Connect with us

السياسة

نتنياهو يجري مشاورات.. وغوتيريش محذراً: عودة الحرب إلى غزة ستكون كارثية

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم (السبت) من احتمال تجدد القتال في قطاع غزة، مؤكداً أنه سيكون

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم (السبت) من احتمال تجدد القتال في قطاع غزة، مؤكداً أنه سيكون كارثي.

وأوضح المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك في بيان اليوم أن من الضروري بذل كل الجهود لمنع تجدد الأعمال القتالية الذي سيكون كارثياً، مشدداً على ضرورة إبرام وقف دائم لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، لتجنب التصعيد والمزيد من العواقب المدمرة على المدنيين.

في الوقت ذاته، نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول إسرائيلي قوله إن المباحثات الأخيرة في القاهرة بشأن غزة لم تحقق أي تقدم، موضحاً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري مشاورات عقب رفض «حماس» تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.

وأشار إلى أن إسرائيل قد تتخذ إجراءات مثل خفض المساعدات الإنسانية لغزة، مبيناً أن نتنياهو لم يتخذ أي قرار بشأن اتفاق غزة حتى الآن.

وذكر المسؤول أن إسرائيل رفضت الانسحاب وإنهاء الحرب، وأن الوسطاء طلبوا مزيداً من الوقت لحل الأزمة.

أخبار ذات صلة

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد قالت إن من المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إلى إسرائيل في نهاية الأسبوع القادم لمتابعة مسار التفاوض وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيجري مساء اليوم مشاورات بشأن ملف الأسرى الإسرائيليين في القطاع، لكن صحيفة إسرائيل اليوم نقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن الاجتماع يهدف لتحديد الإطار للوفد المتوقع عودته للقاهرة لاستئناف التفاوض.

وكان نتنياهو قد عقد الليلة الماضية مشاورات عن انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية، ووزراء الدفاع والخارجية والشؤون الإستراتيجية والمالية، وقال مسؤول إسرائيلي إن العودة إلى الحرب بالنسبة لإسرائيل ليست مناورة تفاوضية، وإن هناك تفاهمات مع واشنطن لدعم تحركات تل أبيب إذا اختارت العودة للقتال.

السياسة

مقتل المنفذ.. إصابات بعملية طعن في حيفا

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن 5 أشخاص أصيبوا في عملية طعن وقعت اليوم (الاثنين) داخل موقف حافلات قرب مجمع تجاري

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن 5 أشخاص أصيبوا في عملية طعن وقعت اليوم (الاثنين) داخل موقف حافلات قرب مجمع تجاري في مدينة حيفا.

وتضاربت الأنباء الإسرائيلية بشأن طبيعة الحادثة، إذ جرى الحديث عن عملية طعن، في حين تحدثت إذاعة جيش الاحتلال عن هجوم بإطلاق النار.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر في جهاز الإسعاف قولها: إن الحادثة أدت إلى إصابة 5 أشخاص بينهم حالة حرجة و3 إصابات خطيرة في حين تم قتل المنفذ الذي لم تعرف هويته حتى الآن، في ظل انتشار كثيف لقوات الشرطة في مكان الواقعة.

إلا أن وسائل إعلام أخرى تحدثت عن مقتل شخص آخر، كما تحدثت عن احتمال وجود أكثر من منفذ لعملية الهجوم.

وترددت أنباء حول إصابة شخص بإطلاق نار تم عن طريق الخطأ، بعد أن اعتقدت رجال الشرطة أنه منفذ العملية قبل أن يتبين أنه من عناصر الأمن في موقع الحادثة.

وقبل نهاية العام الماضي بعدة أيام، قتلت امرأة متأثرة بجراحها في عملية طعن بهرتسليا قرب تل أبيب. وقالت الشرطة الإسرائيلية عبر منصة «إكس» إنها أطلقت النار على منفذ العملية واعتقلته. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية حينها بأن المنفذ تعرض لإطلاق نار على يد عناصر أمن ثم اعتقل وهو مصاب.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الشرطة أن منفذ عملية الطعن من سكان الضفة الغربية ولم تكن هناك إنذارات بشأنه.

وشهدت الآونة الأخيرة العديد من عمليات الدهس والطعن وإطلاق النار التي تستهدف مستوطنين وجنودا إسرائيليين، فيما يؤكد الفلسطينيون أن هذه العمليات تأتي كرد على الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

خطة مصرية لإعمار غزة دون تهجير أمام القمة العربية الطارئة

من المنتظر أن تتبنى القمة العربية الطارئة التي تعقد في القاهرة غدا (الثلاثاء) الخطة المصرية المتعلقة بإعادة إعمار

من المنتظر أن تتبنى القمة العربية الطارئة التي تعقد في القاهرة غدا (الثلاثاء) الخطة المصرية المتعلقة بإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه. وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي: «يجب أن تقر القمة هذه الخطة أولاً قبل عرضها على أي طرف أجنبي»، مضيفاً أنه لا يمكن مشاركة أي طرف في تفاصيل الخطة قبل إقرارها من القادة والرؤساء والزعماء.

وأفاد بأن الخطة ستحظى بدعم وتمويل دولي لضمان تنفيذها بنجاح، وقال إن القاهرة ستجري محادثات مكثفة مع الدول المانحة الرئيسية بمجرد اعتماد الخطة في القمة.

وتتضمن الخطة إعادة إعمار غزة خلال فترة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات إذا حصلت الخطة على دعم كبير.

وتشتمل على 3 مراحل فنية من إزالة الأنقاض وحتى التخطيط العمراني للقطاع وتوفير الخدمات وهي: المرحلة الأولى: إزالة الأنقاض وإعادة تدويرها لاستخدامها كجزء من خرسانة البناء أو كجزء من أرضيات عملية البناء. المرحلة الثانية: تشمل البدء في مد البنية التحتية للمياه والصرف الصحي والكهرباء ومحطات التحلية وخطوط الاتصالات، والمرحلة الثالثة: تشمل التخطيط العمراني للقطاع ثم بناء الوحدات السكنية وتوفير الخدمات التعليمية والصحية والثقافية المختلفة.

وتتضمن أبرز ملامح الخطة المصرية إعادة إعمار القطاع خلال 3 إلى 5 سنوات، والعمل على مرحلتين لإزالة ورفع الأنقاض ثم بناء مجمعات سكنية، وبدء العملية من رفح جنوب غزة إلى شمال القطاع، ومشاركة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في خطة إعادة الإعمار، وتقسيم القطاع إلى 3 مناطق إنسانية تحتوي كل منها على مخيم كبير للسكان، وتوفير وسائل العيش الأساسية مثل المياه والكهرباء في المناطق الإنسانية الثلاث، وإدخال آلاف المنازل المتنقلة والخيام إلى المناطق الآمنة للسكن لمدة 6 أشهر، ونقل المدنيين إلى مناطق آمنة داخل القطاع خلال أول 6 أشهر، وإنشاء وحدات سكنية آمنة بعد عام ونصف، وإعادة الإعمار بيد أهالي غزة دون تهجير، وإدخال كميات كافية من البضائع والوقود إلى غزة كما كانت قبل الحرب، ومشاركة نحو 24 شركة متعددة الجنسيات متخصصة في البناء والتخطيط، وأخيرا عملية تمويل الخطة.

وكشفت مصادر مطلعة وجود نقاط سياسية لا تزال غير محسومة، بما في ذلك مستقبل الفصائل الفلسطينية في غزة.

وذكرت مصادر فلسطينية أن المقترح المصري لم يناقش بوضوح نقاطا معقدة، من بينها وضع أعضاء حماس، وتسليح الحركة، والفصائل المسلحة الأخرى داخل القطاع، خلال تنفيذ الخطة، إضافة إلى مصير الأجهزة الحكومية التي بنتها الحركة في القطاع والتي ترفض تل أبيب أي وجود لها في المرحلة القادمة، وصولاً إلى منع إسرائيل المطلق لدخول العديد من المواد إلى القطاع كالآليات الثقيلة والبيوت المتنقلة (الكرفانات).

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

واشنطن تضغط على زيلينسكي.. إجراءات أمريكية جديدة ضد أوكرانيا

من المقرر أن يجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مع فريقه للأمن القومي اليوم (الاثنين) لمناقشة الشأن الأوكراني. ونقلت

من المقرر أن يجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مع فريقه للأمن القومي اليوم (الاثنين) لمناقشة الشأن الأوكراني. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤول أمريكي قوله إن واشنطن تتجه إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات ضد أوكرانيا، قد تشمل تعليق أو إلغاء المساعدات العسكرية التي تم الاتفاق عليها خلال فترة الإدارة السابقة.

وعقد قادة دول حليفة لأوكرانيا قمة في لندن لإظهار دعمهم لكييف والالتزام بالقيام بالمزيد من أجل الأمن في أوروبا وتعزيز الإنفاق الدفاعي، مع تمسّكهم بضرورة توافر دعم قوي من الولايات المتحدة، في وقت صعّدت واشنطن من الضغوط على الرئيس الأوكراني مجدداً عبر تلميح مسؤولين إلى ضرورة رحيله.

وعقب القمة التي عقدت أمس (الأحد)، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لصحيفة «لو فيغارو» إن باريس ولندن تقترحان هدنة لمدة شهر في أوكرانيا تشمل «الجو والبحر والبنية التحتية للطاقة». واقترح أن ترفع الدول الأوروبية إنفاقها الدفاعي إلى ما بين 3 و3.5% من إجمالي الناتج المحلي، في مواجهة تبدّل السياسات الأمريكية.

من جانبه، دعا رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر، بعد انتهاء الاجتماع في لندن الذي حضره زيلينسكي، أوروبا إلى تحمّل العبء الأكبر من أجل دعم السلام في القارّة، معتبراً أن هذا الجهد يجب أن يحظى بدعم قوي من الولايات المتحدة.

وأفصح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته أنّ المزيد من الدول الأوروبية سترفع إنفاقها الدفاعي، مؤكدا أن واشنطن ملتزمة بالحلف.

فيما شددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين على ضرورة إعادة تسليح القارة بشكل عاجل. وقالت إنّها ستقدّم خطة شاملة بشأن طريقة إعادة تسليح أوروبا في قمة الدفاع الخاصة بالاتحاد (الخميس).

وشكّل اجتماع لندن مناسبة للقادة لتوحيد موقفهم وإظهار دعمهم لزيلينسكي بعد 48 ساعة من مشادّته الكلامية مع ترمب في البيت الأبيض.

وجلس ستارمر إلى جانب الرئيس الأوكراني الذي استقبله العديد من القادة الحاضرين بحرارة عند وصوله، مؤكدا له دعم كل الجالسين حول هذه الطاولة طالما دعت الحاجة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .