أعرب مدرب المنتخب السعودي للشباب ماركوس سواريز عن افتخاره باللاعبين رغم خسارتهم أمام أستراليا بركلات الترجيح 4-5، بعد تعادل الفريقين 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، في نهائي كأس آسيا للشباب تحت 20 عاماً 2025 في الصين.

وقال سواريز بعد المباراة: أنا فخور بفريقي، قمنا بعمل رائع، ونجحنا في مقارعة منتخب أستراليا، ولكن النتيجة حسمت في النهاية بفارق ركلات الترجيح، كان الفريقان متقاربين، وكان بإمكاننا تحقيق الفوز لكن في النهاية لم يكن الحظ إلى جانبنا.

وأوضح سواريز أن منتخب أستراليا يمتلك لاعبين مميزين، من ضمنهم ستة يلعبون في أوروبا، وبالتالي كان بإمكانهم السيطرة على المجريات في بعض مراحل المباراة.

وأضاف: في النهاية لا يمكن أن نتذمر من أي شيء، وأنا فخور بلاعبي فريقي، والآن نحن نتطلع إلى الأمام من أجل الاستعداد لكأس العالم.

وأردف سواريز بالقول: قمنا بعمل رائع في هذه البطولة، وبالتالي لا يوجد ما نندم عليه هنا، بدأنا بناء هذا الفريق قبل عام ونصف، وأنا فخور بما فعلناه لغاية الآن.

وختم: الآن يجب أن يحصل اللاعبون على بعض الراحة، ثم سنعود للعمل في يونيو من أجل الاستعداد لكأس العالم، وسوف نحاول ما بوسعنا من أجل تحقيق شيء هناك.

عزز فريق برشلونة صدارته للدوري الإسباني بفوزه الكبير على منافسه ريال سوسيداد بنتيجة 4-0، ليثأر من خسارته في الدور الأول وينتصر لأجل مشجعته الشهيرة صوفيا، في اللقاء الذي أقيم على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي في برشلونة، ضمن الجولة الـ26 من الدوري الإسباني، ليرفع رصيده إلى ٥٧ نقطة.

وكانت صوفيا، مشجعة برشلونة قد تعرضت لموقف محرج في مباراة الذهاب، حيث وجدت نفسها محاطة بجماهير سوسيداد الذين تهكموا عليها ورقصوا حولها بشماتة بعد خسارة فريقها بهدف نظيف، فيما وقفت هي صامته تتابع في صورة تداولتها وسائل الإعلام العالمية، لكن برشلونة قدم في لقاء الإياب الذي انتهى قبل قليل أداءً مذهلاً وسيطرة كاملة على مجريات اللعب، محققًا أهدافًا رائعة عززت من فوزه وكان بمثابة رد الثأر لخسارته في الدور الأول وللمشجعة الإسبانية.

في ظل الطموحات الكبيرة التي تحدو جماهير قطبي العاصمة (النصر، والهلال) جاءت خسارتهما أمام الأهلي والعروبة على التوالي لتثير حالة من الغضب الشديد والاستياء بين الجماهير، التي انتقدت بشراسة المدربين بيولي وجيسوس، حيث تصاعدت الأصوات المطالبة بالتغييرات اللازمة لوقف مسلسل الفشل الذي تعاني منه الأندية.

أزمة جماهير الرياض

تتطلب الأوقات العصيبة التي تمر بها أندية العاصمة الرياض تدخلاً سريعاً من إداراتها، التي تتحمل جزءاً من المسؤولية بسبب صمتها حيال الوضع المزري وعدم قدرتها على وضع حلول فعالة. هذا الصمت وضع الجماهير أمام موقف محبط بعدما تم تجريدهم من الأمل في رؤية فرقهم تعود إلى المسار الصحيح.

أزمات النصر

في حالة النصر، لم يكن التعثر أمام العروبة هو السبب الوحيد للغضب، بل جاء بعد سلسلة من الإخفاقات، حيث انتقدت الجماهير بشكل حاد عدم انتظام الترتيبات اللوجستية قبل المباراة، إذ ضاعت حافلة الفريق في مكة المكرمة، وأدى ذلك إلى زعزعة استعداد اللاعبين وقدومهم إلى الجوف في ظروف غير مواتية، مما أثر على تركيزهم. إضافة إلى ذلك، جاءت الخسارة في وقت يعاني فيه الفريق من كثرة الإصابات في صفوفه، التي عزاها النقاد إلى الخيارات التكتيكية التي يتبعها المدرب بيولي. وتساءلت الجماهير: «كيف يمكن لمدرب أن يدير الأمور بهذه الطريقة دون النظر إلى حالة الفريق البدنية؟».

الهلال وأزمته الفنية

أما الهلال فقد واجه هو الآخر استياءً مماثلاً بعد خسارته أمام الأهلي، مما زاد من حدة المشاعر المتصاعدة بين مجموعات مشجعيه، حيث توقع المشجعون أداءً أعلى وأفضل يتناسب مع مكانة النادي وتاريخه الغني بالبطولات، مما أوصلهم إلى حالة من الإحباط الواضح. تركزت الانتقادات على الطريقة التي يدير بها المدرب جيسوس الأمور، حيث اعتبر البعض أن أسلوبه لم يظهر الفاعلية المطلوبة، وأن الفريق يحتاج إلى إعادة تقييم شاملة.

التحديات

إن ما تمر به أندية العاصمة من أزمات فنية يتطلب وقفة جادة من الإدارة الفنية واللاعبين والمشجعين أيضاً، إذ تحت ضغط نتائج المباريات والفشل في تقديم الأداء المتوقع، بات الأمر يتطلب أكثر من مجرد إعادة تقييم. إن جماهير الرياض تأمل في أن تستجيب إدارات فرقها لهذه التحديات بعقلانية، وأن تتخذ خطوات سريعة لإخراج الناديين من هذا النفق المظلم قبل أن يفوت الأوان.