Connect with us

السياسة

بدء تنفيذ برنامج التفطير وتوزيع التمور في البوسنة والهرسك

نظمت الملحقية الدينية بسفارة المملكة في جمهورية البوسنة، حفلاً رسميّاً بمناسبة تنفيذ برنامجي هدية خادم الحرمين

نظمت الملحقية الدينية بسفارة المملكة في جمهورية البوسنة، حفلاً رسميّاً بمناسبة تنفيذ برنامجي هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور، وتفطير الصائمين لهذا العام، وذلك في مقر مركز الملك فهد الثقافي بالعاصمة البوسنية سراييفو، بحضور نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة علي حمد الدوسري، ونائب رئيس العلماء وأمين الفتوى في المشيخة الإسلامية الدكتور أحمد بردتش.

وأكد نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة، أن هذه الهدية المقدمة من خادم الحرمين لشعب البوسنة والهرسك، تأتي في سياق تعزيز العمل الإنساني والإسلامي للمملكة، وتجسيداً لرسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية في العالم أجمع، مقدماً شكره للقائمين على تنفيذ هذه البرامج.

أخبار ذات صلة

من جانبه، ثمّن نائب رئيس العلماء وأمين الفتوى في المشيخة الإسلامية، جهود ودعم حكومة المملكة المستمر للبوسنة والهرسك، وخدمتها للإسلام والمسلمين في جميع دول العالم، مقدماً الشكر والتقدير لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، سائلًا الله أن يحفظ المملكة وشعبها، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين على ما يقوم به من أعمال جليله تخدم الإسلام والمسلمين، وأن يتقبل من الجميع صالح أعمالهم وأقوالهم.

يشار الى أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ستنفذ، خلال شهر رمضان هذا العام، برنامج خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور في 102 دولة، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين في 61 دولة، وذلك في إطار الدعم المستمر الذي تقدمه الوزارة، الذي يأتي اتساقاً لرسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتلمس حاجاتهم، وتعميق الصلات ورابط الأخوة والمحبة بهم في شهر الخير والعطاء.

السياسة

زيلينسكي: استبدالي ليس سهلاً

اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن استبداله لن يكون سهلاً، في وقت ترغب الإدارة الأمريكية برحيله. وقال

اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن استبداله لن يكون سهلاً، في وقت ترغب الإدارة الأمريكية برحيله. وقال زيلينسكي، الذي لم يخلع ملابسه العسكرية منذ بدء الحرب في فبراير 2022، للصحافة في لندن «نظرا إلى ما يحدث، ونظرا إلى الدعم، فإن استبدالي ببساطة لن يكون بهذه السهولة». وأضاف: «لن تكون المسألة مجرد تنظيم انتخابات، بل سيتعين أيضا منعي من الترشح، وهو الأمر الذي سيكون أكثر تعقيدا بعض الشيء».

وأفاد الرئيس الأوكراني، الذي يسعى إلى الحصول على ضمانات أمنية لبلاده في حال وقف إطلاق النار، بأنه سبق أن عرض استقالته في مقابل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي. وقال مساء الأحد «إذا كان هناك حلف شمال الأطلسي وكانت هناك نهاية للحرب، فهذا يعني أنني أنجزت مهمتي».

وعقد قادة دول حليفة لأوكرانيا قمة الأحد في لندن لإظهار دعمهم لكييف والالتزام بفعل المزيد من أجل الأمن في أوروبا وبتعزيز الإنفاق الدفاعي، مع تمسّكهم بضرورة توفر دعم قوي من الولايات المتحدة، عقب المشادة الكلامية الحادة بين ترمب وزيلينسكي.

وشكّل الاجتماع مناسبة للقادة لتوحيد موقفهم وإظهار دعمهم لزيلينسكي، بعد 48 ساعة على مشادّته مع ترمب، حيث أخذ الرئيس الأمريكي على نظيره أنه «وضع نفسه في وضع سيئ جدا»، وأنه «لا يملك أوراقا في يده»، وطالبه بتحقيق السلام مع روسيا.

وصعّدت واشنطن الضغوط على زيلينسكي مجددا، الأحد، عبر تلميح مسؤولين فيها إلى ضرورة رحيله.

وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز: «نحتاج إلى قائد قادر على التعامل معنا والتعامل مع الروس في وقت ما وإنهاء هذه الحرب».

واتهم ترمب في البيت الأبيض وأمام الكاميرات زيلينسكي بأنه «وضع نفسه في موقف سيئ جدا»، وطالبه بتحقيق السلام مع روسيا.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

القاضي: المرأة ليست مسؤولة وحدها عن الطلاق.. ولا تتسرّعن في الخلع

أكد عضو مجلس الشورى سابقاً أمين عام مجلس أمناء مؤسسة حمد الجاسر الثقافية حمد القاضي، في محاضرة بعنوان «الطلاق:

أكد عضو مجلس الشورى سابقاً أمين عام مجلس أمناء مؤسسة حمد الجاسر الثقافية حمد القاضي، في محاضرة بعنوان «الطلاق: تسريح بإحسان وكيفية تجنب آثاره السلبية»، التي نظمتها ديوانية مركز «تعارفوا للإرشاد الأسري»، وتناول فيها أهم أسباب الطلاق، خطأ تحميل المرأة وحدها وقوع الطلاق، وخطأ تسرّع المرأة في الخلع دون أسباب تحتّمه، مع تجنب آثار الطلاق السلبية.

ونوّه القاضي في المحاضرة بعدة مضامين مهمة، كالتسامح، وحسن الخلق، وعدم الانفعال والغضب، وقبول الآخر، ومقومات الحياة الأسرية والعلاقات الاجتماعية، وأسس بناء البيت السعيد.

وأشار إلى وجوب حسن الخلق في حالات الطلاق كما في الزواج، لافتاً إلى أن الاختلاف سنة كونية من سنن الخالق جل وعلا، ويحب مراعاة ذلك.

وقال القاضي: «قرأت العديد من الإحصاءات التي أشارت إلى أن السبب الأول للطلاق يعود إلى رجل استغل رخصة الطلاق، كما نوّهت إلى أنه يوجد من الرجال مدمنون أو معتدون على المرأة، وهنا المرأة ليست مسؤولة عن الطلاق، كما توجد حالات طلاق يكون المتسبب فيها إهمال الرجل سواء بالسفر أو اللهث وراء الدنيا، وتوجد أيضاً سوء معاملة من بعض الرجال، وعدم اتصافهم بأدنى حد من الإنسانية».

وذكر أمثلة من حالات الطلاق التي فرحت فيها المرأة بسبب طلاقها، أكثر من حصولها على شهادتها الجامعية.

أخبار ذات صلة

وأفاد أنه توجد بعض الدراسات إلى تشير إلى أن المرأة أيضاً قد تكون سبباً في الطلاق؛ بسبب عدم التوافق بينها وبين زوجها، والحادث أن المرأة قد تُلام أيضاً إلى أنها هي السبب الأول في الطلاق.

وفي ردّه على مداخلات الحاضرين، أجاب القاضي على عدد من الاستفسارات والمداخلات، ونوّه إلى أن الرجل والمرأة على حد سواء ليسا كاملين، ولابد من التغاضي عن الزلات والهفوات، إذ لا يمكن أن يكون كل شيء على ما يرام، لافتاً إلى ضرورة اقتفاء أثر الصحابة والصالحين في ذلك مع زوجاتهم وأسرهم.

وأضاف: «العاقل ينظر إلى إيجابيات الطلاق وسلبياته قبل اتخاذ أي خطوة، والخيار الأخير في الحياة الأسرية هو الطلاق عندما يكون الحل مستحيلاً، لذا فإن المصالحة بين الزوجين مهمة، بدلاً من وصول الأسرة لحالة الانفجار أو الطلاق أو الخلع، كما يجب على المرأة ألا تجعل من الخلع مثله كمثل الطلاق، مع الابتعاد عن المحفزين والمحفزات عن الاتجاه نحو الخلع مع حدوث أول خلاف».

Continue Reading

السياسة

بريطانيا وفرنسا تفشلان في التوصل لهدنة بأوكرانيا

كشف وزير الدولة للقوات المسلحة لوك بولارد أن لندن وباريس فشلتا في التوصل إلى مقترح هدنة لمدة شهر في أوكرانيا. ونقلت

كشف وزير الدولة للقوات المسلحة لوك بولارد أن لندن وباريس فشلتا في التوصل إلى مقترح هدنة لمدة شهر في أوكرانيا. ونقلت وسائل إعلام فرنسية، اليوم (الاثنين)، عن الوزير قوله: “إن فرنسا وبريطانيا لم تتفقا على اقتراح هدنة جزئية في أوكرانيا، الذي تحدث عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”. وقال بولارد لإذاعة «تايمز»: “لم يتم التوصل إلى اتفاق على شكل الهدنة”. فيما أفاد مسؤول حكومي بريطاني بأنه «لم يتم الاتفاق على هدنة لمدة شهر واحد».

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قالا إنهما اقترحا هدنةً لمدة شهر في أوكرانيا.

وذكر ماكرون في تصريحات أوردتها «لوفيغارو» أن الهدنة تشمَلُ وقف الهجمات في الجو والبحر، ووقف استهداف البنية التحتية للطاقة، ومن ثم الدخول في مفاوضات وقف الحرب.

وعقد قادة دول حليفة لأوكرانيا قمة في لندن لإظهار دعمهم لكييف والالتزام بالقيام بالمزيد من أجل الأمن في أوروبا، وبتعزيز الإنفاق الدفاعي، مع تمسّكهم بضرورة توافر دعم قوي من الولايات المتحدة، عقب المشادة الكلامية الحادة بين الرئيسين دونالد ترمب وفولوديمير زيلينسكي، فيما صعّدت واشنطن من الضغوط على الرئيس الأوكراني مجددا، عبر تلميح مسؤولين فيها إلى ضرورة رحيله.

وأجرى قادة الدول الـ18 مباحثات جيدة وصريحة، وناقشوا الحاجة إلى ضمانات أمنية شاملة لأوكرانيا من البقاء الاقتصادي إلى المرونة العسكرية. وشكّل الاجتماع مناسبة للقادة لتوحيد موقفهم وإظهار دعمهم لزيلينسكي، بعد 48 ساعة من مشادّته الكلامية مع ترمب في البيت الأبيض.

وجلس رئيس وزراء بريطانيا ستارمر إلى جانب الرئيس الأوكراني الذي استقبله العديد من القادة الحاضرين بحرارة عند وصوله، مؤكدا له دعم كل الجالسين «حول هذه الطاولة طالما دعت الحاجة».

ومن أبرز المشاركين في القمة ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ونظيره الكندي جاستن ترودو.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .