تأهل الغرافة إلى نصف نهائي كأس أمير قطر لكرة القدم بعد مباراة مثيرة أمام السد (حامل اللقب) شهدت أحداثاً استثنائية على ملعب الثمامة، مساء الأربعاء، ضمن دور الثمانية من البطولة.

المواجهة امتدت نحو ساعتين ونصف، واحتاجت إلى ركلات الترجيح لتحديد المتأهل، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 2-2، وحسمها الغرافة بنتيجة 5-4 في ركلات الحسم.

وتعرضت المباراة لتوقف طويل في الشوط الأول بسبب انقطاع الكهرباء عن سيارة البث، ما دفع الحكم إلى احتساب 26 دقيقة وقتاً بدل ضائع، شهدت تسجيل الإسباني خوسيلو أول أهداف الغرافة من ركلة جزاء.

مع بداية الشوط الثاني، عزز الجزائري ياسين براهيمي التقدم بهدف ثانٍ للغرافة من علامة الجزاء في الدقيقة 53، لكن السد عاد تدريجياً، أولاً عبر هدف عكسي من مدافع الغرافة آرون جونارسون عند الدقيقة 97، ثم بهدف التعادل من توقيع بوعلام خوخي في الدقيقة 99.

وبقي التعادل قائماً طوال الشوطين الإضافيين، قبل أن يحسم الغرافة بطاقة العبور بركلات الترجيح، ويضع حداً لطموحات السد في تحقيق الثلاثية المحلية، بعدما سبق له الظفر بلقبَي الدوري وكأس قطر هذا الموسم.

بهذا الفوز، ضرب الغرافة موعداً في نصف النهائي مع أم صلال، الذي تجاوز بدوره عقبة الشمال بركلات الترجيح أيضاً، بعد تعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.

ويمثل هذا الانتصار للغرافة رد اعتبار بعد خسارتين قاسيتين أمام السد في الدوري هذا الموسم بنتيجتي 4-2 و4-0، كما ينعش آماله في استعادة اللقب الغالي الذي تُوج به لآخر مرة في 2021، ضمن رصيده البالغ سبعة ألقاب.

17 عاماً من الركض وتحقيق الانتصارات والليالي الملاح والدعم والمؤازرة من قبل العشاق المتيمين باللونين «الأحمر والأسود»، الذي صال وجال في دوري المحترفين منذ عام 2008 حتى لحظة إعلان هبوطه بشكل رسمي عقب الخسارة الأخيرة من أمام ضمك بهدف دون مقابل ضمن الجولة 31 من دوري روشن السعودي.

انتهت الحكاية وأغلقت الرواية وهبط الرائد وتذوق مدرجه الكبير الوفي أقسى أنواع المرارة بسبب تخبطات إدارية أولاً وأخيراً ثم الأجهزة الفنية التي توالت على قيادة الفريق، إضافة لـ«أشباه اللاعبين» كما تصفهم جماهير النادي، سواء العنصر المحلي أو المحترف الأجنبي، والضحية بين هذا الثلاثي المدرج العاشق الذي يعيش حالياً حالة من الحزن والألم والقهر بسبب هبوط الفريق لمصاف أندية دوري يلو للدرجة الأولى.

• رحيل الإدارة

لا توجد مطالبات منذ سنوات سوى برحيل إدارة النادي برئاسة فهد المطوع، الذي سيسجل التاريخ بأنه قاد الفريق إلى الهاوية بسبب قراراته وتخبطاته الفنية التي أطاحت بالكيان إلى دوري يلو، وحرمان العشاق من التواجد بدوري الأضواء والنجوم.

فالمطالبات الجماهيرية بعد عار الهبوط أن يتم رحيله من مجلس الإدارة ولكن بعد أن ينتهي بصفة رسمية من كافة الديون التي غرق بها النادي والقضايا المتواجدة بالفيفا مما أدى إلى الحرمان من التسجيل 3 فترات كما هو متداول حالياً.

الجماهير وجهت رسائلها إلى كل من: فهد المطوع (الرئيس)، وياسر العشرة، وعبدالسلام السلامة، وعبدالرحمن العواد، وعلي الغنيم، ويوسف الغامدي، ومحمد العبود، ومالك العقاب، ومحمد الهويبي، ووليد الغنيم، وثامر الناصر، فجميع هؤلاء هم سبب هبوط الفريق بسبب تواجدهم على رأس العمل مع إدارة فهد المطوع.

ووجهت الجماهير مناشدة إلى وزارة الرياضة نصها كالتالي: الهبوط حدث ونحن قادرون على العودة بأسرع وقت ممكن، لكن لا نرغب في استمرار هذا المجلس، ولا بد من رحيله بعد تصفير الديون، لأن استمراره حتى انتهاء فترته الانتخابية معنى ذلك أن الرائد العريق سيبقى طويلاً في دوري يلو.

أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية إطلاق برنامج «الطريق إلى كأس العالم»، الذي يضم جميع الجولات التأهيلية العالمية لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025. ويشتمل هذا البرنامج المبتكر على أكثر من 200 بطولة؛ بدايةً من الدوريات المجتمعية وصولاً إلى المنافسات العالمية النخبوية، ويمنح اللاعبين من مختلف المستويات فرصة حقيقية للتأهل والمنافسة في أكبر حدث عالمي للرياضات الإلكترونية، الذي تستضيفه الرياض في الفترة من 7 يوليو إلى 24 أغسطس.

وتعليقاً على إطلاق البرنامج، قال الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية فيصل بن حمران: «يمثل برنامج الطريق إلى كأس العالم منصة مبتكرة تجمع اللاعبين والأندية والمجتمعات في رحلة تعكس روح المنافسة والتحدّي والشغف، ومن خلال ربط مئات البطولات عالمياً نسعى لتوفير مسارات حقيقية تمكّن اللاعبين من كافة المستويات من التنافس والتأهّل إلى كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الحدث الأكبر في هذا المجال عالمياً، وهدفنا الرئيسي هو تعزيز نمو هذه الرياضات في مختلف أنحاء العالم وفي السعودية بالتحديد، ونحن نعمل دائماً على تحقيق هذا الهدف من خلال تنمية الشراكات المثمرة وتعزيز الاستثمار في المنافسات ووضع أسس راسخة لنمو القطاع بشكل مستدام».

وتعود بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 إلى مدينة الرياض، لتوحّد من جديد اللاعبين وعشّاق الألعاب من مختلف أنحاء العالم ضمن منافسة عالمية على اللقب الأغلى. وتتميز هذه البطولة بنظامها المبتكر متعدد الألعاب، الذي يكرّم مهارات الأندية واللاعبين وقدرتهم على المنافسة عبر مختلف المنصات والأنواع. وتجمع المنافسات أبرز الفرق وألمع النجوم وأشهر الأسماء في عالم الألعاب، في حدث هو الأكبر والأبرز في تاريخ الرياضات الإلكترونية.