Connect with us

ثقافة وفن

الفنان الكويتي محمد المنصور: أرغب في الاعتزال ولكن

أكد الفنان الكويتي محمد المنصور شعوره بالرغبة في اعتزال التمثيل كلما وقف خلف ستارة المسرح، لكن بمجرد أن تُفتح

أكد الفنان الكويتي محمد المنصور شعوره بالرغبة في اعتزال التمثيل كلما وقف خلف ستارة المسرح، لكن بمجرد أن تُفتح الستارة، يختفي الخوف ويبدأ العشق.

واستعرض المنصور خلال استضافته في حلقة جديدة من برنامج «الجوهر» المتخصص في اكتشاف المواهب الإعلامية العربية الشابة، الذي أدارته الإعلامية رانيا برغوت العديد من محطات حياته الفنية، مجيباً عن جميع أسئلة المتدربين من دون تردد.

بداية حلقة «الجوهر»، التي تأتي من تنظيم أكاديمية لوياك «لابا»، كانت لدى المتدربة آية البيطار بمحور «الذاكرة والهوية»، إذ أعادت المنصور إلى ذكريات الطفولة، مسترجعاً حنينه للأيام الماضية، ومتحدثاً عن نشأته وميوله إلى الابتعاد عن النزاعات والتوترات، وهو ما انعكس على توجهاته الفنية. كما روى المنصور كيفية انتقاله من عالم كرة القدم إلى المسرح، الذي أصبح شغفه رغم احتفاظه بحب الرياضة.

من جانبه، قدم المتدرب عبدالعزيز جراغ المحور الثاني وهو «زمن التحولات بين الماضي والحاضر»، فتناول الحديث تأثير الفن على حياة المنصور وملهميه في المجال، أبرزهم الراحلان صقر الرشود ومنصور المنصور، اللذان لعبا دوراً محورياً في مسيرته. كما أكد المنصور أن الفنان يحتاج لمزيج من الموهبة والسلوك المتزن، فلا فائدة من الموهبة دون أخلاق، ولا تكفي الأخلاق وحدها بلا موهبة واضحة.

ومن لبنان، انضمت المتدربة لين الحسيني عبر «زووم» بمحور «لحظات حرجة وقرارات مصيرية»، إذ استهلت حديثها بالإشارة إلى الحضور القوي للفن الكويتي في شهر رمضان في لبنان وأمسياته الثقافية.

وعند سؤال المنصور عن الأدوار التي رفضها وندم على ذلك، أجاب: «نعم، دور البخيل في مسلسل (البوهباش). رفضته في البداية، لكنني قبلت التحدي لاحقاً، وصنعت منه شخصية خفيفة الظل أحبها الجمهور، عوضاً من أن يكرهها المشاهد».

أخبار ذات صلة

وفي محور قدمه المتدرب يوسف العصفور، تم التطرق إلى أهم المحطات الفنية في مسيرة المنصور، منها تأديته دور الشيخ مبارك في مسلسل «أسد الجزيرة»، الذي اعتبره شرفاً كبيراً، استلزم منه البحث والتعمق في المراجع التاريخية لإتقانه. كما تحدث عن تجربته مع «نتفليكس» في مسلسل «الصفقة»، مشيداً باحترافية الإنتاج ودقته في منح كل مشهد حقه، ما اعتبره تجربة مميزة مقارنة بالإنتاج الخليجي والعربي التقليدي.

المتدرب بدر الأستاد تولى تقديم فقرة «فلسفة وروحانيات»، وخلالها أبدى المنصور رفضه إعادة إنتاج المسرحيات القديمة، معتبراً أن ذلك يعرضها للمقارنة غير العادلة، إلا إذا أُعيد إنتاجها.

وفي الحديث عن الفقدان، تحدث المنصور بمرارة عن فقده ثلاثة من إخوته وزوجته، مؤكداً أن الصبر كان السلاح الوحيد لمواجهة ذلك الألم.

وفي آخر محاور الحلقة، قدمت المتدربة أنفال عبدالله فقرة «الغرابة والتفرّد»، إذ شدّد المنصور على أهمية أن يتميز الإنسان في كل ما يقوم به. كما تحدث عن المسرح السياسي، وقسمه إلى ثلاثة أنواع بالقول: «هو مسرح ينطق بلسان السلطة أشبه ببوق إعلامي، ومسرح محايد يقف بين السلطة والجماهير، ومسرح ثوري لكنه ليس بالمعنى التقليدي، بل ثوري في الفكر والمحتوى».

Continue Reading

ثقافة وفن

بعد انتهاء العزاء.. نجل سليمان عيد يرثي والده

بكلمات مؤثرة، وجّه عبدو، نجل الفنان المصري الراحل سليمان عيد، رسالة إلى روح والده، وذلك بعد انتهاء عزائه أمس الذي

بكلمات مؤثرة، وجّه عبدو، نجل الفنان المصري الراحل سليمان عيد، رسالة إلى روح والده، وذلك بعد انتهاء عزائه أمس الذي أقيم في أحد المساجد بالقاهرة بحضور كثيف من نجوم الفن، إذ كتب عبر حسابه في فيسبوك: «أبويا يا أحلى ضحكة في حياتي إمبارح والنهار ده كل الناس جاتلي ودعيتلك، الحمد لله والشكر لله على نعمة حب الناس ليك متخافش يا حبيبي أنا كنت واقف راجل وهفضل راجل زي ما علمتني وكبرتني».

وتابع: «قلبي موجوع أوي يا أبويا بس والله العظيم مطمن إنك في أحلى وأعظم مكان عند اللي أحن مننا كلنا عليك وده اللي مصبر وجعي بحبك يا حبيبي وسندي وظهري وحشتني».

وشهد عزاء الراحل سليمان عيد أمس حضورا كثيفا من نجوم الفن والمشاهير لتقديم واجب العزاء لنجل الراحل وأسرته، منهم: يسرا، مي عمر، محمد سامي، إيمي سمير غانم، هشام جمال، نرمين الفقي، وفاء مكي، رامي رضوان، حسن الرداد، بجانب عدد كبير من أصدقاء وزملاء الراحل سليمان عيد، ومنهم: صلاح عبدالله، وكريم محمود عبدالعزيز، وأحمد السقا، ومحمود البزاوي، وعلاء مرسي وآخرون.

أخبار ذات صلة

وترك سليمان عيد بصمة مميزة في كل أعماله لدى الجمهور، ويعد فيلم فار بـ 7 أرواح آخر أعماله السينمائية التي تعرض حالياً في السينمات، وجمع العمل كوكبة من النجوم: إدوارد، ويزو، أحمد فتحي، عنبة، محمد لطفي، ليلى عز العرب، ندى موسى، وغيرهم، وكان من تأليف محمد شيبا، وإخراج شادي علي.

Continue Reading

ثقافة وفن

الرويشد يتجه إلى ألمانيا لاستكمال علاجه.. وابنته تدعمه برسالة مؤثرة

قرر الفنان الكويتي عبد الله الرويشد مغادرة الأراضي الكويتية متجهاً إلى ألمانيا مرة ثانية لاستكمال رحلة علاجه

قرر الفنان الكويتي عبد الله الرويشد مغادرة الأراضي الكويتية متجهاً إلى ألمانيا مرة ثانية لاستكمال رحلة علاجه وإجراء الفحوصات الطبية، وذلك بعد مروره بوعكة صحية خلال العام الماضي لا يزال يعاني من أثرها حتى الآن.

وأعلن الحساب الرسمي لـ«شركة روتانا» سفر عبد الله الرويشد إلى ألمانيا لاستكمال رحلة علاجه، حيث نشر مسؤول الصفحة على الحساب الرسمي بموقع انستغرام صورة له وهو داخل الطائرة المتجهة إلى ألمانيا، وكتب: «سفير الأغنية عبد الله الرويشد يغادر الكويت إلى ألمانيا لاستكمال رحلة العلاج وإجراء فحوصات طبية».

وطلبت شركة روتانا الدعاء للفنان عبد الله الرويشد بالشفاء العاجل، معلقة: «دعواتنا لك بالشفاء العاجل وترجع بالسلامة يا أبو خالد».

كما وجهت أصيل، ابنة عبد الله الرويشد، العديد من الرسائل والدعوات المؤثرة لوالدها قبل سفره لاستكمال رحلته العلاجية في ألمانيا، ونشرت صورة لها وهي تمسك يد والدها عبر حسابها بمنصة «إكس»، وقالت في تعليقها: «استودعتك الله يا حبيبي وترجع لنا أقوى من قبل والله يقويك ويطول لنا بعمرك يا أغلى إنسان».

أخبار ذات صلة

وكان عبد الله الرويشد كُرم في عدة مناسبات بالفترة الأخيرة وآخرها في مهرجان فبراير الكويت 2025، حيث أقيمت ليلة فنية استثنائية تحت شعار «ليلة للفن والتاريخ» تكريماً لمسيرته الفنية، حيث اجتمع نخبة من نجوم الغناء العربي للاحتفاء بعطائه الفني الممتد لأكثر من 4 عقود، بينما تلقى تكريماً خاصاً بجائزة الإنجاز مدى الحياة، خلال حفل «Joy Awards 2025» الذي أُقيم في 19 يناير الماضي بالرياض، تقديراً لمسيرته الفنية وتأثيره في الأغنية الخليجية.

يذكر أن مرض عبد الله الرويشد يرجع إلى مطلع العام 2024 بعدما تعرض لوعكة صحية، سافر على إثرها لتلقي العلاج في ألمانيا، برحلة علاجية استغرقت 6 أشهر، وعاد إلى وطنه الكويت محاطاً بأهله ومحبيه في أكتوبر الماضي.

Continue Reading

ثقافة وفن

«سينماء».. مرجعية حيّة للذاكرة السعودية

في مشهدٍ سينمائي آخذٍ في التشكّل بثقة وعمق، فاجأتنا هيئة الأفلام ممثلة في الأرشيف الوطني للأفلام بإطلاق مبادرة#سينماء،

في مشهدٍ سينمائي آخذٍ في التشكّل بثقة وعمق، فاجأتنا هيئة الأفلام ممثلة في الأرشيف الوطني للأفلام بإطلاق مبادرة#سينماء، بوصفها مشروعًا نوعيًا يُعيد تعريف العلاقة بين السينما والذاكرة، بين الصورة والوعي، وبين النقد والإنتاج الفني في المملكة، وذلك على هامش الدورة الحادية عشرة لمهرجان أفلام السعودية.

«سينماء»، لن تكون مبادرة أرشيفية فحسب، بل رؤية متكاملة تسعى إلى ترسيخ المحتوى المعرفي السينمائي والثقافي من خلال أدوات دقيقة وشاملة؛ إذ تتضمن منصة إلكترونية غنية توثّق المنجزات، وتجمع الحوارات، وتعرض تجارب السينمائيين، كما تشمل مكتبة من ثلاثين كتابًا، من بينها كتاب الزميلة سهى الوعل (كلمتين ونص سينما)، الذي في رأيي يتوج خلاصة مواكبة إعلامية متواترة للإنتاج السينمائي، ويوثق جزءًا من مسيرة النقد السينمائي في المملكة.

أبرز ما يميز المبادرة هو بناء مرجعية حيّة للذاكرة السينمائية السعودية، تُتيح لصُنّاع الأفلام، والنقاد، والباحثين، ومحبي السينما، مساحةً للتأمل، وإعادة القراءة، والمشاركة.

«سينماء» ليست تكديسًا لمواد أرشيفية، بل محاولة واعية لتوليد المعنى، ولتدوين المرحلة، وتحفيز الخطاب النقدي؛ ليواكب تسارع الإنتاج السينمائي المحلي، ومساحة مفتوحة للرؤى والأسئلة والتجريب… خطوة نحو تكريس الثقافة السينمائية ليس بوصفها ترفًا بصريًّا، بل مجالٌ للمعرفة والتحوّل المجتمعي.

إنها بدايةٌ واعدةٌ؛ لأن من يُدرك قيمة الصورة يُدرك كيف يحفظ ذاكرته، وكيف يُعيد تشكيلها في المستقبل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .