السياسة
الشيباني: بمساعدة المجتمع الدولي ستتخلص سورية من أسلحة الأسد الكيميائية
فيما يشدد المفتشون على ضرورة زيارة نحو 100 موقع ربما كانت مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيميائية الذي تبناه نظام الأسد
فيما يشدد المفتشون على ضرورة زيارة نحو 100 موقع ربما كانت مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيميائية الذي تبناه نظام الأسد على مدى عقود، تعهّد وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني أمس (الأربعاء) بالتخلص سريعاً مما تبقى في البلاد من أسلحة كيميائية بعد سقوط حكومة بشار الأسد.
الشيباني الذي أصبح أول وزير خارجية سوري يتحدث للمنظمة المعنية بحظر الأسلحة الكيميائية في اجتماع مغلق بمقرها في لاهاي، ناشد المجتمع الدولي تقديم المساعدة في ذلك.
وقال الشيباني للوفود المشاركة: «سورية مستعدة لحل هذه المشكلة المستمرة منذ عقود، والتي فرضها علينا نظام سابق»، مضيفاً: «الالتزامات القانونية الناتجة عن الانتهاكات هي إرث ورثناه ولم نقم به، ومع ذلك نلتزم بتفكيك ما قد تبقى منه، ووضع حد لهذا الإرث المؤلم وضمان أن تصبح سورية دولة متوافقة مع المعايير الدولية».
وأشار الشيباني إلى أن التخطيط بدأ بالفعل، لكن مساعدة المجتمع الدولي ستكون حاسمة، مبيناً أن سورية ستحتاج إلى المساعدة الفنية واللوجستية، وإلى بناء القدرات وتوفير موارد وخبراء على الأرض.
وشدد بالقول: رغم أن نظام الأسد تأخر لسنوات عديدة، نتفهم الحاجة إلى التحرك بسرعة، لكننا نتفهم أيضاً ضرورة إتمام ذلك بشكل شامل، لا يمكن أن ننجح بمفردنا في تحقيق ذلك.
وكان رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس قد قال في وقت سابق أمس، إن التحول السياسي في سورية فرصة جديدة وتاريخية للحصول على توضيحات بشأن مدى ونطاق برنامج الأسلحة الكيماوية السوري بالكامل.
يذكر أن سورية انضمت إلى المنظمة بموجب اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا، وتم تدمير 1300 طن من الأسلحة الكيميائية والمُركّبات الأولية، بعد هجوم بغاز السارين للأعصاب أسفر عن سقوط مئات الأشخاص في 2013، لكن ثلاثة تحقيقات خلصت إلى أن قوات الحكومة السورية بقيادة الأسد آنذاك استخدمت غاز السارين وبراميل الكلور في هجمات خلال الحرب الأهلية التي أسفرت عن سقوط أو إصابة الآلاف.
وأجرت التحقيقات آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وفريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وفريق تحقيق في جرائم الحرب تابع للأمم المتحدة.
أخبار ذات صلة
السياسة
وزير الدفاع يبحث تعزيز التعاون العسكري بين دول مجلس التعاون
وزير الدفاع يناقش سبل تعزيز التعاون العسكري والدفاعي بين دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً على أهمية العمل المشترك لضمان أمن واستقرار المنطقة ومواجهة التحديات.
بحث وزير الدفاع سبل وآليات تعزيز التعاون العسكري والدفاعي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتوحيد الرؤى الاستراتيجية ورفع الجاهزية القتالية للقوات المسلحة في دول المجلس. وتأتي هذه المباحثات تأكيداً على عمق الروابط الأخوية والمصير المشترك الذي يجمع دول الخليج، وسعياً لتحقيق المزيد من التكامل في المنظومة الدفاعية.
سياق التعاون العسكري الخليجي
لا يعد هذا التوجه نحو تعزيز التعاون العسكري وليد اللحظة، بل هو امتداد لمسيرة طويلة من العمل المشترك منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي في مطلع الثمانينيات. فقد شكلت الاتفاقيات الدفاعية المشتركة، وتأسيس "قوة درع الجزيرة"، ومن ثم الانتقال إلى مراحل متقدمة مثل القيادة العسكرية الموحدة، ركائز أساسية في العقيدة الدفاعية الخليجية. وتهدف هذه الاجتماعات الدورية إلى مراجعة الخطط الدفاعية وتحديثها بما يتواكب مع المتغيرات المتسارعة في تقنيات الحروب الحديثة والتحديات الأمنية المستجدة.
الأهمية الاستراتيجية والإقليمية
يكتسب تعزيز التعاون الدفاعي في هذا التوقيت أهمية قصوى نظراً للظروف الإقليمية والدولية الراهنة. فمن الناحية الإقليمية، يسهم التنسيق العسكري الوثيق في حماية المكتسبات الوطنية لدول المجلس، وتأمين الحدود البرية والبحرية، وضمان استقرار ممرات الملاحة الدولية التي تعد شريان الطاقة للعالم. إن وجود منظومة دفاعية خليجية موحدة وقوية يعد عامل ردع استراتيجي يساهم في حفظ الأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط.
آفاق المستقبل والتكامل الدفاعي
ناقشت المباحثات أيضاً أهمية تبادل الخبرات العسكرية، وتكثيف التمارين المشتركة التي تحاكي سيناريوهات واقعية للتهديدات المحتملة. كما تم التطرق إلى أهمية توطين الصناعات العسكرية كجزء من الرؤى الاقتصادية لدول المجلس، مما يعزز من استقلال القرار الاستراتيجي ويدعم الاقتصادات الوطنية. ويؤكد الخبراء العسكريون أن الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة التكامل الدفاعي الشامل هو الهدف الأسمى الذي تسعى إليه دول مجلس التعاون لضمان مستقبل آمن ومستقر لشعوب المنطقة.
السياسة
الكرملين ينفي تلقي مسودة معدلة لخطة ترمب للسلام في أوكرانيا
الكرملين يؤكد عدم تلقي أي مسودة معدلة لخطة ترمب لإنهاء حرب أوكرانيا. تعرف على تفاصيل الموقف الروسي وتأثير الانتخابات الأمريكية على مستقبل الصراع.

أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن موسكو لم تتلقَّ أي "مسودة معدلة" أو مقترحات رسمية جديدة تتعلق بخطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب لإنهاء الصراع في أوكرانيا. ويأتي هذا التصريح رداً على التقارير الإعلامية المتداولة التي أشارت إلى وجود تحديثات على الرؤية التي يطرحها المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، والتي وعد فيها بإنهاء الحرب في وقت قياسي.
سياق التصريحات والموقف الروسي
تأتي تصريحات بيسكوف في وقت تتزايد فيه التكهنات حول السياسة الخارجية الأمريكية المحتملة في حال عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض. ولطالما كرر ترمب في حملاته الانتخابية أنه قادر على تسوية النزاع الروسي الأوكراني خلال 24 ساعة، إلا أن الكرملين يتعامل بحذر شديد مع هذه التصريحات، مشدداً دائماً على أن الأفعال والوثائق الرسمية هي المعيار، وليست التصريحات الإعلامية. وقد أوضحت موسكو مراراً أن أي خطة للسلام يجب أن تأخذ في الاعتبار "الحقائق الجديدة على الأرض"، في إشارة إلى المناطق التي سيطرت عليها القوات الروسية، بالإضافة إلى الضمانات الأمنية التي تطالب بها روسيا والمتعلقة بعدم توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) شرقاً.
خلفية المبادرات وتأثير الانتخابات الأمريكية
منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، طرحت عدة أطراف دولية مبادرات للوساطة، لكن المبادرة المرتبطة باسم ترمب تكتسب زخماً خاصاً نظراً لثقل الولايات المتحدة كداعم رئيسي لأوكرانيا. يراقب العالم، وخاصة العواصم الأوروبية وكييف، هذه التطورات بقلق، حيث يخشى الحلفاء الأوروبيون أن تؤدي خطة ترمب -في حال تطبيقها- إلى تقليص الدعم العسكري لكييف أو الضغط عليها لتقديم تنازلات إقليمية لصالح موسكو مقابل وقف إطلاق النار.
الأبعاد الإقليمية والدولية
إن النفي الروسي لتلقي مسودة معدلة يشير إلى استمرار حالة الضبابية الدبلوماسية. فمن الناحية الاستراتيجية، تدرك روسيا أن أي مفاوضات جدية تتطلب توافقاً دولياً واسعاً وتغيراً في نهج الإدارة الأمريكية الحالية. ويؤثر هذا الجدل بشكل مباشر على أسواق الطاقة العالمية والتحالفات الجيوسياسية، حيث تنتظر القوى الكبرى ما ستسفر عنه الانتخابات الأمريكية القادمة، والتي ستكون نتيجتها عاملاً حاسماً في رسم مستقبل الصراع في شرق أوروبا. وحتى تلك اللحظة، يبقى الموقف الرسمي للكرملين هو الانفتاح المشروط على الحوار، مع نفي وجود أي قنوات سرية نشطة حالياً تناقش مسودات معدلة لمبادرات سلام أمريكية.
السياسة
نائب وزير الخارجية يستقبل مفوض الخارجية الألمانية لبحث التعاون
استقبل نائب وزير الخارجية مفوض وزارة الخارجية الألمانية لبحث تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

استقبل معالي نائب وزير الخارجية، في ديوان الوزارة، مفوض وزارة الخارجية الألمانية، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، وبحث سبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز من فرص التعاون الاستراتيجي.
تعزيز الشراكة الاستراتيجية
تأتي هذه الزيارة في إطار الحرص المتبادل على استمرار التنسيق والتشاور الدائم بين الجانبين، حيث ناقش الطرفان أوجه التعاون القائمة والفرص المستقبلية لتوسيع نطاق الشراكة، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتنموية. وتعد العلاقات مع جمهورية ألمانيا الاتحادية ركيزة أساسية في السياسة الخارجية، نظراً لما تتمتع به ألمانيا من ثقل سياسي واقتصادي داخل الاتحاد الأوروبي وعلى الساحة الدولية.
مناقشة الملفات الإقليمية والدولية
وتطرق اللقاء إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم تبادل وجهات النظر حول المستجدات الراهنة في المنطقة، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار. وأكد الجانبان على أهمية العمل الدبلوماسي المشترك وتوحيد الرؤى تجاه التحديات العالمية، بما يسهم في دعم السلم والأمن الدوليين. كما تم التأكيد على ضرورة استمرار الحوار البناء لمواجهة الأزمات السياسية والإنسانية التي تشهدها بعض دول المنطقة.
خلفية العلاقات التاريخية
تستند العلاقات بين البلدين إلى تاريخ طويل من الصداقة والتعاون المثمر، حيث تشهد العلاقات تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة مدفوعاً بالرغبة المشتركة في تنويع مجالات التعاون لتشمل الطاقة المتجددة، التكنولوجيا، والتبادل الثقافي. وتلعب الزيارات المتبادلة بين المسؤولين دوراً محورياً في دفع عجلة هذه العلاقات نحو آفاق أرحب، مما يعكس عمق الروابط الدبلوماسية ومتانتها.
الأهمية الاقتصادية والسياسية
يكتسب هذا اللقاء أهمية خاصة في ظل التحولات الجيوسياسية التي يشهدها العالم، مما يستدعي تنسيقاً عالي المستوى بين الدول المؤثرة. وتنظر الأوساط الدبلوماسية إلى مثل هذه اللقاءات باعتبارها خطوات عملية لتعزيز التفاهم المتبادل، وفتح قنوات اتصال مباشرة تساهم في تذليل العقبات أمام المشاريع المشتركة، وتعزيز الاستثمارات المتبادلة التي تعود بالنفع على شعبي البلدين الصديقين.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية