Connect with us

السياسة

انطلاق مؤتمر التعاون الإسلامي للوساطة «تجارب وآفاق»

انطلقت أمس في جدة أعمال المؤتمر الرابع لمنظمة التعاون الإسلامي حول الوساطة «تجارب وآفاق»، الذي تستضيفه وزارة

انطلقت أمس في جدة أعمال المؤتمر الرابع لمنظمة التعاون الإسلامي حول الوساطة «تجارب وآفاق»، الذي تستضيفه وزارة الخارجية السعودية، بالتعاون مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، ويستمر لمدة يومين.

وأوضح نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي، أن المؤتمر يأتي تماشيًا مع برنامج المنظمة العشري، الذي يؤكد على دور فاعل للمنظمة في مجال تسوية النزاعات، ومعالجة الخلافات، واستجابة لقرارات مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة التي تدعو إلى توفير فرص للتدريب وتطوير الكفاءات وبناء القدرات في هذا السبيل.

وأكد أن المملكة أسهمت ولا تزال في بذل مساعيها الحميدة لدى العديد من الدول في سبيل درء الخلافات عبر السبل كافة ومختلف الوسائل، ومن ذلك تفعيل دور الدبلوماسية الإنسانية، حيث أولت المملكة وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبمتابعة دؤوبة من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، تقديم الدعم والمساندة سواءً عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أو عن طريق الصندوق السعودي للتنمية، حتى غدت المملكة من أوائل الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والإنمائية على مستوى العالم، منطلقة في ذلك من ثوابت وأهداف إنسانية سامية.

وبين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، أن موضوع الوساطة يحظى بأهمية كبيرة لدى المنظمة، إذ تنعقد الدورة الرابعة لمؤتمر الوساطة في منعطف حرج، وفي وقت العالم فيه في أمسّ الحاجة إلى الوساطة والحوار والمفاوضات من أجل حل الصراعات.

وشدد الأمين العام على أن منظمة التعاون الإسلامي تولي اهتماماً خاصاً بالوساطة، حيث إن نحو 60% من مجموع النزاعات في العالم يقع ضمن جغرافية المنظمة، مشيراً إلى أنه بسبب هذه الصراعات تعرضت الشعوب إلى العديد من التجارب المريرة وقد تراجعت التنمية الشاملة في هذه البلدان، لذلك فإن لدى أعضاء المنظمة التزاماً قوياً بحل النزاعات المعلقة بشكل سلمي ودائم.

شهدت أعمال المؤتمر الرابع لمنظمة التعاون الإسلامي حول الوساطة «تجارب وآفاق»، الذي تستضيفه وزارة الخارجية السعودية بالتعاون مع الأمانة العامة للمنظمة في جدة، أمس (الأحد)، تنظيم 4 جلسات عمل بمشاركة متحدثين وخبراء دوليين في مجال الوساطة.

وانعقدت الجلسة الأولى بعنوان «دور منظمة التعاون الإسلامي ودولها الأعضاء في مجال الوساطة»، ترأسها الدكتور عبد الله الطائر من وزارة الخارجية السعودية، ومدير عام الديوان في منظمة التعاون الإسلامي، ومستشار الأمين العام سابقا.

وتحدث في هذه الجلسة المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات في وزارة خارجية قطر الدكتور مطلق القحطاني، والمدير العام لمركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام السفير أحمد عبد اللطيف، والمدير العام لمركز سيسرك نبيل دبور، ومدير الإدارة القانونية في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي السفير حسن علي .

وترأس الجلسة الثانية التي كان عنوانها «الشراكات مع المنظمات الدولية والإقليمية» سفير السعودية السابق لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا واليابان فيصل طراد.

وترأس الجلسة الثالثة «الوساطة من منظور إنساني في ظل الأزمات» الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية في منظمة التعاون الإسلامي المبعوث الخاص للأمين العام إلى أفغانستان السفير طارق بخيت.

والجلسة الرابعة «الطريق إلى الأمام في الوساطة» ترأسها الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في منظمة التعاون الإسلامي المبعوث الخاص للأمين العام إلى جامو وكشمير السفير يوسف الضبيعي.

جلسات تبحث جهود الوساطة

السياسة

تضارب إيراني حول مكان الجولة الثانية من المحادثات

تضاربت التصريحات الإيرانية بشأن مكان انعقاد جولة المفاوضات الثانية مع الولايات المتحدة، فبينما أعلن وزير الخارجية

تضاربت التصريحات الإيرانية بشأن مكان انعقاد جولة المفاوضات الثانية مع الولايات المتحدة، فبينما أعلن وزير الخارجية عباس عراقجي أنها ستعقد في العاصمة الإيطالية روما، أفاد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، اليوم (الثلاثاء)، بأن الجولة المرتقبة ستعقد في مسقط.

ولم يحدد المسؤولون الأمريكيون بعد مكان انعقاد الجولة الثانية للمفاوضات. وكشف المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيفن ويتكوف، أن أي اتفاق مع إيران سيعتمد على وضع تفاصيل التحقق من تخصيب اليورانيوم وبرامج الأسلحة النووية.

وقال في مقابلة مع «فوكس نيوز» أمس: «سيتعلق الأمر بالأساس بالتحقق من برنامج التخصيب، ثم التحقق في نهاية المطاف من التسلح، ويشمل ذلك الصواريخ، ونوع الصواريخ التي خزنوها هناك».

وكان وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني أعلن، أمس الأحد، أنها ستعقد في روما، وأعلنت العاصمة الإيطالية استضافة جولة ثانية من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، فيما أشارت تقارير إيطالية إلى أن سفارة عمان في إيطاليا ستستضيف المباحثات.

إلا أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أفاد بأن الجولة الثانية ستُعقد في سلطنة عُمان. ولفت إلى أنها ستركز فقط على «المسألة النووية ورفع العقوبات»، مشدداً على أن بلاده لن تجري أي محادثات مع الجانب الأمريكي بشأن أي مسألة أخرى.

وردّاً على سؤال لوكالة إرنا بشأن مكان انعقاد الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران، قال بقائي إن مسقط ستستضيف الجولة الثانية من المفاوضات في 19 أبريل.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال حديثه مع نظيره العراقي أن المحادثات ستُعقد في روما.

من جهته، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مساء أمس عن استيائه من وتيرة المحادثات مع إيران. وقال خلال لقاء في المكتب البيضاوي مع رئيس السلفادور: «أعتقد أنهم يماطلوننا». ولوح مجدداً بالخيار العسكري في حال فشل المفاوضات، إذ ألمح إلى إمكانية ضرب المنشآت النووية حين سئل عن ذلك.

في غضون ذلك، أفاد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي بأنه سيقوم بزيارة إلى إيران هذا الأسبوع؛ لمناقشة سبل تحسين وصول مفتشيه إلى برنامج طهران. وقال في منشور له على منصة «إكس»: إن استمرار المشاركة والتعاون مع الوكالة أمر ضروري في وقت تشتد فيه الحاجة إلى حلول دبلوماسية.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن نائب وزير الخارجية كاظم غريب آبادي، قوله إن غروسي سيصل إلى طهران مساء غدٍ الأربعاء، وسيلتقي عراقجي والرئيس مسعود بزشكيان.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

هل تقترب المفاوضات بشأن أوكرانيا من الحسم؟

في الوقت الذي جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انتقاداته لنظيره الأوكراني فولدومير زيلينسكي، أمس (الإثنين)، خلال

في الوقت الذي جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انتقاداته لنظيره الأوكراني فولدومير زيلينسكي، أمس (الإثنين)، خلال لقاء رئيس السلفادور، أفاد المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، بأن واشنطن تمضي قدماً في المفاوضات مع موسكو من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقال في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»: إن المفاوضات التي عقدت في سانت بطرسبورغ قبل أيام سمحت له بإدراك أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد سلاماً دائماً.

وأعرب عن اعتقاده أن المفاوضات على وشك الوصول إلى شيء سيكون بالغ الأهمية للعالم بأسره.

واعتبر ويتكوف أن القضية المركزية لحل النزاع تتجسد في الأقاليم الخمسة (القرم ودونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي زاباروجيه وخيرسون) التي احتلتها روسيا سابقا.

ولفت إلى أنه عقد ثلاثة اجتماعات مع الرئيس بوتين، وأن اللقاء الأخير استمر نحو 5 ساعات، وكان مهماً جداً، مضيفا أن اثنين من أقرب مستشاري الرئيس الروسي وهما يوري أوشاكوف ورئيس صندوق الاستثمار الروسي كيريل دميترييف، حضرا اللقاء.

وشدد المبعوث الأمريكي على أن حل النزاع لا يقتصر على مسألة الأقاليم الخمسة فقط.

والتقى المبعوث الأمريكي الرئيس الروسي في مدينة سانت بطرسبورغ في 11 أبريل.

وكررت موسكو في وقت سابق التأكيد على أن المقاطعات الأربع التي احتلتها خلال الحرب المستمرة منذ فبراير 2022، باتت جزءا من أراضيها بعد إجراء استفتاء فيها.

إلا أن كييف ترفض التخلي عن أي جزء من أراضيها، مؤكدة أنه يمثل انتهاكاً لسيادتها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الحرب تدخل عامها الثالث.. لا وجود للدعم السريع في الخرطوم

فيما دخلت الحرب في السودان بين قوات الجيش والدعم السريع عامها الثالث، اليوم (الثلاثاء)، أعلن والي ولاية الخرطوم

فيما دخلت الحرب في السودان بين قوات الجيش والدعم السريع عامها الثالث، اليوم (الثلاثاء)، أعلن والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة، أن العاصمة باتت خالية من الدعم السريع بنسبة 98%. وقال في تصريحات تلفزيونية: إن هناك بعض الجيوب المتبقية في قبضة ما وصفها بـ«المليشيات».

وأضاف أن استهداف الدعم السريع للمنشآت الخدمية يهدف إلى التضييق على المواطنين، داعيا إلى ضرورة العمل على حل الأزمات التي تسبب فيها استهداف مرافق الكهرباء والمياه خلال الفترة الماضية. وأفاد والي الخرطوم بأن معدلات العودة إلى العاصمة التي كان يسكنها قبل الحرب نحو 15 مليون نسمة في ارتفاع.

وذكر أن عمليات العودة الكبيرة تظهر من خلال الكثافة المرورية في الشوارع وتنامي الحركة التجارية، داعياً بقية سكان الخرطوم للعودة إلى منازلهم.

وتحدث عن اتخاذ جملة من التدابير الأمنية التي حسنت من الوضع الأمني، وعودة المؤسسات والوزارات تدريجيا إلى مقارها في الخرطوم لممارسة مهماتها.

وأكد أن قطاع الكهرباء والمياه الأكثر تضرراً، موضحا أن إعادة تأهيلها تمثل التحدي الأكبر للحكومة. وأكد أن العمل متواصل بشأن استعادة الخدمات الطبية عقب التخريب الممنهج من جانب الدعم السريع للمنشآت الطبية ونهب أجهزة ومعدات نادرة و باهظة الثمن.

وحول إلغاء الطوارئ ورفع القيود الأمنية، أفاد بأن هذا الأمر يخضع لتقديرات الأجهزة الأمنية.

يذكر أن الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو «حميدتي» اندلعت في 15 أبريل 2023، فيما كان الطرفان يناقشان دمج القوات المسلحة ضمن الجيش، واستئناف مسار سياسي جديد في البلاد.

وأسفرت الحرب حتى الآن عن نزوح نحو 13 مليون شخص لجأ أكثر من ثلاثة ملايين منهم إلى دول الجوار، بحسب ما كشفت الأمم المتحدة أمس (الإثنين).

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .