Connect with us

السياسة

«العمال الكردستاني» يمتثل لدعوة أوجلان ويعلن وقفا لإطلاق النار

بعد نحو 48 ساعة على دعوة الزعيم الكردي المسجون عبد الله أوجلان لحزبه بحل نفسه وإلقاء السلاح، أعلن حزب العمال الكردستاني

بعد نحو 48 ساعة على دعوة الزعيم الكردي المسجون عبد الله أوجلان لحزبه بحل نفسه وإلقاء السلاح، أعلن حزب العمال الكردستاني في بيان، اليوم (السبت)، امتثاله للدعوة التي وصفت بأنها «تاريخية»، وسينفذ نداءه إلى تحقيق السلام ووقف إطلاق النار مع السلطات التركية، بحسب ما أفادت وكالة فرات للأنباء (أيه إن إف) المؤيدة للحزب.

وقالت اللجنة التنفيذية: «من أجل تمهيد الطريق لتنفيذ دعوة الزعيم أوجلان للسلام، ولمجتمع ديموقراطي، نعلن وقف إطلاق النار اعتباراً من اليوم».

وأعرب الحزب في بيان له عن أمله في أن تطلق أنقرة سراح زعيمه المحتجز منذ 1999 كي تتسنى له قيادة عملية نزع السلاح. وأكد أن هناك حاجة لوضع شروط سياسية وديموقراطية لإنجاح تلك العملية. وأعلنت قيادة العمال الكردستاني في جبل قنديل شمال العراق وقفاً فورياً لإطلاق النار.

ودعا أوجلان الخميس الماضي حزبه إلى حل جناحه العسكري والانخراط في المسار السياسي السلمي، عبر إعلان تلاه وفد من نواب «حزب الشعوب للعدالة والديموقراطية» (ديم)، المؤيد للأكراد، الذي زاره في سجنه.

وشدد على ضرورة أن تلقي جميع الجماعات المسلحة أسلحتها، في خطوة سيكون لها تأثير كبير على تركيا بعد صراع استمر 4 عقود، وتسبب في أضرار اقتصادية جسيمة وأجج التوتر الاجتماعي.

أخبار ذات صلة

وكان نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم إفكان علاء أفاد بأن حزبه ينتظر نتائج هذه الدعوة التي أطلقها زعيم العمال الكردستاني على الأرض.

وتأسس حزب العمال الكردستاني في العام 1978، وتعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي «إرهابياً». وأطلق تمرداً مسلحاً صد أنقرة عام 1984 لإقامة دولة كردية.

ومنذ سجن أوجلان في عام 1999 جرت محاولات عديدة لإنهاء النزاع الذي خلّف أكثر من 40 ألف قتيل، كان آخرها جولة محادثات في العام 2015، إلا أنها لم تفلح.

لكن في أكتوبر 2024، بادرت الحكومة التركية إلى فتح باب التفاوض عبر حليفها زعيم «حزب الحركة القومية التركية» دولت بهجلي، حتى وصلت القضية إلى الدعوة التي أطلقها أوجلان من سجنه.

السياسة

زيلينسكي يتراجع: مستعد لتوقيع اتفاق المعادن

فيما بدا أنه تراجع من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعلن أنه «مستعد لتوقيع اتفاقية المعادن» مع الرئيس

فيما بدا أنه تراجع من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعلن أنه «مستعد لتوقيع اتفاقية المعادن» مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، واصفاً الحوار في واشنطن بأنه كان صعباً.

وقال في بيان نشره عبر سلسلة منشورات عبر حسابه الرسمي على «إكس»، اليوم (السبت): نحن ممتنون للغاية للولايات المتحدة على كل الدعم، معبراً عن امتنانه لترمب وللكونغرس وللشعب الأمريكي خصوصاً خلال السنوات الثلاث من الحرب.

وأكد أن مساعدة واشنطن كانت حاسمة في مساعدة أوكرانيا على البقاء على قيد الحياة، وطالب الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانب كييف بشكل أقوى.

وأضاف: «على الرغم من أن الحوار في واشنطن كان صعباً، فإننا لا نزال شركاء استراتيجيين، ولكننا بحاجة إلى أن نكون صادقين ومباشرين مع بعضنا البعض لفهم أهدافنا المشتركة بشكل حقيقي».

واقتبس زيلينسكي من الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان قوله «السلام العادل ليس مجرد صمت للحرب». وتابع: «نحن نتحدث عن سلام عادل ودائم للجميع»، معتبراً أن الهدنة لن تنجح مع الرئيس الروسي بوتين الذي خرق الهدن 25 مرة خلال السنوات العشر الماضية، حسب زعمه.

وقال إنه مستعد لتوقيع اتفاقية المعادن، وستكون الخطوة الأولى نحو ضمانات أمنية، لكنه أضاف: «هذا غير كافٍ، هدنة دون ضمانات أمنية تشكل خطراً على أوكرانيا».

أخبار ذات صلة

ولفت إلى أنه «لا يمكننا وقف القتال إلا عندما نعلم أن لدينا ضمانات أمنية وسيكون ذلك صعباً من دون الدعم الأمريكي».

وأفاد زيلينسكي: «إذا لم نتمكن من الانضمام إلى الناتو، فإننا نحتاج إلى هيكل واضح من ضمانات الأمن من حلفائنا في الولايات المتحدة»، مضيفاً: «أوروبا مستعدة لمساعدتنا في تمويل جيشنا الضخم».

يذكر أن لقاء بين الرئيسين ترمب وزيلينسكي في المكتب البيضاوي استمر 50 دقيقة، أمس الجمعة، تحول إلى تلاسن حاد ومشّادة كلامية أمام الصحفيين وعدسات المصورين. إذ أخبر ترمب زيلينسكي أن تصريحاته تفتقر بشدة إلى الاحترام، متهماً إياه بأنه وضع نفسه في مأزق، وأنه لا يملك أي أوراق مساومة، قائلاً له: «عليك أن تبدي الشكر».

بعد ذلك، قال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي غادر مقر الرئاسة الأمريكية في وقت مبكر الجمعة، بعد اجتماع شائك في المكتب البيضاوي مع الرئيس دونالد ترمب. وأضاف أن زيلينسكي وترمب لم يوقعا على اتفاق المعادن.

Continue Reading

السياسة

معارك الخرطوم تتواصل.. الجيش السوداني يتقدم في أم درمان

فيما تتواصل المعارك بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع وسط العاصمة الخرطوم، قصفت مدفعية الجيش، اليوم (السبت)،

فيما تتواصل المعارك بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع وسط العاصمة الخرطوم، قصفت مدفعية الجيش، اليوم (السبت)، مواقع تتحرك فيها قوات الدعم السريع.

وتزامنت تلك الضربات مع التقدم الذي تحققه قوات الجيش في محور منطقة شرق النيل من الأنحاء الشمالية والجنوبية. وأكدت مصادر سودانية وشهود عيان أن القوات المتقدمة نحو جسر المنشية ضيقت الخناق على قوات الدعم السريع المتواجدة في المنطقة.

وأفادت بأن قوات العمل الخاصة بالجيش تواصل التقدم في أحياء المربعات ومدينة النخيل غربي أم درمان، في وقت تواصل قوات منطقة الشجرة العسكرية وسلاح المدرعات تمشيطها وإقامة ارتكازات في أحياء الصحافة والديوم وحيّ الزهور القريبة من وسط الخرطوم.

أخبار ذات صلة

في غضون ذلك، تعيش ولاية شمال دارفور على وقع هدوء حذر بعد أن أكدت القوات المشتركة لحركات دارفور تدميرها قافلة إمدادات عسكرية تابعة للدعم السريع خلال الساعات الماضية جنوب شرقي الفاشر تحمل آلاف الذخائر والقذائف المدفعية كانت في طريقها لمحاور القتال بدارفور والخرطوم.

وحققت قوات الجيش السوداني مكاسب إستراتيجية خلال الفترة الماضية، وتقدمت من أجل السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم، وغيره من الأماكن الحيوية.

Continue Reading

السياسة

زيلينسكي يعبّر عن امتنانه لأمريكا.. وترمب يدرس وقف الأسلحة لكييف

كشف مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب طلب من مسؤولي الأمن القومي تحديد إمكانية وقف إمدادات

كشف مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب طلب من مسؤولي الأمن القومي تحديد إمكانية وقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، في أعقاب المشادة الكلامية مع الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي، أمس، في البيت الأبيض. وكشف المسؤول الأمريكي أن ترمب أمر بالفعل مسؤولي الأمن القومي «بالنظر في إمكانية تعليق شحنات الأسلحة الحالية إلى كييف، بشكل مؤقت أو دائم، بحسب ما أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال».

من جانبه، أعرب زيلينسكي في بيان أصدره، اليوم السبت، عن امتنانه لأمريكا وترمب والكونغرس. وشدد على أن المساعدات الأمريكية حيوية في مساعدة بلاده على البقاء والصمود. وأعلن استعداده لتوقيع اتفاقية المعادن مع واشنطن كخطوة أولى نحو ضمانات أمنية لبلاده.

أخبار ذات صلة

فيما عبر رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال عن دعمه لزيلينسكي، وكتب على منصة إكس مساء أمس: «الرئيس على حق..»، وأضاف: «إن وقفاً لإطلاق النار من دون ضمانات هو الطريق إلى الاحتلال الروسي للقارة الأوروبية بكاملها»، وفق تعبيره.

وأكد مسؤول في البيت الأبيض أنه لا يمكن ربط الضمانات الأمنية بصفقة المعادن.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .