السياسة
زيلينسكي: نحن بحاجة إلى سلام حقيقي.. ونأمل دعم واشنطن
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (الإثنين) أن بلاده بحاجة إلى سلام حقيقي، موضحاً أن بلاده تعمل مع الولايات
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (الإثنين) أن بلاده بحاجة إلى سلام حقيقي، موضحاً أن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة والأوروبيين وتأمل كثيراً في دعم واشنطن على طريق السلام.
وقال زيلينسكي: أوكرانيا أكثر من يريد السلام، لأن الحرب تدمر مدننا وبلداتنا ونفقد شعبنا، مبيناً أنه أجرى محادثات بالفعل وهناك خطوات أخرى قادمة قريباً.
وأضاف: السلام مطلوب في أقرب وقت ممكن ويجب أن نوقف الحرب ونضمن الأمن، مشيراً إلى أن من المهم جعل الدبلوماسية فعالة لإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن.
وكان الرئيس الأوكراني قد قال في تصريحات لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية في وقت سابق، إنه مستعد لتقديم استقالته، شرط حصول أوكرانيا على عضوية حلف الناتو، مستبعداً الحديث عن أي تنازلات، أو الاعتراف بروسيا على الأراضي الأوكرانية.
وشدد على ضرورة أن تستمر المحادثات خلف الأبواب المغلقة، مستبعداً أن توقف الولايات المتحدة مساعداتها لأوكرانيا، مبيناًَ أن أوكرانيا لديها شراكة قوية بما يكفي مع الولايات المتحدة للحفاظ على تدفق الدعم.
وكان زيلينسكي متفائلاً على الرغم من الاضطرابات الدبلوماسية الأخيرة بين الدول الغربية التي تساعد أوكرانيا بمعدات عسكرية ومساعدات مالية.
لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أكد أن الولايات المتحدة لن تتسامح طويلاً مع موقف الرئيس الأوكراني حيال إبرام وقف لإطلاق النار مع روسيا.
ونشر ترمب صورة لتصريحات أدلى بها زيلينسكي وأكد فيها أن نهاية الحرب مع روسيا بعيدة للغاية، وعلّق ترمب: هذا هو أسوأ تصريح يمكن أن يصدر عن زيلينسكي، ولن تتحمله أمريكا لفترة أطول، هذا ما كنت أقوله، زيلينسكي لا يريد السلام طالما أنه يحظى بدعم أمريكا، وأوروبا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد اتهم الرئيس الأوكراني بإفشال محادثات السلام في أوكرانيا، خلال اللقاء الذي جمعه في واشنطن بالرئيس ترمب يوم الجمعة الماضي.
أخبار ذات صلة
السياسة
وزير الخارجية يبحث التعاون المشترك مع نظيره التركمانستاني
وزير الخارجية يعقد مباحثات مع نظيره التركمانستاني لمناقشة تعزيز العلاقات الثنائية، والتعاون في مجالات الطاقة والاستثمار، واستعراض القضايا الإقليمية.
بحث وزير الخارجية، خلال لقاء رسمي جمعه مع نظيره نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية تركمانستان، رشيد ميريدوف، عدداً من الموضوعات المشتركة التي تهم البلدين الصديقين، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في مختلف المجالات.
تفاصيل المباحثات الثنائية
استعرض الجانبان خلال الاجتماع أوجه التعاون القائم وسبل دعمه وتعزيزه بما يخدم المصالح المشتركة، إلى جانب تكثيف التنسيق المشترك في المحافل الدولية. وتطرقت المباحثات إلى أهمية تبادل وجهات النظر حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، والجهود المبذولة بشأنها لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
الأهمية الاستراتيجية للعلاقات مع تركمانستان
تكتسب هذه المباحثات أهمية خاصة نظراً للموقع الجيوسياسي المتميز الذي تتمتع به تركمانستان في منطقة آسيا الوسطى. وتعد تركمانستان شريكاً استراتيجياً مهماً في قطاع الطاقة العالمي، حيث تمتلك رابع أكبر احتياطي للغاز الطبيعي في العالم، مما يجعل التنسيق معها في ملفات الطاقة والاستثمار أمراً حيوياً لضمان استقرار الأسواق العالمية وتنويع الشراكات الاقتصادية.
سياق العلاقات الدبلوماسية والعمق التاريخي
تستند العلاقات الدبلوماسية مع دول آسيا الوسطى، وعلى رأسها تركمانستان، إلى إرث تاريخي وثقافي مشترك يمتد لقرون، حيث كان طريق الحرير جسراً للتواصل الحضاري والتجاري بين العرب وشعوب تلك المنطقة. وفي العصر الحديث، تتسم السياسة الخارجية التركمانستانية بـ "الحياد الإيجابي"، وهو ما يجعلها طرفاً موثوقاً في الحوارات الدبلوماسية والوساطات الإقليمية.
آفاق التعاون المستقبلي
يرى المراقبون أن تعزيز قنوات التواصل بين وزارتي الخارجية في البلدين يمهد الطريق لفتح آفاق أوسع للتعاون الاقتصادي، لا سيما في مجالات البنية التحتية، والصناعات البتروكيماوية، والتبادل التجاري. كما يعكس هذا اللقاء حرص القيادة السياسية على مد جسور التعاون مع القوى الصاعدة في آسيا الوسطى، بما يحقق التوازن في العلاقات الدولية ويفتح أسواقاً جديدة للمنتجات والاستثمارات الوطنية.
السياسة
الاحتلال يسلم 15 جثة لفلسطينيين بعد استلام أسير إسرائيلي
تفاصيل تسليم الاحتلال 15 جثة لفلسطينيين بعد تسليم حماس لأسير إسرائيلي. قراءة في خلفيات سياسة احتجاز الجثامين وتأثير الحدث على مسار المفاوضات.
في تطور ميداني لافت ضمن ملف الصراع الدائر، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على تسليم جثامين 15 فلسطينياً، وذلك في أعقاب قيام حركة حماس بتسليم أسير إسرائيلي. وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة ومفاوضات معقدة حول ملف الأسرى والمحتجزين، مما يضفي أهمية خاصة على هذا الحدث وتوقيته.
سياق الحدث وتفاصيل التسليم
جرت عملية التسليم وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث تم نقل الجثامين إلى الجانب الفلسطيني ليواروا الثرى وفق الشريعة الإسلامية. ويشير المراقبون إلى أن هذه الخطوة قد تكون جزءاً من تفاهمات جزئية أو بوادر لحلحة ملفات عالقة بوساطات إقليمية، حيث غالباً ما ترتبط عمليات الإفراج المتبادل بجهود دبلوماسية مكثفة تجري خلف الكواليس لخفض حدة التصعيد.
سياسة احتجاز الجثامين: خلفية تاريخية مؤلمة
لا يمكن قراءة هذا الخبر بمعزل عن السياق التاريخي لسياسة الاحتلال المعروفة بـ "مقابر الأرقام" وثلاجات الموتى. فمنذ عقود، تنتهج إسرائيل سياسة احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين كأوراق مساومة سياسية وأمنية. وتعتبر هذه السياسة، التي طالت مئات الجثامين على مر السنين، وسيلة للضغط على الفصائل الفلسطينية وعائلات الشهداء. إن الإفراج عن 15 جثة دفعة واحدة يعد حدثاً يستدعي الوقوف عنده، نظراً لندرة الإفراج عن الجثامين بهذه الأعداد في غير أوقات صفقات التبادل الكبرى.
الأبعاد الإنسانية والقانونية
من الناحية الإنسانية، يمثل استلام الجثامين نهاية لفصل من العذاب النفسي لعائلات الضحايا الذين حرموا من حقهم الطبيعي في توديع أبنائهم ودفنهم بكرامة. وتنتقد المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية باستمرار سياسة احتجاز الجثامين، معتبرة إياها عقاباً جماعياً ومخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تنص على احترام كرامة الموتى وتسليمهم لذويهم.
التأثير المتوقع على مسار المفاوضات
يحمل هذا التبادل دلالات سياسية هامة على الصعيدين المحلي والإقليمي. فعلى المستوى المحلي، قد يساهم في تخفيف حدة الاحتقان الشعبي ولو بشكل جزئي. أما إقليمياً، فقد يُقرأ هذا الحدث كمؤشر على فعالية قنوات الاتصال غير المباشرة بين الطرفين عبر الوسطاء. ويرى محللون أن نجاح عمليات تبادل محدودة كهذه قد يمهد الطريق لبناء الثقة اللازمة لإنجاز صفقات أوسع وأشمل في المستقبل، تتعلق بملف الأسرى والمفقودين الذي يعتبر من أكثر الملفات تعقيداً وحساسية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
السياسة
حقيقة استقالة وزير الدفاع السوداني: هل غادر منصبه؟
تثير أنباء استقالة وزير الدفاع السوداني جدلاً واسعاً. نكشف حقيقة الغياب وتأثيره على المشهد العسكري في ظل الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع.
أثار الغياب الملحوظ لوزير الدفاع السوداني، الفريق الركن يس إبراهيم يس، عن المشهد الإعلامي والفعاليات الرسمية مؤخراً موجة من التساؤلات والتكهنات في الأوساط السودانية، مما فتح الباب واسعاً أمام شائعات تتحدث عن احتمالية تقديم استقالته. وتأتي هذه الأنباء في وقت بالغ الحساسية يمر به السودان، مما يجعل أي تغيير في القيادات العسكرية العليا محط أنظار المراقبين والمحللين.
سياق الشائعات في زمن الحرب
منذ اندلاع النزاع المسلح في الخامس عشر من أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، أصبح الفضاء المعلوماتي في السودان ساحة خصبة للشائعات والحرب النفسية. وكثيراً ما يتم تداول أنباء عن إقالات أو استقالات لمسؤولين كبار كجزء من التكتيكات الإعلامية التي تهدف إلى التأثير على الروح المعنوية للطرف الآخر أو إرباك المشهد الداخلي. وفي ظل غياب بيان رسمي من مجلس السيادة الانتقالي أو الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة يؤكد أو ينفي هذه الاستقالة، تظل المعلومات المتداولة في خانة التكهنات غير المؤكدة.
الخلفية التاريخية والأهمية الاستراتيجية
يعد منصب وزير الدفاع في السودان، خاصة في ظل الظروف الراهنة، أحد أهم المناصب السيادية. وقد جاء تعيين الفريق الركن يس إبراهيم يس في هذا المنصب خلفاً للفريق أول ركن جمال الدين عمر الذي توفي في جوبا، وذلك ضمن ترتيبات الفترة الانتقالية. وتكتسب وزارة الدفاع أهميتها ليس فقط من الناحية الإدارية للجيش، بل لكونها حلقة الوصل بين المؤسسة العسكرية والجهاز التنفيذي للدولة، فضلاً عن دورها في التنسيق مع الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام.
تأثير الاستقرار القيادي على المشهد العسكري
إن أي تغيير في هرم القيادة العسكرية، سواء كان وزير الدفاع أو غيره من القادة الميدانيين، يحمل دلالات عميقة في توقيت الحرب. فاستقرار القيادة يعتبر عاملاً حاسماً في إدارة العمليات العسكرية وتماسك الجبهة الداخلية. وإذا ما صحت أنباء الاستقالة -وهو ما لم يثبت بعد- فإن ذلك قد يشير إلى تباينات في الرؤى حول إدارة ملف الأزمة، أما إذا كان الغياب لأسباب صحية أو لمهام غير معلنة، فإن ذلك يعد أمراً طبيعياً في سياق السرية التي تفرضها ظروف المعارك.
الأبعاد الإقليمية والدولية
يتابع المجتمع الدولي والإقليمي تطورات الأوضاع في السودان عن كثب، حيث تؤثر استمرارية الهياكل القيادية في الجيش السوداني على مسار المفاوضات المحتملة، سواء في منبر جدة أو المبادرات الأفريقية الأخرى. وتعتبر الشخصيات القيادية في وزارة الدفاع ومجلس السيادة هي الجهات المخولة بالتواصل الدبلوماسي العسكري مع دول الجوار والشركاء الدوليين، مما يجعل استقرار هذه المناصب ضرورة لاستمرار قنوات الاتصال الخارجي.
في الختام، يبقى الفيصل في حسم هذا الجدل هو القنوات الرسمية للدولة. وحتى صدور توضيح رسمي، يظل المشهد السوداني محكوماً بالتطورات الميدانية المتسارعة التي تفرض واقعاً متغيراً يوماً بعد يوم، مع التأكيد على أن الغياب عن العدسات لا يعني بالضرورة الغياب عن الفعل والقرار.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية