Connect with us

السياسة

خطيب المسجد الحرام: فريضة الصيام فرصة كبرى لاعتياد مجاهدة النفس وكفّ الألسن عن السوء

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته

Published

on

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.

وقال: إنَّ جمالَ المناسَبةِ وَجَلالَها، وَثِيقُ الصِّلَةِ بحُسنِ استِقبَالِها، وكَمَالِ السّرور وَغَامِرِ السَّعادةِ بها، وإنَّ مِن أجملِ المناسَبَاتِ وأَجلِّها في حَياةِ المسلم، مُناسبةَ هَذَا الشَّهرِ المبارَك رَمضَان، الذي أكرَمَ الله الأمّةَ بِه، وَجَعلَ صيامَه وقِيامَه واستِباقَ الخَيراتِ فيه: مِن أعظَمِ أبوابِ الجنَّة دَارِ السلام، ومِن أَرجَى أَسبابِ الرِّضا والرِّضوان، وقَد أَظَلّهم زَمانُ هذا الشَّهرِ العظيمِ، أن يُحسِنوا استِقبَالَه، ويُكرِمُوا وِفادَتَه، بالتّشمير عن سَواعِدِ الجدّ في استِبَاقِ الخَيراتِ، وعَقد العزمِ على اغتِنامِ فُرصَتِه، بإلزَامِ النفسِ سُلوكَ الجادّةِ، وبالسَّيرِ عَلَى نَهج الصَّفوةِ من عبادِ الله، المقتدين بخير خلقِ الله، محمّد بن عبدالله، صلوات الله وسلامه عليه، في صيامِه وقيامِه، وسائر طاعاتِه، وفي إخلاصه العملَ لله ابتغاءَ رِضوان الله.

وأشار الشيخ أسامة إلى إنَّ منافعَ الصيام وجميلَ آثاره لتربو على الحصر، وتجلّ عن العدّ، غيرَ أن الأثر البيِّن لهذه الفريضة المباركة، في ترويض الألسنة الجامحة، وتقويمها وتطهيرها من منكر القول ومقبوح الحديث، لتتحقَّق بها صفةُ المؤمن الكامل، التي أخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: «ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء»، مبينًا أن هذا الأثرَ التربويَّ البارز هو من أظهر ما تجب العناية به، بتوجيه الأنظار إليه، وكمالِ الحرص عليه، فذلك شأن أولي النهى، وديدنُ أولي الألباب، ونهجُ أولي الأبصار، فآفاتُ اللسان وأوضارُه هي من أعظم ما يُخشى ضررُه، وتُحذر عاقبته، إذ بها يعظم الخطب، ويُحْدق الخطر، ويعمُّ البلاء، وتستحكم العلل، ويعزّ الدواء، فيعسر البرء، وقد يتبدَّد الأملُ بعد ذلك في الشفاء، وحسبكم في بيان ذلك.

وأكد أن على المسلم الصائم ابتغاءَ وجهِ ربه الأعلى، وأملًا في الظفر بموعود الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه»، إن عليه أن يذكر على الدوام أن سِبابَ المسلم فسوق، وأن على المسلم أن يذكر أيضًا أن تلوُّثَ الألسنة بأرجاس هذا السوء في حال الصيام أعظمُ قبحًا، وأشدُّ نكرًا، وآكد حرمة، ولذا جاء التوجيهُ النبوي الكريم بالتحذير من ذلك بقوله صلوات الله وسلامه عليه: «الصيام جنة، فإذا كان يوم صيام أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابَّه أحدٌ أو قاتله فليقل: إني صائم إني صائم»، كما أن على المسلم الصائم أن يذكِّر نفسَه بذلك، ليقمعَ به سورةَ الشر في أقطارها، ويذكِّر أخاه أيضًا لعلَّه أن تمسَّه رحمةٌ من ربِّه، فيقلع عما أراد من سوء، ويُحجم عما أوضع فيها من عدوان، والحث على كبح جِمَاح النفس، بكفِّها عن مقابلة ألسنة السوء بمثلها، ومن لجم اللسان عن التردِّي في وَهدة الجهل والسفَه والمخاصمة، المورِثة للعداوة والبغضاء وفساد ذات البين؛ ما لا مزيدَ عليه.

وأكد إمام وخطيب المسجد الحرام على أن فريضة الصيام فرصةٌ كبرى لاعتياد مجاهدة النفس وكف الألسن عن السوء، واعتماد هذه التزكية، يأخذ بها المسلم نفسَه في أيام هذا الشهر ولياليه، ويحثّ إخوانَه على الأخذ بها، رفيقًا بهم غيرَ معنِّفٍ لهم، لتكون عدةً وزادًا لهم في مستقبل الأيام، وآيةً بينة على بلوغ الصوم غايتَه في تحقيق التقوى، لأنَّ الصيامَ من أعظم أسبابِ التقوَى، كما أخبرَ سبحانه عَن ذلك بقوله: ﱣيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَﱢ، مبينًا أن الصيام -كما قال بعض أهل العلم- هو الطريق الأعظم للوصول إلى هذه الغاية، التي فيها سعادة العبد في دينه ودنياه وآخرته، فالصائم يتقرَّب إلى الله بترك المشتَهَيات، تقديمًا لمحبّة ربِّه على محبّة نفسه، و لهذا اختصَّه الله من بين الأعمال، فأضافه إلى نفسه.

وذكر أن الصوم يُنبِّه في الصائم ما كمَنَ من عواطِف الخير، وملَكَات التكمُّل، ويتَّجِه به نحو مسلَكٍ تقبحُ فيه نفسُه الأمَّارةُ بالسوء، وتُلجَمُ فيه خِلالُ الشرِّ، ومظاهِرُ الإثم، ودوافِع الرَّذيلة، فلا يصخَب، ولا يشتُم، ولا يُمارِي، إن هِيضَ جناحُه، أو نِيلَ منه، أو تُعدِّيَ عليه، وإن الصبر، وقوة العزيمة، والتضحية في سبيل القيام بالواجِب، والشفقة، والعطف، والمُواساة، والشعور بحاجة المُضطر، وغير ذلك من خِلال الخير وخِصال الحمد، من روافِد الصوم، بل هي عِمادُه ونقطةُ الارتِكاز فيه، وبمُزايَلتها ينأَى الصائمُ كثيرًا عن الهدف الأسمَى في التزكية والتطهير، ويكونُ صومُه آليًّا، وعبارةً عن طقوسٍ تُؤدَّى، ومظاهِر شكليَّة، لا تُوصِل إلى الغاية، ولا يكون لها الأثر في التقويم والصَّقلِ، وإن الوسيلةَ لتحقيق الفرحَتين اللتَين جاءَت بهما البِشارةُ النبوية الكريمة، من نبي الله -صلوات الله وسلامه عليه- بقوله: «للصائم فرحَتان: فرحةٌ عند فِطره، وفرحةٌ عند لقاء ربِّه»، هما نتيجةُ الجهد والكَدح والمُصابَرة، ومُغالَبَة مُيول النفس في سبيل أداء هذه الشعيرة، وأخذ النفسِ بها، والقيام بما تفرِضُه من التِزاماتٍ وتكمُّلاتٍ، وما يجبُ أن يُجانِبَه الصومُ فيها من هنَاتٍ، وما يحذَرُه من فلَتَاتٍ وشطَحَاتٍ، فالسعيد من عقد العزم على اغتنامه، والمغبون من أدرك رمضان ولم يغفر له.

من جانبه، أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان المسلمين بتقوى الله تعالى في ما أمر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، مستشهدًا بقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).

وقال: إن من نعم الله وفضله، ومنحه وعطائه، أن شرع لعباده مواسم للخير والطاعات، وضاعف لهم فيها الثواب والأجر على العبادات، وحثهم على اغتنام الفرص وإعمار الأوقات، والتعرض للنفحات، والمسارعة إلى الطاعات، فاستبقوا الخيرات، وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها الأرض والسماوات، قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِرَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا، لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لَا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا» رواه الطبراني.

أخبار ذات صلة

وأضاف: قد أقبل عليكم شهر رمضان، أفضل الأوقات، وأعظم مواسم الطاعات، شهر عبادة وتوبة واستغفار، شهر طاعة وإنابة وانكسار، شهر عزوف عن الدنيا، وإقبال على الآخرة، شهر عزوف عن الشهوات والملذات، وإقبال على العبادة والطاعات، فجددوا العهد مع الله، وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا.

ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى استقبال شهر رمضان المبارك بما يستحقه من التعظيم والتوقير، استقبال الفرحين بفضل الله ونعمته، الراجين لمغفرته ورحمته، لا استقبال العابثين المستهترين المستهزئين بحرمته، مشيرًا إلى أن استقباله يكون بالتوبة، والطاعة، والدعاء، والقرآن، والجود، والرحمة.

وبيّن أن شهر رمضان فيه تحطّ الرحال، وتعلق الآمال، داعيًا إلى الاجتهاد في الأعمال الصالحة، وتجديد العهد مع الله تعالى، ومحاسبة العبد نفسه، مستشهدًا بقولة تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).

وتابع قائلًا: إن الشيطان عدو لكم فاتخذوه عدوًا، وإنه ليبذل وسعه في مواسم الخير وفضائل الأوقات ليضل الناس عن الهدى، ويحول بينهم وبين نفحات الرحمة والمغفرة، ويصدهم عن طاعة ربهم، ويفوت عليهم الخير الكثير، فالكيس من دان نفسه وحاسبها، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني.

وأكّد الشيخ البعيجان أن رمضان شهر طاعة وعبادة، شهر توبة وإنابة، يتطلب استقباله تنظيم الوقت، وتهيئة النفس، والاستعداد، والإخلاص والعزم والجهاد، مبينًا أن أهم ما يستعان به على استقبال رمضان التوبة من الزلات، والاستغفار من الذنوب، والتخلص من الحقوق والتبعات، والابتعاد عن الشبه والشهوات، داعيًا إلى حسن الظن بالله، فإنه تعالى كريم منّان، واسع الفضل والإحسان، ذو الجود والفضل والامتنان.

وختم الخطبة محذرًا من الغفلة فإنها داء عضال، ومقت ووبال، مبينًا أنها تقطع الصلة بين العبد وربه، فلا يشعر بإثمه، ولا يقلع عن وزره، ولا يتوب من ذنبه، تمر به مواسم الخير وفضائل الأوقات وهو في سبات الغفلة، يبصر فلا يعتبر، ويوعظ فلا ينزجر، مستشهدًا بقولة تعالى: (واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين).

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

السعودية تعزي قطر في وفاة منسوبي الديوان الأميري بشرم الشيخ

السعودية تعزي قطر في وفاة منسوبي الديوان الأميري بحادث شرم الشيخ، مؤكدة تضامنها الكامل مع الشعب القطري في هذه اللحظات الأليمة.

Published

on

السعودية تعزي قطر في وفاة منسوبي الديوان الأميري بشرم الشيخ

المملكة العربية السعودية تعرب عن تعازيها لدولة قطر في حادث مروري أليم

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن خالص التعازي وصادق المواساة لحكومة وشعب دولة قطر الشقيقة، وذلك إثر الحادث المروري المأساوي الذي أسفر عن وفاة عدد من منسوبي الديوان الأميري القطري. وقع الحادث على الطريق المؤدي إلى مدينة شرم الشيخ في مصر، بينما كان الضحايا يؤدون مهام عملهم.

التضامن السعودي مع الشعب القطري

في بيان رسمي، أكدت الوزارة تضامن المملكة الكامل مع أسر المتوفين، مقدمةً تمنياتها الصادقة للمصابين بالشفاء العاجل. يعكس هذا البيان عمق العلاقات الأخوية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، ويؤكد على الروابط القوية التي تجمع البلدين.

خلفية تاريخية للعلاقات السعودية القطرية

تتمتع المملكة العربية السعودية ودولة قطر بعلاقات تاريخية وثيقة تمتد لعقود طويلة. وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها هذه العلاقات في السنوات الأخيرة، إلا أن البلدين يسعيان دائمًا لتعزيز التعاون والتفاهم المشترك بما يخدم مصالح شعبيهما والمنطقة بشكل عام.

تحليل دبلوماسي: موقف سعودي متوازن وقوي

يأتي هذا التضامن السعودي في إطار سياسة المملكة الرامية إلى تعزيز الاستقرار والتعاون الإقليمي. إن تقديم التعازي والمواساة يعكس قوة الدبلوماسية السعودية وقدرتها على بناء جسور التواصل مع الدول الشقيقة والصديقة. كما يُظهر حرص المملكة على دعم الأشقاء في الأوقات الصعبة، مما يعزز من مكانتها كقوة إقليمية مؤثرة تسعى لتحقيق السلام والازدهار للجميع.

ردود الفعل الإقليمية والدولية

لاقى البيان السعودي ترحيبًا واسعًا على المستوى الإقليمي والدولي، حيث أشادت العديد من الدول بموقف المملكة الداعم لقطر في هذه اللحظات العصيبة. ويُنظر إلى هذا الدعم كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز الوحدة والتضامن بين دول مجلس التعاون الخليجي.

في الختام، تظل العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر نموذجًا للتعاون البناء والإيجابي في المنطقة، حيث تعمل الدولتان جنبًا إلى جنب لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة لشعوبهما.

Continue Reading

السياسة

مناورات بحرية سعودية صينية تعزز التعاون العسكري

مناورات السيف الأزرق 2025 تعزز التعاون العسكري بين السعودية والصين، استعدادات بحرية مشتركة تكشف عن شراكة استراتيجية متنامية.

Published

on

الصين والسعودية تستعدان لإجراء مناورات بحرية مشتركة تحت اسم “السيف الأزرق 2025”

أعلنت وزارة الدفاع الوطني في بكين عن تنظيم مناورات بحرية مشتركة بين الصين والمملكة العربية السعودية، تحت مسمى “السيف الأزرق 2025”، وذلك في وقت لاحق من شهر أكتوبر الجاري. جاء هذا الإعلان عبر وكالة الأنباء الحكومية الصينية (سينخوا) أمس.

تفاصيل المناورات البحرية

صرح الكولونيل جيانغ بِنْ، نائب مدير مكتب الإعلام والمتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني، خلال مؤتمر صحفي، أن هذه المناورات ستبدأ من منتصف أكتوبر وتستمر حتى أواخر الشهر. وأوضح أن هذه هي المرة الثالثة التي تنظم فيها البحرية الصينية والبحرية الملكية السعودية مثل هذه التدريبات المشتركة.

أهداف المناورات

تهدف المناورات إلى تعزيز تبادل التكتيكات والتقنيات بين القوات المشاركة، بالإضافة إلى تعميق علاقات الصداقة والتعاون العملي بين جيشي البلدين. وأكدت مدوَّنة الدفاع أن “السيف الأزرق 2025” ستسهم في زيادة وتيرة التعاون الدفاعي بين بكين والرياض.

Continue Reading

السياسة

مناورات بحرية سعودية صينية تعزز التعاون العسكري

مناورات السيف الأزرق 2025 تجمع السعودية والصين في تعاون عسكري بحري غير مسبوق في أكتوبر، تعزز العلاقات وتستعرض القوة البحرية المشتركة.

Published

on

مناورات بحرية سعودية صينية تعزز التعاون العسكري

الصين والسعودية تستعدان لإجراء مناورات بحرية مشتركة تحت اسم “السيف الأزرق 2025”

أعلنت وزارة الدفاع الوطني في بكين، عبر وكالة الأنباء الحكومية الصينية (سينخوا)، أن الصين والمملكة العربية السعودية ستجريان مناورات بحرية مشتركة تحت مسمى “السيف الأزرق 2025” في وقت لاحق من شهر أكتوبر الجاري.

تفاصيل المناورات البحرية

صرح الكولونيل جيانغ بِنْ، نائب مدير مكتب الإعلام والمتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني، خلال مؤتمر صحفي عُقد مؤخراً، أن المناورات البحرية بين الصين والسعودية ستبدأ في منتصف أكتوبر وتستمر حتى نهاية الشهر. وأوضح أن هذه هي المرة الثالثة التي تنظم فيها البحرية الصينية والبحرية الملكية السعودية هذه المناورات المشتركة.

أهداف المناورات المشتركة

تهدف هذه المناورات إلى تشجيع تبادل التكتيكات والتقنيات بين القوات المشاركة، بالإضافة إلى تعميق علاقات الصداقة والتعاون العملي بين جيشي البلدين. وأشارت مدوَّنة الدفاع إلى أن مناورات “السيف الأزرق 2025” ستساهم في زيادة وتيرة التعاون الدفاعي بين بكين والرياض.

Continue Reading

Trending