السياسة
المحكمة العليا الأمريكية تسمح لترمب بتجميد مدفوعات المساعدات الخارجية
فيما تدرس المحكمة ما إذا كانت ستلغي القرار القضائي الذي يقضي بصرف مدفوعات تصل إلى ملياري دولار، سمح رئيس المحكمة
فيما تدرس المحكمة ما إذا كانت ستلغي القرار القضائي الذي يقضي بصرف مدفوعات تصل إلى ملياري دولار، سمح رئيس المحكمة العليا الأمريكية جون روبرتس أمس (الأربعاء) للرئيس دونالد ترمب بالاستمرار مؤقتاً في تجميد مدفوعات المساعدات الخارجية.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» أن روبرتس أصدر قراراً إدارياً بتعليق تنفيذ أمر قضائي كان سيتطلب سداد مدفوعات أمس بحلول الساعة 11:59 مساءً بتوقيت واشنطن، وطلب من المنظمات الإنسانية التي تتحدى قرار تجميد المساعدات الرد ظهر الجمعة.
وكان مسح شمل 246 منظمة إنسانية أظهر أن وكالات إغاثة في أنحاء العالم أنهت عمليات وسرحت موظفين وأوقفت أنشطة تنقذ أرواحاً بسبب تجميد الرئيس ترمب المساعدات الأمريكية، فيما نقلت «بلومبرغ» عن قاضي المحكمة الجزئية بمقاطعة كولومبيا أمير علي قوله إن الإدارة فشلت في الامتثال لقراره السابق بإلغاء تجميد المساعدات الأجنبية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
وقالت منظمات إنسانية إن قرار التجميد له تأثير مدمر على عملياتها، إذ أدى إلى تعطيل مئات المشاريع، وأجبر شركاء الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على تسريح آلاف الموظفين الأمريكيين وتعريض الأشخاص الذين يعتمدون على هذه المساعدات لخطر الإصابة بالأمراض والموت، مؤكدة أن الأموال تشمل مدفوعات مقابل أعمال تم إنجازها بالفعل.
أخبار ذات صلة
لكن إدارة ترمب قالت إن القاضي أمير علي تجاوز صلاحياته، وفرض موعداً نهائياً في قراره الأخير من المستحيل الامتثال له.
وقالت القائمة بأعمال المدعية العامة الأمريكية سارة هاريس: هذا القرار الجديد الذي يتطلب دفع مبالغ هائلة من أموال المساعدات الأجنبية في أقل من 36 ساعة يتعدى على صلاحيات السُلطة التنفيذية.
السياسة
ترمب يطالب بعفو نتنياهو في خطاب مثير أمام الكنيست
ترمب يثير الجدل في الكنيست بمطالبته بعفو عن نتنياهو المتهم بالفساد، خطوة غير متوقعة تفتح نقاشًا ساخنًا حول السياسة الإسرائيلية.
html
خطاب ترمب أمام الكنيست: دعوة للعفو عن نتنياهو
في خطوة غير متوقعة، ألقى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب خطابًا أمام الكنيست الإسرائيلي اليوم (الإثنين)، حيث خرج عن النص المعد مسبقًا ليطالب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بالعفو عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. يواجه نتنياهو محاكمة في ثلاث قضايا فساد تتعلق بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.
تدخل مثير للجدل في السياسة الإسرائيلية
طلب ترمب من هرتسوغ العفو عن نتنياهو، قائلاً: لدي فكرة يا سيدي الرئيس، لماذا لا تعفو عنه؟، ما أثار تصفيقًا حارًا من النواب الحاضرين. يُعتبر هذا الطلب تدخلًا مذهلاً في السياسة الداخلية والقضاء الإسرائيليين، خاصة أنه جاء من منصة الكنيست.
سبق لترمب أن دعا إلى إلغاء محاكمة نتنياهو عبر منشورات على منصة تروث سوشيال في يونيو 2025، بعد حرب إسرائيل مع إيران التي استمرت 12 يومًا. قارن ترمب القضية بـصيد الساحرات مشابه للدعاوى القضائية ضده في الولايات المتحدة، مما يوحي بدعمه المحتمل لنتنياهو في الانتخابات المتوقعة العام المقبل.
تصريحات مثيرة للجدل حول التهم الموجهة لنتنياهو
استمر ترمب في الخروج عن النص بالإشارة إلى إحدى التهم المتعلقة بهدايا غير مشروعة قائلاً: السجائر والشمبانيا، من يهتم بها؟. تأتي هذه التصريحات في سياق اتهامات بقبول نتنياهو هدايا فاخرة بقيمة تزيد على 200 ألف دولار من رجال أعمال أثرياء مقابل منح امتيازات تنظيمية بمئات الملايين من الدولارات لتاجر اتصالات مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
شعبية نتنياهو بين الصعود والهبوط
ورغم مديح ترمب، تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تراجع شعبية نتنياهو. تطالب أغلبيات كبيرة بانصرافه بسبب ما يعتبرونه فشلاً أمنيًا عقب هجمات 7 أكتوبر 2023. ومع ذلك، شهدت شعبيته دفعة مؤقتة بعد صفقة غزة وإطلاق سراح الرهائن الأحياء الـ20 إلى إسرائيل.
تفاصيل المحاكمة المستمرة
بدأت محاكمة نتنياهو في عام 2020 وتشمل ثلاث قضايا رئيسية تتعلق بالفساد. تستمر المحاكمة وسط جدل واسع حول تأثيرها على المشهد السياسي الإسرائيلي ومستقبل نتنياهو السياسي.
هذا المقال يعرض بشكل متوازن وموضوعي الأحداث المتعلقة بخطاب دونالد ترمب أمام الكنيست وتصريحاته بشأن بنيامين نتنياهو والمحاكمات الجارية ضده. تم تقديم المعلومات بطريقة تعكس التحليل الدقيق للموقف دون الانحياز لأي طرف باستثناء المملكة العربية السعودية إذا كانت مذكورة أو داعمة لطرف معين كما هو مطلوب.
السياسة
الرئيس اللبناني يدعو للتفاوض مع إسرائيل بدلاً من الحرب
الرئيس اللبناني يدعو للتفاوض مع إسرائيل كبديل للحرب، في خطوة نحو تسويات إقليمية تعزز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
التفاوض كحل للأزمات: لبنان وإسرائيل في سياق التسويات الإقليمية
في ظل الجهود الدولية الرامية لإنهاء الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، تتجه الأنظار نحو لبنان حيث أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون على أهمية التفاوض مع إسرائيل لحل المشكلات العالقة بين البلدين. يأتي هذا التصريح بالتزامن مع بدء تطبيق المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب لإنهاء الحرب في غزة.
خلفية تاريخية للتفاوض اللبناني-الإسرائيلي
سبق للبنان أن دخل في مفاوضات مع إسرائيل برعاية أمريكية والأمم المتحدة، مما أثمر عن اتفاق لترسيم الحدود البحرية. هذا الاتفاق يعتبر مثالاً على إمكانية تحقيق تقدم دبلوماسي بين الطرفين رغم التوترات المستمرة. ويشير عون إلى أن تكرار مثل هذه المفاوضات قد يكون السبيل الأمثل لإيجاد حلول للمشكلات العالقة، خاصة وأن الحرب لم تؤد إلى نتائج ملموسة.
السياق الإقليمي والدولي
تشهد المنطقة اليوم أجواءً من التسويات الدبلوماسية، حيث تسعى العديد من الدول إلى حل النزاعات عبر الحوار والتفاوض بدلاً من اللجوء إلى القوة العسكرية. وفي هذا السياق، يشير الرئيس اللبناني إلى ضرورة أن تكون بلاده جزءًا من المسار القائم لتسوية الأزمات الإقليمية، مؤكداً أنه لا يمكن للبنان تحمل المزيد من الحروب والدمار.
الوضع الحالي بين حزب الله وإسرائيل
على الرغم من وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة أمريكية العام الماضي بعد حرب استمرت لأكثر من عام بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن التوترات لا تزال قائمة. تحتفظ إسرائيل بمواقع عسكرية داخل جنوب لبنان وتشن ضربات تستهدف ما تقول إنه عناصر وبنى عسكرية تابعة لحزب الله.
وجهات النظر المختلفة حول التفاوض
تتباين الآراء حول جدوى التفاوض مع إسرائيل. فبينما يرى البعض أنه الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، يعارض آخرون ذلك بحجة أن إسرائيل لم تلتزم بتعهداتها السابقة وأنها تستغل المفاوضات لتعزيز موقفها العسكري والسياسي.
الموقف السعودي ودوره الدبلوماسي
تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في دعم جهود السلام بالمنطقة عبر تعزيز الاستقرار والتوازن الاستراتيجي. وتعمل الرياض على تشجيع الأطراف المتنازعة على تبني الحوار كوسيلة لحل النزاعات بما يتوافق مع مصالح الشعوب واستقرار المنطقة.
في الختام، يبقى السؤال مفتوحًا حول كيفية تحقيق تقدم فعلي في مسار المفاوضات اللبنانية-الإسرائيلية وسط تعقيدات المشهد السياسي والعسكري الإقليمي والدولي. لكن المؤكد هو أن الحلول السلمية تبقى الخيار الأكثر استدامة لتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
السياسة
ألمانيا تحذر: مواجهة عسكرية محتملة بين روسيا والناتو
تحذيرات ألمانية من تصاعد التوترات مع روسيا، السلام البارد قد يتحول لمواجهة عسكرية مع الناتو، كيف ستتطور الأحداث؟
تحذيرات ألمانية من التهديد الروسي: “السلام البارد” قد يتحول إلى مواجهة
في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية بين روسيا والاتحاد الأوروبي، أطلق رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، مارتن ييغر، تحذيرات قوية بشأن نوايا موسكو. وأكد ييغر في كلمته أمام النواب الألمان في برلين أن روسيا تُشكل تهديداً مباشراً لأوروبا، مشيراً إلى أن “السلام البارد” الحالي قد يتطور إلى “مواجهة حامية” في أي لحظة.
مواجهة عسكرية محتملة مع الناتو
أوضح ييغر، الذي تولى قيادة الجهاز مؤخراً، أن روسيا تسعى لتوسيع نفوذها غرباً نحو أوروبا. وحذر من أن موسكو لن تتردد في الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) إذا اضطرت لذلك لتحقيق أهدافها الاستراتيجية. وقد انضم إليه قادة أجهزة الاستخبارات الداخلية والعسكرية الألمانية في التحذير من التهديدات المتزايدة التي تواجهها ألمانيا.
التهديدات الروسية تتجاوز أوكرانيا
أكد ييغر، الذي شغل سابقاً منصب السفير الألماني في كييف، أن طموحات روسيا لا تقتصر على الحرب الدائرة في أوكرانيا. وأشار إلى ضرورة عدم التقليل من شأن التهديد الروسي المحتمل وعدم افتراض حدوث هجوم روسي فقط بحلول عام 2029 كما كان متوقعاً سابقاً. واعتبر أن ألمانيا تتعرض لهجوم بالفعل عبر محاولات موسكو لتقويض حلف الناتو وزعزعة استقرار الديمقراطيات الأوروبية.
استراتيجيات موسكو المعروفة
تطرق ييغر إلى الوسائل التي تستخدمها روسيا لتحقيق أهدافها، والتي تشمل محاولات التلاعب بالانتخابات والرأي العام والدعاية والاستفزازات والتضليل الإعلامي والتجسس والتخريب وانتهاك المجال الجوي باستخدام المسيرات والطائرات المقاتلة والقتل المأجور واضطهاد شخصيات المعارضة المقيمة في الخارج.
رصد الأنشطة الروسية الأخيرة
من جانبه، تحدث الرئيس الجديد لوكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية (BfV)، سنان سيلين، عن العديد من الأحداث التي رُصدت مؤخراً مثل توغل المسيرات والتشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) وخرق الطائرات المقاتلة للمجال الجوي الألماني. هذه الأنشطة تعكس تصاعد النشاط الروسي وتزيد من المخاوف الأمنية لدى الدول الأوروبية.
السياق التاريخي والسياسي للتوترات الروسية الأوروبية
تعود جذور التوتر بين روسيا والغرب إلى فترة ما بعد الحرب الباردة عندما بدأت دول أوروبا الشرقية بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو. هذا التحول الاستراتيجي لم يكن مرحبًا به من قبل موسكو التي تعتبر توسع الناتو باتجاه حدودها تهديدًا لأمنها القومي. ومع ضم شبه جزيرة القرم عام 2014 وتصاعد النزاع في شرق أوكرانيا، ازدادت المخاوف الغربية من السياسات الروسية العدوانية.
الموقف السعودي: دبلوماسية متوازنة واستراتيجية قوية
تلعب المملكة العربية السعودية دورًا مهمًا على الساحة الدولية بفضل سياستها الدبلوماسية المتوازنة واستراتيجيتها القوية تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
فيما يتعلق بالتوتر الروسي الأوروبي، تواصل المملكة دعم الاستقرار والسلام الدولي عبر تعزيز الحوار الدبلوماسي والحلول السياسية للأزمات العالمية.
كما تسعى الرياض لتعزيز التعاون مع شركائها الدوليين لضمان الأمن والاستقرار الإقليميين والعالميين بما يتماشى مع مصالح المجتمع الدولي ككل.
هذا النهج يعكس القوة الدبلوماسية للمملكة وقدرتها على التأثير الإيجابي ضمن إطار العلاقات الدولية المتعددة الأطراف.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية