Connect with us

السياسة

وزير الخارجية يبحث العلاقات الثنائية مع رئيس زامبيا

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً، اليوم، من رئيس جمهورية زامبيا هاكيندى هيشيليما.

ونقل

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً، اليوم، من رئيس جمهورية زامبيا هاكيندى هيشيليما.

ونقل وزير الخارجية خلال الاتصال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

أخبار ذات صلة

كما جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

السياسة

«التعليم» و«موهبة»: اكتشفنا 29 ألف موهوب في المملكة

أعلنت وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، نتائج النسخة الـ15 من البرنامج الوطني

أعلنت وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، نتائج النسخة الـ15 من البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، في حفل برعاية وحضور وزير التعليم يوسف البنيان.

وبلغ عدد المسجلين في البرنامج الذي تنظمه سنوياً مؤسسة «موهبة» وبشراكة إستراتيجية مع كل من وزارة التعليم، و«هيئة تقويم التعليم» ممثلة بالمركز الوطني للقياس، 88431 طالباً وطالبة من مختلف مناطق المملكة، أدى المقياس منهم 79965 ألف طالبٍ وطالبة.

ويهدف البرنامج الذي أدى فيه الطلاب والطالبات مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة، بوصفه المحطة الأولى لرحلة الطالب الموهوب، ومدخلاً لمعظم خدمات وبرامج «موهبة»، إلى اكتشاف الطلبة الموهوبين في مجالات العلوم والتقنية، وتطوير نظام متكامل ومنهجية شاملة للتعرف على الموهوبين، وتحقيق العدالة والإنصاف في اختيار الطالب الموهوب، وتوجيهه لبرنامج الرعاية الملائم له.

ويسعى إلى بناء قاعدة بيانات شاملة ومفصلة للطلبة الموهوبين بالمملكة، والإسهام في توعية المجتمع بخصائص الموهوبين وأهمية اكتشافهم، وكذلك الإسهام في إثراء مصادر البحث العلمي والمكتبة العربية، فيما يتعلق بمجال التعرف على الموهوبين.

وأوضحت البيانات الصادرة عن مؤسسة موهبة أن عدد الطلبة المُكتَشَفين هذا العام بلغ 29133 طالبا وطالبة، منهم 2045 موهبة استثنائية و27088 موهوباً، إضافة إلى الطلبة الواعدين بالموهبة وعددهم 37479، ويجري العمل على ترشيحهم للبرامج والخدمات المقدمة حسب معايير البرامج ومتطلباتها، وسينضمون إلى زملائهم من السنوات الماضية، ليتجاوز عدد المكتشفين منذ انطلاق البرنامج، أكثر من 244 ألف موهوب وموهوبة.

وأدى المقياس لهذا العام في المستوى الأول، الذي يشمل الصفوف (الثالث والرابع والخامس الابتدائي) 27024 طالباً وطالبة، وفي المستوى الثاني، الصفوف (السادس الابتدائي والأول والثاني المتوسط) 27650 طالبا وطالبة، بينما سجل طلبة المستوى الثالث (الثالث المتوسط والأول الثانوي) 25291 من إجمالي الطلبة المؤدين للمقياس، ويشتمل مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة، عدة محاور، تتضمن المرونة العقلية، والاستدلال الرياضي والمكاني، والاستدلال العلمي والميكانيكي، والاستدلال اللغوي وفهم المقروء، ويتاح للطلبة أداء المقياس باللغتين العربية والإنجليزية، عبر أكثر من 100 مقر محوسب للطلاب المستهدفين من الصف الثالث الابتدائي إلى الأول الثانوي، وبلغ عدد الطلاب والطالبات الذين أدوا المقياس على مدار 15 عاماً أكثر من 690 ألف طالب وطالبة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

هدنة مؤقتة أم استراحة محارب ؟

لثلاثة أشهر متواصلة، تشهد جبهات غزة وجنوب لبنان هدوءاً مشوباً بالتوتر، فرضته «هدنة هشة» جاءت نتيجة اتفاقين منفصلين،

لثلاثة أشهر متواصلة، تشهد جبهات غزة وجنوب لبنان هدوءاً مشوباً بالتوتر، فرضته «هدنة هشة» جاءت نتيجة اتفاقين منفصلين، أُبرما في الفترة الانتقالية بين انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة وتسلمه مهماته رسمياً.

الاتفاق الأول مع حماس، والثاني مع حزب الله؛ ما أدى إلى تهدئة مؤقتة حدّت من التصعيد الكبير، لكن ذلك لم يضع حداً للحرب فعلياً، فلا تزال القوات الإسرائيلية منتشرة داخل قطاع غزة، خصوصاً في ممر فيلادلفيا ونتساريم، كما تواصل الاحتفاظ بمواقع عسكرية في خمس نقاط حدودية داخل لبنان، في الوقت نفسه، لم تتوقف الغارات الإسرائيلية وعمليات استهداف من تبقى من قادة حزب الله، الأمر الذي يُبقي التوتر قائماً على الجبهتين.

لقد تعددت التفسيرات لهذه الهدنة، فهناك من يرى أنها جاءت لإتاحة الفرصة للإدارة الأمريكية الجديدة لترتيب أولوياتها، فيما يعتقد آخرون أنها مرتبطة بتغيير القيادة العسكرية الإسرائيلية، إذ تولى إيال زامير منصب رئيس الأركان خلفاً لهرتسي هاليفي المستقيل، بعدما وصل الجيش الإسرائيلي إلى مرحلة دقيقة، فهو يعاني من إرهاق كبير، انعكس في توقيع آلاف الجنود على عرائض ترفض العودة إلى القتال في غزة.

لذلك، تقع على زامير مسؤولية كبيرة في إعادة هيكلة قدرات الجيش، وصياغة عقيدته القتالية، واستعادة ثقة الشارع الإسرائيلي، كما ستكون القرارات التي سيتخذها في المرحلة القادمة محورية، سواءً في غزة أو على الجبهة اللبنانية، حيث تدور التساؤلات في لبنان حول مدى قدرة الأطراف المعنية في الحفاظ على قواعد الاشتباك الجديدة التي فرضتها إسرائيل بعد الحرب، خصوصاً أن تل أبيب تسعى إلى ضمان عدم تمكين حزب الله من استعادة قواته وترميم بنيته العسكرية.

تصعيد عسكري وسياسي

الهدنة، التي يفترض أن تستمر حتى نهاية رمضان وعيد الفصح اليهودي، تبدو أكثر هشاشة من أي وقت مضى، بعدما رفعت إسرائيل من مستوى التأهب السياسي والعسكري إلى أقصى حد.

على الصعيد العسكري، وتزامناً مع تصريح زامير أثناء تسلمه منصبه، الذي توعّد فيه بالقول: «إن المهمة الموكلة إليّ من اليوم واضحة.. قيادة الجيش الإسرائيلي إلى النصر، سأطارد أعدائي وألحق بهم، ولن أعود حتى يُهزموا»، استدعى الجيش الإسرائيلي ما يقارب 400 ألف جندي احتياط، في خطوة تعكس استعداده لاحتمال اندلاع مواجهة على عدة جبهات، كما عزز قدراته الهجومية بعد وصول شحنات أسلحة أمريكية متطورة.

بالتوازي مع ذلك، كثفت إسرائيل عملياتها داخل العمق السوري، مما زاد من سخونة المشهد الإقليمي، خصوصاً مع تصاعد التوتر مع إيران وحزب الله، حيث أبدت طهران موقفاً متصلباّ، رافضة أي حديث عن مفاوضات مع الولايات المتحدة، مما يفاقم حالة الاحتقان ويغذّي احتمالات التصعيد.

على الصعيد السياسي، تعتمد إسرائيل بالتنسيق مع واشنطن نهجاً جديداً يهدف إلى فرض ضغوط مكثفة على حركة حماس لدفعها نحو تقديم تنازلات جوهرية، وتبرز ملامح هذه الضغوط في عدة خيارات:

التفاوض على المرحلة الثانية وفق شروط إسرائيلية واضحة، تتضمن ترحيل قيادات حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى دولة ثالثة، وتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق خلال شهر رمضان، مقابل إطلاق المزيد من الأسرى الإسرائيليين على دفعات، مما يمنح لإسرائيل وقتاً لاستنزاف ورقة الأسرى وتقليص تأثيرها على القرارات المستقبلية، أو استئناف الحرب، على أن تكون أكثر فتكاً من سابقتها، وبدعم أمريكي غير محدود.

تحديات إضافية على طاولة زامير

إلى جانب غزة، يواجه رئيس الأركان الجديد تحديات أخرى لا تقل أهمية؛ أبرزها الجبهة اللبنانية والجبهة السورية.

فيما يخص لبنان، تؤكد معلومات دبلوماسية أن زامير سيطلب من المؤسسة السياسية الإسرائيلية العمل على تغيير الموقف الأمريكي من مسألة البقاء في لبنان، أو التكيّف مع الموعد المحدد للانسحاب دون تعقيدات، أما الجبهة السورية، فهي لا تقل تعقيداً.

وسط هذه التطورات المتسارعة، يبقى السؤال: هل نحن أمام تمديد غير معلن للهدنة، أم أن الحسابات المتشابكة ستدفع كل الأطراف نحو جولة جديدة من التصعيد؟

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

عادل حدجامي: محبّة الواقع أو كراهيته لا تغيّر حقيقته

يؤكد أستاذ الفلسفة في جامعة محمد الخامس في الرباط الدكتور عادل حدجامي، أن عبارة «ما بعد الحداثة» حاملة لمعنى كبير،

يؤكد أستاذ الفلسفة في جامعة محمد الخامس في الرباط الدكتور عادل حدجامي، أن عبارة «ما بعد الحداثة» حاملة لمعنى كبير، كونها تصنيفاً عاماً، يضع فيه بعض عشاق النعوت، كل ما لا يفهمونه في العالم المعاصر، في التشكيل والمعمار واللباس والموسيقى والقيم وأيضاً الفلسفة.

وتساءل، ما مهمة الفلسفة؟ ليجيب: من بين الأجوبة الممكنة التي قدمها فلاسفة سابقون جواب مفاده أنها تجربة «تحقيق الوعي بما يحصل في الواقع»، والراهن محاولاً أن يعي ذاته، ومقوماته وأسبابه؛ لأن الوعي بالواقع يقتضي وصفه كما هو، وحين نتحول إلى وصف واقع العالم اليوم، نلاحظ أنه واقع مختلف عن كل ما سبقه، فمفاهيم الهوية والانتماء والماهية والوحدة والاتساق كلها، عملياً، لم تعد تسعف في وصف ما يحدث، إذ إن صورة وعي الإنسان المعاصر ونمط وجوده لم تعد ماهوية ولا موحدة، وأوضح أن المواطن العربي المعاصر، كائن عالمي يفكر ويتواصل بلغات متداخلة، مع أشخاص من جنسيات وانتماءات افتراضية أو واقعية متعددة، يكتب العربية بحروف لاتينية مثلاً، ويأكل السوشي الياباني في الرباط، أو الشومن الصيني في الرياض، نحن اليوم خلاسيون وهجينون، في عالم هو بابل معممة، وهذا أدى إلى كسر الامتدادات «التقليدية» في معنى الانتماء والثقافة والقيم.

وأضاف: ابني الذي وُلِد أواسط العقد الأول بعد الألفين، أقرب مني إلى طفل في مثل سنه يعيش في كوريا الجنوبية، فأتى وليد سبعينيات القرن الماضي، وهذا تحول كبير قياساً إلى جيلنا والجيل الذي قبله، إذ كان الابن «سر أبيه» وكان الحفيد يكرر نمط عيش وتفكير جده العاشر، وقيم قبيلته وعقيدتها وقناعتها، وهذا الأمر يعمّ على كل شيء، وحين يسعى الفيلسوف إلى وصف هذا وبيان تراجع مفاهيم الانتماء والهوية فهو «لا يدعو» أو «يبشر» بشيء نظرياً، إنه فقط يصف واقعاً يحصل «عملياً».

وأكد أنه يمكن أن نحب أو لا نحب الواقع، وربما نعاديه وندعو إلى «مقاومته»، إلا أن وصفه كما هو، لا علاقة له بالمحبة أو الكراهية، فـ«الواقع لا يرتفع»، وأنْ تحبه أو تكرهه، لا يؤثر في تغيير حقيقته الموضوعية، مهما جرحت هذه الحقيقة في قناعاتنا وكسرت من أطر حكمنا الذاتية. وأضاف: أن نقول عن فيلسوف، يصف هذا الذي يحدث بأنه «نمط وجود» يتجاوز ويفجر التصور التقليدي الذي بناه العصر الحديث عن معنى العقل والهوية والانتماء، وأن الأنسب لفهمه هو التوسل بمفهوم مختلف هو نمط الوجود «ما بعد حداثي»، وهذا ما فعله ليوتار في نصه الشهير «الشرط ما بعد الحداثي»، أنْ نقول عن هذا الفيلسوف أو عن ليوتار مثلاً إنه «ما بعد حداثي» كأن تقول عن شخص يقول لك إن الأرض كروية إنه هو «كروي»، أو أن تقول حين لا تحب نتائج هذه الحقيقة على قناعاتك إنك لا تحب كروية الأرض لأنها «تشوش على قناعاتك».

رجل الأيديولوجيا وأشار حدجامي إلى أنه حين يعمل فيلسوف على «تسمية» الواقع فهو يسعى لأن يفهم ما يحصل، بما تيسر له من أدوات، ولا يدعو لشيء، إلا أن يكون رجل أيديولوجيا وهذا شيء مختلف عن الفلسفة، فالفيلسوف الحق هو -وباعتبار المستوى الفلسفي الخالص- رجل لا «يريد» شيئاً على الحقيقة، أو قل إنه «لا يعرف شيئاً» مسبقاً، إنه رجل ما يفتأ يراجع ويعيد ويغير في أسئلته قبل الأجوبة، وهذا بعيد جداً عن الداعية الذي ينتهي إلى جواب ويعتبره الخلاصة، فلا يبقى له إلا أن يدافع عما وصل إليه، وهنا يكمن الاختلاف الرئيسي بين منطق الدعوة، ومنطق الفلسفة.

ولا يعتقد شارح «جيل دولوز» من حيث المبدأ، أنه من السليم التبشير بشيء اسمه «دريدا» مثلاً، أو «دولوز» لأن هؤلاء ليسوا بأصحاب «عقائد»، أو قل إن المضمون الوحيد لعقيدتهم الممكنة هو ما نجده في شذرة نيتشه الشهيرة «أكره أن أقود غيري، كراهيتي لأن يقودني غيري». وفي ما يخص مسمى فلسفة الاختلاف، لا قيمة كبيرة لمثل هذا المسمى، ولا يصح أن نجمع مثل هذه الأسماء تحت مسمى واحد، اللهم إلا أن يكون السياق سياق الرغبة في التخلص من بذل الجهد في الفهم، وهذا أمر يعافه المفكر المتأني.

ابني المولود في العقد الأول بعد الألفين أقرب مني إلى طفل يعيش في كوريا الجنوبية

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .