السياسة
استقالة رئيس الوزراء ترفع تكلفة الدين في فرنسا
استقالة مفاجئة لرئيس الوزراء الفرنسي تهز الأسواق المالية وترفع تكلفة الدين، اكتشف تأثيرها العميق على السندات الأوروبية.
استقالة رئيس الوزراء الفرنسي وتأثيرها على الأسواق المالية
في خطوة غير متوقعة، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو استقالته بعد ساعات قليلة من الكشف عن تشكيل حكومته الجديدة. هذه الاستقالة المفاجئة جاءت في وقت حساس، حيث أثرت بشكل ملحوظ على الأسواق المالية الأوروبية، وخاصة سوق السندات.
تأثير اقتصادي مباشر
مع إعلان استقالة لوكورنو، شهدت الأسواق المالية الأوروبية اضطرابًا ملحوظًا. ارتفع العائد على السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار 11 نقطة أساس ليصل إلى 3.61. هذا الارتفاع أدى إلى زيادة الفارق في تكاليف الاقتراض بين فرنسا وألمانيا إلى 89 نقطة أساس، وهو مستوى قريب من الذروة المسجلة في عام 2024.
يُعد هذا الفارق مؤشرًا هامًا على الثقة الاقتصادية والسياسية في فرنسا مقارنة بألمانيا التي تُعتبر مديونتها الأقل خطراً في أوروبا. ويعكس هذا الوضع مخاوف المستثمرين من عدم الاستقرار السياسي في فرنسا وتأثيره المحتمل على الاقتصاد الأوروبي الأوسع.
خلفية سياسية معقدة
تولى سيباستيان لوكورنو منصبه كرئيس للوزراء في بداية سبتمبر، وكان يأمل أن تكون حكومته الجديدة خطوة نحو تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي. إلا أن التشكيلة الحكومية التي كشف عنها أمس الأحد لم تلقَ قبولاً واسعاً بين الأحزاب السياسية المختلفة.
ضمت الحكومة الجديدة 18 وزيراً، بينهم 11 وزيراً تم تجديد الثقة بهم. ومع ذلك، تعرضت هذه التشكيلة لانتقادات شديدة من قبل قوى المعارضة وحتى من حزب “الجمهوريون”، الذين اعتبروا أن الحكومة لا تعكس التغيير الموعود.
ردود فعل سياسية واستقالة مفاجئة
أمام الانتقادات المتزايدة والتهديدات بإسقاط الحكومة حتى قبل بدء عملها فعلياً، قدم لوكورنو استقالته إلى الرئيس إيمانويل ماكرون بعد نحو 12 ساعة فقط من إعلان تشكيل حكومته. وفي تصريح له بعد خروجه من قصر الإليزيه، أعرب عن أسفه لعدم وجود إرادة حقيقية للتفاهم بين الأحزاب السياسية المختلفة لإخراج فرنسا من مأزقها السياسي.
التحديات المقبلة للحكومة الفرنسية
تشير هذه التطورات إلى تحديات كبيرة تواجهها القيادة الفرنسية الحالية في تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي. يتعين على الرئيس ماكرون الآن البحث عن بديل قادر على توحيد الأطراف السياسية المختلفة والعمل بفعالية لتحقيق الإصلاحات المطلوبة.
المملكة العربية السعودية تراقب الوضع باهتمام بالغ نظرًا للعلاقات الاقتصادية والاستراتيجية المهمة مع فرنسا ودورها المؤثر داخل الاتحاد الأوروبي.
من المتوقع أن تستمر المملكة في دعم الجهود الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار والتوازن الاقتصادي والسياسي داخل أوروبا بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التعاون الدولي والإقليمي.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية