Connect with us

السياسة

«أمن الدولة السعودي»يتصدى للإرهاب العالمي

أكد مراقبون أن ما أعلنه أمن الدولة ‏بتصنيف 16 فرداً وكياناً منتمين لتنظيمات إرهابية، ومرتبطين بحزب الله والحرس

أكد مراقبون أن ما أعلنه أمن الدولة ‏بتصنيف 16 فرداً وكياناً منتمين لتنظيمات إرهابية، ومرتبطين بحزب الله والحرس الثوري الإرهابيين، يعكس الجدية السعودية سياسياً وأمنياً في مكافحة تمويل الإرهاب.

وأشاد المراقبون بالمركز الدولي لمكافحة وتمويل الإرهاب، وذلك من خلال جديته وفعاليته لقمع تمويل الجماعات الارهابية.

وكشف المحلل السياسي العراقي رعد هاشم، أن قرار أمن الدولة السعودي، جاء في محله وفي الوقت المناسب لتعزيز الجهود الدولية في محاصرة أنشطة الإرهاب في كل دول العالم، خصوصاً إرهاب الحرس الثوري التابع لنظام الملالي في طهران، الذي ينفذ الأجندة التوسعية لنظام طهران، وذلك بتنفيذ مآربها في العديد من بلدان العالم، وهذه خطوة سعودية مسؤولة تُحسب لها وتثبت بجدارة حسن التنسيق السعودي وتعاونه مع الجهات الدولية ومع أجهزة مكافحة الإرهاب عالمياً.

وقال هاشم: «هذا ليس جديداً، فالكل يعلم الدور السعودي إقليماً ودولياً فيما يخص تجفيف منابع الإرهاب، إضافة إلى أن أمن الدولة السعودي يواصل جهوده التنسيقية بين بلدان العالم؛ لكشف خفايا أجندة الإرهابيين، خصوصاً فيما يتعلق بداعش أو الخلايا التابعة للحرس الثوري الإيراني، وكذلك التضييق على أنشطة الجرس الثوري الإيراني وتجفيف أمواله التي تسخر ضد تطلعات الشعوب».

وأشار إلى أهمية التنسيق والتشاور بين دول المنطقة؛ أسوة بالجهد السعودي والإماراتي والبحريني والكويتي في تفكيك خلايا الإرهاب الإيراني بالمنطقة، وذلك لتعزيز فرص الإجهاز على المشروع الإيراني في التدخل بالشؤون الداخلية بدول المنطقة، وتقليم أظافر الحرس الثوري الإيراني، وهذا بمثابة تقليم خطوات الإرهاب في كل العالم.

وأضاف: «هنالك تبادل للمصالح المشتركة بين الإرهاب الداعشي وإرهاب الحرس الثوري الإيراني، وتعاونهم فُضح بعدما ظهر ضرره على المنطقة، والوقفة السعودية الشجاعة بتسمية الأسماء بمسمياتها التي لا تقدر بعض الدول أن تسمي مجرد تسمية لمنابع ومنابت الإرهاب الإيراني، فلذلك وجدنا المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، لديها الجرأة على تسمية الأمور وتشخيص مكامن الخطر الإرهابي في كل أنحاء المنطقة والعالم، والسعودية كانت ولا تزال في مقدمة الدول في محاربة الإرهاب بشتى أنواعه خصوصاً الإرهاب الداعشي، وجاء البيان السعودي الأخير بكل شجاعة ليؤكد أن السعودية قادرة على قطع دابر الإرهاب في أي دولة كانت».

رأس أولويات وسلة واحدة

وأوضح المختص في شؤون الإرهاب الإعلامي عمر الجنابي، أن مكافحة الإرهاب في المنطقة لا بد أن تكون على رأس أولويات دول المنطقة، خصوصاً الدول المؤثرة والمهمة مثل السعودية، وإدراج شخصيات وجماعات متورطة بجرائم إرهابية لا شك أنها خطوة بالاتجاه الصحيح، لا سيما أن قرار مجلس أمن الدولة وضع داعش والجماعات المرتبطة بإيران في سلة واحدة، وهذا ما يجب أن يحدث في كل مكان؛ لأن إرهاب الفصائل والمليشيات المرتبطة بإيران لا تقل إجراماً عن داعش، بل وتفوقت عليه في بعض الأحيان خصوصاً في العراق وسورية، وأتوقع أن تكون هناك قوائم جديدة تشمل شخصيات وفصائل في الوقت القريب.

‏أما عن أهمية القرار السعودي، أفاد الجنابي أنه من الممكن أن يمهد الطريق لقرارات مماثلة قد تتخذها دول أخرى في المنطقة، ولا يحصر بوزارة الخزانة الأمريكية، القرارات المتعلقة بفرض العقوبات والحظر على الأفراد والجماعات التي تهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم، وبالتالي تقيد حركة عناصر تلك الجماعات وتجفف مصادر تمويلها ويُحجم تأثيرها وتمددها.

وكانت رئاسة أمن الدولة السعودية قد أعلنت أمس الأول (الإثنين) أن الدول الأعضاء بمركز استهداف تمويل الإرهاب ومنها المملكة، أعلنت تصنيف 13 شخصاً و3 كيانات تنتمي لـ«تنظيمات إرهابية متنوعة»، وهم 3 أفراد في القائمة مرتبطون بالحرس الثوري الإيراني، و4 أفراد وشركة واحدة بتنظيم «داعش»، إضافة إلى 6 أفراد ينتمون لجماعة «بوكو حرام».

ويُعد هذا التصنيف امتداداً لالتزام الدول الأعضاء في مواصلة تحقيق أهداف المركز، كما يبعث رسالة إلى المجتمع الدولي حول التعاون المثمر بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية في استهداف أنشطة تمويل الإرهاب من خلال هذا الكيان المتعدد الأطراف.

يذكر أنه في 21 مايو 2017 وقعت السعودية ودول الخليج مع الولايات المتحدة الأمريكية اتفاقاً بهدف مواجهة التهديدات الجديدة والمتطورة الناشئة عن تمويل الإرهاب، وجرى توقيع الإطار القانوني للمركز الدولي لاستهداف تمويل الإرهاب، وهي مذكرة التفاهم الموقعة من السعودية وأمريكا ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالرياض، خلال زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب للمملكة.

السياسة

عبدالعزيز بن سعد: المنطقة جاذبة لمشاريع نوعية

في خطوة تُجسِّد رؤية تنموية عميقة، نجح أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، في استقطاب شركة

في خطوة تُجسِّد رؤية تنموية عميقة، نجح أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، في استقطاب شركة (دان) الحكومية إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة للاستثمار في طبيعة حائل ومساحاتها الزراعية الشاسعة، وذلك عبر مشاريع نوعية في مجال السياحة الريفية.

وجاءت هذه الخطوة خلال استقباله في مكتبه للرئيس التنفيذي لشركة عبدالرحمن أبا الخيل، حيث جرى استعراض ملامح الشراكة وأهدافها، وتبادل الرؤى حول مستقبل السياحة الريفية في المنطقة.

وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعد أن تنوّع تضاريس حائل، بين الجبال والسهول والوديان، يجعلها من أوائل المناطق الجاذبة لمشاريع السياحة الريفية، تزامنًا مع الإقبال المتزايد من الزوار من داخل المملكة وخارجها، وخصوصًا من دول الخليج وأوروبا.

أخبار ذات صلة

وقدمت «دان» خلال اللقاء عرضًا لإستراتيجيتها القائمة على نموذج أعمال متكامل، يجمع بين الأصول المملوكة للشركة، وبين نموذج الامتياز التجاري الذي يتيح لملاك المزارع المحليين تحويل مزارعهم إلى وجهات ريفية سياحية نابضة بالحياة.

وتسعى إمارة حائل من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز منظومة سياحية عالمية المستوى، تعكس غنى المنطقة الطبيعي والزراعي، وتسهم في خلق تجارب فريدة تُعيد رسم العلاقة بين الإنسان والطبيعة عبر أنماط السياحة البيئية والريفية والترفيهية.

وتُعد حائل من أكبر المناطق الريفية في المملكة، وتمتلك مقومات سياحية زراعية نادرة، بما في ذلك مزارع النخيل، والتنوع المناخي، والموارد المائية، الأمر الذي يجعلها حاضنة مثالية للاستثمار في هذا النوع من السياحة المتجددة.

Continue Reading

السياسة

القبض على مقيم لارتكابه عمليات نصب واحتيال بنشره إعلانات حملات حج وهمية ومضللة

قبضت دوريات الأمن بالعاصمة المقدسة على مقيم من الجنسية الإندونيسية ارتكب عمليات نصب واحتيال بنشره إعلانات حملات

قبضت دوريات الأمن بالعاصمة المقدسة على مقيم من الجنسية الإندونيسية ارتكب عمليات نصب واحتيال بنشره إعلانات حملات حج وهمية ومضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تضمنت توفير سكن للحجاج ونقلهم داخل المشاعر المقدسة، وأوقف واتخذت الإجراءات النظامية بحقه، وأُحيل إلى النيابة العامة.

وأهاب الأمن العام بالمواطنين والمقيمين الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج، والإبلاغ عمن يخالف ذلك بالاتصال بالرقمين (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أمريكا تعاقب بنكاً يمنياً وثلاثة من مسؤوليه

فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية، اليوم (الخميس)، عقوبات على بنك اليمن الدولي؛ لدعمه المالي

فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية، اليوم (الخميس)، عقوبات على بنك اليمن الدولي؛ لدعمه المالي للحوثي، كما فرض عقوبات على قادة أو مسؤولين رئيسيين في البنك.

وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أنها فرضت عقوبات على كمال حسين الجبري، وأحمد ثابت نعمان العبسي، وعبدالقادر علي بازرعة، مؤكدة أن العقوبات تأتي ضمن الجهود الحكومية الشاملة لوقف هجمات الحوثيين على الشحن التجاري في البحر الأحمر.

وقال نائب وزير الخزانة مايكل فولكندر إن المؤسسات المالية، مثل بنك اليمن الدولي، مهمة في جهود الحوثيين للوصول إلى النظام المالي العالمي وتهديد كل من المنطقة والتجارة الدولية، مضيفا: تظل وزارة الخزانة ملتزمة بالعمل مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لتعطيل قدرة الحوثيين على تأمين الأموال وشراء المكونات الرئيسية لهجماتهم المزعزعة للاستقرار.

وأفادت الوزارة أن الإجراء الذي تم اتخاذه اليوم ضد بنك اليمن الدولي ومسؤوليه، والذي يتبع تصنيف بنك اليمن والكويت للتجارة والاستثمار في 17 يناير 2025، يستهدف بشكل أكبر وصول الحوثيين واستغلالهم للقطاع المصرفي اليمني، كما يؤكد دعم وزارة الخزانة لسيادة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا على النظام المصرفي اليمني.

أخبار ذات صلة

وأشارت إلى أنه يتم اتخاذ هذا الإجراء بموجب سلطة مكافحة الإرهاب، الأمر التنفيذي رقم 13224، وتعديلاته، إذ أصبح تصنيف وزارة الخارجية الأمريكية للحوثيين كمنظمة إرهابية مصنفة تصنيفاً خاصاً بموجب الأمر التنفيذي 13224، وتعديلاته، ساري المفعول اعتباراً من 16 فبراير 2024، وفي تاريخ 4 مارس 2025، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إعادة تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية بموجب القسم 219 من قانون الهجرة والجنسية، وتعديلاته.

وذكرت أن الحوثيين يسيطرون على بنك اليمن الدولي الذي يوفر للجماعة الوصول إلى شبكة جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (السويفت) لإجراء المعاملات المالية الدولية، مبينة أن البنك سهّل للحوثيين محاولات لتجنب الرقابة على التهرب من العقوبات من خلال حشد الموارد، مما يسمح للشركات والمسؤولين المرتبطين بالحوثيين بشراء النفط ومصادرة أصول معارضي الحوثيين.

ولفتت إلى أن البنك رفض الامتثال لطلبات البنك المركزي اليمني بتقديم المعلومات، وذلك لتجنب الكشف عن تفاصيل مساعدته للحوثيين، موضحة أن الأفراد الثلاثة المشمولين بالعقوبات يشغلون أدوارا قيادية مهمة في البنك، وهم مسؤولون عن عمليات البنك، إذ يتولى كمال حسين الجبري رئاسة مجلس إدارة البنك، وأحمد ثابت نعمان العبسي المدير العام التنفيذي للبنك، وعبدالقادر علي بازرعة نائب المدير العام للبنك.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .