أكدت وزارة التعليم، أن التقديم على الوظائف التعليمية الشاغرة التي تم الإعلان عنها أخيراً عن طريق العقود المكانية لا تشترط أولوية الحصول على الدبلوم التربوي.

وبينت الوزارة، أنه في حال تم تسجيل الدبلوم في النظام، واعتمد توثيقه، يتم تعديل المؤهل الجامعي إلى تربوي، دون أن تكون هناك أفضلية بين المتقدمين لشغل الوظائف.

وأشارت الوزارة إلى أنه يكتفى باجتياز اختبار كفايات المعلمين إذا كان الاختبار في عام 1435هـ أو اختبارات الرخصة المهنية، ويلزم لإصدار الرخصة المهنية الدخول على موقع هيئة تقويم التعليم والتدريب قبل توقيع العقد.

وأوضحت الوزارة، أن التعاقد على الوظائف التعليمية نظام يعمل بموجبه المتعاقد بكامل ساعات العمل الرسمية طوال أيام العمل، ويتقاضى الأجر والمزايا المقررة للوظيفة التي يؤدي مهامها ومدة العقد غير محددة، ولا يتطلب تجديده سنوياً، ولا ينتهي إلا في حال الإخلال بشرط من شروط العقد والجوانب المنظمة لذلك، ويمكن للمرشح تقديم اعتذاره عن الوظيفة المرشح عليها خلال الفترة المحددة عن طريق نظام «فارس».

إلى شمال شرق المدينة المنورة بنحو 102كلم، وبالتحديد في بلدة الحناكية، وصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، وبدأ العمل على تطوير مسجد القلعة التاريخي، الذي يتجاوز عمره 100 عام؛ لينضم إلى قائمة المساجد التي يستهدفها المشروع لإعادة تطويرها لما لها من أثر تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، فضلاً عن تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة، كونها مهبط الوحي وبلد الحرمين الشريفين.

وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد القلعة على طراز المدينة المنورة التاريخي، ليزيد مساحته من 181.75 م2، إلى 263.55 م2، فيما ستصل طاقته الاستيعابية إلى 171 مصليًا بعد أن كان غير مستخدم، حيث سيستخدم المشروع المواد الطبيعية من الطين وأخشاب الأشجار المحلية؛ لإعادة بناء المسجد على شكله القديم والمحافظة على تقنيات البناء الذي يتميز بها في قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.

ويأتي مسجد القلعة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجداً في جميع مناطق المملكة الـ 13،‏ بواقع 6 مساجد بمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.

يشار إلى أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجداً تاريخياً في 10 مناطق.

أكد مفتي الديار المصرية السابق الدكتور شوقي علام، بأنه لا مانع أن يأخذ الإنسان بعض الوقت أمام التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعى، في نهار وليل رمضان، على أن يكون نصيبها محدوداً للغاية وليس كله، وأوضح، أن الفن الهادف يبني ويعمق الأخلاق ويرتقي بالنفس الإنسانية والوجدان ويعمق قضية الانتماء الوطنى والتعاون الأسري أو يعالج العديد من القضايا، مؤكداً أنه ليس مع الفن الذي يخاطب الغرائز ويؤدي إلى خروج الناس إلى دائرة العنف أو دائرة لا أخلاقية. ونصح، بأن يستغرق المسلم كامل الوقت في رمضان لطاعة الله عز وجل.